رأيتُ شيخا , فذهبتُ إليه .... واقتربتْ
ثم سألتْ :
يا شيخُ ما بِكَ تعملْ ؟؟؟؟
اِصْمِتْ يا فتى .... انظرْ وتعلمْ
فنَ إبداعِ كاهلٍ بالكتابةِ يجهلْ !!!
أنا لازلتُ هنا من سِـنِينَ أُرَقِـعُ الأثـوابْ
وأصنعُ لطفلةٍ يتيمة دُمَـىً وألعــابْ
وبصري مُـفَـاَرِقُ سنواتٍ طوال
فما عادت .... تُبْصِـرُنِـيِ ألوان السحــابْ
تَعَلَمْتُ يا بني كُـلَ اللغاتْ
فالحجر هنا يحدثني ..... والطير هناك يَـنْـتَشِلُ وجعــي
والسماء والهواء ... وكُلَ شيءٍ يتنفسُ تحتَ الماء
..... رسم لي سعادتــي
إلا لغة ً واحده , مقسمة ُ الأحرفِ بينَ أسياد العشائر ِ
لغة ٌ أَسْمَوُّهَاَ , عربِــيَّـة ُ ...... القواعــدِ
أنا منذ القدمِ هنا ... أطلقوا لنا الكثير من الألقابْ
مُهَجَرُوُنَ ... مُبْعَدُوُن .... لاَجِئُوُنْ
ظنَّ بَـعّضَـهُمْ أنَنـَاَ نَسَيّنَاَ من نكونْ
أنا هنا في المخيم سأبقى
اشرب من ماءٍ ... بـهِ بعض التراب
فما يهمـ ني ....
فالأرض تَــقْـبَلُنِـيِ واقْـبَـلُـهَاَ
رغم وجود بعض أنواعِ الغِرابْ
يا غريب الوطن انظر حولكَ
لكل حاكمٍ أقفل علينا الأبوابْ
ظـنَـنّ منهم أن موتنا مدفوعُ الحسابْ
اخذوا مني جميع أولادي الخمسة
وقتلوا فِيَاَ لّبَسْمَة
أخرهم .... أحبهم لنفسي شهابْ
رغم ذلك سأبقى من أوراق أشجار الزيتون
أُرَقِـعُ الأثــــوابْ
ومن خشبها اصنع الدُمَـىَ ...... والألعـــابْ
فإن مِـتُّ يا فتى
لا تَـسّتَـمِعْ لَـهُمْ إن قالوا ماتَ الشيخُ
اَلّخَرِفْ
وازرع على قبري وردةً بيضاءُ اللون ِ
شَكْــلــُهَاَ مُخْـتَلـِفْ
واقرأ لي سورةً من الكِتَاَبْ
ولا تنسى زيارةً عابرة
للمخيم ..
..
فهناك تولد الحـــريـة
و من هنـا ...
... يُقْهَرُ الإرهـابْ
تقبلوا مروري
عاشق العيون
ثم سألتْ :
يا شيخُ ما بِكَ تعملْ ؟؟؟؟
اِصْمِتْ يا فتى .... انظرْ وتعلمْ
فنَ إبداعِ كاهلٍ بالكتابةِ يجهلْ !!!
أنا لازلتُ هنا من سِـنِينَ أُرَقِـعُ الأثـوابْ
وأصنعُ لطفلةٍ يتيمة دُمَـىً وألعــابْ
وبصري مُـفَـاَرِقُ سنواتٍ طوال
فما عادت .... تُبْصِـرُنِـيِ ألوان السحــابْ
تَعَلَمْتُ يا بني كُـلَ اللغاتْ
فالحجر هنا يحدثني ..... والطير هناك يَـنْـتَشِلُ وجعــي
والسماء والهواء ... وكُلَ شيءٍ يتنفسُ تحتَ الماء
..... رسم لي سعادتــي
إلا لغة ً واحده , مقسمة ُ الأحرفِ بينَ أسياد العشائر ِ
لغة ٌ أَسْمَوُّهَاَ , عربِــيَّـة ُ ...... القواعــدِ
أنا منذ القدمِ هنا ... أطلقوا لنا الكثير من الألقابْ
مُهَجَرُوُنَ ... مُبْعَدُوُن .... لاَجِئُوُنْ
ظنَّ بَـعّضَـهُمْ أنَنـَاَ نَسَيّنَاَ من نكونْ
أنا هنا في المخيم سأبقى
اشرب من ماءٍ ... بـهِ بعض التراب
فما يهمـ ني ....
فالأرض تَــقْـبَلُنِـيِ واقْـبَـلُـهَاَ
رغم وجود بعض أنواعِ الغِرابْ
يا غريب الوطن انظر حولكَ
لكل حاكمٍ أقفل علينا الأبوابْ
ظـنَـنّ منهم أن موتنا مدفوعُ الحسابْ
اخذوا مني جميع أولادي الخمسة
وقتلوا فِيَاَ لّبَسْمَة
أخرهم .... أحبهم لنفسي شهابْ
رغم ذلك سأبقى من أوراق أشجار الزيتون
أُرَقِـعُ الأثــــوابْ
ومن خشبها اصنع الدُمَـىَ ...... والألعـــابْ
فإن مِـتُّ يا فتى
لا تَـسّتَـمِعْ لَـهُمْ إن قالوا ماتَ الشيخُ
اَلّخَرِفْ
وازرع على قبري وردةً بيضاءُ اللون ِ
شَكْــلــُهَاَ مُخْـتَلـِفْ
واقرأ لي سورةً من الكِتَاَبْ
ولا تنسى زيارةً عابرة
للمخيم ..
..
فهناك تولد الحـــريـة
و من هنـا ...
... يُقْهَرُ الإرهـابْ
تقبلوا مروري
عاشق العيون
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918