كوّن العرب واليساريون الكيبوتسيون حلفا لمنع إنشاء مدينة حريدية مستقلة مخصصة لمائة وخمسين حريديا في وادي عارة شرق الخضيرة ، وسوف تضم مائة وخمسين ألف حريدي .
فتضامنت المؤسسات الكيبوتسية المشاركة في الاحتجاج من ( هاشومير هتسعير، ومعانيت وميرتس ) وقد تضامنوا مع أم القطيف ومشعار وبرطعة) للقيام بمظاهرات لوقف بناء المدينة الحريدية الجديدة ( حاريش) لأنها سوف تسيء إلى العلاقات الطيبة بين التجمعات العربية واليهودية ، وسوف تدمر البيئة الخضراء في المنطقة .
وسوف يتم التصويت اليوم على إضافة 1600 وحدة سكنية ، بالإضافة على عشرة آلاف وحدة بناء قد تمت الموافقة عليها .
وسوف يتظاهر المحتجون خارج وزارة الإسكان احتجاجا على إقامتها .
قال هرتسور عضو كيبوتس معانيت:
" نحن نخشى بأن هذا التجمع المشوه الذي سيحضر الحاريديم سوف يسيء للعلاقات الحسنة بين العرب واليهود، فالحاريديم متعصبون لنمط حياتهم ، ولنا أن نتخيل ماذا سيكون حال نظام المواصلات في المكان ، ونحن لسنا ضد الحريديم كأفراد ، ولكننا ضد مدينة ضخمة لهم
أما عضو شاس السابق نسيم دهان وهو رئيس مجلس محلي حاريش فيقولك
إن سكان الكيبوتس من اليساريين المتطرفين يحرضون العرب، ويحاولون الحيلولة بين الحاريديم وحقوقهم المشروعة .
إن سكان الكيبوتس من اليساريين المتطرفين يحرضون العرب، ويحاولون الحيلولة بين الحاريديم وحقوقهم المشروعة .
قال رئيس مجلس بسمة عارا رياض كبها:
"إذا ووفق على تأسيس هذه المدينة( حاريش) فإنها ستشعل الصراع والعنف وسوف تقود إلى انتفاضة، فوزارة البناء تمنع العرب من التوسع غربا، بادعاء أنها منطقة خضراء، وهي اليوم تسمح للحايديم بأن يسكنوها ، فهذا تمييز عنصري ، مما سيثير المواطنين، ثم إن هناك أراضي تعود ملكيتها للفلاحين العرب سوف تصادر كذلك لحساب المدينة الحريدية .
قالت ميشا روتشلد عضو مجلس البناء والإنشاء الحريدي :
" إن معدل مواليد النساء في بيتار عيليت ومودعين يزيد على سبعة مواليد مقارنة بمعدل المواليد الوطني العام الذي يبلغ 2،8 عام 2007
ومن المتوقع أن يتزوج هذا العام 6500 حريدي ، وهؤلاء يحتاجون إلى بيوت وفي العام الذي يليه سوف يتزوج 6800 ، وهم أيضا يحتاجون إلى بيوت وفي العام الذي يليه سوف يصل العدد 7370 .
وأضافت : هناك 3700 زوج حريدي يعيشون في مستودعات ، وأسفل مواقف السيارات أو في البدروم أو مع آبائهم ، ومن حق هؤلاء أن يستوطنوا أرض إسرائيل ، ونحن نفضل أن يستوطنوا داخل الخط الأخضر .
من المحزن أن يتعاون اليساريون اليهود مع العرب، وهذا التعاون يشير إلى كره الحاريديم .
يقول إيلان ساديه رئيس مجلس محلي (منشه) :
إن سبب معارضتنا يعود إلى الخوف من تدمير البيئة، وإنني لا أحبذ أيضا مجاورة ما ئة وخمسين من الحاريديم ، نحن نفضل غير الحاريديم في هذا المكان .
كما أنه لا توجد في المكان مقابر أو معابد دينية للحاريديم لتكون ذريعة لهم لاستيطان المكان، أنا أدعو لانتفاضة في وجه هذا المخطط .
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918