كان يمكن ان يكون موت حامد عاديا تماما ,,, كما يموت اي شخص عادي ,,, لكن سقوطه امام الفرن في عز الظهيرة ,,,
وامام طابور الماره والمنتظرين ادوارهم في شراء ربطة الخبر ,,, جعل موته مختلفا قليلا.
الشهود قالوا : انه كان واقفا في دوره ,,, كان هادئا ,,, وفجأه بدأ عرقه يتصبب ,,, وخرج من الدور ليتكئ على الجدار القريب
وفجأه سقط على الارض دون أن ينبس بكلمه ,,, حين اجتمعوا حوله لينقذوه ,,, كان قد فارق الحياه .
المسعفون والطبيب المناوب في المستشفى كتبوا في تقريرهم ان المتوفي ,, قد توفى بسبب الذبحه القلبيه قبل وصوله
الى المستشفى .
رجال الأمن فتشوه لمعرفة هويته وعنوان سكنه ,,, فاكتشفوا انه مجرد موظف بسيط في احدى الشركات وان جيوبه كانت خاليه
الا من بضع دنانير تكفي لشراء الخبز وبعض الحاجيات ,,, ولكن ما أثار المحقق انه اكتشف ورقة بيضاء مطويه بعنايه كبيره
وحرص واضح ,,, حين فتحها واطلع عليها استنفر مباشرة قوى الأمن ومراكز الاستخبارات المحليه ,,, لقد اكتشف المحقق الفطن
ان الرجل المتوفى كان ارهابيا ,,, وكان يحمل في جيبه مخططا قذرا لعملية كان سينجزها في وقت قريب .
الورقة البيضاء كانت تحمل ما يشبه الخارطه لاماكن وممناطق معروفه ,,, وهناك نقاط حمراء كبيره على بعض المراكز ,,, وبينها
مراكز رسميه ,,, وثمة رموز واشارات بلغة رقميه مفبركه بعناية ,,, وهذا ما أكده الحقق والخبراء.
لقد اكتشفوا ارهابيا خطرا,,, وبدأ التحقيق لمعرفة معاونيه والجهة التي ينتمي الها والممولين والمحرضين والدوافع والنوايا
أمن المدينه في خطر ,,, والأدله دامفه .............
في التحقيق احضورا زوجة الميت مقيده الى غرفة التحقيق ,,, وبدأت الأسئله الذكية تنهال عليها من كل حدب وصوب ,,,
المسكينه كانت تبكي زوجها الشاب الذي لم تدفنه بعد ,,, وفي المنزل هناك ثلاثة ايتام يحتاجون من يقف معهم في هذه
المحنه ,,,
اكدت ان زوجها مواطن عادي وموظف فقير ,,, لم يصدقوها ,,, الفقر دافع لاعمال كثيره لجلب الاموال ........ هذا دليل ضده
ااكدت انه لم يسافر يوما خارج البلد ,,, وانه يعتمد طريقه حياة ثابته ,,, يخرج صباحا ويعود ظهرا عند انتهاء الدوام ,
طبعا وكيف لا حتى لا يلفت الانتباه له ,,, دليل آخر
لكنها قالت انه في الآونة الأخيره كان يتأخر قليلا عن موعد الغداء ,,, وكان يبدو قلقا ,,,, هذا لصالح التحقيق لتوجيه التهمه
احضروا الأصدقاء والأهل جميعا ,,, الكل اكد على بساطة المتوفي وانه لم يتصل يوما بجهة مشبوهه ,,, حتى انه يكره السياسة
والسياسيين ,,,,
لكن لم يصدق ايا من المحقيقين هذا الكلام الدلائل تشير على انه ارهابيا والوثيقة التي بين ايديهم كانت تؤكد حدسهم بأن
النوايا كانت اجراميه.
بحثوا في كل المصارف فلم يجدوا له رصيد ,,, اذا كان يهرب امواله الى الخارج ,,,هكذا قال المحقق الفطن
حثوا في منزله وجدوا ان عفس بيته عتيق وبائس ,,, وبيىه بالإيجار وهو لم يدفع منذ ثلاثةشهور ,,,
هذه تغطيه ذكيه ,,,,, هكذا قال محقق آخر
فتشوا بيته وبيوت الاصدقاء والاهل عن متفجرات نشرات اسلحه خرائط ,,, لكنهم لم يجدوا شيئ
بعد مضي اسبوعين سمح المحقق للعائله بدفن الفقيد ,,, كان ينتظر ان يلتقط اثناء الجنازة شركاءه ,,, لكنه تفاجأ ان الجنازة
كانت عادية جدا ,,,
عندها أقر المحقق بذكاء المتوفي ,,,وأنه خبيث ويتعامل بالإرهاب الدولي ,,, وانه تخصص بلا أدني شك في الاستخبارات العالميه
ولكن التحقيق كان يصطدم بجدار عدم توفر الأدله !!!!!!!
عندها قرر انه لن يسمح للمتوفي وأعوانه انه يغلبوه ,,, وقرر ان يضع كل ثقله في فك طلاسم الخريطه التي وجدها في جيب
المتوفي ,,, فجمع جميع المهندسين المدينه , وخبراء المخطوطات ,,, لفك الطلاسم وجلسوا اياما عديده يحاولون الوصول لحقيقه
هذه الخريطه وحل هذه المساله وان يطابقوا المواقع التي عليها نقاط حمراء على مواقع محدده .
صعقوااااااااا عندما توصلوا لحل هذه الطلاسم,,, فقد كان حامد قد رسم مسار تحركه من البيت الى العمل ,,, والنقط الحمراء
ما كانت الا البقال ,,, الصيدليه ,,, محل الخضار ,,, اللحام ,,, وأخرى على دكان كان يشغلها مالك البيت الذي يستأجر شقته
منه .
اكتشف المحقق الفطن أنه لم يكن فطنا على الاطلاق ,,, كان حامد وبعد سؤال البقال والخضرجي والصيدلي والقصاب مديونا
لهم بمبالغ من المال ,,, وكان في محاولة تجنب اللقاء بهم قد رسم هذه الخريطه كي يتحرك من خلالها دون ان يلتقي بأحد
منهم .
عندها فقط تأكد المحقق ان الذي قتل حامد هو فقره وليس تصفية حسابات بين جماعات ارهابيه ,,,
أول ما فعله المحقق بعد ذلك أنه ذهب الى المقبره ليعتذر منه ,,, وما فعله ثانيا انه اخرج ورقة بيضاء كتب عليها اسماء المسؤولين
والزملاء الذين ورطهم في هذه العلميه كي يتجنب لقاءهم ما أمكن ذلك.
بقلمي
وامام طابور الماره والمنتظرين ادوارهم في شراء ربطة الخبر ,,, جعل موته مختلفا قليلا.
الشهود قالوا : انه كان واقفا في دوره ,,, كان هادئا ,,, وفجأه بدأ عرقه يتصبب ,,, وخرج من الدور ليتكئ على الجدار القريب
وفجأه سقط على الارض دون أن ينبس بكلمه ,,, حين اجتمعوا حوله لينقذوه ,,, كان قد فارق الحياه .
المسعفون والطبيب المناوب في المستشفى كتبوا في تقريرهم ان المتوفي ,, قد توفى بسبب الذبحه القلبيه قبل وصوله
الى المستشفى .
رجال الأمن فتشوه لمعرفة هويته وعنوان سكنه ,,, فاكتشفوا انه مجرد موظف بسيط في احدى الشركات وان جيوبه كانت خاليه
الا من بضع دنانير تكفي لشراء الخبز وبعض الحاجيات ,,, ولكن ما أثار المحقق انه اكتشف ورقة بيضاء مطويه بعنايه كبيره
وحرص واضح ,,, حين فتحها واطلع عليها استنفر مباشرة قوى الأمن ومراكز الاستخبارات المحليه ,,, لقد اكتشف المحقق الفطن
ان الرجل المتوفى كان ارهابيا ,,, وكان يحمل في جيبه مخططا قذرا لعملية كان سينجزها في وقت قريب .
الورقة البيضاء كانت تحمل ما يشبه الخارطه لاماكن وممناطق معروفه ,,, وهناك نقاط حمراء كبيره على بعض المراكز ,,, وبينها
مراكز رسميه ,,, وثمة رموز واشارات بلغة رقميه مفبركه بعناية ,,, وهذا ما أكده الحقق والخبراء.
لقد اكتشفوا ارهابيا خطرا,,, وبدأ التحقيق لمعرفة معاونيه والجهة التي ينتمي الها والممولين والمحرضين والدوافع والنوايا
أمن المدينه في خطر ,,, والأدله دامفه .............
في التحقيق احضورا زوجة الميت مقيده الى غرفة التحقيق ,,, وبدأت الأسئله الذكية تنهال عليها من كل حدب وصوب ,,,
المسكينه كانت تبكي زوجها الشاب الذي لم تدفنه بعد ,,, وفي المنزل هناك ثلاثة ايتام يحتاجون من يقف معهم في هذه
المحنه ,,,
اكدت ان زوجها مواطن عادي وموظف فقير ,,, لم يصدقوها ,,, الفقر دافع لاعمال كثيره لجلب الاموال ........ هذا دليل ضده
ااكدت انه لم يسافر يوما خارج البلد ,,, وانه يعتمد طريقه حياة ثابته ,,, يخرج صباحا ويعود ظهرا عند انتهاء الدوام ,
طبعا وكيف لا حتى لا يلفت الانتباه له ,,, دليل آخر
لكنها قالت انه في الآونة الأخيره كان يتأخر قليلا عن موعد الغداء ,,, وكان يبدو قلقا ,,,, هذا لصالح التحقيق لتوجيه التهمه
احضروا الأصدقاء والأهل جميعا ,,, الكل اكد على بساطة المتوفي وانه لم يتصل يوما بجهة مشبوهه ,,, حتى انه يكره السياسة
والسياسيين ,,,,
لكن لم يصدق ايا من المحقيقين هذا الكلام الدلائل تشير على انه ارهابيا والوثيقة التي بين ايديهم كانت تؤكد حدسهم بأن
النوايا كانت اجراميه.
بحثوا في كل المصارف فلم يجدوا له رصيد ,,, اذا كان يهرب امواله الى الخارج ,,,هكذا قال المحقق الفطن
حثوا في منزله وجدوا ان عفس بيته عتيق وبائس ,,, وبيىه بالإيجار وهو لم يدفع منذ ثلاثةشهور ,,,
هذه تغطيه ذكيه ,,,,, هكذا قال محقق آخر
فتشوا بيته وبيوت الاصدقاء والاهل عن متفجرات نشرات اسلحه خرائط ,,, لكنهم لم يجدوا شيئ
بعد مضي اسبوعين سمح المحقق للعائله بدفن الفقيد ,,, كان ينتظر ان يلتقط اثناء الجنازة شركاءه ,,, لكنه تفاجأ ان الجنازة
كانت عادية جدا ,,,
عندها أقر المحقق بذكاء المتوفي ,,,وأنه خبيث ويتعامل بالإرهاب الدولي ,,, وانه تخصص بلا أدني شك في الاستخبارات العالميه
ولكن التحقيق كان يصطدم بجدار عدم توفر الأدله !!!!!!!
عندها قرر انه لن يسمح للمتوفي وأعوانه انه يغلبوه ,,, وقرر ان يضع كل ثقله في فك طلاسم الخريطه التي وجدها في جيب
المتوفي ,,, فجمع جميع المهندسين المدينه , وخبراء المخطوطات ,,, لفك الطلاسم وجلسوا اياما عديده يحاولون الوصول لحقيقه
هذه الخريطه وحل هذه المساله وان يطابقوا المواقع التي عليها نقاط حمراء على مواقع محدده .
صعقوااااااااا عندما توصلوا لحل هذه الطلاسم,,, فقد كان حامد قد رسم مسار تحركه من البيت الى العمل ,,, والنقط الحمراء
ما كانت الا البقال ,,, الصيدليه ,,, محل الخضار ,,, اللحام ,,, وأخرى على دكان كان يشغلها مالك البيت الذي يستأجر شقته
منه .
اكتشف المحقق الفطن أنه لم يكن فطنا على الاطلاق ,,, كان حامد وبعد سؤال البقال والخضرجي والصيدلي والقصاب مديونا
لهم بمبالغ من المال ,,, وكان في محاولة تجنب اللقاء بهم قد رسم هذه الخريطه كي يتحرك من خلالها دون ان يلتقي بأحد
منهم .
عندها فقط تأكد المحقق ان الذي قتل حامد هو فقره وليس تصفية حسابات بين جماعات ارهابيه ,,,
أول ما فعله المحقق بعد ذلك أنه ذهب الى المقبره ليعتذر منه ,,, وما فعله ثانيا انه اخرج ورقة بيضاء كتب عليها اسماء المسؤولين
والزملاء الذين ورطهم في هذه العلميه كي يتجنب لقاءهم ما أمكن ذلك.
بقلمي
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر