ارتاح" قرية فلسطينية صغيرة تقع على هضبة فيها آبار وأحواض ومقام، واعتقد علماء الآثار الغربيون الذين قادوا حملات استكشاف لفلسطين في القرن التاسع عشر بأنها ربما تكون المكان الذي دعي باسم ارتاح في قوائم تحتمس الثالث (الفرعون المصري تحتمس الثالث، 1479-1425 قبل الميلاد) والذي يبدو أنه يقع شمال يافا.
مقام بنات يعقوب
فخاريات ارتاح
ويقول الدكتور حمدان طه مدير دائرة الآثار والتراث الثقافي الفلسطيني في حديث لمؤسسة فلسطين للثقافة "لقد كان للخمر دور مركزي في أسلوب الحياة الرومانية، وانتعشت صناعة الخمور في مختلف أرجاء الإمبراطورية الرومانية، وعبد الرومان إله الخمر باخوس، والذي كان يعرف عند الإغريق باسم ديونيسيوس".
ورث حرفة الفخار عبر الاباء والاجداد
صاحب مصنع إنتاج الفخار
وتقع خربة ارتاح جنوب مدينة طولكرم بجوار القرية التي تحمل نفس الاسم (ارتاح)، وتضم آثاراً رومانية وبيزنطية وعربية وإسلامية، ومقاماً إسلامياً هو مقام بنات يعقوب.
مقام بنات يعقوب
ويقع هذا المقام على مشارف خربة ارتاح في حقل عشبي، ويرجح أنه يعود إلى عصر المماليك أو إلى فترة اسبق بكثير إلى العهد الروماني، وتأتي التسمية (ارتاح) من الراحة، وتقول الأسطورة إن يعقوب قد استعاد بصره في هذه القرية، وتوجد قرب المقام ثلاث برك رومانية، وتقع على بعد بضعة مئات من الأمتار عنها أطلال معصرة خمر رومانية ذات أرضيات فسيفسائية بيضاء حول حجراتها الثلاث.
وتشير بنية معصرة العنب وتركيبها إلى أنها ترجع إلى العصر الروماني، وهي أكبر معصرة خمر من نوعها تم اكتشافها في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى الآن.
فخاريات ارتاح
ويقول الدكتور حمدان طه مدير دائرة الآثار والتراث الثقافي الفلسطيني في حديث لمؤسسة فلسطين للثقافة "لقد كان للخمر دور مركزي في أسلوب الحياة الرومانية، وانتعشت صناعة الخمور في مختلف أرجاء الإمبراطورية الرومانية، وعبد الرومان إله الخمر باخوس، والذي كان يعرف عند الإغريق باسم ديونيسيوس".
ويشير المقريزي، أحد كبار مؤرخي العصور الوسطي، إلى أن السلطان المملوكي الظاهر بيبرس قد وهب القرية لاثنين من أمرائه. فأصبح نصف القرية ملكا لعز الدين أيبك من دمشق ونال النصف الثاني شمس الدين صنقر الألفي.
وبهدف صيانة هذه المواقع الأثرية والمقام، تولى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني) ترميم خربة ارتاح، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.
ورث حرفة الفخار عبر الاباء والاجداد
وتعتبر القرية أحد أهم المواقع التاريخية لصناعة الفخار (الخزف) في الأراضي الفلسطينية المحتلة – والتي تعد تقليدا فلسطينيا يعود إلى 4.000 عام خلت – ويوجد فيها مصنعان للخزف. مالك أحد هذين المصنعين، مصطفى أبو خليل، ورث هذه الحرفة عن والده وجده. وتضم المبيعات الأكثر رواجا لدى أبو خليل أباريق الماء والآنية الفخارية المستخدمة للنباتات، كما أنه قام بصنع أدوات فريدة مثل الطبول والنارجيلة.
ويزور القرية كثيرون للاطلاع على مهارة صنع الفخار التقليدي، ويعتبر المقام ومصانع الخزف والأطلال الرومانية جزءا من الموروث الحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي صمدت طوال قرون وشكلت دليلا على عراقة شعب ما زال ينشد الحرية.
صاحب مصنع إنتاج الفخار
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر