إن الإستبداد والديكتاتوريه هي العنوان والمنهج لكل حاكم عربي سواء رئيسا لدوله أو شيخا لقبيله , وتلك هي السمه الأساسيه لكل أنظمه الحكم العربي منذ الجاهليه وحتي وقتنا هذا , ولو تصفحنا التاريخ العربي والاسلامي فسوف نجد أن الحاضر لا يختلف كثيرا عن الماضي و النتيجه بإختصار هي علاقه بين طرفين أحدهما متسلط ومتجبر والأخر خاضع ومستسلم , ذلك العنوان كان قديما علي مستوي القبيله و حتي توسعت وأصبحت خلافه ودوله متراميه الأطراف مرورا بأنظمه كانت تحت الإستعمار القديم حتي وصلنا لواقعنا المعاصر وأنظمه تحت الإستعمار الحالي , ومن خلال سبر غور الأنظمه والممالك العربيه القديمه والحديثه يتضح بأن ثقافه التسلط والخضوع هي نتيجه توظيف مسأله طاعه ولي الأمر لتثبيت الحكم الفاسد والمستبد , فكانت العصبيه في الجاهليه هي وراء إذعان الأفراد لشيخ قبيلتهم ثم تحولت طاعه ولي الأمر لأمر ديني وشرعي , فالتراث السلفي يعج بكثير من الفتاوي التي تحرم الخروج علي الحاكم الظالم وأيضا فتاوي تحض الشعوب علي الطاعه لولي الأمر مهمه بلغت درجه ظلمه وقسوته.
والبعض يرجع السبب في استبداد الأنظمه العربيه نتيجه للدين والمرجعيه الاسلاميه وذلك القول مردود عليه لأن أغلب الأنظمه الحاليه في الوطن العربي هي أنظمه علمانيه ومع ذلك هي أنظمه شموليه وقمعيه , إذن الأيدلوجيه ليست سبب في إسلوب وتصرفات الحاكم العربي بقدر الشخصيه والنفسيه التي يحملها ذلك الحاكم وجعلت منه سلطوي ومستبد بالاضافه لإستكانه الشعوب وخضوع الرعيه وهي الثقافه التي أوصلتنا لما عليه نحن الأن في الحياه السياسيه.
إن الرؤساء والملوك العرب وقبلهم الخلفاء لم يكونوا دوما موضع إختيار من شعوبهم ولكن دائما كانوا وما زالوا أمر واقع جاثم فوق العقول والصدور , فإما توارثوا الحكم عن أبائهم أو إنهم جاءوا بالقوه فوق كراسي الحكم , فجعلوا من بلدانهم إقطاعيات خاصه بهم وباسرهم وأعوانهم وجعلوا من الشعوب عبيدا فسرقوا ونهبوا ثروات بلدانهم وأذلوا وأهانوا رعيتهم وحكموا البلاد بقبضه من حديد فكانت ومازالت معتقلاتهم وسجونهم مفتوحه ومازالوا ينتهجون إستئصال وتصفيه المعارضين , ولذلك كانت نهايتهم مشينه إما عزل ونفي نتيجه مؤامرات خارجيه وداخليه , أو قتل بالسم تاره والإغتيال والإعدام تاره أخري , وحكامنا في هذا العصر لم يعتبروا ويتعظوا ممن سبقوهم , فصفحات التاريخ والماضي هي رساله لكل حاكم مستبد وديكتانور ولو قرأ التاريخ جيدا فسوف يعلم ما هي نهايته ومصيره , فكل بلد عربي كان حكامه السابقين لهم نصيب من تلك الرساله فكانت نهايتهم عزل ونفي نتيجه ثوره أو انقلاب او اغتيال واعدام نتيجه مؤامره , وعلي الشعوب العربيه أن تتعلم وتعي بأنها هي السبب المباشر في تسلط وجبروت الحاكم وعليها ألا تفرط في حقوقها وأن تقاوم كل مستبد وظالم وأن نضحي في سبيل ذلك حتي تتحقق الحريه والكرامه لكل مواطن عربي , يجب علينا أن نكون أحرار حتي نستطيع أن نقاوم العدو الذي يتربص بنا وهو الكيان الصهيوني الذي له دور كبير في ما نعانيه نحن من ظلم وإضطهاد بعد أن كانت وظيفه حكامنا هي خدمه الشعوب والرعيه أصبحوا الأن في خدمه السيد الأمريكي والكيان الصهيوني , فعلينا أن نتحرر من قيد هؤلاء الجبارين ونثور علي كل ديكتاتور , فإذا حررنا أنفسنا من هؤلاء فمن المؤكد سوف تتحرر كل شبر وأرض عربيه من كل محتل وغاصب لان الشعوب العربيه مازالت حيه و تنبض في عروقها الدماء الحره والنصر دائما حليف كل مناضل يبغي العزه والكرامه وما زال الرهان علي الشعوب العربيه في سقوط المزيد من الطواغيت فأمس كان سقوط حكومه سعد الحريري المدعومه من أمريكا واليوم إنهيار ونهايه حكم زين العابدين بن علي وهروبه خارج البلاد مكتسيا رداء الذل والمهانه حتي اسياده لفظوه ولم يقبلوه , وعقد الطواغيت إنفك وإنفرط حباته و بدأ في السقوط واحدا تلوا الأخر .
والبعض يرجع السبب في استبداد الأنظمه العربيه نتيجه للدين والمرجعيه الاسلاميه وذلك القول مردود عليه لأن أغلب الأنظمه الحاليه في الوطن العربي هي أنظمه علمانيه ومع ذلك هي أنظمه شموليه وقمعيه , إذن الأيدلوجيه ليست سبب في إسلوب وتصرفات الحاكم العربي بقدر الشخصيه والنفسيه التي يحملها ذلك الحاكم وجعلت منه سلطوي ومستبد بالاضافه لإستكانه الشعوب وخضوع الرعيه وهي الثقافه التي أوصلتنا لما عليه نحن الأن في الحياه السياسيه.
إن الرؤساء والملوك العرب وقبلهم الخلفاء لم يكونوا دوما موضع إختيار من شعوبهم ولكن دائما كانوا وما زالوا أمر واقع جاثم فوق العقول والصدور , فإما توارثوا الحكم عن أبائهم أو إنهم جاءوا بالقوه فوق كراسي الحكم , فجعلوا من بلدانهم إقطاعيات خاصه بهم وباسرهم وأعوانهم وجعلوا من الشعوب عبيدا فسرقوا ونهبوا ثروات بلدانهم وأذلوا وأهانوا رعيتهم وحكموا البلاد بقبضه من حديد فكانت ومازالت معتقلاتهم وسجونهم مفتوحه ومازالوا ينتهجون إستئصال وتصفيه المعارضين , ولذلك كانت نهايتهم مشينه إما عزل ونفي نتيجه مؤامرات خارجيه وداخليه , أو قتل بالسم تاره والإغتيال والإعدام تاره أخري , وحكامنا في هذا العصر لم يعتبروا ويتعظوا ممن سبقوهم , فصفحات التاريخ والماضي هي رساله لكل حاكم مستبد وديكتانور ولو قرأ التاريخ جيدا فسوف يعلم ما هي نهايته ومصيره , فكل بلد عربي كان حكامه السابقين لهم نصيب من تلك الرساله فكانت نهايتهم عزل ونفي نتيجه ثوره أو انقلاب او اغتيال واعدام نتيجه مؤامره , وعلي الشعوب العربيه أن تتعلم وتعي بأنها هي السبب المباشر في تسلط وجبروت الحاكم وعليها ألا تفرط في حقوقها وأن تقاوم كل مستبد وظالم وأن نضحي في سبيل ذلك حتي تتحقق الحريه والكرامه لكل مواطن عربي , يجب علينا أن نكون أحرار حتي نستطيع أن نقاوم العدو الذي يتربص بنا وهو الكيان الصهيوني الذي له دور كبير في ما نعانيه نحن من ظلم وإضطهاد بعد أن كانت وظيفه حكامنا هي خدمه الشعوب والرعيه أصبحوا الأن في خدمه السيد الأمريكي والكيان الصهيوني , فعلينا أن نتحرر من قيد هؤلاء الجبارين ونثور علي كل ديكتاتور , فإذا حررنا أنفسنا من هؤلاء فمن المؤكد سوف تتحرر كل شبر وأرض عربيه من كل محتل وغاصب لان الشعوب العربيه مازالت حيه و تنبض في عروقها الدماء الحره والنصر دائما حليف كل مناضل يبغي العزه والكرامه وما زال الرهان علي الشعوب العربيه في سقوط المزيد من الطواغيت فأمس كان سقوط حكومه سعد الحريري المدعومه من أمريكا واليوم إنهيار ونهايه حكم زين العابدين بن علي وهروبه خارج البلاد مكتسيا رداء الذل والمهانه حتي اسياده لفظوه ولم يقبلوه , وعقد الطواغيت إنفك وإنفرط حباته و بدأ في السقوط واحدا تلوا الأخر .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر