شوارع المخيم
في ذكرى
ماضية ألبس الكوفية الفلسطينية السوداء .. يحملني الكبار على اكتافهم .. و
نرفع إشارة النصر .. و نحمل راية حمراء .. راية الوطن في هذا المخيم ..
سنوات مرت على ذلك .. ففي عيدنا اليوم نرفع رايات و نلبس كوفيات و لكن !!!
.. هل هذه الرايات رايات وطن .. وهل هذه الكوفيات رمز النصر أم رمز للثورة
؟؟؟
شوارع المخيم التي جدرانها مملوئة بصور الشهداء وأبطال النضال و المقاومة .. تلك هي شوارع المخيم .. وعذرا .. عذرا .. عذرا ..
آسف .. يا مخيمنا فاليوم انت تدمع
على مقبرتك المخلدة و المتوجة بآلاف الشهداء و شبابك السابقون الذين كانو
يفتخرون بأصلهم وعزتهم و شرفهم ... ذاك الجيل الذي اعطانا معنى الحرية و
الرجولة و الإباء لوطن آلاف الشهداء و لمخيم الشهداء ..
و اليوم في أيام اضحانا المبارك
نضحي بقيمنا وشهدائنا وبرمز كوفيتنا ... تتجول في شوارع المخيم فترى
الكوفية السوداء أصبحت بألوان الطيف ... فهي موضة العصر ..
و شبابنا على زوايا الشوراع كل
منهم يلقي الكلمات على هذه الفتاة وعلى تلك ... و كللا منهم يفتخر بخارطة
وطنه التي يضعها على صدره و عند سؤالهم يقولون: بفخر انا ابن المخيم . ...
فلماذا تدمع العيون يا مخيمنا ؟؟؟
أتدمع على آلاف الشهداء من أبنائك ام على بيع القيم و المبادئ فهكذا انا
ادمع اليوم متألما على ما أراه من شبابنا الذي وصل إلى أسفل درجات
الإنحطاط و عدم المبالاة ونسو تماما أنهم ابناء وطن مغتصب و بحاجة إلى هذا
الوقت و الجهد وروح الشباب كي يقف من جديد و يعلو صوته ليسمع العالم اناته
المؤلمة و يصرخ بأعلى صوت حسبي الله ونعم الوكيل ...
فعذرا يا مخيمنا ما سبب ذلك ؟؟ هل هي أخلاقنا ؟؟ ام انه وعد لك يوم معهود يا مخيم ؟؟؟
انتظر ردا على جرح استفحل و يبحث عن دواء شاف بكلمة طيبة و موقف صلب يناسب وطني الغالي فلسطين ..
في ذكرى
ماضية ألبس الكوفية الفلسطينية السوداء .. يحملني الكبار على اكتافهم .. و
نرفع إشارة النصر .. و نحمل راية حمراء .. راية الوطن في هذا المخيم ..
سنوات مرت على ذلك .. ففي عيدنا اليوم نرفع رايات و نلبس كوفيات و لكن !!!
.. هل هذه الرايات رايات وطن .. وهل هذه الكوفيات رمز النصر أم رمز للثورة
؟؟؟
شوارع المخيم التي جدرانها مملوئة بصور الشهداء وأبطال النضال و المقاومة .. تلك هي شوارع المخيم .. وعذرا .. عذرا .. عذرا ..
آسف .. يا مخيمنا فاليوم انت تدمع
على مقبرتك المخلدة و المتوجة بآلاف الشهداء و شبابك السابقون الذين كانو
يفتخرون بأصلهم وعزتهم و شرفهم ... ذاك الجيل الذي اعطانا معنى الحرية و
الرجولة و الإباء لوطن آلاف الشهداء و لمخيم الشهداء ..
و اليوم في أيام اضحانا المبارك
نضحي بقيمنا وشهدائنا وبرمز كوفيتنا ... تتجول في شوارع المخيم فترى
الكوفية السوداء أصبحت بألوان الطيف ... فهي موضة العصر ..
و شبابنا على زوايا الشوراع كل
منهم يلقي الكلمات على هذه الفتاة وعلى تلك ... و كللا منهم يفتخر بخارطة
وطنه التي يضعها على صدره و عند سؤالهم يقولون: بفخر انا ابن المخيم . ...
فلماذا تدمع العيون يا مخيمنا ؟؟؟
أتدمع على آلاف الشهداء من أبنائك ام على بيع القيم و المبادئ فهكذا انا
ادمع اليوم متألما على ما أراه من شبابنا الذي وصل إلى أسفل درجات
الإنحطاط و عدم المبالاة ونسو تماما أنهم ابناء وطن مغتصب و بحاجة إلى هذا
الوقت و الجهد وروح الشباب كي يقف من جديد و يعلو صوته ليسمع العالم اناته
المؤلمة و يصرخ بأعلى صوت حسبي الله ونعم الوكيل ...
فعذرا يا مخيمنا ما سبب ذلك ؟؟ هل هي أخلاقنا ؟؟ ام انه وعد لك يوم معهود يا مخيم ؟؟؟
انتظر ردا على جرح استفحل و يبحث عن دواء شاف بكلمة طيبة و موقف صلب يناسب وطني الغالي فلسطين ..
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر