وبدأ الحوار الفلسطيني المنشود في القاهرة وعيون الفلسطينيين – اينما
كانوا وتواجدوا - تتجه صوب العاصمة المصرية القاهرة لمعرفة ما يجري على
طاولة الحوار بين الاخوة وحيث الانباء الاولية تشير الى احراز تقدم واتفاق
اولي بين المتحاورين من خلال الاتفاق على وقف التحريض الاعلامي وتشكيل
اللجان على امل انهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي بين شطري الوطن
وبين ابناء الوطن انفسهم - هذه الحالة التي لم يستفد منها الا الاحتلال
الذي امعن في ممارساته وزاد من قمعه بل واستغلها من اجل تمرير مخططاته
التوسعية على حساب الارض الفلسطينة في الضفة والقدس بالاضافة الى حربه
المجنونة على قطاع غزة والتي اوقعت اكثر من 1300 شهيد وما يزيد عن خمسة
الاف جريج بالاضافة الى تدمير الشجر والحجر .
كلنا امل ان يتم
البحث في جذور الازمة وليس قشورها وصولا الى حالة فلسطينة مستقرة تكون
قادرة على التعاطي مع المتغيرات الكثيرة والسريعة على الساحة الدولية
والاقليمية فباراك اوباما وصل الى سدة الحكم في الولايات المتحدة وعلى
اجندته حل للقضية الفلسطينة وبنيامين نتنياهو كلف بتشكيل حكومة وكل
الدلائل تشير الى انها ستكون حكومة يمينية متطرفة غير معنية بحل القضية
الفلسطينة وقطاع غزة بحاجة الى اعمار والاعمار بحاجة الى جهة للاشراف عليه
وهناك اجتهادات بهذا الخصوص من قبل هذا الطرف وذاك بسبب الخلافات القائمة
على الساحة الفلسطينة الداخلية.
الحالة الفلسطينية المطلوبة نريدها
قادرة على مواجهة التحديات والتغيرات وصولا لموقف فلسطيني موحد قادر على
التعاطي مع مثل هذه الامور وقادرة على اجبار المجتمع الدولي وحالة التضامن
مع شعبنا الفلسطيني على التحرك السريع وتوجيه ضغطها على اسرائيل من اجل
التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينة وصولا لانهاء الاحتلال
واقامة الدولة الفلسطينة المستقلة وتمكين الفلسطينيين من العيش بحرية
وكرامة كغيرهم من باقي سكان المعمورة.
الجميع يدرك حجم الخلافات
الداخلية الفلسطينية وستواجه اللجان التي تم الاعلان عن تشكيلها خلال
جلسات الحوار الرسمية والغير رسمية صعوبات بالغة وتمترس بالاراء والمواقف
ولكن يجب ان يكون شعار الجميع لا بديل عن الحوار ولا بديل عن الوحدة
فمعاناة الشعب الفلسطيني منذ نحو العامين لا يمكن ان توصف ونتائجها اخطر
على الصعد الشخصية والعامة والوطنية ويكفينا ان نسبة كبيرة جدا من ابناء
فلسطين تفكر بالهجرة الى بلاد الاستقرار والرخاء وحيث العيش الكريم
بالاضافة الى هجرة راس المال الفلسطيني بالاضافة الى تكريس ثقافة الحقد
والكراهية بين النفوس وحتى ان المشروع الوطني برمته بات في مهب الريح جراء
هذه الخلافات .
جميلة جدا ورائعة العبارة التي ذكرها الوزير اللواء
عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية عندما خاطب المتحاورين في
القاهرة في الجلسة الافتتاحية للحوار قائلا – نتائج الحوار ستكون علامة
فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني وبارقة امل ستنقل الواقع الفلسطيني الى
افاق جديدة – ليدقق كل محاور في هذه العبارة على ارضية الواقع الحالي
للشعب الفلسطيني وقضيته وبعدها سيكتشف ويدرك ان التاريخ لن يرحم الجهة
التي ستعمل على افشال الحوار الفلسطيني .
انطلقوا في الحوار الجاد
بعيدا عن اية مطامع واهداف فؤية مقيته لن تخدم احد وارحموا شعبا يناشدكم
ان تتفقوا وان تتوصلوا الى حالة تنهي حالة الانقسام المقيتة واعيدوا ألامل
لشعب فلسطين الذي صبر وعانى الكثير .
قبل ان اختم تذكرت سورة
المجادلة في القران الكريم التي نزلت بعد ان حاورت امراة الرسول محمد ( ص)
بقضية خاصة بزوجها – الظهار – فنزلت السورة – وقوله سبحانه تعالى ( قد سمع
الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ان
الله سميع بصير - فليس احد المحاورين بامرأة ولا الطرف الاخر برسول فلماذا
لايتم التحاور والاتفاق بيننا .
معين شديد
كانوا وتواجدوا - تتجه صوب العاصمة المصرية القاهرة لمعرفة ما يجري على
طاولة الحوار بين الاخوة وحيث الانباء الاولية تشير الى احراز تقدم واتفاق
اولي بين المتحاورين من خلال الاتفاق على وقف التحريض الاعلامي وتشكيل
اللجان على امل انهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي بين شطري الوطن
وبين ابناء الوطن انفسهم - هذه الحالة التي لم يستفد منها الا الاحتلال
الذي امعن في ممارساته وزاد من قمعه بل واستغلها من اجل تمرير مخططاته
التوسعية على حساب الارض الفلسطينة في الضفة والقدس بالاضافة الى حربه
المجنونة على قطاع غزة والتي اوقعت اكثر من 1300 شهيد وما يزيد عن خمسة
الاف جريج بالاضافة الى تدمير الشجر والحجر .
كلنا امل ان يتم
البحث في جذور الازمة وليس قشورها وصولا الى حالة فلسطينة مستقرة تكون
قادرة على التعاطي مع المتغيرات الكثيرة والسريعة على الساحة الدولية
والاقليمية فباراك اوباما وصل الى سدة الحكم في الولايات المتحدة وعلى
اجندته حل للقضية الفلسطينة وبنيامين نتنياهو كلف بتشكيل حكومة وكل
الدلائل تشير الى انها ستكون حكومة يمينية متطرفة غير معنية بحل القضية
الفلسطينة وقطاع غزة بحاجة الى اعمار والاعمار بحاجة الى جهة للاشراف عليه
وهناك اجتهادات بهذا الخصوص من قبل هذا الطرف وذاك بسبب الخلافات القائمة
على الساحة الفلسطينة الداخلية.
الحالة الفلسطينية المطلوبة نريدها
قادرة على مواجهة التحديات والتغيرات وصولا لموقف فلسطيني موحد قادر على
التعاطي مع مثل هذه الامور وقادرة على اجبار المجتمع الدولي وحالة التضامن
مع شعبنا الفلسطيني على التحرك السريع وتوجيه ضغطها على اسرائيل من اجل
التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينة وصولا لانهاء الاحتلال
واقامة الدولة الفلسطينة المستقلة وتمكين الفلسطينيين من العيش بحرية
وكرامة كغيرهم من باقي سكان المعمورة.
الجميع يدرك حجم الخلافات
الداخلية الفلسطينية وستواجه اللجان التي تم الاعلان عن تشكيلها خلال
جلسات الحوار الرسمية والغير رسمية صعوبات بالغة وتمترس بالاراء والمواقف
ولكن يجب ان يكون شعار الجميع لا بديل عن الحوار ولا بديل عن الوحدة
فمعاناة الشعب الفلسطيني منذ نحو العامين لا يمكن ان توصف ونتائجها اخطر
على الصعد الشخصية والعامة والوطنية ويكفينا ان نسبة كبيرة جدا من ابناء
فلسطين تفكر بالهجرة الى بلاد الاستقرار والرخاء وحيث العيش الكريم
بالاضافة الى هجرة راس المال الفلسطيني بالاضافة الى تكريس ثقافة الحقد
والكراهية بين النفوس وحتى ان المشروع الوطني برمته بات في مهب الريح جراء
هذه الخلافات .
جميلة جدا ورائعة العبارة التي ذكرها الوزير اللواء
عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية عندما خاطب المتحاورين في
القاهرة في الجلسة الافتتاحية للحوار قائلا – نتائج الحوار ستكون علامة
فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني وبارقة امل ستنقل الواقع الفلسطيني الى
افاق جديدة – ليدقق كل محاور في هذه العبارة على ارضية الواقع الحالي
للشعب الفلسطيني وقضيته وبعدها سيكتشف ويدرك ان التاريخ لن يرحم الجهة
التي ستعمل على افشال الحوار الفلسطيني .
انطلقوا في الحوار الجاد
بعيدا عن اية مطامع واهداف فؤية مقيته لن تخدم احد وارحموا شعبا يناشدكم
ان تتفقوا وان تتوصلوا الى حالة تنهي حالة الانقسام المقيتة واعيدوا ألامل
لشعب فلسطين الذي صبر وعانى الكثير .
قبل ان اختم تذكرت سورة
المجادلة في القران الكريم التي نزلت بعد ان حاورت امراة الرسول محمد ( ص)
بقضية خاصة بزوجها – الظهار – فنزلت السورة – وقوله سبحانه تعالى ( قد سمع
الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ان
الله سميع بصير - فليس احد المحاورين بامرأة ولا الطرف الاخر برسول فلماذا
لايتم التحاور والاتفاق بيننا .
معين شديد
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر