تصاعد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين خلال شهر كانون اول

بيت لحم- معا- تصاعدت وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على الإنسان الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، حيث استمرت اسرائيل بعمليات القصف واطلاق النار والاعتقالات، وتجريف الأراضي وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس.

ويأتي كل ذلك في ظل سيل من ادعاءات الحكومة الإسرائيلية بأنها تسعى إلى تحقيق السلام في المنطقة، لكن ما يجري على أرض الواقع يثبت أن النية الإسرائيلية المضمرة تنسف كل ما من شأنه أن يحقق الأمن والسلام للمواطن الفلسطيني الأعزل، وتقوم الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان- راصد بشكل شهري بمتابعة مواقع الأخبار ووكالات الأنباء لرصد ما يتعرض له المواطن الفلسطيني من انتهاك لحقة بما يتنافى مع حقوق الانسان المعروفة دوليا، ويأتي كل ذلك من أجل النيل من صموده وإرادته الهادفة إلى المحافظة على أرضه من السلب والاستيطان.

واكدت متابعة "راصد" ان 33 عملية قصف وإطلاق نار استهدفت المواطنين الفلسطينيين، وأسفرت عن سقوط خمسة شهداء وإصابة جريحا، بالإضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع في مسيرات الاحتجاج السلمية ضد الجدار والاستيطان.

كما وقامت قوات الاحتلال بـ17عملية توسع استيطاني من بينها اعتماد خطط لبناء 2464 وحدة سكنية استيطانية، ومصادرة 750 دونما لصالح التوسع الاستيطاني.

كما وشهد شهر كانون اول 31 اعتداء استيطانيًا تشمل أعمال حرق الأشجار واقتلاعها، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وإعاقتهم ومنعهم من دخول أراضيهم ومزارعهم، وإطلاق المياه العادمة على الأراضي الزراعية لتخريبها، والقيام بالأعمال الاستفزازية ضد المواطنين.

وكان هناك 166 عملية اقتحام ومداهمة للمدن والبلدات الفلسطينية، يصاحبها إطلاق النار والقنابل الصوتية والضوئية، ومداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واعتقال المواطنين الفلسطينيين وتسليم العديد منهم إخطارات بالهدم أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية.

واعتقال 120 مواطنًا، كما وتم تسليم 110 إخطارات بهدم منازل أو منشآت، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية ونصب حواجز عسكرية طيارة نصبت خلالها 42 حاجزًا بالاضافة الى 20عملية تجريف ومصادرة وهدم من بينها هدم منازل ومدارس ومساجد وبركسات، وتجريف أراضٍ زراعية و9عمليات لتهويد القدس، شملت أعمال بناء ومصادرة أراضي لجعلها حدائق.