أعلن مصدر قضائي امس أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر قررت حجز دعوى أقامها ثلاثة محامين للمطالبة بالكشف عن مكان احتجاز كاميليا شحاته زاخر، زوجة أحد الكهنة بمحافظة المنيا/241 كيلومترا جنوب القاهرة/ للنطق بالحكم في جلسة لاحقة لم يتحدد موعدها. وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن المحكمة ستحدد لاحقا موعد الجلسة الخاصة بإصدار الحكم.
أقام الدعوى ثلاثة محامين ضد كل من الرئيس المصري حسني مبارك ومدير مكتب صحيفة 'الجريدة' الكويتية بالقاهرة، رامي ابراهيم. وطالب المحامون في الدعوى بالزام الرئيس مبارك بإصدار قرار يلزم البابا شنوده بإطلاق سراح كاميليا شحاتة زاخر، زوجة كاهن المنيا، التي قالت الدعوى إنها محتجزة بدير تابع للكنيسة منذ24 تموز/يوليو الماضي.
وأشار المحامون الثلاثة في دعواهم، وهم طارق أبو بكر ونزار غراب وجمال تاج عضو مجلس نقابة المحامين، إلى أن البابا شنوده أصدر قرارا إداريا 'سلبيا غير مشروع باحتجاز مسلمة هي كاميليا شحاتة زاخر لديهم وهو ما يعد عملا طائفيا يعمل على تفتيت الوحدة الوطنية باعتبار أن القوانين المصرية تجرم احتجاز المواطنين دون نظر إلى اعتبار ديني'.
وقالت الدعوى إن 'رئيس الجمهورية هو الذي يعين رئيس البطريركية، البابا شنوده، بقرار جمهوري منه وبالتالي فهو المسؤول عن أعمال تابعيه'. كما طالبت الدعوى بإلزام المدعى عليه الثاني، مدير مكتب صحيفة 'الجريدة' الكويتية بالقاهرة، بتقديم ما لديه من مستندات تحت يده تثبت دخول كاميليا شحاتة الإسلام إذ كانت صحيفته قد نشرت تقريرا أكدت فيه أن كاميليا قد اعتنقت الإسلام.
وقال المحامي نزار غراب لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، إنه قام خلال الجلسة بتقديم مستندات بخط يد شحاته تؤكد اعتناقها الإسلام عبارة عن عبارات بخطها خاصة بتعاليم الدين الإسلامي وآيات قرآنية.
وأضاف 'نحن الآن لسنا بصدد الدفاع عن كاميليا شحاته باعتبار أنها أشهرت إسلامها لكن باعتبار أنها مواطنة مصرية يتم احتجازها من قبل الكنيسة بشكل غير قانوني'. كانت كاميليا شحاته زاخر (25 عاما) اختفت من منزل زوجها وترددت أنباء عن اعتناقها الإسلام ثم نجحت أجهزة الامن في العثور عليها.
أقرت شحاته في مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام أنها مسيحية ولم تعتنق الإسلام لكن ذلك لم ينجح في تهدئة الاحتجاجات والتظاهرات التي تم تنظيمها في العديد من مساجد القاهرة الشهيرة للمطالبة بالكشف عن مكان احتجازها بزعم أنها اعتنقت الإسلام وأن الكنيسة تحتجزها بأحد أديرتها.
وقال الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية لـ(د.ب.أ)، 'الاتهامات بأن الكنيسة تحتجز كاميليا شحاته أو وفاء قسطنطين ليس لها أساس من الصحة'.
وأضاف 'وفاء قسطنطين أعلنت أمام النائب العام أنها مسيحية وستظل مسيحية أما كاميليا شحاته فظهرت أمام وسائل الإعلام وأعلنت مسيحيتها فماذا يريدون بعد ذلك؟ هذه مجرد حجة لزعزعة أمن مصر'.
أقام الدعوى ثلاثة محامين ضد كل من الرئيس المصري حسني مبارك ومدير مكتب صحيفة 'الجريدة' الكويتية بالقاهرة، رامي ابراهيم. وطالب المحامون في الدعوى بالزام الرئيس مبارك بإصدار قرار يلزم البابا شنوده بإطلاق سراح كاميليا شحاتة زاخر، زوجة كاهن المنيا، التي قالت الدعوى إنها محتجزة بدير تابع للكنيسة منذ24 تموز/يوليو الماضي.
وأشار المحامون الثلاثة في دعواهم، وهم طارق أبو بكر ونزار غراب وجمال تاج عضو مجلس نقابة المحامين، إلى أن البابا شنوده أصدر قرارا إداريا 'سلبيا غير مشروع باحتجاز مسلمة هي كاميليا شحاتة زاخر لديهم وهو ما يعد عملا طائفيا يعمل على تفتيت الوحدة الوطنية باعتبار أن القوانين المصرية تجرم احتجاز المواطنين دون نظر إلى اعتبار ديني'.
وقالت الدعوى إن 'رئيس الجمهورية هو الذي يعين رئيس البطريركية، البابا شنوده، بقرار جمهوري منه وبالتالي فهو المسؤول عن أعمال تابعيه'. كما طالبت الدعوى بإلزام المدعى عليه الثاني، مدير مكتب صحيفة 'الجريدة' الكويتية بالقاهرة، بتقديم ما لديه من مستندات تحت يده تثبت دخول كاميليا شحاتة الإسلام إذ كانت صحيفته قد نشرت تقريرا أكدت فيه أن كاميليا قد اعتنقت الإسلام.
وقال المحامي نزار غراب لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، إنه قام خلال الجلسة بتقديم مستندات بخط يد شحاته تؤكد اعتناقها الإسلام عبارة عن عبارات بخطها خاصة بتعاليم الدين الإسلامي وآيات قرآنية.
وأضاف 'نحن الآن لسنا بصدد الدفاع عن كاميليا شحاته باعتبار أنها أشهرت إسلامها لكن باعتبار أنها مواطنة مصرية يتم احتجازها من قبل الكنيسة بشكل غير قانوني'. كانت كاميليا شحاته زاخر (25 عاما) اختفت من منزل زوجها وترددت أنباء عن اعتناقها الإسلام ثم نجحت أجهزة الامن في العثور عليها.
أقرت شحاته في مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام أنها مسيحية ولم تعتنق الإسلام لكن ذلك لم ينجح في تهدئة الاحتجاجات والتظاهرات التي تم تنظيمها في العديد من مساجد القاهرة الشهيرة للمطالبة بالكشف عن مكان احتجازها بزعم أنها اعتنقت الإسلام وأن الكنيسة تحتجزها بأحد أديرتها.
وقال الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية لـ(د.ب.أ)، 'الاتهامات بأن الكنيسة تحتجز كاميليا شحاته أو وفاء قسطنطين ليس لها أساس من الصحة'.
وأضاف 'وفاء قسطنطين أعلنت أمام النائب العام أنها مسيحية وستظل مسيحية أما كاميليا شحاته فظهرت أمام وسائل الإعلام وأعلنت مسيحيتها فماذا يريدون بعد ذلك؟ هذه مجرد حجة لزعزعة أمن مصر'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر