الذكرى الرابعة لاغتيال الشهيد كمال مدحت
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فوده
Tiger.fateh.1@hotmail.com
إنها الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد أسطورة من أساطير الثورة وعلماً من أعلامها ورمزاً من رموزها ورجلاً من خيرة الرجال الأمناء لها ومن أبرز مناضليها الأبطال الأوفياء الذين قاتلوا ببسالة دفاعاً عن شرف الثورة وكرامة وعزة الأمة العربية والإسلامية في صفوفها,وعمل جبناً إلى جنب مع الأخ القائد الزعيم الحاني المبجل شمس شهداء فلسطين وشيخهم الجليل الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار" رحمة الله وقد تتلمذ على يده وتعلم منه فن السياسة والعلوم العسكرية ولغة الحوار وطريقة المباغتة بالهجوم والتراجع عند اتخاذ القرار واكتسب منه ما لم يكتسب غيره من الصبر والحكمة والشجاعة والجراءة والفداء والإقدام والتضحية بالغالي والنفيس وأطلق عليه المارد الفتحاوي الأسمر الختيار صاحب الكوفية السمراء رجل المهام الصعبة والمهمات المتعددة,فالوطن يوم استشهاده انحنى إجلالاً وإكباراً له أمام عظمة تضحياته ووفائه وإخلاصه لدماء الشهداء, فطوبى وألف طوبى لروحك الطاهرة أيها الشهيد مع رفاقك الشهداء الخالدين في جنة الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.. رحمكم الله وأسكنكم فسيح جناته
بسم الله الرحمن الرحيم
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين)
عندما نستذكر رجلاً سيرته عطرة وختام حياته مسك سقط شهيداً على يد الغدر والخيانة مبكراً مثل القائد الأشم الشهيد الفريق الركن الدكتور كمال مدحت الشامخ شموخ قمم الجبال الشماء في جرزيم وعيبال والجرمق وجبل النار,الشامخ شموخ الزيتون والبرتقال والليمون الرابض على أرض فلسطين وأكناف بيت المقدس أيها الشرفاء الأحرار,هذا القائد العملاق الصرح الشامخ من الشهداء القادة الرموز من قادة فتح العظام الذي قضى نحبه في زمن شح فيه الرجال واعتلت فيه أشباه النساء لتمارس هيبة الرجال,فإنني أخر ساجداً ركعتين لله على أرواح الشهداء وأقول سبحان الله عزوجل فلا اعتراض على حكمتك يا سيد العالمين,فالموت حق وقدر ومكتوب على سائر البشر أجمعين..فهناك من الرجال من يذهب ويبقى راسخاً في قلوبنا وصدورنا ومخلداً في عقولنا ومنهم ومن يعيش ويموت ويرحل دون أن نشعر بوجوده انه كان بيننا وأصبح في زمن من النسيان ..يذهب رجل بألف رجل ويبقى رجل ليس برجل!!!!!
يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم في الوطن ومخيمات الشتات وكافة أرجاء المعمورة تقترب منا اليوم الذكرى الرابعة لرحيل أسطورة من أساطير الثورة الفلسطينية الخالدة الشهيد البطل ابن الثورة الفلسطينية الباسلة ابن الفتح العملاقة الشهيد الفريق الركن الدكتور كمال مدحت الذي ترجل عن صهوة الحياة فسقط شهيداً وفْاءً لقضيته العادلة وحبه لوطنه وأبناء شعبه العظيم, فقد سلم روحه الطاهرة البريئة إلى بارئها بعد أن أودع فينا أمانة الوطن وترك فينا وصية الشهداء من بعد استشهاده لمواصلة النضال والكفاح في تحرير فلسطين من براثن المحتلين,فأبى أبا بلال الأشم إلا أن يلتحق بركب القادة الشهداء من رفاقه العظام الذين سبقوه على درب الشهادة,فإن الشيء المؤلم والمفجع للنفس هو أن تجد ملف الشهيد البطل الفريق الركن الدكتور كمال مدحت مازال للأسف معطل سواء كان بقصد أو بدون قصد فهذه جريمة نكراء لا تغفر لهم الشرائع السماوية والقوانين الوضعية فمهما كانت الذرائع فالسكوت على القتلة الفاعلين مهما كان شأنهم ومنزلتهم هو بحد ذاته جريمة ويعتبر ضرباً من ضروب الاشتراك في الجريمة مع سبق الإصرار والترصد والساكت على كشف الحقيقة خائن لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى والأوفياء من أبناء شعبنا وإلا ماذا تفسرون إهدار دماء الشهداء التي سفكت وأرواحهم الطاهرة التي زهقت وأشلائهم العفيفة التي تناثرت كالثريا المتلألئة في عرض السماء أمام هذا الصمت العاجز والمخزي على ارتكاب هذه الجريمة التي تندي لها الجبين بفعل هؤلاء القتلة المأجورين الفارين من يد العدالة والذين يصلون ويجولون وهم طلقاء أحرار ويتنفسون الهواء الطلق بكل أريحية دون عقاب أو مسائلة أو محاسبة قانونية من الجهات المختصة من قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية...
فعلى الجهات المختصة بالمؤسسات الأمنية وصانعين القرار بالسلطة الوطنية الفلسطينية أن تتقي الله في دماء قياداتها وعدم التهاون بدماء الشهيد ورفاقه والسكوت على مرتكبين هذه الجريمة النكراء التي اقترفتها يد الغدر والخيانة طول هذا الوقت,كما نحملها المسؤولية الكاملة عن التلكؤ والتقاعس في تطبيق القانون ومحاكمة القتلة المجرمين الذين يعبثون بأمن الوطن والمواطن ومقدرات الشعب فالتاريخ والشعب لن يرحم كل المتخاذلين الذين كانوا وراء إزهاق أرواح الشهداء وإراقة دمائهم الزكية الطاهرة,فأربع أعوام مضت على رحيل الشهيد كمال مدحت ولم تكن الجهات المعنية بالسلطة الوطنية الفلسطينية على مستوى الحدث من اغتياله ولم تكن جدية في عمل مجريات التحقيق بالكشف عن الجناة,لهذا عذرا إن قلت أيها الشهيد القائد العظيم الدكتور كمال مدحت لقد رفعت الأقلام وجفت الصحف ومات الضمير وتغيرت موازين القيم والأخلاق والشرف للأسف,فأصبح اليوم القانون الحامي حمى الوطن والصائن لدماء الشهداء وأرواح الأبرياء وحقوق المواطن وحماية أعراضه وممتلكاته هو المجرم واللص والقاتل والطاغي والفاسد في أيدي زمرة تلطخت أيديهم بدماء الشهداء القادة وبدمائك أيها الشهيد الفريق الركن الدكتور كمال مدحت ورفاقه الأبطال
فنم قرير العين أيها الشهيد البطل أنت ورفاقك الأبطال فلن يطول عقابهم
وستبقى دمائك الزكية تلاحقهم في حياتهم ومنامهم حتى يوم دنو أجلهم..
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار
والخزي والعار للخونة القتلة المأجورين
أخوكم ابن الفتح البار/سامي إبراهيم فودة
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فوده
Tiger.fateh.1@hotmail.com
إنها الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد أسطورة من أساطير الثورة وعلماً من أعلامها ورمزاً من رموزها ورجلاً من خيرة الرجال الأمناء لها ومن أبرز مناضليها الأبطال الأوفياء الذين قاتلوا ببسالة دفاعاً عن شرف الثورة وكرامة وعزة الأمة العربية والإسلامية في صفوفها,وعمل جبناً إلى جنب مع الأخ القائد الزعيم الحاني المبجل شمس شهداء فلسطين وشيخهم الجليل الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار" رحمة الله وقد تتلمذ على يده وتعلم منه فن السياسة والعلوم العسكرية ولغة الحوار وطريقة المباغتة بالهجوم والتراجع عند اتخاذ القرار واكتسب منه ما لم يكتسب غيره من الصبر والحكمة والشجاعة والجراءة والفداء والإقدام والتضحية بالغالي والنفيس وأطلق عليه المارد الفتحاوي الأسمر الختيار صاحب الكوفية السمراء رجل المهام الصعبة والمهمات المتعددة,فالوطن يوم استشهاده انحنى إجلالاً وإكباراً له أمام عظمة تضحياته ووفائه وإخلاصه لدماء الشهداء, فطوبى وألف طوبى لروحك الطاهرة أيها الشهيد مع رفاقك الشهداء الخالدين في جنة الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.. رحمكم الله وأسكنكم فسيح جناته
بسم الله الرحمن الرحيم
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين)
عندما نستذكر رجلاً سيرته عطرة وختام حياته مسك سقط شهيداً على يد الغدر والخيانة مبكراً مثل القائد الأشم الشهيد الفريق الركن الدكتور كمال مدحت الشامخ شموخ قمم الجبال الشماء في جرزيم وعيبال والجرمق وجبل النار,الشامخ شموخ الزيتون والبرتقال والليمون الرابض على أرض فلسطين وأكناف بيت المقدس أيها الشرفاء الأحرار,هذا القائد العملاق الصرح الشامخ من الشهداء القادة الرموز من قادة فتح العظام الذي قضى نحبه في زمن شح فيه الرجال واعتلت فيه أشباه النساء لتمارس هيبة الرجال,فإنني أخر ساجداً ركعتين لله على أرواح الشهداء وأقول سبحان الله عزوجل فلا اعتراض على حكمتك يا سيد العالمين,فالموت حق وقدر ومكتوب على سائر البشر أجمعين..فهناك من الرجال من يذهب ويبقى راسخاً في قلوبنا وصدورنا ومخلداً في عقولنا ومنهم ومن يعيش ويموت ويرحل دون أن نشعر بوجوده انه كان بيننا وأصبح في زمن من النسيان ..يذهب رجل بألف رجل ويبقى رجل ليس برجل!!!!!
يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم في الوطن ومخيمات الشتات وكافة أرجاء المعمورة تقترب منا اليوم الذكرى الرابعة لرحيل أسطورة من أساطير الثورة الفلسطينية الخالدة الشهيد البطل ابن الثورة الفلسطينية الباسلة ابن الفتح العملاقة الشهيد الفريق الركن الدكتور كمال مدحت الذي ترجل عن صهوة الحياة فسقط شهيداً وفْاءً لقضيته العادلة وحبه لوطنه وأبناء شعبه العظيم, فقد سلم روحه الطاهرة البريئة إلى بارئها بعد أن أودع فينا أمانة الوطن وترك فينا وصية الشهداء من بعد استشهاده لمواصلة النضال والكفاح في تحرير فلسطين من براثن المحتلين,فأبى أبا بلال الأشم إلا أن يلتحق بركب القادة الشهداء من رفاقه العظام الذين سبقوه على درب الشهادة,فإن الشيء المؤلم والمفجع للنفس هو أن تجد ملف الشهيد البطل الفريق الركن الدكتور كمال مدحت مازال للأسف معطل سواء كان بقصد أو بدون قصد فهذه جريمة نكراء لا تغفر لهم الشرائع السماوية والقوانين الوضعية فمهما كانت الذرائع فالسكوت على القتلة الفاعلين مهما كان شأنهم ومنزلتهم هو بحد ذاته جريمة ويعتبر ضرباً من ضروب الاشتراك في الجريمة مع سبق الإصرار والترصد والساكت على كشف الحقيقة خائن لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى والأوفياء من أبناء شعبنا وإلا ماذا تفسرون إهدار دماء الشهداء التي سفكت وأرواحهم الطاهرة التي زهقت وأشلائهم العفيفة التي تناثرت كالثريا المتلألئة في عرض السماء أمام هذا الصمت العاجز والمخزي على ارتكاب هذه الجريمة التي تندي لها الجبين بفعل هؤلاء القتلة المأجورين الفارين من يد العدالة والذين يصلون ويجولون وهم طلقاء أحرار ويتنفسون الهواء الطلق بكل أريحية دون عقاب أو مسائلة أو محاسبة قانونية من الجهات المختصة من قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية...
فعلى الجهات المختصة بالمؤسسات الأمنية وصانعين القرار بالسلطة الوطنية الفلسطينية أن تتقي الله في دماء قياداتها وعدم التهاون بدماء الشهيد ورفاقه والسكوت على مرتكبين هذه الجريمة النكراء التي اقترفتها يد الغدر والخيانة طول هذا الوقت,كما نحملها المسؤولية الكاملة عن التلكؤ والتقاعس في تطبيق القانون ومحاكمة القتلة المجرمين الذين يعبثون بأمن الوطن والمواطن ومقدرات الشعب فالتاريخ والشعب لن يرحم كل المتخاذلين الذين كانوا وراء إزهاق أرواح الشهداء وإراقة دمائهم الزكية الطاهرة,فأربع أعوام مضت على رحيل الشهيد كمال مدحت ولم تكن الجهات المعنية بالسلطة الوطنية الفلسطينية على مستوى الحدث من اغتياله ولم تكن جدية في عمل مجريات التحقيق بالكشف عن الجناة,لهذا عذرا إن قلت أيها الشهيد القائد العظيم الدكتور كمال مدحت لقد رفعت الأقلام وجفت الصحف ومات الضمير وتغيرت موازين القيم والأخلاق والشرف للأسف,فأصبح اليوم القانون الحامي حمى الوطن والصائن لدماء الشهداء وأرواح الأبرياء وحقوق المواطن وحماية أعراضه وممتلكاته هو المجرم واللص والقاتل والطاغي والفاسد في أيدي زمرة تلطخت أيديهم بدماء الشهداء القادة وبدمائك أيها الشهيد الفريق الركن الدكتور كمال مدحت ورفاقه الأبطال
فنم قرير العين أيها الشهيد البطل أنت ورفاقك الأبطال فلن يطول عقابهم
وستبقى دمائك الزكية تلاحقهم في حياتهم ومنامهم حتى يوم دنو أجلهم..
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار
والخزي والعار للخونة القتلة المأجورين
أخوكم ابن الفتح البار/سامي إبراهيم فودة
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر