الأردن:اجماع على رفض شطب حق العودة واعتباره وطنا بديلا للفلسطينيين
[center]عمان-فلسطين الآن-حذَّر
نشطاء اردنيون من مخاطر الوطن البديل، ومن التآمر الصهيوأمريكي بمشاركة
عربية في هذا الاتجاه، مشيرين إلى أن هناك إجماعًا داخل الكيان الصهيوني
على تبنِّي الموقف اليميني الداعي إلى حلِّ القضية الفلسطينية على أساس
إقامة دولة فلسطينية في الأردن، تنضمُّ إليها تجمعات الكثافة السكانية
الفلسطينية في الضفة الغربية، لافتين إلى المشروع الذي حظِيَ بموافقة 54
نائبًا من الكنيست الصهيوني، الذي لم تتصدَّ له الحكومة الأردنية إلا
بموقف خجول.
وقال
بيان للمشاركين في الندوة التي عُقدت مساء السبت 6/6/2009 في "جمعية
مناهضة الصهيونية والعنصرية: "إن فكرة الوطن البديل ليست جديدة؛ فهي
متضمَّنة في خريطة "إسرائيل" التي قدمها حاييم وايزمن لمؤتمر السلم العام
1919 والتي تضع حدود الدولة الصهيونية حتى شرق السكة، وهي جزءٌ لا يتجزَّأ
من فكرة الصهيونية.
وأكد
المشاركون أن هناك خطورةً كبيرة في سيطرة الموقف الأيديولوجي الصهيوني حول
إنشاء دولة بديلة للفلسطينيين في الأردن سياسيًّا وقانونيًّا، داعين إلى
وقفة شعبية حاسمة وحازمة ضد مشروع الوطن البديل.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، وانعقاد مؤتمر للجامعة العربية لبحث التحدي الصهيوني.
وأوضح
المشاركون أن مشروع الوطن البديل يقوم على قاعدة شطب حق العودة والتوطين
السياسي النهائي للاجئين في بلدان المنفى، إلا أن الفارق بينهما هو أن
المشروع الصهيوني لا يريد منح كانتونات الضفة الغربية صفة دولة تترابط مع
قطاع غزة، ويفضِّل ربط "المناطق الفلسطينية" بدولة تعبِّر عن الهويَّة
الفلسطينية في الأردن، بينما يريد المشروع العربي - الأمريكي إنشاء دويلة
في الضفة والقطاع لن يكون بإمكانها الحياة واقعيًّا سوى بالارتباط مع
الدولة الأردنية التي سيُصار إلى تغيير هويَّتها وبنيتها لاستيعاب
اللاجئين سياسيًّا.
وقال
المشاركون في بيانهم: "إن السياسة الرسمية الأردنية المصمِّمة على العمل
على إنهاء الصراع مع "إسرائيل"، والتطبيع الشامل معها، وتجاوز الضغوط التي
يسببها استمرار المواجهة بين المقاومة و"إسرائيل"؛ لا تأخذ في الاعتبار
التبعات الخطيرة الناجمة عن شطب حق العودة والتوطين السياسي، وهي تبعات
أخطر؛ لأنها ستنقل الصراع من غرب النهر إلى شرقه.
وأضاف
البيان: "إن تجاهل الحكومة الأردنية لتطاول كنيست العدو على السيادة
الأردنية هو أمرٌ مخزٍ حقًّا، ولكنَّ إلحاح السياسة الرسمية الأردنية على
حلِّ الدولتين مع شطب حق العودة؛ هو تعبير عن سذاجة سياسية لئلا نقول
وصفًا آخر".
وطالب
البيان برِدَّة فعل شعبية غاضبة للمخططات الصهيونية للوطن البديل، مطالبين
بعقد مؤتمر وطني شعبي، وتشكيل مرجعية سياسية وطنية تتحمَّل مسؤليات الدفاع
عن الأردن في المرحلة المقبلة، وكذلك تعزيز العلاقة مع القوى التحررية
والمقاومة الفلسطينية والعربية، وتطوير الصلات معها في مواجهة الخطر
الصهيوني المحدق بالأردن
[center]عمان-فلسطين الآن-حذَّر
نشطاء اردنيون من مخاطر الوطن البديل، ومن التآمر الصهيوأمريكي بمشاركة
عربية في هذا الاتجاه، مشيرين إلى أن هناك إجماعًا داخل الكيان الصهيوني
على تبنِّي الموقف اليميني الداعي إلى حلِّ القضية الفلسطينية على أساس
إقامة دولة فلسطينية في الأردن، تنضمُّ إليها تجمعات الكثافة السكانية
الفلسطينية في الضفة الغربية، لافتين إلى المشروع الذي حظِيَ بموافقة 54
نائبًا من الكنيست الصهيوني، الذي لم تتصدَّ له الحكومة الأردنية إلا
بموقف خجول.
وقال
بيان للمشاركين في الندوة التي عُقدت مساء السبت 6/6/2009 في "جمعية
مناهضة الصهيونية والعنصرية: "إن فكرة الوطن البديل ليست جديدة؛ فهي
متضمَّنة في خريطة "إسرائيل" التي قدمها حاييم وايزمن لمؤتمر السلم العام
1919 والتي تضع حدود الدولة الصهيونية حتى شرق السكة، وهي جزءٌ لا يتجزَّأ
من فكرة الصهيونية.
وأكد
المشاركون أن هناك خطورةً كبيرة في سيطرة الموقف الأيديولوجي الصهيوني حول
إنشاء دولة بديلة للفلسطينيين في الأردن سياسيًّا وقانونيًّا، داعين إلى
وقفة شعبية حاسمة وحازمة ضد مشروع الوطن البديل.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، وانعقاد مؤتمر للجامعة العربية لبحث التحدي الصهيوني.
وأوضح
المشاركون أن مشروع الوطن البديل يقوم على قاعدة شطب حق العودة والتوطين
السياسي النهائي للاجئين في بلدان المنفى، إلا أن الفارق بينهما هو أن
المشروع الصهيوني لا يريد منح كانتونات الضفة الغربية صفة دولة تترابط مع
قطاع غزة، ويفضِّل ربط "المناطق الفلسطينية" بدولة تعبِّر عن الهويَّة
الفلسطينية في الأردن، بينما يريد المشروع العربي - الأمريكي إنشاء دويلة
في الضفة والقطاع لن يكون بإمكانها الحياة واقعيًّا سوى بالارتباط مع
الدولة الأردنية التي سيُصار إلى تغيير هويَّتها وبنيتها لاستيعاب
اللاجئين سياسيًّا.
وقال
المشاركون في بيانهم: "إن السياسة الرسمية الأردنية المصمِّمة على العمل
على إنهاء الصراع مع "إسرائيل"، والتطبيع الشامل معها، وتجاوز الضغوط التي
يسببها استمرار المواجهة بين المقاومة و"إسرائيل"؛ لا تأخذ في الاعتبار
التبعات الخطيرة الناجمة عن شطب حق العودة والتوطين السياسي، وهي تبعات
أخطر؛ لأنها ستنقل الصراع من غرب النهر إلى شرقه.
وأضاف
البيان: "إن تجاهل الحكومة الأردنية لتطاول كنيست العدو على السيادة
الأردنية هو أمرٌ مخزٍ حقًّا، ولكنَّ إلحاح السياسة الرسمية الأردنية على
حلِّ الدولتين مع شطب حق العودة؛ هو تعبير عن سذاجة سياسية لئلا نقول
وصفًا آخر".
وطالب
البيان برِدَّة فعل شعبية غاضبة للمخططات الصهيونية للوطن البديل، مطالبين
بعقد مؤتمر وطني شعبي، وتشكيل مرجعية سياسية وطنية تتحمَّل مسؤليات الدفاع
عن الأردن في المرحلة المقبلة، وكذلك تعزيز العلاقة مع القوى التحررية
والمقاومة الفلسطينية والعربية، وتطوير الصلات معها في مواجهة الخطر
الصهيوني المحدق بالأردن
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر