امتنع الخطيب الاردني المفوه الشيخ عبد المنعم ابو زنط عن تجاهل القضية التي تشغل الرأي العام فعلا لا قولا وهو يلقي كلمته في حفل ترشيح صديقه فيصل الفايز وهي باختصار قضية 'اسعار البندورة'.
وامام الاف الاشخاص الحاضرين وقف الشيخ ابو زنط ليتحدث عن البندورة التي افتقدها المواطن الاردني على مائدته، معتبرا ذلك دليلا على تخبط سياسات الحكومات المتعاقبة وضعف التخطيط الاقتصادي، مؤشرا بلغته اللاذعة والساخرة المألوفة الى ان وجود رجال مثل مرشحه الفايز في البرلمان سيحد من سطوة الحكومة وانفلات الاسعار، بحيث يستطيع المواطن الاردني استعادة حبيبته ورفيقة دربه البندورة ببساطة ويسر وسهولة.
وبهذا المعنى دخلت البندورة في عمق حملات الدعاية الانتخابية لتشكل تفاعلا مع جدل اساسي لا ينتبه له المرشحون في الانتخابات ويتعلق بأسعار البندورة التي اصبحت الحديث الرئيسي للاردنيين طوال الاسابيع الماضية، كما يوضح ناصر قمش رئيس تحرير صحيفة 'الحدث' وهو يتصور بأن المواطن الاردني عبر عن سخطه السياسي العام عبر تكثيف التعليقات الساخرة يوميا تحت عنوان البندورة.
وحبات البندورة، حسب قمش، اقتحمت بكفاءة وصمت وبالتدريج محاور الجدل السياسي في البلاد، واصبح التعبير الشعبي عن الاعتراض يمرر عبرها بتبادل النكات والتعليقات ، وبالاشارة للملفات والقرارات الاقتصادية والسياسية الاهم.
ويشير قمش لرسم كاريكاتوري شعبي شهير اثار انتباه الجميع عندما اقترح صاحب المنزل على ضيوفه تقديم سلطة الفراولة بدلا من سلطة البندورة حيث وصلت اسعار البندورة في السوق المحلي لمستويات قياسية غير مسبوقة اطلاقا وتجاوزت لاول مرة في حياة الاردنيين اسعار اللحوم والفاكهة الموسمية.
ولاكمال حلقة الرسائل السياسية التي اجتاحت الاردنيين تحت عنوان البندورة فكر الفنان الكوميدي الشهير موسى حجازين بالتعبير عن السخط الشعبي عندما استغل مناسبة رسمية لتقديم هدية خاصة لوزير الثقافة نبيه شقم وامام الكاميرات وكبار الضيوف كانت الهدية عبارة عن صندوق بندورة.
وفي منطقة الجنوب احتلت البندورة الصدارة بالنسبة لشعارات احد المرشحين الذي وعد الناخبين بالعمل فورا على تخفيض اسعارها.
ويتندر الاردنيون يوميا بقصة البندورة واسعارها الخيالية، فمنهم من يقترح على الضيوف اشعال الكهرباء او تناول حبة طماطم بدلا منها ومنهم من يشير يوميا الى ان سعر كيلو البندورة يتجاوز في الاسواق الآن سعر الدجاجة.
كل ذلك حصل في اسعار السوق بعدما ارتفع سعر البندورة في العالم بسبب حشرة سامة دمرت المنتج في منطقة الاغوار فنقصت كمياتها بشكل كبير في السوق المحلي وارتفعت الاسعار بعد التصدير بنسبة وصلت 1000 بالمئة في بعض الاحيان على الاقل رغم ان البندورة دوما وعلى مدار عقود كانت الاقل سعرا بالنسبة للاردنيين والاكثر وجودا على موائدهم ولا يمكن عمليا الاستغناء عنها.
وامام الاف الاشخاص الحاضرين وقف الشيخ ابو زنط ليتحدث عن البندورة التي افتقدها المواطن الاردني على مائدته، معتبرا ذلك دليلا على تخبط سياسات الحكومات المتعاقبة وضعف التخطيط الاقتصادي، مؤشرا بلغته اللاذعة والساخرة المألوفة الى ان وجود رجال مثل مرشحه الفايز في البرلمان سيحد من سطوة الحكومة وانفلات الاسعار، بحيث يستطيع المواطن الاردني استعادة حبيبته ورفيقة دربه البندورة ببساطة ويسر وسهولة.
وبهذا المعنى دخلت البندورة في عمق حملات الدعاية الانتخابية لتشكل تفاعلا مع جدل اساسي لا ينتبه له المرشحون في الانتخابات ويتعلق بأسعار البندورة التي اصبحت الحديث الرئيسي للاردنيين طوال الاسابيع الماضية، كما يوضح ناصر قمش رئيس تحرير صحيفة 'الحدث' وهو يتصور بأن المواطن الاردني عبر عن سخطه السياسي العام عبر تكثيف التعليقات الساخرة يوميا تحت عنوان البندورة.
وحبات البندورة، حسب قمش، اقتحمت بكفاءة وصمت وبالتدريج محاور الجدل السياسي في البلاد، واصبح التعبير الشعبي عن الاعتراض يمرر عبرها بتبادل النكات والتعليقات ، وبالاشارة للملفات والقرارات الاقتصادية والسياسية الاهم.
ويشير قمش لرسم كاريكاتوري شعبي شهير اثار انتباه الجميع عندما اقترح صاحب المنزل على ضيوفه تقديم سلطة الفراولة بدلا من سلطة البندورة حيث وصلت اسعار البندورة في السوق المحلي لمستويات قياسية غير مسبوقة اطلاقا وتجاوزت لاول مرة في حياة الاردنيين اسعار اللحوم والفاكهة الموسمية.
ولاكمال حلقة الرسائل السياسية التي اجتاحت الاردنيين تحت عنوان البندورة فكر الفنان الكوميدي الشهير موسى حجازين بالتعبير عن السخط الشعبي عندما استغل مناسبة رسمية لتقديم هدية خاصة لوزير الثقافة نبيه شقم وامام الكاميرات وكبار الضيوف كانت الهدية عبارة عن صندوق بندورة.
وفي منطقة الجنوب احتلت البندورة الصدارة بالنسبة لشعارات احد المرشحين الذي وعد الناخبين بالعمل فورا على تخفيض اسعارها.
ويتندر الاردنيون يوميا بقصة البندورة واسعارها الخيالية، فمنهم من يقترح على الضيوف اشعال الكهرباء او تناول حبة طماطم بدلا منها ومنهم من يشير يوميا الى ان سعر كيلو البندورة يتجاوز في الاسواق الآن سعر الدجاجة.
كل ذلك حصل في اسعار السوق بعدما ارتفع سعر البندورة في العالم بسبب حشرة سامة دمرت المنتج في منطقة الاغوار فنقصت كمياتها بشكل كبير في السوق المحلي وارتفعت الاسعار بعد التصدير بنسبة وصلت 1000 بالمئة في بعض الاحيان على الاقل رغم ان البندورة دوما وعلى مدار عقود كانت الاقل سعرا بالنسبة للاردنيين والاكثر وجودا على موائدهم ولا يمكن عمليا الاستغناء عنها.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر