ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    ماذا لو...؟

    ابو سلمى
    ابو سلمى
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ماذا لو...؟ Palestine_a-01
    نقاط : 1384
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    ماذا لو...؟ Empty ماذا لو...؟

    مُساهمة من طرف ابو سلمى الإثنين 20 يوليو 2009, 11:08 am

    ماذا لو ..؟!



    <table id="_ctl0_ContentPlaceHolder1_tblPicture" align="left" border="0" cellpadding="1" cellspacing="1"> <tr> <td align="center"> ماذا لو...؟ Pixel</td>
    </tr>
    <tr> <td align="center">
    </td>
    </tr>
    </table>


    لو
    خرجت علينا الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد بضعة أسابيع، وربما أقل أو
    أكثر قليلاً، بصيغة توافقية بينهما، بشأن المستوطنات، تقوم على تراجع
    إدارة أوباما عن "الوقف التام" للاستيطان اليهودي بكل أشكاله، في الضفة
    الغربية بما فيها القدس، إلى "وقف محدود أو مرن"، ما يعني عملياً، استمرار
    الاستيطان، ماذا سوف تفعل السلطة الوطنية؟ وكيف ستواجه هذا التغير
    الدراماتيكي في الموقف المعلن إلى حينه، للرئيس الأميركي باراك أوباما؟
    ثمة هواجس جدية لدى السلطة إزاء مثل هذا "الخروج"، في سياق إشارات معينة
    تجد نفسها تحت تأثيرها المباشر، أو غير المباشر سيان. وهي في الوقت الذي
    لا تكتم فيه هذه الهواجس أو تحاول التخفيف منها، على المستوى الإعلامي، لم
    تدخل بها بعد، إلى حيز المكاشفة السياسية الصريحة مع الإدارة الأميركية.
    ولعلها تنتظر لقاءها مع المبعوث الأميركي الخاص السيناتور جورج ميتشل خلال
    الأسبوع المقبل، لتعرف منه تفاصيل ما جرى بينه وبين وزير الحرب الإسرائيلي
    ايهود باراك، في هذا الشأن، رغم أن ميتشل نفسه، سبق أن أعلمها هاتفياً، عن
    فشله في "إقناع" الإسرائيليين بالوقف التام للاستيطان!.
    إذا صحّ هذا "المعلوم هاتفياً"، مع إضافته إلى التصريحات الأخيرة "غير
    المطمئنة" لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون، فإن اللقاء القادم مع
    ميتشل لن يتجاوز إبلاغ السلطة أنها ستكون "مضطرة" للتعامل مع مسألة
    الاستيطان، بشيء من "المرونة" التي تسمح بالعودة إلى طاولة المفاوضات بدعم
    من واشنطن، ودون الرضوخ الكامل في آن، لشروط بنيامين نتنياهو!.
    ليس من السهل على السلطة، القبول ولو جزئياً، بهذه المحصلة الارتدادية. إن
    مجرد التلويح بأدنى صورة لمثل هذا القبول، سوف يدفع بها إلى خضم من
    التعقيدات الصعبة والقاسية والمشتملة على ما يشبه صواعق التفجير، لما
    سيهزّ مكانتها هزاً عنيفاً، قد يصل إلى حد النسف، وهي التي تعمل بكل
    طاقتها على حمايتها وتماسكها في هذه المرحلة الحرجة، بخاصة وهي مشتبكة في
    الجهود المتواصلة والمضية لإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة،
    ناهيك عن تداعيات "القنبلة الارتجاجية أو الصوتية أو الدخانية" التي قذف
    بها فجأة، فاروق القدومي، في قلب هذا الاشتباك، عشية انعقاد مؤتمر فتح
    السادس في بيت لحم.
    لن تكون إدارة أوباما معنية على أية حال، وفق المتاح من الظواهر، في حدوث
    هذا "الهز العنيف" للسلطة. إلا أنها في الوقت نفسه، ووفق هذا المتاح ذاته،
    لن تبقى معلقة على رأس الشجرة التي تسلقتها عبر كل تصريحاتها السابقة، كما
    تقول تعليقات عديدة (أميركية وإسرائيلية بالطبع)، في هذا الشأن، ما يعني
    أن هذه الإدارة، سوف تعمل على تسويق الصيغة التوافقية التي هي بالقلم
    الواضح والعريض، صيغة إسرائيلية بحتة. وما يعني أن السلطة ستجد نفسها بين
    نارين، إما نار الرفض القاطع لهذه الصيغة، والإصرار على موقفها الثابت في
    الوقف التام للاستيطان، ضمن الالتزام الحرفي بخارطة الطريق، وما سيجره
    عليها هذا الموقف من غضب الولايات المتحدة، أو في أفضل الأحوال، من تخلي
    إدارتها عن "المسار" الفلسطيني مؤقتاً، بانتظار "فرصة أخرى" له، والالتفات
    من جانبها بالمقابل، نحو مسارات أخرى ذات علاقة على وجه الخصوص، بسورية
    وإيران.
    وإما نار القبول، وهي محرقة لها بالفعل، رغم كل التبريرات والتفسيرات
    السياسية والاقتصادية التي سترافقها وتحيط بكل تفاصيلها، بالضرورة.
    ولكن السلطة في الواقع، لن تكون وحدها بين ألسنة هاتين النارين. وبالتالي،
    فإنها سوف تعمل على أن يكون "الآخرون" بمعنى العرب تحديداً، معها في هذه
    المواجهة. أي أنها سوف تحمل كرة اللهب إلى الدول العربية المعنية، مصر،
    السعودية، الأردن..، وتبحث معهم أبعاد القرار الذي يجب اتخاذه. والمفترض
    أنها منذ الآن، وقبل الآن، مندمجة بالتواصل مع هذا البحث، عبر الجولات
    المتتابعة التي يقوم بها الرئيس محمود عباس، ليس في بعض العواصم العربية
    فحسب، وأنما أيضا في عواصم أخرى إقليمية ودولية.
    غير أن الأهم من المشاركة العربية والإقليمة والدولية في اتخاذ القرار
    المناسب، هو حتمية نجاح السلطة في اجتياز مأزق الانقسام، ونجاح فتح في عقد
    مؤتمرها السادس، وصولاً إلى تحقيق السلطة الوطنية الواحدة للضفة والقطاع،
    مع توفر الفضاء المريح والنقي للانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة في
    موعدها المحدد. ودون هذا النجاح، فإن النار، من هنا إلى هنالك، وضمن هذا
    القرار أو ذاك، سوف تأتي على كل شيء
    علي الخليلي
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ماذا لو...؟ Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ماذا لو...؟ Empty رد: ماذا لو...؟

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الجمعة 24 يوليو 2009, 2:03 am

    السياسة الامريكية لا يمكن ان تتضارب مع سياسة اسرائيل حتى لو ظهر ذلك اعلاميا ..مطلوب وقفة فلسطينية مع الذذات ..وحدتنا هي طريق الخلاص من الاحتلال ..كما مطلوب وقفة عربية شعبية وحكومية ...

    كل التحية ابو سلمي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 11:17 pm