لم يهرب من الميدان ،ولم يختفي خلف جدران اسمنتيه من شعبه ،ولم يخشى أي تقنيات عسكرية ،أصبح يمتشق إرادة الفلسطيني المقاتل ،ويصطحب إيمانه بعدالة قضيته ، وحقوق شعبه ، وخرج يواصل معركته ، لم يدرك أن الأيدي الإرهابية تترصد بتقنياتها العسكرية والتكنولوجية لتطلق صورايخ الخسة ،لتغتال قائدا ،ويسطع قمرا يزين سماء فلسطين ، ويدون بالدم تاريخ شهادة وعنوان إرادة لا تلين .
قمر الشهداء أبو علي مصطفي "الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "الذي استشهد بمكتبة برام الله وهو يخط أولويات العمل الوطني ، وقمتها تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني من ربق النازية الصهيونية ، الشهيد الذي لم تغمض عينيه منذ نعومة أظافره وهو يغادر فلسطين قسرا ،ليبدأ برسم ملامح قصة شعب ،وبطولة مقاتل ، ومعركة شرف ضد إجتثاث الأرض ،واقتلاع الإنسان من جذوره ، فوثق باستشهاده شهادة موثقة علي سياسة الكيان الصهيوني العنصري التسلطي ،التي تتسع يوما تلو يوم ، ضد مقاتلي الشعب الفلسطيني وقادته.
السابع والعشرين من أغسطس ،ارتقي إلي العلا آخر الأعضاء المؤسسين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (مصطفي الزبري) أبو علي مصطفي ،الأمين العام ، حيث مثل قاعدة الإجماع الحزبي والوطني – بأن يخلف المؤسس العام "جورج حبش" ، لما تميز به أبو على من شخصية تاريخية نضالية ،تمتلك من الملاكات والميزات ما يمكنه من ملء الفراغ الذي تركه "حبش" الذي ارتبطت به الجبهة الشعبية تنظيميا وأيديولوجيا ، ومنذ اختيار أبو على أمينا عاما، تمكن من تحقيق بعض الخطوط السياسية ،التي تمثلت بفتح الحوار مع السلطة الوطنية ،وعودته إلي أرض فلسطين.
شكل قمر الشهداء بدايات تأسيس الكفاح المسلح الفلسطيني ،حيث كان محور تأسيس القواعد وتامين المستلزمات الضرورية لانطلاقتها ، لتكون قادرة على الاستمرار وتطوير فعاليتها الكفاحية ،وخصوصا بعد هزيمة حزيران 1967م ، وهي الفترة التي أمضاها في الضفة الغربية المحتلة، حيث واجه أبو على ظروف الاعتقال والسجن والقهر ،وعاش المراحل المختلفة لظروف العمل الوطني ،وكان شاهدا عليها ،وهو يرافق مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة بكل مراحل صعودها وانحسارها.
مثل أبو على مصطفي أحد ابرز القيادات الثورية الفلسطينية التي امتلكت رؤية سياسية نافذة واضحة ، تميزت بطابع شمولي ،وسعي دوما لتطوير أساليب العمل وأشكال النضال المختلفة ، ورافق المؤسس "حبش" بأصعب وأخطر مراحل العمل السياسي والتنظيمي والكفاحي، وجابها معا مجمل التحديات التي واجهت الثورة الفلسطينية بشكل عام ، والجبهة الشعبية بشكل خاص.
ومن إدراك العدو الصهيوني لحجم هذا القائد ومسيرته الكفاحية ،وإرثه النضالي الذي ادمي به الكيان مع رفاقه غسان ووديع وليلي خالد ،أبي الحقد الشاروني إلا أن يبدأ به حملة التصفيات والاغتيالات للقادة الفلسطينيين ،فأرسل طائراته صبيحة السابع والعشرين من أغسطس لعام 2001م ، لتطلق صواريخ الحقد والخسة ، فيسطع الشهيد أبو على قمراً وهاجاً ساطعاً بسماء الخالدين ،وتودع فلسطين إبناً وقائداً ومناضلاً شجاعاً ، رسم معالم الوطن وملامح الشرفاء .
ركناً من أركان المدافعين عن الثوابت ،وحقوق الشعب والحرية والديمقراطية وكرامة الإنسان الفلسطيني ، ودعت فلسطين بطلاً تستلهم من مآثره العبرة ،ويحتذي بآثره الأبطال .
انطلق قمر الشهداء من جنين القسام قائداً للمقاومة الشعبية بعد نكسة حزيران ،ومن ثم مقاتلاً بصفوف الجبهة الشعبية ،ودافع عن الثورة الفلسطينية في الأردن ،ولبنان ،والأرض المحتلة ،وشارك في رسم إطار منظمة التحرير الفلسطينية ،من خلال عضوية اللجنة التنفيذية ،والمجلس المركزي ،والمجلس الوطني ، وودعته رام الله مقاتلاً ، يرتدي العلم الفلسطيني ، يداعب شهداء فلسطين علي درب البطولة .
ويخلف الشهيد ألف شهيد ،والقائد ألف قائد ، فربما اغتالوا قائد ولكنهم لن يتمكنوا من اغتيال الشعب الفلسطيني ،ما دامت أرحام نساء فلسطين تنجب الوليد تلو الوليد .
قمر الشهداء أبو علي مصطفي "الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "الذي استشهد بمكتبة برام الله وهو يخط أولويات العمل الوطني ، وقمتها تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني من ربق النازية الصهيونية ، الشهيد الذي لم تغمض عينيه منذ نعومة أظافره وهو يغادر فلسطين قسرا ،ليبدأ برسم ملامح قصة شعب ،وبطولة مقاتل ، ومعركة شرف ضد إجتثاث الأرض ،واقتلاع الإنسان من جذوره ، فوثق باستشهاده شهادة موثقة علي سياسة الكيان الصهيوني العنصري التسلطي ،التي تتسع يوما تلو يوم ، ضد مقاتلي الشعب الفلسطيني وقادته.
السابع والعشرين من أغسطس ،ارتقي إلي العلا آخر الأعضاء المؤسسين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (مصطفي الزبري) أبو علي مصطفي ،الأمين العام ، حيث مثل قاعدة الإجماع الحزبي والوطني – بأن يخلف المؤسس العام "جورج حبش" ، لما تميز به أبو على من شخصية تاريخية نضالية ،تمتلك من الملاكات والميزات ما يمكنه من ملء الفراغ الذي تركه "حبش" الذي ارتبطت به الجبهة الشعبية تنظيميا وأيديولوجيا ، ومنذ اختيار أبو على أمينا عاما، تمكن من تحقيق بعض الخطوط السياسية ،التي تمثلت بفتح الحوار مع السلطة الوطنية ،وعودته إلي أرض فلسطين.
شكل قمر الشهداء بدايات تأسيس الكفاح المسلح الفلسطيني ،حيث كان محور تأسيس القواعد وتامين المستلزمات الضرورية لانطلاقتها ، لتكون قادرة على الاستمرار وتطوير فعاليتها الكفاحية ،وخصوصا بعد هزيمة حزيران 1967م ، وهي الفترة التي أمضاها في الضفة الغربية المحتلة، حيث واجه أبو على ظروف الاعتقال والسجن والقهر ،وعاش المراحل المختلفة لظروف العمل الوطني ،وكان شاهدا عليها ،وهو يرافق مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة بكل مراحل صعودها وانحسارها.
مثل أبو على مصطفي أحد ابرز القيادات الثورية الفلسطينية التي امتلكت رؤية سياسية نافذة واضحة ، تميزت بطابع شمولي ،وسعي دوما لتطوير أساليب العمل وأشكال النضال المختلفة ، ورافق المؤسس "حبش" بأصعب وأخطر مراحل العمل السياسي والتنظيمي والكفاحي، وجابها معا مجمل التحديات التي واجهت الثورة الفلسطينية بشكل عام ، والجبهة الشعبية بشكل خاص.
ومن إدراك العدو الصهيوني لحجم هذا القائد ومسيرته الكفاحية ،وإرثه النضالي الذي ادمي به الكيان مع رفاقه غسان ووديع وليلي خالد ،أبي الحقد الشاروني إلا أن يبدأ به حملة التصفيات والاغتيالات للقادة الفلسطينيين ،فأرسل طائراته صبيحة السابع والعشرين من أغسطس لعام 2001م ، لتطلق صواريخ الحقد والخسة ، فيسطع الشهيد أبو على قمراً وهاجاً ساطعاً بسماء الخالدين ،وتودع فلسطين إبناً وقائداً ومناضلاً شجاعاً ، رسم معالم الوطن وملامح الشرفاء .
ركناً من أركان المدافعين عن الثوابت ،وحقوق الشعب والحرية والديمقراطية وكرامة الإنسان الفلسطيني ، ودعت فلسطين بطلاً تستلهم من مآثره العبرة ،ويحتذي بآثره الأبطال .
انطلق قمر الشهداء من جنين القسام قائداً للمقاومة الشعبية بعد نكسة حزيران ،ومن ثم مقاتلاً بصفوف الجبهة الشعبية ،ودافع عن الثورة الفلسطينية في الأردن ،ولبنان ،والأرض المحتلة ،وشارك في رسم إطار منظمة التحرير الفلسطينية ،من خلال عضوية اللجنة التنفيذية ،والمجلس المركزي ،والمجلس الوطني ، وودعته رام الله مقاتلاً ، يرتدي العلم الفلسطيني ، يداعب شهداء فلسطين علي درب البطولة .
ويخلف الشهيد ألف شهيد ،والقائد ألف قائد ، فربما اغتالوا قائد ولكنهم لن يتمكنوا من اغتيال الشعب الفلسطيني ،ما دامت أرحام نساء فلسطين تنجب الوليد تلو الوليد .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر