ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة Empty مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 يونيو 2009, 9:33 am


    بقلم الدكتور : حبيب بولس
    في زمن رديء كهذا الزمن الذي نمر فيه اليوم، لا بد من كلمة تخرج، من وقفة نحاسب فيها النفس لنصل بعد ذلك إلى توصيف لمهمتنا كمبدعين وكأدباء يهندسون أرواح البشرية، ويستشرفون المستقبل، ويرسمون الواحة الخضراء لشعبهم.
    فيا إخوتي الأدباء والشعراء، إننا نجتاز منعطفا مليئا بالحفر وبالألغام، إننا نسير على أرض ساخنة لاهبة مليئة بالحصى وبالبثور، لذلك علينا أن نعرف كيف ننقل الخطوات، وكيف نرتقي إلى مستوى المسؤولية، ومستوى اللحظة الساخنة وملامستها، لذلك علينا أن نشهر كلمة الحق حتى نستحق شرف الانتماء لهذا الشعب الصابر.
    إن شعبنا يتطلع إلينا، إنه يسير على درب الآلام، وفي سيره يطأ الكثير من الأشواك. شعبنا اليوم يدفن شهداءه، ويمشي على الجرح، ولكن رغم ذلك ينهض ويستأنف المسيرة ويقاوم، ويحرق المسافات نحو الفجر من هنا ولأنه كذلك ينظر إلينا كمبدعين نظرة إكبار واحترام، وينتظر منا الكثير، ولعله لا يخفى على أحد ما للأدب وللإبداع من أهمية في شحذ الهمم وترشيدها ودفعها وصقلها، وعن ذلك يحدثنا التاريخ عن الدور الكبير للمبدع وللأديب على مر العصور، فالمبدع الأديب على أنواع الأدب جميعها أنزله شعبه منزلة رفيعة لما في الإبداع والأدب من فائدة ومتعة من جهة، ولما للمبدع وللأديب من دور فعال في مناهضة الظلم والقهر، وفي النضال ضد السلطة القامعة، وفي الوقوف في وجه الجلاد، من جهة أخرى، وفي الدفاع عن أصحاب الحق من جهة ثالثة.
    ولست أجدد إذا قلت: ان للقلم ولصاحبه عند العرب قديما وحديثا معزة خاصة. فكم قيل في القلم وفي مهمته! فهو مسؤول اجتماعي وكذلك صاحبه، وهو سلاح يشهره صاحبه ويتحدى به كل أنواع القمع والتمييز والاحتلال والاذلال، وشاهدي على مسؤولية القلم وصاحبه ما جاء في التراثين العربي والغربي من أقوال ترفع من شأن القلم ومن شأن صاحبه وترسم له مهمته الاجتماعية والسياسية والنضالية والعقلية والثقافية.
    فهذا شاعرنا العتّابي يقول: ببكاء القلم تبتسم الكتب، والأقلام مطايا الفطن. وهذا الخليفة المأمون يقول: لله ذكر القلم كيف يحوك وشْي المملكة. وهذا أرسطو يؤكد على القلم ويقول: عقول الرجال من تحت اقلامهم. وهذا وليّ الدين يكن يسلّ قلمه في وجه السلطان عبد الحميد فيكتب له: لأهزّن به اركان قصرك هزا. وهذا فولتير الفرنسي الذي يواجه الملك فردريك البروسيّ الكبير فيتحدث قائلا: لك صولجان ولكنّ لي قلما. وهذا شاعرنا ابن الرومي يقول:
    بذا قضى الله للأقلام مذ بُريت
    إن السيوف لها مذ اصلتت خدَم
    وأخيرا هذا قائدنا الفذ صلاح الدين الأيوبي يقول لجنوده: لا تظنوا أني فتحت البلاد بسيوفكم، بل بقلم القاضي الفاضل.
    من هذه الأقوال، ومن غيرها نخلص إلى ما للقلم وصاحبه من مسؤولية ومن أهمية، إذا عرف المبدع كيف يوظفه. وفي زمن كزمننا، فيه يعلو صوت المدافع ويهدر صوت الطائرات وتمزق وجه السماء القنابل على شظياتها، تصبح المهمة أكبر – أعني مهمة القلم وصاحبه، تصير المسؤولية الملقاة على عاتقنا أكبر. من هنا أوجه هذا الكلام إلى أدبائنا ومبدعينا الذين يشكلون رافدا هاما من روافد هذا الشعب، كلمة تحمل في ثناياها رؤية تنطلق من مسيرة هذا الشعب، ومن تجاربه ومن واقع حاله، مفادها:
    أن المبدع مهما تعددت مواقعه واختلفت، ومهما تنوعت تجربته وتلونت وتباينت، لم يعد ممكنا له أن يقف خارج أحداث العصر الذي يعيش فيه. فالإنسان لا يستطيع أن يعيش في مجتمع وأن يكون حرا من هذا المجتمع في آن معا.
    لم يعد كافيا اليوم أن يجلس المبدع على مقعده الوثير ويحتج على رائحة الجثث البشرية، فالإبداع الثوري على تشظياته ليس قطيعة مع الواقع وإلا سقط في العدمية.
    وفي أيامنا هذه أصبحت مهمة المبدع تتلخص في كشف طبيعة الدوافع والقوى التي تحرك مجمل العلاقات الإنسانية بشكل واع وبحدْس شفاف قادر على رؤية ما هو كائن. إن الأبعاد الحقيقية للمشكلات الإنسانية تتلخص في اكتشاف أسباب الخلل الذي يلف العالم، ويؤدي إلى هذه الاضطرابات العنيفة اللاإنسانية.
    أصبح المبدع اليوم ضمير العصر الذي يعيش فيه، وهكذا يجد نفسه بالضرورة ملتزما بالإنسان وبالحياة. إنه الالتزام بمعناه الرحب الواسع، ولا يكون العمل الإبداعي اليوم إيجابيا إلا عندما ينحو باتجاه التاريخ ويعبر عن قضايا الشعب بأكمله. فعظمة أي عمل إبداعي لا تنفصل عن مضمون القضية التي يطرحها ويدافع عنها. العمل الإبداعي/الأدبي، أداة تعليمية، أداة تنوير فكري، أداة نضال سياسية واجتماعية، أداة تثويرية، وهكذا يصبح هذا العمل بمثابة مغامرة إلى كل المواقع التي يجب أن ينصب عليها النضال.. وهنا يصبح العمل الإبداعي على ألوانه بالتالي أداة تحريض وتنوير اجتماعيين.
    إيمانا بهذه الرؤية الثورية علينا أن نرى إلى عملنا الإبداعي عملا يسعى إلى الرقي بشعبنا نحو الأفضل دائما. وتأسيسا على هذه الرؤية علينا أن نخوض تجربتنا الإبداعية/الأدبية ونحن نمتح من واقع شعبنا، من معاناته اليومية، ونرسم له شمس مستقبله وواحته الخضراء. على عملنا الإبداعي ألا يسلخ نفسه عن واقع جماهيرنا وألا يتقوقع في صدفة الفن الصافي، بل عليه أن يستمد من التجارب التي تعمّد فيها شعبنا، ومن المقلاة التي غاص فيها حتى النخاع.
    من هنا وارتكازا على ما تقدم أرتئي أن نقوم بخطوة احتجاجية صارخة، وأن نرفع الصوت الغاضب احتجاجا على ما حدث وما يحدث. وهذه الخطوة المنشودة تأتي لتعلن مشاركتنا كمبدعين وكأدباء لأبناء شعبنا في المواجهة والتصدي لحملات القتل الجماعي والقمع والاعتقال البشعة التي تمارس ضده لمجرد صرخته من أجل حقه بالوجود وبالعيش بكرامة.
    أيها المبدعون/الأدباء،
    نحن شعب على كثرة ما تمرّس بالمصاعب وعاقر المحن، صرنا نفتش عن لحظة فرح. وهكذا فإننا بقدر ما ندين هجمة السلطة الشرسة وآلاتها الوحشية في عدوانها على أهلنا الأبرياء في غزة، وبقدر ما نكرم شهداءنا ونجلّ دماءهم، بقدر ما نلح على حقنا في الحياة ونعلن إصرارنا على مواصلة الإبداع.
    نحن شعب على كثرة ما مر به من محن، وعلى كثرة ما خاض في مستنقعات القهر والظلم والتمييز الصارخ، أصبحنا نعرف كيف ننبت من دخان الحرائق ومن خاصرة الجرح الفرح، أصبحنا نمسك جراحنا بيد وبالأخرى نقاوم حتى يبزغ الفجر فنحمل بالاثنتين الورود، ورود النصر.
    من هنا على صرختنا الاحتجاجية اليوم أن تأتي وردةً للشهداء، ونشيدًا للحياة الحرة الكريمة، وعليها أن تجيء خاصة بعد أن شربنا كأس قدرنا وتجربتنا حتى الثمالة، اليوم، لنقول، من خلالها للعالم أجمع، ولكل قوى الظلام والقمع. أن الحزن قد ينبت فرحا، وأن الشر قد يفرّخ خيرا، وأن المأساة مهما طال ليلها قد تلد أملا، وأن أكثر الناس رؤية للأسد أشجعهم.
    وأنتم أيها الإخوة من المبدعين والأدباء، أنتم من الشجعان، كنتم دائما ممن تصدى، وممن دفع المهر غاليا لمستقبلنا الزاهر حتما، كنتم دائما بكتاباتكم بأفعالكم بأقوالكم تجسّدون قولة شاعرنا الفلسطيني الثائر "عبد الرحيم محمود":
    سأحمل روحي على راحتي وأهوي بها في مهاوي الردى
    فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العِدا
    هكذا كنتم، وهكذا أنتم اليوم أيضا، لا ترضون بضيم، ولا تسكتون عن ظلم أو قمع. فتعالوا اليوم نتوحد في اتحاد يضم شعنا ويلم بعثرتنا وتبعثرنا، تعالوا نتعال على كل الجراح، لتصبح كلمتنا مسموعة ومتفقا عليها، فالحلول الفردية أمام الحاصل لا تجدي، وليس كالجماعة التي تقف كالبنيان المرصوص في درء الخطر المحيق بنا. تعالوا لنحتج ولنرفع الصوت، غاضبا، تعالوا لنكتب احتجاجنا، لنوثقه فما فضح أنظمة القهر والقمع في الماضي وقضى عليها سوى الأعمال الأدبية. اقرءوا ما أنتجته أقلام الأدباء والشعراء من قصص وروايات وقصائد ومسرحيات تعري تلك الأنظمة كالنازية والفاشية، وكل الحركات والأيديولوجيات الرجعية المحترمة والهالكة. تعالوا نرفع الصوت عاليا لنثري إبداعنا بصوت الغضب، بصوت الكرامة، تعالوا اليوم نشحذ أقلامنا وأفكارنا ونوظفها في خدمة شعبنا، وفي جلد غاصبي حقوقه. تعالوا نبلسم بأشعارنا وبكتاباتنا جراحه، ونرسم له الأمل، ونلمّع بريق الابتسامة لتعلو الوجوه المتعبة المقهورة من جديد. تعالوا نرسم بكلماتنا بمواقفنا دولته المستقلة وحريته.
    أيها الإخوة،
    شعبنا ينتظر منكم الكثير، ويعلق عليكم الآمال العراض فلا تخيبوها. شعبنا يناديكم ويطلب منكم أن تتوحدوا، وأن توحدوا الجهود، يطلب منكم ألا تتنابذوا ولا تتباغضوا وأن تكونوا في الملمات إخوانا، وإذا كانت المأساة لا تجمّعنا، فما الذي عساه يجمّعنا؟
    ولكن ونحن نقول الوحدة، يجب أن ننتبه أن للوحدة شروطا والتزامات،أهمها إيثار المصلحة العامة على المصلحة الشخصية وكذلك تحكيم العقل والاحتكام إليه لا الارتكاز على النقل وعلى المحنطات، وكذلك أيضا الصدور عن معرفة لا عن وهميات وغيبيات. وأضيف إلى ذلك الانطلاق من مفاهيم حداثية ترتكز على العقلاني وتأخذ من الواقع وتستمد منه وترفض كل فرز طائفي بغيض وبعيد عن روح شعبنا وعن أصالته المعروفة بالتسامح وبالعيش الكريم المشترك. ولعل الشرط الأكثر أهمية في هذا السياق عدم ممالأةالسلطة، بل قول الحق والمجاهرة به، فليس كقول الحق من سلاح يفضح ويعري.
    أيها المبدعون والأدباء،
    أنتم قادة شعبنا نحو الفجر القريب، لذلك كونوا الصرخة، كونوا الضربة كونوا وعد الشمس.
    أمطرونا شموخا وكرامة وعزة، وردوا إلى تاريخنا نصاعته، وذلك أضعف الإيمان. اشحذوا الأقلام والهمم ووظفوها في خدمة شعبنا والا فاكسروا أقلامكم واجلسوا مكتوفي الأيدي وانتظروا أن تمطر السماء عليكم ذهبا وفضة، كرامة وحقوقا.
    فهلا فعلنا، اقتحمنا وتقحّمنا!!
    حقا لقد صدق شاعرنا بقوله:
    بذا قضى الله للأقلام مذ بُريَت
    أن السيوف لها مذ اصلِتت خدم
    وعلى ميعاد.
    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة Empty رد: مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الجمعة 12 يونيو 2009, 11:15 pm

    موضوع جميل عزيزتي أجراس
    وبيكفي أن الله تعالي فى محكم الترتيل قال فى سورة سميت القلم
    "ن والقلم ومايسطرون "

    وفى زاوية اخري مجد الله القلم بتمجيد صفته التى لولاها ماوجدت ألا وهى
    صفة القراءة فلولا القلم ماوجد شئ يكتب لنقرأه وهذه الصفة لها من المكانة
    لاتقل عن غيرها كما فى قوله تعالي فى أول كلمة أنزلها على سيدنا محمد صلي
    الله عليبه وسلم قائلا "إقرأ بااسم ربك الذي خلق "

    وفى زاوية أخري حسب الرويات تقول أن أول شئ خلقه الله القلم ثم قال للقلم إكتب
    فقال القلم وماأكتب قال أكتب أنى أن الغفار الرحيم وان عذابي شديد العقاب , بصراحة انا مش ذاكر بالضبط هل انا الغفار الرحيم وإن عذابي شديد العقاب أم قال أكتب أن رحمتي سبقت عذابي , فأنا مش ذاكر المهم قال للقلم أكتب وبدأ القلم يكتب ليومنا هذا ولحتى يوم القيامة

    ومن زاوية أخري تدل على مدي قوة القلم من أى شئ أخر حسب الرواية التى تقول ....
    " الحبر مهما كان خفيفا فهو أقوي من الذاكرة "

    وهنا سأسرد بعض المقولات العظام لشخصيات عالمية وتاريخية مشهورة تمجيدا للقلم ...
    يقول جمال الدين الأفغاني .. "صاحب القلم لايحتاج إلى عصا "

    ويقول نابليون بونابرت .. "عماد القوة فى الدنيا إثنان : السيف والقلم , فأما السيف فإلي حين , وأما القلم فإلي كل حين , والسيف مع الأيام مكروه ومغلوب , والقلم غالب ومحبوب

    يقول الأديب الكبير ليوتوستوي .. " وجدت فى القلم قلبا ينبض , وجرحا يلتئم , وروحا يهيم , ووجدت فى القلم نفسي التى قضيت سنوات طفولتي أبحث عنها

    وهناك حكمة صينية تقول .. " فى بعض المواقف يكون القلم أقوي من السيف , والكلمة أنفع من الضرب .

    ويقول الأديب المصري الكبير وقدوتي الأدبية فى الحياة والملقب براهب الفكر ((توفيق الحكيم )) .. " القوة الحقيقية للقلم هى أن يستطيع أن يقول مايريد وقتما يريد أن يقول " صدقت راهبنا الأديب

    ويقول الشاعر إبن المعتز .. " القلم يخدم الإرادة , ولايمل الإستزادة , ويسكت واقفا وينطق سائرا .

    ويقول الإمام أبوحامد الغزالي .. " إن القلم على روعته , أروع منه اليد التى تمسك به , وأروع منه الشخص المحرك الذي يملي عليه ,

    ويقول أحمد بن يوسف .. " عبرات الأقلام فى خدود كتبها , أحسن من عبرات الغواني فى
    صحون خدودها
    ويقول العالم ابن هيثم .. "من جلالة شأن القلم أنه لم يكتب لله تعالي كتاب قط إالا به , وقيل عقول
    الرجال تحت أقلامها .

    ويقول شكسبير ... " مداد القلم مقدس , مثل دم الشهيد .

    ويقول جالينوس .. " القلم هو الطلسم الأكبر .

    ويقول الفيلسوف أرسطو .. " القلم هو العلة , والمداد العلة الهيولانية , والخط العلة الصورية , والبلاغة العلة التمامية .


    وأخيرا وليس لأخر ماقاله الأديب الروسي الكبير ديستوفسكي ... " أنا لم أفقد شجاعتي , إن الحياة فى كل مكان داخلنا , وليست فى العالم الخارجي , فالشمس تري دائما , هل من الممكن ألاأمسك بالقلم بعد الأن أبدا ؟نعم ..إن كنت سأهلك , إنني أفضل خمسة عشر عاما من السجن , شريطة أن يكون القلم فى يدي "
    وهنالك الكثير الكثير من الأقوال والكلمات التى قيلت فى القلم والقراءة والكتابة والفكر والثقافة
    وبمايعجز اللسان عن سردها والعقل على إحصاءها فلولا هذه القيم النبيلة لما وجدت الحياة ولما
    وصلنا الى مستوي العيش المطلوب ولما عرفنا التاريخ ولما حفظنا تراثنا ولما ورثنا ماأنتجته عقولنا الى أبناءنا ولا شك تجربة بعض الفصائل وعلى راسها الجبهة داخل السجن من حفاظها على القراءة والمطالعة لابناءها والجلسات التنظيمية الثقافية فى السجن
    ولذلك نختم قولنا الى زميلتنا وأختنا بل أمنا أجراس العودة بقولنا .. " دع التارخ يبري أقلامه فنحن قادمون "
    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة Empty رد: مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة

    مُساهمة من طرف راهب الفكر السبت 13 يونيو 2009, 4:10 am

    لاتنسي عزيزتي أجراس العودة أن تقرئي ردي
    بتمعن وصفاء وأن تعطيني ردك على الرد
    وشكرا
    ودمتم
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة Empty رد: مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 14 يونيو 2009, 12:06 pm

    مداخلتك رائعة وفي مكانها ايها الحر راهب الفكر وزدت على الموضوع تاكيد موثق...
    احترم مداخلتك كما احترم شخصك ويسعدني دائما ان تضفي على المواضيع نكهتك الخاصة

    تقبل مني كل الاحترام والتقدير
    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة Empty رد: مهمة الأديب والمبدع في زمن المدفع والدبابة

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الأحد 14 يونيو 2009, 1:57 pm

    إن شاء الله دوما وإلي الأمام

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 3:51 am