ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    في ذكرى رحيل القائد أبو علي مصطفى

    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : في ذكرى رحيل القائد أبو علي مصطفى Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    في ذكرى رحيل القائد أبو علي مصطفى Empty في ذكرى رحيل القائد أبو علي مصطفى

    مُساهمة من طرف وديع الإثنين 24 أغسطس 2009, 1:37 am

    في ذكرى رحيل القائد أبو علي مصطفى

    بقلم: محمد أبو علان
    <table dir="rtl" border="0"><tr><td valign="top">لا
    زلت أذكرها، وسأذكرها ما حييت تلك الدقائق واللحظات، نهار يوم الاثنين،
    السابع والعشرون من شهر آب 2001، عندما أغارت غربان (طائرات الأباتشي) جيش
    الاحتلال الإسرائيلي من قاعدة "بيت إبل" العسكرية على مكتب الأمين العام
    للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في حينه الرفيق الراحل أبو علي مصطفى لتزرع
    الموت والدمار في كل زاوية من زواياه. لحظات كانت
    قسوتها على القلب والفكر أكبر بكثير من قسوة شمس آب اللهاب في ذلك اليوم،
    حرارة شمس لم تكن بقدر حرارة تلك الدموع التي انهمرت من عيون هرعوا من كل
    حي وزقاق في مدينتي رام الله والبيرة ومخيماتها وقراها. في
    عيون كل واحد من الحضور كنت تقرأ حجم الخسارة الفلسطينية، وبشاعة الجريمة
    الصهيونية ضد قائد عملاق بحجم الرفيق أبو علي مصطفى، قائد ارتقى شهيداً
    لأنه قالها على رؤوس الأشهاد دون خوف أو وجل وبعد أن وطأت قدماه أرض الوطن
    "عدنا لنقام لا لنساوم". في مثل هذه المناسبات
    يصمت اللسان عن الكلام، ويخجل القلم عن التعبير في ذكرى الرحيل، وعن مناقب
    شهداء عظام قدموا حياتهم من أجل الوطن والقضية، قادة رفضوا المساومة،
    ورفضوا المكاتب الفاخرة، والسيارات الفارهه. في
    ذلك اليوم المشئوم، على مدخل وأدراج بلدية البيرة افترش مئات الشبان الأرض
    رغم حرارة الشمس، دموع تسيل وصرخات تعلو من رفاق الشهيد الراحل ومن
    أصدقائه، ومن عيون من عرفوه ومن لم يعرفونه، غير مصدقين رحيل القائد
    الكبير. بعد ثماني سنوات من ذلك اليوم لا زالت في
    مخيلتي تلك اللحظات التي وصل فيها الأسير المحرر "علي جدة"، المواطن
    المقدسي ورفيق الشهيد أبو علي مصطفى، دخل باحة بلدية البيرة وهو يصرخ
    بصوتٍ عالٍ مؤنباً رفاقه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قائلاً " لماذا
    تركتموه يذهب لمكتبه"، صرخات عبرت عن شدة الألم والمرارة من أناس عرفوا
    الشهيد الراحل عن قرب مقدرين حجم الخسارة. يوم
    التشيع كان شاهداً على عظمة القائد الراحل، عشرات آلاف المشعين أحاطوا
    بمستشفى الشيخ زايد في مدينة رام الله لإلقاء نظرة الوداع على جثمان
    الشهيد، شيوخاً ونساءً وشبان مروا أمام الجثمان مودعين ومؤكدين على
    استكمال الرسالة النضالية التي أفنى القائد حياته من أجلها، ومن أجلها عاد
    للوطن، ومن أجلها ارتقى شهيداً. </td></tr></table>

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 5:15 pm