الفنان التشكيلي الفلسطيني (إبراهيم مؤمنة)، فنان مهموم بقضايا الفن من زاويته المهنية، التي تجعله حالة فنية تشكيلية لصيقة بميادين الصحافة الفلسطينية، ومسارب التصميم والإعلان والإخراج الصحفي لاسيما أغلف المجلات الدورية الفلسطينية التي عمل في فلكها، ورسم ملصقات تبعاً للمناسبات الوطنية المتنوعة، والمتوافقة وأنشطة فصائل حركة المقاومة الفلسطينية والتي جعلته يُغادر ميدان دراسته الأكاديمي (فن النحت) لمصلحة العمل الصحفي، وترى لأعماله فُسحة مشهودة في إعلام الفصائل الفلسطينية.
فلسطينيات على طريق القرية للفنان إبراهيم مؤمنة
هو من مواليد مخيم "النيرب" بمدينة حلب السورية عام 1957، من أصول فلسطينية تعود لمدينة ترشيحا بفلسطين. درس فن النحت في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، انقطع عن الدراسة وهو في السنة الرابعة عام 1982، لتأخذه متطلبات الحياة وضرورات الواجب الوطني من ضفته الأكاديمية لمتابعة دورة الحياة عاملاً فاعلاً في مهنة الصحافة الفلسطينية، مقاوماً في مجالات تخصصه الفني والإنساني من موقعه كمخرج فني لعدد من المجلات الفلسطينية. انتخب عضواً في الهيئة الإدارية لاتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين – فرع سوريا، وما زال مسئولاً لمكتب العلاقات العامة. شارك في العديد من المعارض الجماعية للفن التشكيلي السورية والفلسطينية.
طبيعة صامتة للفنان إبراهيم مؤمنة
لوحاته وملصقاته مُنحازة لنضاله الإنساني والوطني الفلسطيني في مواضيعها المتنوعة، وتقنياتها متعددة الخطوط والملونات، والمشغولة على شهوة المساحة بوسائط تعبير متناسلة من واقع الحياة اليومية المعايشة عموماً والفلسطينية خصوصاً، والتي تأخذ من مواضيع الطبيعة الصامتة، فسحة لتأليف بصري، يختزل فيها وضوح الملامح والتفاصيل لمصلحة التعبير الفني بتلقائية الفطرة التشكيلية، والتي تجعل من أصيص الورد والأزهار المختلفة جوقة شكلية مرافقة لاهتمامه كفلسطيني مهموم بحديث الأرض، والتغني بموجودات الطبيعة دلالة رمزية على مدى التصاقه بها في سياقها الشكلي وخلفياتها المعنوية كإنسان.
قباب ومآذن للفنان إبراهيم مؤمنة
نرى في لوحاته شيئاً من التعبيرية المفتوحة على تعدد المدارس والتيارات، حافلة بالعبث اللوني الممزوجة بمراوحة قلق الفكرة وتجليات التقنية عِبر سكين الرسم وريشته المتراقصة فوق سطوح الخامة، مربوطة بحس المواطنة وأحاديث الجدود حول الوطن الفلسطيني وجمالياته، في بحره وأنهاره وطريقة رصف بيوتهم ومنازلهم المتروكة في لحظة زمنية غابرة، والآنية في مقامات وصف بصري يغلب عليها البساطة وتيه المكونات، وله في هذا الشأن أكثر من لوحة ورسم وتعبير. بيوت ريفية في شكلها وملوناتها، مأخوذة بلون التربة والخشب الطبيعي، ومُدرجة في متواليات شكلية رتيبة للنوافذ والأبواب ومسارب الطرقات. والبحر في لوحاته يغدو في كثير منها، هادئ الموج تمخر عبابه الزوارق الصغيرة في أشرعتها المفتوحة على الريح، معمرة بملونات الأزرق المتدرج والمُعانق لطبقات السحاب في حيز الخلفيات المتراقصة في غيومها الملونة الموحية بحالات الطقس، ورتابة الوصف والتأليف.
من وحي التراث للفنان إبراهيم مؤمنة
للمآثر التاريخية الدينية على وجه التحديد حظوة في لوحاته، موزعة ما بين المعالم المسيحية والإسلامية في عموم المناطق الفلسطينية والقدس الشريف على وجه التحديد، تأخذ حلتها البصرية من الزخرفة والتحوير الشكلي لواقعية المشهد المرسوم، ميداناً لتوليف مرصوف مُعتمدة على المكرر الملحوظ في متواليات الزخرفة الهندسية ( المعين، المستطيل، المربع، المضلعات، الأقواس) وسواها، تلك الممتدة فوق سطوح اللوحات وسياقات المساحة المتوالدة في رتابة إيقاعها اللوني، المؤتلفة من تناغم الألوان الأساسية (الأحمر، الأصفر، الأزرق) وما بينها من تدريجات اشتقاقية، لاسيما في أشكال المآذن والقباب.
من خلف جدار للفنان إبراهيم مؤمنة
للتراث حصة وافرة في رسومه ولوحاته التصويرية المفتوحة على التجريد الشكلي للمساحات والعناصر المشغولة، والتي تجد في الزخارف الهندسية والحيوانية والنباتية مظلة بصرية وارفة لمحمول الشكل والمعنى، ورمزية الدلالات الخلفية التاريخية والوجودية للشعب العربي الفلسطيني، وحقوقه المشروعة في أرض الآباء والأجداد منذ فجر التاريخ وحتى اللحظة الزمنية المعايشة وعلى مر العصور. مفرداتها التعبيرية مُستلة من أحجار الزينة والحلي تارة، ومشغولات التطريز الفلسطيني حيناً، والمشربيات الخشبية المُزخرفة في كثير من الأحوال. جامعة لمجموعة مكونات وعناصر تشكيلية، تضم الشخوص الآدمية والأواني النحاسية والخشبية، والتشكيلات الوافرة من الزخارف المستعارة من واحة الفنون اليدوية التطبيقية، كنوع من المزاوجة الشكلية المقصودة ما بين واحة الصنائع والمهن الشعبية الفلسطينية المختلفة ومساحة التعبير الفني التشكيلي. فيها نضال إنساني ومقاومة من نوع جهادي آخر خارج أطواق التضحية بالنفس، ومتوالدة في أحضان الموهبة والخبرة وميادين الفن.
من التراث للفنان إبراهيم مؤمنة
لوحاته تجد في التيارات الواقعية والتعبيرية والسريالية والتجريد، مناخاً بصرياً مناسباً لخصوصيته التعبيرية وقدرته الشخصية على سبك أساليبه الفنية، ومعالجة تقنية لمكوناته الشكلية بلا تكلف أو مبالغة. فيها شيْ من العفوية والتلقائية والدخول في مساحة السهل الشكلي خدمة لخلفية الفكرة التعبيرية المنشودة. وتُعد لوحته ( فلسطينيات على طريق القرية) في آليات اشتغالها التقني وفكرتها التعبيرية هي حالة عفوية من التواصل الروحي الصادق مع تجليات الراحل الكبير (إسماعيل شموط) في لوحاته الحافلة بقصائد التعبير الجمالي مع حدود الوطن الفلسطيني وشخوصه الراقصة عِبر توليفات اللون وعناق الفكرة والخطوط، وهي وقفة من وقفات الوفاء، تأخذ خصوصيتها وتفردها التعبيري من طريقة الفنان (مؤمنة) الذاتية في تشكيل نصوصه البصرية العازفة على أوتار الوجود الإنساني لتعبير حسي لمجموعة نسوة وفتيات على طريق القرية.
منظر بحري للفنان إبراهيم مؤمنة
فلسطينيات على طريق القرية للفنان إبراهيم مؤمنة
هو من مواليد مخيم "النيرب" بمدينة حلب السورية عام 1957، من أصول فلسطينية تعود لمدينة ترشيحا بفلسطين. درس فن النحت في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، انقطع عن الدراسة وهو في السنة الرابعة عام 1982، لتأخذه متطلبات الحياة وضرورات الواجب الوطني من ضفته الأكاديمية لمتابعة دورة الحياة عاملاً فاعلاً في مهنة الصحافة الفلسطينية، مقاوماً في مجالات تخصصه الفني والإنساني من موقعه كمخرج فني لعدد من المجلات الفلسطينية. انتخب عضواً في الهيئة الإدارية لاتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين – فرع سوريا، وما زال مسئولاً لمكتب العلاقات العامة. شارك في العديد من المعارض الجماعية للفن التشكيلي السورية والفلسطينية.
طبيعة صامتة للفنان إبراهيم مؤمنة
لوحاته وملصقاته مُنحازة لنضاله الإنساني والوطني الفلسطيني في مواضيعها المتنوعة، وتقنياتها متعددة الخطوط والملونات، والمشغولة على شهوة المساحة بوسائط تعبير متناسلة من واقع الحياة اليومية المعايشة عموماً والفلسطينية خصوصاً، والتي تأخذ من مواضيع الطبيعة الصامتة، فسحة لتأليف بصري، يختزل فيها وضوح الملامح والتفاصيل لمصلحة التعبير الفني بتلقائية الفطرة التشكيلية، والتي تجعل من أصيص الورد والأزهار المختلفة جوقة شكلية مرافقة لاهتمامه كفلسطيني مهموم بحديث الأرض، والتغني بموجودات الطبيعة دلالة رمزية على مدى التصاقه بها في سياقها الشكلي وخلفياتها المعنوية كإنسان.
قباب ومآذن للفنان إبراهيم مؤمنة
نرى في لوحاته شيئاً من التعبيرية المفتوحة على تعدد المدارس والتيارات، حافلة بالعبث اللوني الممزوجة بمراوحة قلق الفكرة وتجليات التقنية عِبر سكين الرسم وريشته المتراقصة فوق سطوح الخامة، مربوطة بحس المواطنة وأحاديث الجدود حول الوطن الفلسطيني وجمالياته، في بحره وأنهاره وطريقة رصف بيوتهم ومنازلهم المتروكة في لحظة زمنية غابرة، والآنية في مقامات وصف بصري يغلب عليها البساطة وتيه المكونات، وله في هذا الشأن أكثر من لوحة ورسم وتعبير. بيوت ريفية في شكلها وملوناتها، مأخوذة بلون التربة والخشب الطبيعي، ومُدرجة في متواليات شكلية رتيبة للنوافذ والأبواب ومسارب الطرقات. والبحر في لوحاته يغدو في كثير منها، هادئ الموج تمخر عبابه الزوارق الصغيرة في أشرعتها المفتوحة على الريح، معمرة بملونات الأزرق المتدرج والمُعانق لطبقات السحاب في حيز الخلفيات المتراقصة في غيومها الملونة الموحية بحالات الطقس، ورتابة الوصف والتأليف.
من وحي التراث للفنان إبراهيم مؤمنة
للمآثر التاريخية الدينية على وجه التحديد حظوة في لوحاته، موزعة ما بين المعالم المسيحية والإسلامية في عموم المناطق الفلسطينية والقدس الشريف على وجه التحديد، تأخذ حلتها البصرية من الزخرفة والتحوير الشكلي لواقعية المشهد المرسوم، ميداناً لتوليف مرصوف مُعتمدة على المكرر الملحوظ في متواليات الزخرفة الهندسية ( المعين، المستطيل، المربع، المضلعات، الأقواس) وسواها، تلك الممتدة فوق سطوح اللوحات وسياقات المساحة المتوالدة في رتابة إيقاعها اللوني، المؤتلفة من تناغم الألوان الأساسية (الأحمر، الأصفر، الأزرق) وما بينها من تدريجات اشتقاقية، لاسيما في أشكال المآذن والقباب.
من خلف جدار للفنان إبراهيم مؤمنة
للتراث حصة وافرة في رسومه ولوحاته التصويرية المفتوحة على التجريد الشكلي للمساحات والعناصر المشغولة، والتي تجد في الزخارف الهندسية والحيوانية والنباتية مظلة بصرية وارفة لمحمول الشكل والمعنى، ورمزية الدلالات الخلفية التاريخية والوجودية للشعب العربي الفلسطيني، وحقوقه المشروعة في أرض الآباء والأجداد منذ فجر التاريخ وحتى اللحظة الزمنية المعايشة وعلى مر العصور. مفرداتها التعبيرية مُستلة من أحجار الزينة والحلي تارة، ومشغولات التطريز الفلسطيني حيناً، والمشربيات الخشبية المُزخرفة في كثير من الأحوال. جامعة لمجموعة مكونات وعناصر تشكيلية، تضم الشخوص الآدمية والأواني النحاسية والخشبية، والتشكيلات الوافرة من الزخارف المستعارة من واحة الفنون اليدوية التطبيقية، كنوع من المزاوجة الشكلية المقصودة ما بين واحة الصنائع والمهن الشعبية الفلسطينية المختلفة ومساحة التعبير الفني التشكيلي. فيها نضال إنساني ومقاومة من نوع جهادي آخر خارج أطواق التضحية بالنفس، ومتوالدة في أحضان الموهبة والخبرة وميادين الفن.
من التراث للفنان إبراهيم مؤمنة
لوحاته تجد في التيارات الواقعية والتعبيرية والسريالية والتجريد، مناخاً بصرياً مناسباً لخصوصيته التعبيرية وقدرته الشخصية على سبك أساليبه الفنية، ومعالجة تقنية لمكوناته الشكلية بلا تكلف أو مبالغة. فيها شيْ من العفوية والتلقائية والدخول في مساحة السهل الشكلي خدمة لخلفية الفكرة التعبيرية المنشودة. وتُعد لوحته ( فلسطينيات على طريق القرية) في آليات اشتغالها التقني وفكرتها التعبيرية هي حالة عفوية من التواصل الروحي الصادق مع تجليات الراحل الكبير (إسماعيل شموط) في لوحاته الحافلة بقصائد التعبير الجمالي مع حدود الوطن الفلسطيني وشخوصه الراقصة عِبر توليفات اللون وعناق الفكرة والخطوط، وهي وقفة من وقفات الوفاء، تأخذ خصوصيتها وتفردها التعبيري من طريقة الفنان (مؤمنة) الذاتية في تشكيل نصوصه البصرية العازفة على أوتار الوجود الإنساني لتعبير حسي لمجموعة نسوة وفتيات على طريق القرية.
منظر بحري للفنان إبراهيم مؤمنة
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر