المصالحة أكذوبة..أم حقيقة واقعية
..أم حلم من دروب الخيال
بقلم الكاتب // سامي إبراهيم فودة
Tiger.fateh.1@hotmail.com
سنوات من الجرح النازف من خاصرة الوطن الذي أدمى قلوبنا بسبب وقاحة وعنجهية الانقسام الداخلي والذي جلب لنا الويلات والمصائب والكوارث والنكبات...سنوات من القتل والدمار والقمع والظلم والتنكيل والترويع والتشويه والتخوين وإراقة الدماء من غياب العقول...سنوات من تحجر القلوب والحقد والكراهية والانتقام والتشفي واجتثاث كل فتحاوي يقول...سنوات من حملات الملاحقة والاعتقال والتعذيب والإهانة والإذلال والزج بالشرفاء في غياهب السجون..سنوات من الهم والغم والحزن والحسرة والتعاسة والقنوط والإحباط والبؤس والآسى والشقاء والتشرد والضياع والحرمان....سنوات من الهبر والسرقة والنهب والنصب والاحتيال وجمع الأتاوات من أكتاف الأموات...سنوات من تكميم الأفواه ومصادرة الحريات والدهس على الرقاب والبطون....سنوات يحارب كل من يرتدي الكوفية السمراء ويحمل راية الفتح ويرفع علم فلسطين من اجلها سيموت...
أقسم بالله الواحد الأحد الذي يذل من يشاء ويعز من يشاء لا أبالغ أن قلت وبكل صدق إن إنهاء الانقلاب الأسود الدموي في قطاع غزة وإنهاء حالة الانقسام السياسي والديمغرافي بين شطري الوطن يعني لي وللآخرين من أبناء هذا الوطن بمثابة التحرر من قيد السجان والتحرر من عبودية الدجال والتحرر من رجس الشيطان والتخلص من ويلات الانقسام الجاثم على صدورنا....
وهذا هو حالنا المأساوي والمؤلم والذي يبكي القلوب من مسرحيات اتراجيديه وفاكهية تصدر لأبناء شعبنا بين الفنية والأخرى والتي اعتدنا على مشاهدتها وكان آخر هذه المسرحيات هو يوم الأربعاء الماضي 'تحت رعاية مصرية اجتمع وفدا حركتي 'فتح وحماس بالقاهرة يوم 27/4/2011،والتي باغتتانا بها وسائل الإعلام انه جرى التوقيع على ورقة المصالحة بالأحرف الأولى ورأينا الكثير من هذه المشاهد تتكرر بنفس الوجوه عبر شاشات الفضائيات المعانقة والقبلات الحارة وتوزيع الابتسامات السارة وقلوبنا والله معهم متعطشة للمصالحة وتخفق بالأمل على أمل إنهاء الانقسام الأسود ونحن مبهورين بين التصديق والتكذيب لما نشاهده ونسمعه وما بأيدينا إلا أن ننشد ونتابع معهم من خلال المؤتمرات الصحفية ونصل إلى مرحلة الإفراط بالتفاؤل وفجأة ينهار كل شيء وتتعقد الأمور وتعود حليمة لعادتها القديمة بالتشدد والتهرب من استحقاق المصالحة ونضرب أيدينا على رؤوسنا من خيبة الأمل التي تعرضنا لها....
فبعد فشل 1430 ساعة من الحوارات المكثفة والجهود المضنية والجولات المكوكية بين العواصم العربية من أجل إنهاء الخلافات العميقة بين فتح وحماس لإنجاح الحوار وإنهاء الانقسام وفجأة وبدون سابق إنذار بدء الشارع الفلسطيني بالتفاؤل والآمال المعقودة على هذا اللقاء .والذي كما قيل استغرق ربع ساعة تم فيه تجاوز جميع العقبات التي كانت عثرة أمام تحقيق المصالحة في القاهرة ... ماذا جري وماذا تغير قبل أن يغادر نظام الرئيس حسني مبارك سدة الحكم قالوا الأخوة في حماس انه نظام خائن يخضع لإملاءات أمريكية وغير معني بالمصالحة ولم يلعب دور الوسيط بين الفرقاء بشأن ورقة المصالحة وانه ليس نزيه إطلاقاً. وانه كان يفضل فتح عن حماس. وهل أصبح النسر الطائر لجمهورية مصر الجريح والمتخم بجراح الوطن والمواطن ومازال يعاني لهذه اللحظة لديه العصا السحرية وتمكن في ربع ساعة من الوقت أن ينهي خلافات كانت معقدة للغاية استمرت سنوات من الحوار بالقاهرة أم( لحاجة في نفس يعقوب)حماس قبلت بورقة المصالحة مع الاستدراكات أو الملاحظات التي قالت عنها ..بالتأكيد هناك رياح عوامل التغير بالمنطقة وثورات الربيع لعبت دوراً كبيراً في تهديد أمن واستقرار الأنظمة بما فيها بالذات النظام السوري السفاح العميل أحد الأسباب... أما السبب الأخر فإن حماس تريد أن تكسب النظام المصري الجديد وتبين للعالم إنه نظام قوي خرج من رحم الثورة المصرية ولا يخضع كالنظام السابق لإملاءات الغرب .والسبب الأخر أن حماس خسرت الكثير من الجماهير التي تعاطفت معها في قطاع غزة وخاصة فترة الانقسام والتهدئة المجانية مع العدو من طرف واحد وشعار المقاومة والممانعة والذي لم يعد يجدي نفعاً لدغدغت عواطف الجماهير وملاحقة رجال المقاومة ومنعهم من إطلاق الصورايخ وإلقاء القبض عليهم وزجهم في السجون وتسميتهم بالعملاء والمتمردين.والتهرب من استحقاق المصالحة لحساب أجندات خارجية بالمنطقة أصبحت كل هذه الأمور معروفة عند عامة الناس ....
أكاد لا اصدق ولا أثق فيما رأيته وسمعته بعد مثل (قصة الغريق) والذي حاول أحد الأطفال الذين حضروا من أجل الاستجمام على شواطئ البحر أن يتظاهر أمام رجال منقضين خفر السواحل على انه في حالة غرق فبدأ بالصراخ عليهم فما كان من المنقضين إلا التوجه إليه من أجل انقاضه وعندما وصلوا إليه قال لهم هههه إني اضحك عليكم وفي المرة الثانية وقع فعلا ًفي كمين جارف لتيار وأوشك على الغرق وبدء بالصراخ بأعلى صوته ينادي" الحقوني إني اغرق إني اغرق" فما كان من المنقضين إلا تجاهله وقالوا للناس انه يكذب فكانت نهايته اليأس والموت..
وبالتأكيد فإن الوحدة الوطنية هي الأساس والسياج الحامي والواقي لقضيتنا الفلسطينية ومشروعنا الوطني والذي قدمنا من أجله آلاف الشهداء المعمدة بالدماء وآلاف والجرحى والأسرى الأوفياء في باستيلات العدو. فالوحدة هي مشروع وطني ومطلب ديني وأخلاقي لأبناء الشعب الفلسطيني لأنه الوحدة هي أقصر الطرق لإنهاء الانقسام وهي السبيل الوحيد لتعزيز صمودنا واستمرار نضالنا في مواجهة العدو الصهيوني ومازلنا متمسكون بخيار الوحدة الوطنية لحماية حلمنا الوطني بالعودة لأرض الوطن وتحريرها من دنس الكيان المسخ. فإن الحديث عن الوحدة الوطنية لا يمكن أن يتجسد بالألفاظ بل بالعمل والممارسة على أرض الواقع وبهذا نكون قد عززنا من صمودنا على تمتين جبهتنا الداخلية من الوهن أمام من يتربص لنا من الأعداء..
يقول الله سبحانه و تعالى }وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِه ِإِخْوَاناً} فمن المنطق والمعقول أن في التوحد قوة وفي التشتت ضعف .لهذا من الأجدر أن تكون الأولوية قبل كل شيء للوحدة الوطنية وتعميق الحوار بين الفرقاء لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن والمواطن والقضية ....
نسأل الله عز وجل أن يسدد خطانا جميعاً وينصرنا على أعدائنا ويوحد صفوفنا ويجمع كلمتنا على الحق ويثبت أقدامنا ويقوي عزائمنا وصمودنا وأن نجعل الوحدة الوطنية طريقا وهدفا لنا وتكون فلسطين هي القضية المركزية في نضالنا.... اللهم آمين يارب العالمين.
..أم حلم من دروب الخيال
بقلم الكاتب // سامي إبراهيم فودة
Tiger.fateh.1@hotmail.com
سنوات من الجرح النازف من خاصرة الوطن الذي أدمى قلوبنا بسبب وقاحة وعنجهية الانقسام الداخلي والذي جلب لنا الويلات والمصائب والكوارث والنكبات...سنوات من القتل والدمار والقمع والظلم والتنكيل والترويع والتشويه والتخوين وإراقة الدماء من غياب العقول...سنوات من تحجر القلوب والحقد والكراهية والانتقام والتشفي واجتثاث كل فتحاوي يقول...سنوات من حملات الملاحقة والاعتقال والتعذيب والإهانة والإذلال والزج بالشرفاء في غياهب السجون..سنوات من الهم والغم والحزن والحسرة والتعاسة والقنوط والإحباط والبؤس والآسى والشقاء والتشرد والضياع والحرمان....سنوات من الهبر والسرقة والنهب والنصب والاحتيال وجمع الأتاوات من أكتاف الأموات...سنوات من تكميم الأفواه ومصادرة الحريات والدهس على الرقاب والبطون....سنوات يحارب كل من يرتدي الكوفية السمراء ويحمل راية الفتح ويرفع علم فلسطين من اجلها سيموت...
أقسم بالله الواحد الأحد الذي يذل من يشاء ويعز من يشاء لا أبالغ أن قلت وبكل صدق إن إنهاء الانقلاب الأسود الدموي في قطاع غزة وإنهاء حالة الانقسام السياسي والديمغرافي بين شطري الوطن يعني لي وللآخرين من أبناء هذا الوطن بمثابة التحرر من قيد السجان والتحرر من عبودية الدجال والتحرر من رجس الشيطان والتخلص من ويلات الانقسام الجاثم على صدورنا....
وهذا هو حالنا المأساوي والمؤلم والذي يبكي القلوب من مسرحيات اتراجيديه وفاكهية تصدر لأبناء شعبنا بين الفنية والأخرى والتي اعتدنا على مشاهدتها وكان آخر هذه المسرحيات هو يوم الأربعاء الماضي 'تحت رعاية مصرية اجتمع وفدا حركتي 'فتح وحماس بالقاهرة يوم 27/4/2011،والتي باغتتانا بها وسائل الإعلام انه جرى التوقيع على ورقة المصالحة بالأحرف الأولى ورأينا الكثير من هذه المشاهد تتكرر بنفس الوجوه عبر شاشات الفضائيات المعانقة والقبلات الحارة وتوزيع الابتسامات السارة وقلوبنا والله معهم متعطشة للمصالحة وتخفق بالأمل على أمل إنهاء الانقسام الأسود ونحن مبهورين بين التصديق والتكذيب لما نشاهده ونسمعه وما بأيدينا إلا أن ننشد ونتابع معهم من خلال المؤتمرات الصحفية ونصل إلى مرحلة الإفراط بالتفاؤل وفجأة ينهار كل شيء وتتعقد الأمور وتعود حليمة لعادتها القديمة بالتشدد والتهرب من استحقاق المصالحة ونضرب أيدينا على رؤوسنا من خيبة الأمل التي تعرضنا لها....
فبعد فشل 1430 ساعة من الحوارات المكثفة والجهود المضنية والجولات المكوكية بين العواصم العربية من أجل إنهاء الخلافات العميقة بين فتح وحماس لإنجاح الحوار وإنهاء الانقسام وفجأة وبدون سابق إنذار بدء الشارع الفلسطيني بالتفاؤل والآمال المعقودة على هذا اللقاء .والذي كما قيل استغرق ربع ساعة تم فيه تجاوز جميع العقبات التي كانت عثرة أمام تحقيق المصالحة في القاهرة ... ماذا جري وماذا تغير قبل أن يغادر نظام الرئيس حسني مبارك سدة الحكم قالوا الأخوة في حماس انه نظام خائن يخضع لإملاءات أمريكية وغير معني بالمصالحة ولم يلعب دور الوسيط بين الفرقاء بشأن ورقة المصالحة وانه ليس نزيه إطلاقاً. وانه كان يفضل فتح عن حماس. وهل أصبح النسر الطائر لجمهورية مصر الجريح والمتخم بجراح الوطن والمواطن ومازال يعاني لهذه اللحظة لديه العصا السحرية وتمكن في ربع ساعة من الوقت أن ينهي خلافات كانت معقدة للغاية استمرت سنوات من الحوار بالقاهرة أم( لحاجة في نفس يعقوب)حماس قبلت بورقة المصالحة مع الاستدراكات أو الملاحظات التي قالت عنها ..بالتأكيد هناك رياح عوامل التغير بالمنطقة وثورات الربيع لعبت دوراً كبيراً في تهديد أمن واستقرار الأنظمة بما فيها بالذات النظام السوري السفاح العميل أحد الأسباب... أما السبب الأخر فإن حماس تريد أن تكسب النظام المصري الجديد وتبين للعالم إنه نظام قوي خرج من رحم الثورة المصرية ولا يخضع كالنظام السابق لإملاءات الغرب .والسبب الأخر أن حماس خسرت الكثير من الجماهير التي تعاطفت معها في قطاع غزة وخاصة فترة الانقسام والتهدئة المجانية مع العدو من طرف واحد وشعار المقاومة والممانعة والذي لم يعد يجدي نفعاً لدغدغت عواطف الجماهير وملاحقة رجال المقاومة ومنعهم من إطلاق الصورايخ وإلقاء القبض عليهم وزجهم في السجون وتسميتهم بالعملاء والمتمردين.والتهرب من استحقاق المصالحة لحساب أجندات خارجية بالمنطقة أصبحت كل هذه الأمور معروفة عند عامة الناس ....
أكاد لا اصدق ولا أثق فيما رأيته وسمعته بعد مثل (قصة الغريق) والذي حاول أحد الأطفال الذين حضروا من أجل الاستجمام على شواطئ البحر أن يتظاهر أمام رجال منقضين خفر السواحل على انه في حالة غرق فبدأ بالصراخ عليهم فما كان من المنقضين إلا التوجه إليه من أجل انقاضه وعندما وصلوا إليه قال لهم هههه إني اضحك عليكم وفي المرة الثانية وقع فعلا ًفي كمين جارف لتيار وأوشك على الغرق وبدء بالصراخ بأعلى صوته ينادي" الحقوني إني اغرق إني اغرق" فما كان من المنقضين إلا تجاهله وقالوا للناس انه يكذب فكانت نهايته اليأس والموت..
وبالتأكيد فإن الوحدة الوطنية هي الأساس والسياج الحامي والواقي لقضيتنا الفلسطينية ومشروعنا الوطني والذي قدمنا من أجله آلاف الشهداء المعمدة بالدماء وآلاف والجرحى والأسرى الأوفياء في باستيلات العدو. فالوحدة هي مشروع وطني ومطلب ديني وأخلاقي لأبناء الشعب الفلسطيني لأنه الوحدة هي أقصر الطرق لإنهاء الانقسام وهي السبيل الوحيد لتعزيز صمودنا واستمرار نضالنا في مواجهة العدو الصهيوني ومازلنا متمسكون بخيار الوحدة الوطنية لحماية حلمنا الوطني بالعودة لأرض الوطن وتحريرها من دنس الكيان المسخ. فإن الحديث عن الوحدة الوطنية لا يمكن أن يتجسد بالألفاظ بل بالعمل والممارسة على أرض الواقع وبهذا نكون قد عززنا من صمودنا على تمتين جبهتنا الداخلية من الوهن أمام من يتربص لنا من الأعداء..
يقول الله سبحانه و تعالى }وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِه ِإِخْوَاناً} فمن المنطق والمعقول أن في التوحد قوة وفي التشتت ضعف .لهذا من الأجدر أن تكون الأولوية قبل كل شيء للوحدة الوطنية وتعميق الحوار بين الفرقاء لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن والمواطن والقضية ....
نسأل الله عز وجل أن يسدد خطانا جميعاً وينصرنا على أعدائنا ويوحد صفوفنا ويجمع كلمتنا على الحق ويثبت أقدامنا ويقوي عزائمنا وصمودنا وأن نجعل الوحدة الوطنية طريقا وهدفا لنا وتكون فلسطين هي القضية المركزية في نضالنا.... اللهم آمين يارب العالمين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر