بيت لحم- معا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف لموقع "روسيا اليوم" ان "كل الاحتمالات واردة، لكن موضوع حل السلطة غير وارد الآن، لأن هذه السلطة هي نتاج وروحية الشعب الفلسطيني، وما جاء في كلمة الرئيس محمود عباس يؤكد على الحق الفلسطيني في دولة مستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين ، وما يقوم به الاحتلال يعطي مؤشر خطير على كتفة الاوضاع.
وأضاف الى ان قرار الرئيس محمود عباس جاء على خلفية الموقف الاسرائيلي المتشدد، وأوضح ان كلمته جاءت بعد ان شعر الجميع ان حكومة نتانياهو المتطرفة ترفض الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية، وتمضي قدما بتوسيع وبناء المستوطنات وتيسر الضوء الاخضر للمستوطنين المتطرفين.
ورأى انه بالتأكيد عندما يكون المس بالثوابت الفلسطينية ، واستهداف الرئيس عباس ، من قبل حكومة الاحتلال يؤكد مجددا على امعان العدو في سياسته العنصرية واستهدافه للحقوق الفلسطينية ، ونحن نؤكد مجددا ان هذه الثوابت هي حق ولا يمكن المساس بها ، وهذا يذكرنا بالتالي بما جرى مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات في كامب ديفيد 2 كدليل واضح ولهذا لا يمكن للرئيس عباس ان يتنازل عن اي حق من الحقوق الوطنية .
واشار امين عام جبهة التحرير " نحن نتحدث عن كيفية تعزيز صمود المواطن الفلسطيني، في ارضه وممتلكاته وكيف نبني المؤسسات، كيف نتوجه الى المجتمع الدولي من اجل الاعتراف بدولة فلسطين".
وقال بالطبع ان الادارة الامريكية حاولت من اجل ثني السلطة والمنظمة عن الذهاب الى الامم المتحدة ، تحت يافطة التهيدات بقطع المساعدات وفرض الحصار ، وما يجري الان من قبل حكومة الاحتلال ومستوطنيه من اعتداءات على شعبنا وممارسة العدوان والترهيب يؤكد على مدى التنسيق الكامل بين الاحتلال والادارة الامريكية وهي ما زالت تمارس الضغط على الجانب الفلسطيني من اجل التراجع عن موقفه .
ولفت ابو يوسف "إن تصريحات ليبرمان تعبر عن عقلية قطاع الطرق، وهي امتدادا لتيار التطرف والعنصرية في الكيان الاسرائيلي الذي يدعو إلى قتل الفلسطينيين، وتهجيرهم والسيطرة على أراضيهم، وإنكار وجودهم الإنساني والوطني ، واعتبر ان هذه التصريحات هي اعتداء صارخ على كافة القيم والمبادئ والأخلاق السياسية والدبلوماسية والإنسانية وبالتحريض العلني على الرئيس الفلسطيني ، ونعتبر هذه التهديدات وسام شرف للرئيس محمود عباس ".
وثمن امين عام جبهة التحرير الموقف الروسي الذي يساند الشعب الفلسطيني وقضيته ، واكد أن القيادة الفلسطينية لا يمكنها القبول بدعوة اللجنة الرباعية الدولية إلى العودة للمفاوضات دون شروط مسبقة، مشددا على أن وقف الأنشطة الاستيطانية والإجراءات التهويدية لا سيما في القدس المحتلة، واشار إلى أن هذه اللجنة فشلت على مدار عامين في إصدار حتى لو بيان واحد لإدانة السلوك الإسرائيلي المستمر والتي كان اخرها مصادقة سلطات الاحتلال على بناء مليون وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس والضفة الغربية في سياق المخططات الاستيطانية التي وضعتها لبناء آلاف الوحدات الجديدة فضلا عن شتى أشكال الزحف الاستيطاني والعدوان والحصار بما فيها الهجمة الوحشية الاخيرة على الأسرى وحرمانهم من أدنى حقوقهم الإنسانية هو جوهر سياسة نتنياهو وحكومة ودولة الاحتلال الاستيطاني العنصري.
وشدد على أن جميع الوسائل التي تستخدمها الولايات المتحدة على التراجع عن مواصلة تحقيق إستراتيجيتها امام الامم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لن تفلح، ومن هنا لم يعد هناك امكانية للمراهنة على الدور الأميركي الذي يؤمن الحماية والغطاء للعدو الصهيوني وسياساته العنصرية والاستيطانية التي تدير الظهر لإرادة المجتمع الدولي والقوانين الدولية ذات الصلة.
وأكد على ضرورة إعادة الاعتبار للشرعية الدولية، وملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة؛ لتنفيذ قراراتها ذات الصلة، التي تنصف شعبنا الفلسطيني، وبشكل خاص قرار 194 الخاص بعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها .
وطالب امين عام جبهة التحرير على اهمية تطبيق اليات اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية كإطار ائتلافي جبهوي عريض لكل المكونات السياسية والاجتماعية الفلسطينية ، واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطني ورسم استراتيجية وطنية تستند للثوابت الفلسطينية وتفعيل المقاومة الشعبية .
ولفت ابو يوسف الى مركزية قضية الأسرى باعتبارها أولوية وطنية تستحق التقدير باعتبار الاسرى هم مثالا للوحدة الوطنية، وهذا يتطلب توحيد كافة الجهود الرسمية والشعبية والضغط من أجل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال .
وأضاف الى ان قرار الرئيس محمود عباس جاء على خلفية الموقف الاسرائيلي المتشدد، وأوضح ان كلمته جاءت بعد ان شعر الجميع ان حكومة نتانياهو المتطرفة ترفض الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية، وتمضي قدما بتوسيع وبناء المستوطنات وتيسر الضوء الاخضر للمستوطنين المتطرفين.
ورأى انه بالتأكيد عندما يكون المس بالثوابت الفلسطينية ، واستهداف الرئيس عباس ، من قبل حكومة الاحتلال يؤكد مجددا على امعان العدو في سياسته العنصرية واستهدافه للحقوق الفلسطينية ، ونحن نؤكد مجددا ان هذه الثوابت هي حق ولا يمكن المساس بها ، وهذا يذكرنا بالتالي بما جرى مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات في كامب ديفيد 2 كدليل واضح ولهذا لا يمكن للرئيس عباس ان يتنازل عن اي حق من الحقوق الوطنية .
واشار امين عام جبهة التحرير " نحن نتحدث عن كيفية تعزيز صمود المواطن الفلسطيني، في ارضه وممتلكاته وكيف نبني المؤسسات، كيف نتوجه الى المجتمع الدولي من اجل الاعتراف بدولة فلسطين".
وقال بالطبع ان الادارة الامريكية حاولت من اجل ثني السلطة والمنظمة عن الذهاب الى الامم المتحدة ، تحت يافطة التهيدات بقطع المساعدات وفرض الحصار ، وما يجري الان من قبل حكومة الاحتلال ومستوطنيه من اعتداءات على شعبنا وممارسة العدوان والترهيب يؤكد على مدى التنسيق الكامل بين الاحتلال والادارة الامريكية وهي ما زالت تمارس الضغط على الجانب الفلسطيني من اجل التراجع عن موقفه .
ولفت ابو يوسف "إن تصريحات ليبرمان تعبر عن عقلية قطاع الطرق، وهي امتدادا لتيار التطرف والعنصرية في الكيان الاسرائيلي الذي يدعو إلى قتل الفلسطينيين، وتهجيرهم والسيطرة على أراضيهم، وإنكار وجودهم الإنساني والوطني ، واعتبر ان هذه التصريحات هي اعتداء صارخ على كافة القيم والمبادئ والأخلاق السياسية والدبلوماسية والإنسانية وبالتحريض العلني على الرئيس الفلسطيني ، ونعتبر هذه التهديدات وسام شرف للرئيس محمود عباس ".
وثمن امين عام جبهة التحرير الموقف الروسي الذي يساند الشعب الفلسطيني وقضيته ، واكد أن القيادة الفلسطينية لا يمكنها القبول بدعوة اللجنة الرباعية الدولية إلى العودة للمفاوضات دون شروط مسبقة، مشددا على أن وقف الأنشطة الاستيطانية والإجراءات التهويدية لا سيما في القدس المحتلة، واشار إلى أن هذه اللجنة فشلت على مدار عامين في إصدار حتى لو بيان واحد لإدانة السلوك الإسرائيلي المستمر والتي كان اخرها مصادقة سلطات الاحتلال على بناء مليون وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس والضفة الغربية في سياق المخططات الاستيطانية التي وضعتها لبناء آلاف الوحدات الجديدة فضلا عن شتى أشكال الزحف الاستيطاني والعدوان والحصار بما فيها الهجمة الوحشية الاخيرة على الأسرى وحرمانهم من أدنى حقوقهم الإنسانية هو جوهر سياسة نتنياهو وحكومة ودولة الاحتلال الاستيطاني العنصري.
وشدد على أن جميع الوسائل التي تستخدمها الولايات المتحدة على التراجع عن مواصلة تحقيق إستراتيجيتها امام الامم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لن تفلح، ومن هنا لم يعد هناك امكانية للمراهنة على الدور الأميركي الذي يؤمن الحماية والغطاء للعدو الصهيوني وسياساته العنصرية والاستيطانية التي تدير الظهر لإرادة المجتمع الدولي والقوانين الدولية ذات الصلة.
وأكد على ضرورة إعادة الاعتبار للشرعية الدولية، وملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة؛ لتنفيذ قراراتها ذات الصلة، التي تنصف شعبنا الفلسطيني، وبشكل خاص قرار 194 الخاص بعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها .
وطالب امين عام جبهة التحرير على اهمية تطبيق اليات اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية كإطار ائتلافي جبهوي عريض لكل المكونات السياسية والاجتماعية الفلسطينية ، واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطني ورسم استراتيجية وطنية تستند للثوابت الفلسطينية وتفعيل المقاومة الشعبية .
ولفت ابو يوسف الى مركزية قضية الأسرى باعتبارها أولوية وطنية تستحق التقدير باعتبار الاسرى هم مثالا للوحدة الوطنية، وهذا يتطلب توحيد كافة الجهود الرسمية والشعبية والضغط من أجل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر