إحياء ذكرى رحيل القائد توفيق زياد السنوية بالناصرة
من إيمان دهامشة مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما
04/07/2009 22:52:28
أحيت مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع ، مساء اليوم السبت الذكرى السنوية الخامسة عشرة لرحيل القائد الشاعر والأديب خالد الذكر توفيق زياد وذلك في مدينة الناصرة ،
وذلك بحضور كل من عضوي الكنيست محمد بركة والدكتور عفو اغبارية ، عصام مخول ، رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة علي سلام ، نائلة زياد زوجة المناضل توفيق زياد وعائلته ، نائب رئيس بلدية الناصرة مصباح زياد ، محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي والعديد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية من الناصرة والمنطقة.
انطلقت مراسيم إحياء الذكرى بمسيرة إلى ضريح توفيق زياد انطلقت من بيت الصداقة إلى المقبرة الإسلامية وهناك تم قراءة الفاتحة على روح المرحوم . وتحدث مصباح زياد شقيق توفيق زياد ونائب رئيس بلدية الناصرة قائلا : " لتكن هذه الذكرى انطلاقة لكل القوى المناضلة لتوحيد وتنظيم صفوفها لمواجهة قوى الشر التي تريد طمس معالم وجودنا عن طريق سن القوانين العنصرية واعتبارنا غرباء في أرضنا ووطننا" .
أما محمد نفاع الأمين العام لحزب الشيوعي قال : " كلنا نذكره كان ندا عنيدا لند وكان عدوا لدودا لعدو لدود وكان صديقا صدوقا لصديق وكان رفيقا رفيقا لرفيق ، ولا شك أن أسرته وفرعه وحزبه وجبهته وشعبه وبلده كانوا القابلة التي ساهمت في صنع هذا الإنسان الفذ ، والسير على طريقه يستدعي منا جميعا ليس فقط في الحزب الشيوعي وفي الجبهة بل من كل الوطنيين الحقيقيين صد هذه الهجمة الرعناء على تاريخنا وتاريخ حزبنا ومواقف ومواقف جبهتنا وعلى المواقف الأصيلة لشعبنا الذي نتشرف بالانتماء إليه وان نبقى الجزء الحي من هذا الشعب الصامد ".
ومن ثم أقيمت أمسية وذلك في بيت الصداقة تحدث فيها المسؤولون عن الدور العظيم الذي قام به المناضل توفيق زياد خلال مسيرته على مدار سنوات طويلة خدمة لجماهير العربية ، وتم التأكيد بأنهم سيواصلون طريق أبو الأمين وطريق رفاقه الذين غابوا ، وان ذكراه ستبقى خالدة في نفوسهم لطول العمر ولن يمحوها الزمن .
وتحدثت خلال الأمسية زوجته نائلة زياد قائلة : " بعد رحيله أقمنا مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع ، وعملنا جاهدين وما زلنا نعمل للحفاظ على تراث وفكر وطريق توفيق زياد السياسي والاجتماعي والإنساني والأدبي وخلال عملنا قمنا بتشجيع القراءة للأجيال الشابة وأقمنا المسابقات الأدبية ، وعقدنا الندوات الأدبية والعديد من المواضيع والبرامج ".
أما رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي فقال : " إحياء ذكرى شخصية مميزة ساهمت في رسم معالم مرحلة وبلورة معايير سياسية واجتماعية بعد مرور خمسة عشر عاما على غيابها تتجاوز كونها مناسبة للقاء مع الذكريات إنما وقفت مع الواقع ومن خلال مراجعة شريط أحداث تلت ذلك الغياب ".
وتحدث عضو الكنيست محمد بركة ايضا عن " مسيرة زياد في الكنيست وعطائه في الكنيست وخارجها ، وشدد على اهمية الوحدة للحفاظ على تاريخ الشعب الفلسطيني ، وعلينا ان نستمر في طريق توفيق زياد ". تخلل برنامج الامسية غناء أشعار توفيق زياد وذلك من قبل الفنانة المتميزة والمتألقة دائما أمل مرقص ، وأيضا تم عرض قصائد مسجلة لطيب الذكر . كما تم قراءة مقتطفات من كتابات ابنته عبور وتطرقت إلى وصية والدها عندما قال لها كوني صبورة ومتفائلة لا شيء يأتي بسهولة .
وكان القائد توفيق زياد، عضو الكنيست عن الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة منذ العام 1974، ورئيس بلدية الناصرة عن جبهة الناصرة الديمقراطية منذ غداة يوم التاسع من كانون الأول 1976 قد رحل عنا في حادث سير مأساوي، في الخامس من تموز العام 1994، حين كان عائدا من مدينة أريحا، التي استقبلت في ذلك اليوم الرئيس ياسر عرفات عائدا إلى الوطن.
وأيضا تم توزيع قصيدته "ازرعوني " على جميع الحاضرين مع صورته وجاء فيها : ازرعوني زنبقا احمر في الصدر وفي كل المداخل واحضنوني مرجة خضراء تبكي وتصلي وتقاتل وخذوني زورقا من خشب الورد وأوراق الخمائل إنني صوت المنادي وأنا حادي القوافل ودمي الزهرة والشمس وأمواج السنابل وأنا بركان حب وصبا وهتافاتي مشاعل أيها الناس الحزانى أيها الشعب المناضل هذه الأعلام لن تسقط ما دمنا نغني ونقاتل .
من إيمان دهامشة مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما
04/07/2009 22:52:28
أحيت مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع ، مساء اليوم السبت الذكرى السنوية الخامسة عشرة لرحيل القائد الشاعر والأديب خالد الذكر توفيق زياد وذلك في مدينة الناصرة ،
وذلك بحضور كل من عضوي الكنيست محمد بركة والدكتور عفو اغبارية ، عصام مخول ، رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة علي سلام ، نائلة زياد زوجة المناضل توفيق زياد وعائلته ، نائب رئيس بلدية الناصرة مصباح زياد ، محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي والعديد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية من الناصرة والمنطقة.
انطلقت مراسيم إحياء الذكرى بمسيرة إلى ضريح توفيق زياد انطلقت من بيت الصداقة إلى المقبرة الإسلامية وهناك تم قراءة الفاتحة على روح المرحوم . وتحدث مصباح زياد شقيق توفيق زياد ونائب رئيس بلدية الناصرة قائلا : " لتكن هذه الذكرى انطلاقة لكل القوى المناضلة لتوحيد وتنظيم صفوفها لمواجهة قوى الشر التي تريد طمس معالم وجودنا عن طريق سن القوانين العنصرية واعتبارنا غرباء في أرضنا ووطننا" .
أما محمد نفاع الأمين العام لحزب الشيوعي قال : " كلنا نذكره كان ندا عنيدا لند وكان عدوا لدودا لعدو لدود وكان صديقا صدوقا لصديق وكان رفيقا رفيقا لرفيق ، ولا شك أن أسرته وفرعه وحزبه وجبهته وشعبه وبلده كانوا القابلة التي ساهمت في صنع هذا الإنسان الفذ ، والسير على طريقه يستدعي منا جميعا ليس فقط في الحزب الشيوعي وفي الجبهة بل من كل الوطنيين الحقيقيين صد هذه الهجمة الرعناء على تاريخنا وتاريخ حزبنا ومواقف ومواقف جبهتنا وعلى المواقف الأصيلة لشعبنا الذي نتشرف بالانتماء إليه وان نبقى الجزء الحي من هذا الشعب الصامد ".
ومن ثم أقيمت أمسية وذلك في بيت الصداقة تحدث فيها المسؤولون عن الدور العظيم الذي قام به المناضل توفيق زياد خلال مسيرته على مدار سنوات طويلة خدمة لجماهير العربية ، وتم التأكيد بأنهم سيواصلون طريق أبو الأمين وطريق رفاقه الذين غابوا ، وان ذكراه ستبقى خالدة في نفوسهم لطول العمر ولن يمحوها الزمن .
وتحدثت خلال الأمسية زوجته نائلة زياد قائلة : " بعد رحيله أقمنا مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع ، وعملنا جاهدين وما زلنا نعمل للحفاظ على تراث وفكر وطريق توفيق زياد السياسي والاجتماعي والإنساني والأدبي وخلال عملنا قمنا بتشجيع القراءة للأجيال الشابة وأقمنا المسابقات الأدبية ، وعقدنا الندوات الأدبية والعديد من المواضيع والبرامج ".
أما رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي فقال : " إحياء ذكرى شخصية مميزة ساهمت في رسم معالم مرحلة وبلورة معايير سياسية واجتماعية بعد مرور خمسة عشر عاما على غيابها تتجاوز كونها مناسبة للقاء مع الذكريات إنما وقفت مع الواقع ومن خلال مراجعة شريط أحداث تلت ذلك الغياب ".
وتحدث عضو الكنيست محمد بركة ايضا عن " مسيرة زياد في الكنيست وعطائه في الكنيست وخارجها ، وشدد على اهمية الوحدة للحفاظ على تاريخ الشعب الفلسطيني ، وعلينا ان نستمر في طريق توفيق زياد ". تخلل برنامج الامسية غناء أشعار توفيق زياد وذلك من قبل الفنانة المتميزة والمتألقة دائما أمل مرقص ، وأيضا تم عرض قصائد مسجلة لطيب الذكر . كما تم قراءة مقتطفات من كتابات ابنته عبور وتطرقت إلى وصية والدها عندما قال لها كوني صبورة ومتفائلة لا شيء يأتي بسهولة .
وكان القائد توفيق زياد، عضو الكنيست عن الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة منذ العام 1974، ورئيس بلدية الناصرة عن جبهة الناصرة الديمقراطية منذ غداة يوم التاسع من كانون الأول 1976 قد رحل عنا في حادث سير مأساوي، في الخامس من تموز العام 1994، حين كان عائدا من مدينة أريحا، التي استقبلت في ذلك اليوم الرئيس ياسر عرفات عائدا إلى الوطن.
وأيضا تم توزيع قصيدته "ازرعوني " على جميع الحاضرين مع صورته وجاء فيها : ازرعوني زنبقا احمر في الصدر وفي كل المداخل واحضنوني مرجة خضراء تبكي وتصلي وتقاتل وخذوني زورقا من خشب الورد وأوراق الخمائل إنني صوت المنادي وأنا حادي القوافل ودمي الزهرة والشمس وأمواج السنابل وأنا بركان حب وصبا وهتافاتي مشاعل أيها الناس الحزانى أيها الشعب المناضل هذه الأعلام لن تسقط ما دمنا نغني ونقاتل .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر