لم تعد الوحدة العربية اليوم مجرد أحاسيس ومشاعر فقط اوحلم من أحلام الماضي , بل صار ت ضرورة حتمية في ظل الواقع العربي المتشضي والحزين , والأحوال البائسة التي تعيشها الأمة .
الفارق الواضح على مدى خمسين عام من الضياع والانكسار ليس بفعل عامل التاريخ ومعطيات الواقع بل هناك عوامل كثيرة تداخلت فيها كثير من الأمور التي تنعكس سلبا على حياتنا وتاريخنا المعاصر.
ندرك بدون شك أن الخمسينيات من القرن الماضي وفترة التحرر العربي اوكما يسموها هي عصر الثورات , وندرك أيضا إن واقع الزعيم الخالد جمال عبد الناصر أكثر تعقيدا من واقعنا ما يجعلنا نشعر أن التآمر على واحدية مشروعة من قوى كثيرة عالمية ,وإقليمية, اظافة لبعض الطوابير التي تقف في الضفة الاخرى لاحلام الأمة وأمانيها فشلت حتى اليوم في زلزلة فكر عبد الناصر ومشروعة الساطع.
اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الخمسين للجمهورية العربية المتحدة نشعر بحب الناس للزعيم ومبادلته مشاعر الصدق الذي كان يبادلها. اليوم الجميع في ظل الأوضاع العربية الحالية تحتاج لناصر جديد يجسد احلامها ومطالبها, ويقف مع الأمة ضد العدو لا ذنبا للمحتل كما هو حال الأنظمة العربية الرخيصة.
بعد خمسين عاما من الجمهورية العربية المتحدة يكرم الناصريون اليوم أشرف الرجال وأعظم الأبطال الذين وهبوا حياتهم وجهودهم من أجل الأمة العربية. اليوم يكرم الوحدويون العرب القادة والشخصيات الذين وقفوا مع أحلام وتطلعات الأمة وليس عبدة الكراسي والبيت الأبيض.
في القاهرة عاصمة الثورة العربية لا يكرم الشاويش علي عبد الله صالح الذي أوصل الأوضاع في بلدي العزيز اليمن الى مأزق كبير , وإنما يكرم انبل وأشجع و أحب رئيس عرفته بلادي وقتلته القوى الرجعية والنظام المتخلف القبلي القائم الان.
في القاهرة يبرز الشهيد إبراهيم الحمدي في منصة التتويج بروحه الخالدة وحب الناس له اللامتناهي, في القاهر يكرم الناصريون مؤسس الدولة اليمنية الحديثة ,والنهضة الاقتصادية الجبارة التي انقض عليها ذئاب الصحاري الحجازية.
اليوم يكرم جيل بحاله كيف لا والرئيس الجزائري الاول أحمد بن بيلا هو في مقدمة اولئك الابطال الذين اسسوا تاريخ عربي ناصع ضربوا فيه اجمل واروع الامثال للتضحية وحب الوطن والعروبة .
في مصر عبد الناصر يكرم رجال مرحلة العزة الرئيس السوري شكري وعبد السلام عارف الرئيس الاول للعراق وغيرهم من الشخصيات العربية الخالدة في ذاكرة التاريخ ووجدان الشعوب .
هو تكريم لجيل بأكمله .. جيل القيم والمبادئ الناصعة .. جيل الانتصار للوطن والمواطن. .
جميعهم كانوا دعاة وحدة وعزة وكرامة .. فالرئيس عبد الناصر والرئيس شكري هما عمالقة الوحدة المصرية السورية , بينما الشهيد إبراهيم الحمدي اغتيل قبل ذهابه الى مدينة عدن للتوقيع على اتفاقية الوحدة اليمنية مع الرئيس الجنوبي حينها سالم ربيع علي , وبن بيلا وعارف وغيرهم هم من دعاة الوحدة وانصارها , و رواد التحرر في اوطانهم.
ذلك الماضي المشرق الذي ذهب ونحن اليه اليوم .. نستحضره من خلال تكريم رموزه وابطاله الامجاد.
نستحضر قيمه من العزة والكرامة , والوحدة والتحرر, ويزيدنا اصرار على ان نبصق في وجوه حكام اليوم الذين ينحنون امام اقدام كوندليزا رايس.
لابد للزمن العربي الساطع ان يعود .
لابد لعبد الناصر الذي كانت تهابه الغرب والاقطاب العالمية أن يعود ,, لبد لنا ان نعيده من خلال مشروعه ,واهدافه والقيم التي امن بها وضحى من اجلها بروحه .
لابد أن نعيد عبد الناصر من خلا هدفه الاسمى وهو تحقيق الوحدة العربية الحلم الجميل للامة العربية . فهل آن الوقت ايها العرب للانتصار لكرامتنا وقيمنا المهدورة ..؟ أظن ذلك..
الفارق الواضح على مدى خمسين عام من الضياع والانكسار ليس بفعل عامل التاريخ ومعطيات الواقع بل هناك عوامل كثيرة تداخلت فيها كثير من الأمور التي تنعكس سلبا على حياتنا وتاريخنا المعاصر.
ندرك بدون شك أن الخمسينيات من القرن الماضي وفترة التحرر العربي اوكما يسموها هي عصر الثورات , وندرك أيضا إن واقع الزعيم الخالد جمال عبد الناصر أكثر تعقيدا من واقعنا ما يجعلنا نشعر أن التآمر على واحدية مشروعة من قوى كثيرة عالمية ,وإقليمية, اظافة لبعض الطوابير التي تقف في الضفة الاخرى لاحلام الأمة وأمانيها فشلت حتى اليوم في زلزلة فكر عبد الناصر ومشروعة الساطع.
اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الخمسين للجمهورية العربية المتحدة نشعر بحب الناس للزعيم ومبادلته مشاعر الصدق الذي كان يبادلها. اليوم الجميع في ظل الأوضاع العربية الحالية تحتاج لناصر جديد يجسد احلامها ومطالبها, ويقف مع الأمة ضد العدو لا ذنبا للمحتل كما هو حال الأنظمة العربية الرخيصة.
بعد خمسين عاما من الجمهورية العربية المتحدة يكرم الناصريون اليوم أشرف الرجال وأعظم الأبطال الذين وهبوا حياتهم وجهودهم من أجل الأمة العربية. اليوم يكرم الوحدويون العرب القادة والشخصيات الذين وقفوا مع أحلام وتطلعات الأمة وليس عبدة الكراسي والبيت الأبيض.
في القاهرة عاصمة الثورة العربية لا يكرم الشاويش علي عبد الله صالح الذي أوصل الأوضاع في بلدي العزيز اليمن الى مأزق كبير , وإنما يكرم انبل وأشجع و أحب رئيس عرفته بلادي وقتلته القوى الرجعية والنظام المتخلف القبلي القائم الان.
في القاهرة يبرز الشهيد إبراهيم الحمدي في منصة التتويج بروحه الخالدة وحب الناس له اللامتناهي, في القاهر يكرم الناصريون مؤسس الدولة اليمنية الحديثة ,والنهضة الاقتصادية الجبارة التي انقض عليها ذئاب الصحاري الحجازية.
اليوم يكرم جيل بحاله كيف لا والرئيس الجزائري الاول أحمد بن بيلا هو في مقدمة اولئك الابطال الذين اسسوا تاريخ عربي ناصع ضربوا فيه اجمل واروع الامثال للتضحية وحب الوطن والعروبة .
في مصر عبد الناصر يكرم رجال مرحلة العزة الرئيس السوري شكري وعبد السلام عارف الرئيس الاول للعراق وغيرهم من الشخصيات العربية الخالدة في ذاكرة التاريخ ووجدان الشعوب .
هو تكريم لجيل بأكمله .. جيل القيم والمبادئ الناصعة .. جيل الانتصار للوطن والمواطن. .
جميعهم كانوا دعاة وحدة وعزة وكرامة .. فالرئيس عبد الناصر والرئيس شكري هما عمالقة الوحدة المصرية السورية , بينما الشهيد إبراهيم الحمدي اغتيل قبل ذهابه الى مدينة عدن للتوقيع على اتفاقية الوحدة اليمنية مع الرئيس الجنوبي حينها سالم ربيع علي , وبن بيلا وعارف وغيرهم هم من دعاة الوحدة وانصارها , و رواد التحرر في اوطانهم.
ذلك الماضي المشرق الذي ذهب ونحن اليه اليوم .. نستحضره من خلال تكريم رموزه وابطاله الامجاد.
نستحضر قيمه من العزة والكرامة , والوحدة والتحرر, ويزيدنا اصرار على ان نبصق في وجوه حكام اليوم الذين ينحنون امام اقدام كوندليزا رايس.
لابد للزمن العربي الساطع ان يعود .
لابد لعبد الناصر الذي كانت تهابه الغرب والاقطاب العالمية أن يعود ,, لبد لنا ان نعيده من خلال مشروعه ,واهدافه والقيم التي امن بها وضحى من اجلها بروحه .
لابد أن نعيد عبد الناصر من خلا هدفه الاسمى وهو تحقيق الوحدة العربية الحلم الجميل للامة العربية . فهل آن الوقت ايها العرب للانتصار لكرامتنا وقيمنا المهدورة ..؟ أظن ذلك..
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر