فضح تقرير "إسرائيلي" جديد سياسات الاحتلال في القدس المحتلة، حيث سمي الأشياء بمسمياتها دون مواربة، إذ أقر بأن هدف "إسرائيل" في شرقي القدس ضمان أغلبية يهودية بكافة الوسائل لمنع تقسيمها في المستقبل، وأقر بأن سياسة الهدم والمصادرة هي الوسيلة لذلك، ولكنه حذر من أن الفلسطينيين سيشكلون أغلبية في القدس خلال عشرين عاماً.
وقال تقرير وزعه مركز "ماكرو للاقتصاد السياسي" وصندوق "فريدريخ أبرت" على أعضاء "الكنيست" في الأيام الأخيرة إنه رغم نشاطات الاحتلال طوال السنين الماضية والتي تهدف إلى منع ازدياد عدد السكان الفلسطينيين في المدينة، فإن التكاثر الطبيعي هو الذي سيرجح الكفة في نهاية المطاف. وحذر التقرير "من أنه إذا لم يحصل تغيير، ستتحول القدس إلى مدينة ثنائية القومية".
وجاء في التقرير: "رغم سياسة مصادرة الأراضي منذ عام 1967، فإن عدد السكان العرب في القدس في ازدياد، وقد يصبحون أغلبية بعد عشرين عاماً".
وأوضح التقرير أنه "فحص سياسة التنظيم والبناء لحكومات الاحتلال منذ عام 1967 في شرقي المدينة، الهادفة إلى ضمان أغلبية يهودية متينة في المدينة لمنع تقسيمها". وأضاف أن "الوسيلة المركزية التي كانت متاحة للسلطات الحكومية، هي مصادرة الأراضي، والتي كانت على الأغلب أراض بملكية خاصة".
وأوضح التقرير أنه "فحص سياسة التنظيم والبناء لحكومات الاحتلال منذ عام 1967 في شرقي المدينة، الهادفة إلى ضمان أغلبية يهودية متينة في المدينة لمنع تقسيمها". وأضاف أن "الوسيلة المركزية التي كانت متاحة للسلطات الحكومية، هي مصادرة الأراضي، والتي كانت على الأغلب أراض بملكية خاصة".
وتابع: "ولكن رغم المحاولات الحثيثة من قبل حكومات "إسرائيل" طوال السنوات لخلق تواصل سكاني يهودي في المدينة، ثمة شك في أن الهدف تحقق".
وبين التقرير أنه منذ عام 1967، واحتلال شرقي القدس، صادرت سلطات الاحتلال أكثر من 24000 دونم، وهي تشكل حوالي 35% من مساحتها، وإن معظم الأراضي صودرت من أصحابها الفلسطينيين من أجل بناء وحدات سكنية للسكان اليهود، من "نفيه يعكوف" في الشمال حتى "غيلو" وجبل أبو غنيم في الجنوب. وإذا لم يحصل تغيير ستتحول المدينة إلى ثنائية القومية.
وبين التقرير أنه منذ عام 1967، واحتلال شرقي القدس، صادرت سلطات الاحتلال أكثر من 24000 دونم، وهي تشكل حوالي 35% من مساحتها، وإن معظم الأراضي صودرت من أصحابها الفلسطينيين من أجل بناء وحدات سكنية للسكان اليهود، من "نفيه يعكوف" في الشمال حتى "غيلو" وجبل أبو غنيم في الجنوب. وإذا لم يحصل تغيير ستتحول المدينة إلى ثنائية القومية.
وتابع التقرير: "إن مقارنة الأرقام مع تلك التي سجلت لدى الفلسطينيين تبين صورة غير متكافئة بشكل لا يقبل اللبس: فمقابل 50000 وحدة سكنية بنيت للسكان اليهود، منحت الحكومة مساعدات لأقل من 600 وحدة سكنية للسكان الفلسطينيين، والأخيرة بينها بنيت قبل حوالي ثلاثين عاماً".
وأضاف التقرير: "رغم انعدام المساعدات للفلسطينيين في المبنى من قبل الحكومة، ازداد عدد السكان في السنوات الأخيرة بنسب كبيرة. ففي عام 1967 كانوا يشكلون ربع سكان المدينة، واليوم يشكلون 35% من سكان شرقي القدس". مشيراً إلى أنه : "وفي غياب تسوية سياسية تغير حدود المدينة والصفة القانونية للسكان الفلسطينيين، فإن الواقع في القدس سيتحول تدريجياً إلى واقع ثنائي القومية".
وأضاف التقرير: "رغم انعدام المساعدات للفلسطينيين في المبنى من قبل الحكومة، ازداد عدد السكان في السنوات الأخيرة بنسب كبيرة. ففي عام 1967 كانوا يشكلون ربع سكان المدينة، واليوم يشكلون 35% من سكان شرقي القدس". مشيراً إلى أنه : "وفي غياب تسوية سياسية تغير حدود المدينة والصفة القانونية للسكان الفلسطينيين، فإن الواقع في القدس سيتحول تدريجياً إلى واقع ثنائي القومية".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر