أيلول إنا بعض الظن إثم
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة
Tiger.fateh.1@hotmail.com
اقتربت ساعة الصفر أو العد التنازلي كما يقال لمعركة استحقاق أيلول والدولة 194حيث كثر الحديث في هذه الأيام عبر الفضائيات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ومواقع الشبكة العنكبوتية "الانترنت" عن هذا الحدث التاريخي الهام والمفصلي في تاريخ القضية الفلسطينية بتوجه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لانتزاع الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام1967 كدولة كاملة العضوية في الجمعية العامة بالأمم المتحدة أسوة بـ 193 دولة بالعالم وهذا الاعتراف سيجعل حتماً من وجود العدو الصهيوني المغتصب اللاشرعي على أرض دولة فلسطين والتي تم اغتصابها بقوة السلاح جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي باعتباره احتلال دولة لدولة أخرى. مما سيترتب على هذا الانجاز العظيم ضغوطاً دولية وفرض عقوبات وعزلة سياسية على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وملاحقتها في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ICC.على جرائمها البشعة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار ثلاثة وستون عاماً. كما سيترتب على هذا القبول كعضوية كاملة في منظومة الأمم المتحدة حصولنا القانوني والسياسي بممارسة حقنا الطبيعي كغيرنا من الدول في الوكالات التالية على سبيل المثال لا الحصر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)...
وباعتبار هذا الحراك السياسي والدبلوماسي النشط للقيادة الفلسطينية حق مشروع كفلته كل الشرائع والمواثيق الدولية للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني فهو واجباً إنسانياً وأخلاقياً ومدنياً وقانونياً ملزماً للمجتمع الدولي ،.فلا توجد قوة على وجه الأرض في هذا العالم يمكنها من شطب أو إلغاء القضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع العربي الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط.فقد تناول العديد من الأخوة الكتاب والإعلاميين والسياسيون والمحللون والأكاديميون والخبراء والباحثون والحقوقيون وكلاً منهم أدلى بآرائه وتعليقاته حسب وجهة نظره الفكرية والسياسية والحزبية.فلا أحد يختلف مع الفضلاء العقلاء الشرفاء أصحاب الضمائر الحية وأحرار العالم بأسرة في عالمنا العربي والإسلامي عامة وفلسطين خاصة بأن عدو شعبنا هو الكيان المسخ والصهيونية العالمية والامبريالية الغربية ومن لف لفيفهم من العملاء بالمنطقة. ولكن المصيبة والطامة الكبرى يا سادة يا كرام أن نجد ظلم ذوي القربى من أبناء شعبنا يتماثل في مواقفه السياسية العدائية مع الكيان الصهيوني وطواغيت الأرض في حملتهم الشرسة اتجاه حقوق شعبنا العادلة وقضيته المركزية فلسطين ...
فمع موعد استحقاق أيلول نجد الكل يفتل عضلاته ويرفع حواجبه ويبرق عيونه ويهدد ويتوعد ويكشر عن أنيابه فتاره نجد وتيرة من التصريحات الإعلامية الحادة تتصاعد بشكل هستيري والتي تحمل في طياتها حالة من الحقد والكراهية والسخط والتخبط والإرباك والإفلاس وعدم الاتزان وفقدان السيطرة على زمام الأمور كل ذلك من أجل إفشال التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة المجتمع الدولي بعضوية كاملة في الأمم المتحدة لإقامة الدولة. فنجد الجانب الصهيوني لم يتوقف عن التهديد والوعيد بالرد الحاسم على أيلوننا بإلغاء الاتفاقات المبرمة مع الجانب الفلسطيني وملاحقة ومطاردة كافة الفعاليات الجماهيرية من خلال إطلاق قطعان المستوطنين وجيشها وكلابها الضارية وحرق المساجد ومصادرة الأراضي وهدم البيوت واعتقال الرجال والنساء والأشبال والزاهرات والبراعم وقتل رجال المقاومة واقتلاع الأشجار وبناء المزيد من الوحدات السكانية للمستوطنين وتاره نجد أمريكا الشيطان الأكبر تتناغم في مواقفها السياسية والعسكرية والإعلامية إلى جانب طفلها المدلل الكيان المسخ باستخدام حق النقد الفيتو وقطع المساعدات وتجفيف منابع تمويلها ومعاقبة أي دولة تساند السلطة الفلسطينية بإعلان الدولة الفلسطينية.. وتارة أخرى للأسف نجد حكومة حماس المقالة في قطاع غزة تقلل من هذا الحدث التاريخي بأنه خطوة تكتيكية للعودة إلى المفاوضات مع الكيان المسخ وتعتبر انه الكرسي الأزرق لا يقدم ولا يؤخر بأي شئ وتتماثل في مواقفها السياسية والأمنية مع العدو وأنها سوف تتخذ التدابير الأمنية المشددة بمنع جميع الفعاليات المساندة والموازرة لسلطة الوطنية بقيادة الرئيس محمود عباس في معركة استحقاق أيلول وإحقاق والدولة....
فإنني لا أجد أي مبرر لهذا الموقف السلبي أن يستوعبه المجنون قبل العاقل اتجاه الشعب الفلسطيني فهذا التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني والتي تقوده م0ت0ف وحركة فتح وعلى رأسها القائد محمود عباس في معركة استحقاق أيلول وإحقاق الدول الفلسطينية فانه مفخرة لنا جميعاً فإن ما سيصدر عن الشرعية الدولية من قرار سواء كان هذا القرار مكسباُ أو خسارة فلن يكون مكسباً أو خسارة لهذا القائد أو ذاك بل سيكون النجاح أو الفشل لكل أبناء الشعب الفلسطيني فلا تقفوا بعيداً عن نضال أبناء شعبكم في معركتهم الدبلوماسية تستطرقوا السمع وتكيلوا التهم جذافاً وتشككون في مصداقية القيادة وتنظروا ماذا سوف يحدث ما بعد أيلول وما سوف يتمخط من نتائج وعلى ضوء هذه النتائج تعملوا على استغلال المواقف فإذا تكللت هذه الخطوة بالنجاح والتوفيق وتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ماذا يا تري سوف يكون موقفكم الخجل والصمت والتبريرات الخجولة والتي لا ترتقي لمستوي الحدث وإذا لا سمح الله فشلت هذه الخطوة أظن تمام الإدراك كغيري إنكم سوف تسنوا ألسنتكم وتقذفوا هذه القيادة بكل الموبقات وتظهروا لأبناء شعبكم إنكم كنت الأجدر بالقيادة والناصحين والأمنيين على مقدرات هذا الشعب العظيم ...
مطلوب من كل شرائح المجتمع الفلسطيني بكل أطيافهم السياسية اليوم قبل الغد بأن يكونوا موحدين خلف القيادة الفلسطينية مطالبين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية من الأمم المتحدة بعيداً كل البعد عن مصالح الفئوية المقيتة والأجندات الخارجية اتجاه القضية الفلسطينية والتي تعني الجميع فينا دون تميز بسبب اللون والعرق والدين أو الجنس.. فدعونا من المزايدة فالوطن ليس تحفة قديمة كما يظن البعض يتم تسويقها في مزاد يقيمها كلاً حسب هواه ويبيعها بالثمن الذي يشتهيه فالوطن ملك للجميع وليس حكراً لأي أحد كان كما قال القائد الشهيد أبو عمار ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس الشريف فلا تنازل عن الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها عودة اللاجئين وقضية القدس والأسرى والمعتقلين لأن هذا الشعب العظيم سوف يلفظه ولن يرحمه التاريخ مهما كان اسمه أو صفته فالوطن أكبر من أضعاف النفوس المريضة ...
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة
Tiger.fateh.1@hotmail.com
اقتربت ساعة الصفر أو العد التنازلي كما يقال لمعركة استحقاق أيلول والدولة 194حيث كثر الحديث في هذه الأيام عبر الفضائيات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ومواقع الشبكة العنكبوتية "الانترنت" عن هذا الحدث التاريخي الهام والمفصلي في تاريخ القضية الفلسطينية بتوجه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لانتزاع الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام1967 كدولة كاملة العضوية في الجمعية العامة بالأمم المتحدة أسوة بـ 193 دولة بالعالم وهذا الاعتراف سيجعل حتماً من وجود العدو الصهيوني المغتصب اللاشرعي على أرض دولة فلسطين والتي تم اغتصابها بقوة السلاح جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي باعتباره احتلال دولة لدولة أخرى. مما سيترتب على هذا الانجاز العظيم ضغوطاً دولية وفرض عقوبات وعزلة سياسية على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وملاحقتها في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ICC.على جرائمها البشعة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار ثلاثة وستون عاماً. كما سيترتب على هذا القبول كعضوية كاملة في منظومة الأمم المتحدة حصولنا القانوني والسياسي بممارسة حقنا الطبيعي كغيرنا من الدول في الوكالات التالية على سبيل المثال لا الحصر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)...
وباعتبار هذا الحراك السياسي والدبلوماسي النشط للقيادة الفلسطينية حق مشروع كفلته كل الشرائع والمواثيق الدولية للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني فهو واجباً إنسانياً وأخلاقياً ومدنياً وقانونياً ملزماً للمجتمع الدولي ،.فلا توجد قوة على وجه الأرض في هذا العالم يمكنها من شطب أو إلغاء القضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع العربي الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط.فقد تناول العديد من الأخوة الكتاب والإعلاميين والسياسيون والمحللون والأكاديميون والخبراء والباحثون والحقوقيون وكلاً منهم أدلى بآرائه وتعليقاته حسب وجهة نظره الفكرية والسياسية والحزبية.فلا أحد يختلف مع الفضلاء العقلاء الشرفاء أصحاب الضمائر الحية وأحرار العالم بأسرة في عالمنا العربي والإسلامي عامة وفلسطين خاصة بأن عدو شعبنا هو الكيان المسخ والصهيونية العالمية والامبريالية الغربية ومن لف لفيفهم من العملاء بالمنطقة. ولكن المصيبة والطامة الكبرى يا سادة يا كرام أن نجد ظلم ذوي القربى من أبناء شعبنا يتماثل في مواقفه السياسية العدائية مع الكيان الصهيوني وطواغيت الأرض في حملتهم الشرسة اتجاه حقوق شعبنا العادلة وقضيته المركزية فلسطين ...
فمع موعد استحقاق أيلول نجد الكل يفتل عضلاته ويرفع حواجبه ويبرق عيونه ويهدد ويتوعد ويكشر عن أنيابه فتاره نجد وتيرة من التصريحات الإعلامية الحادة تتصاعد بشكل هستيري والتي تحمل في طياتها حالة من الحقد والكراهية والسخط والتخبط والإرباك والإفلاس وعدم الاتزان وفقدان السيطرة على زمام الأمور كل ذلك من أجل إفشال التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة المجتمع الدولي بعضوية كاملة في الأمم المتحدة لإقامة الدولة. فنجد الجانب الصهيوني لم يتوقف عن التهديد والوعيد بالرد الحاسم على أيلوننا بإلغاء الاتفاقات المبرمة مع الجانب الفلسطيني وملاحقة ومطاردة كافة الفعاليات الجماهيرية من خلال إطلاق قطعان المستوطنين وجيشها وكلابها الضارية وحرق المساجد ومصادرة الأراضي وهدم البيوت واعتقال الرجال والنساء والأشبال والزاهرات والبراعم وقتل رجال المقاومة واقتلاع الأشجار وبناء المزيد من الوحدات السكانية للمستوطنين وتاره نجد أمريكا الشيطان الأكبر تتناغم في مواقفها السياسية والعسكرية والإعلامية إلى جانب طفلها المدلل الكيان المسخ باستخدام حق النقد الفيتو وقطع المساعدات وتجفيف منابع تمويلها ومعاقبة أي دولة تساند السلطة الفلسطينية بإعلان الدولة الفلسطينية.. وتارة أخرى للأسف نجد حكومة حماس المقالة في قطاع غزة تقلل من هذا الحدث التاريخي بأنه خطوة تكتيكية للعودة إلى المفاوضات مع الكيان المسخ وتعتبر انه الكرسي الأزرق لا يقدم ولا يؤخر بأي شئ وتتماثل في مواقفها السياسية والأمنية مع العدو وأنها سوف تتخذ التدابير الأمنية المشددة بمنع جميع الفعاليات المساندة والموازرة لسلطة الوطنية بقيادة الرئيس محمود عباس في معركة استحقاق أيلول وإحقاق والدولة....
فإنني لا أجد أي مبرر لهذا الموقف السلبي أن يستوعبه المجنون قبل العاقل اتجاه الشعب الفلسطيني فهذا التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني والتي تقوده م0ت0ف وحركة فتح وعلى رأسها القائد محمود عباس في معركة استحقاق أيلول وإحقاق الدول الفلسطينية فانه مفخرة لنا جميعاً فإن ما سيصدر عن الشرعية الدولية من قرار سواء كان هذا القرار مكسباُ أو خسارة فلن يكون مكسباً أو خسارة لهذا القائد أو ذاك بل سيكون النجاح أو الفشل لكل أبناء الشعب الفلسطيني فلا تقفوا بعيداً عن نضال أبناء شعبكم في معركتهم الدبلوماسية تستطرقوا السمع وتكيلوا التهم جذافاً وتشككون في مصداقية القيادة وتنظروا ماذا سوف يحدث ما بعد أيلول وما سوف يتمخط من نتائج وعلى ضوء هذه النتائج تعملوا على استغلال المواقف فإذا تكللت هذه الخطوة بالنجاح والتوفيق وتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ماذا يا تري سوف يكون موقفكم الخجل والصمت والتبريرات الخجولة والتي لا ترتقي لمستوي الحدث وإذا لا سمح الله فشلت هذه الخطوة أظن تمام الإدراك كغيري إنكم سوف تسنوا ألسنتكم وتقذفوا هذه القيادة بكل الموبقات وتظهروا لأبناء شعبكم إنكم كنت الأجدر بالقيادة والناصحين والأمنيين على مقدرات هذا الشعب العظيم ...
مطلوب من كل شرائح المجتمع الفلسطيني بكل أطيافهم السياسية اليوم قبل الغد بأن يكونوا موحدين خلف القيادة الفلسطينية مطالبين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية من الأمم المتحدة بعيداً كل البعد عن مصالح الفئوية المقيتة والأجندات الخارجية اتجاه القضية الفلسطينية والتي تعني الجميع فينا دون تميز بسبب اللون والعرق والدين أو الجنس.. فدعونا من المزايدة فالوطن ليس تحفة قديمة كما يظن البعض يتم تسويقها في مزاد يقيمها كلاً حسب هواه ويبيعها بالثمن الذي يشتهيه فالوطن ملك للجميع وليس حكراً لأي أحد كان كما قال القائد الشهيد أبو عمار ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس الشريف فلا تنازل عن الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها عودة اللاجئين وقضية القدس والأسرى والمعتقلين لأن هذا الشعب العظيم سوف يلفظه ولن يرحمه التاريخ مهما كان اسمه أو صفته فالوطن أكبر من أضعاف النفوس المريضة ...
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر