ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 10112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 4:10 pm

    ليس الإعلام .. معاريف


    بقلم: بن درور

    نحن نوهم انفسنا عندما يكون الحديث عن الاعلام، بأننا لو روينا للعالم كم نحن رائعون لكان كل شيء على ما يرام بالنسبة الينا. سيكون من الصعب ان يزعم فيّ كمن اعمل كثيرا في صناعة الاكاذيب على اسرائيل انني لا افهم اهمية الاعلام. فهو مهم. لكن هلم لا نبالغ. ليسوا جميعا هناك في الخارج اعداء اشرارا. وليس جميعا معادين للسامية يدبرون المؤامرات. يوجد ايضا محبون لاسرائيل. وهم، هم ايضا لا ينجحون في فهمنا.

    لنأخذ على سبيل المثال بشار الاسد رئيس سورية. انه منذ زمن طويل في هجوم سلام. كان ذلك الان في مقابلة صحفية مع صحيفة تركية كرر فيها تصريحات السلام. قد لا يكون يقصد اي كلمة. فليكن. هل يظن احد عندنا بجد انه يوجد من سيشتري هذه البضاعة وهي "انه لا يقصد"؟ لنقل انه لا يقصد ذلك. فلماذا نرفض الحديث الان، نحن الذين زعمنا عشرات السنين انه لا يوجد من يتحدث اليه؟

    صحيح، الاسد ذو صلة بايران، ويزود حزب الله بالسلاح وهو مشارك ايضا في تشجيع الارهاب في العراق. كل ذلك صحيح. لكن هذا لا يعني ان الرد الاسرائيلي يزيدنا نقطا. بل العكس. ان الاسد يرمم منذ سنتين مكانته ويجعل اسرائيل رافضة للسلام. انه يلعب اللعبة ونقع نحن في الشرك. هو مع تصريحات السلام، ونحن مع تلعثم غير واضح. يوجد ايضا سبيل اخرى كي نحرجه. ان نقترح عليه اتفاق سلام سخيا. اما الشروط الصعبة فتأتي بعد ذلك. الانفصال من المنظمات الارهابية، ومن حزب الله ومن محور الشرق الايراني. الكل في مقابلة الكل. ان احتمال ان يوافق الاسد على هذه الشروط يؤول الى الصفر. فهو يريد الجولان، ويريد علاقة الحب بحزب الله، وعلاقة الحب بايران ايضا. اي ان الاسد في ساعة الحسم سيقول لا. لكننا نبدو بحماقتنا كمن استبدلنا الادوار مع الجانب العربي. فهم يقولون نعم ونصرخ نحن "لا".

    هذا الحال ايضا مع مبادرة السلام السعودية التي اصبحت مبادرة عربية. هذه هي المبادرة الوحيدة في الميدان، لان اسرائيل لا تقترح اي شيء. لا شيء. لا يعني الامر ان هذه مبادرة يجب التحمس لها. ففيها، برغم جميع المفسرين من تلقاء انفسهم، حق العودة الذي لن تستطيع اسرائيل قبوله البتة. لكن يجب على اسرائيل ان تقول نعم هنا ايضا بدل ان تقول لا. نعم قبل كل شيء. بعد ذلك فقط الشروط والشرائط. وفي الخلفية ايضا توجد حماس التي تعلن باستعداد للهدنة عشر سنين، مع محادثات، وربما تلميحات الى اتفاق اكثر جدية.

    نستطيع ان نزعم مرة بعد اخرى، ان حماس منظمة معادية للسامية (وهذا صحيح)، يتحدث متحدثوها الكبار ايضا عن ابادة اليهود (وهذا صحيح) وغير ذلك. بيد ان كل هذا يبدو اقل اقناعا عندما تصدر عن حماس اصوات سلام ويصعب علينا الرد. يجب ان نقول نعم لحماس ايضا. ثم تأتي الشروط بعد ذلك مثل الغاء ميثاق حماس المعادي للسامية وغير ذلك كثير. يؤول احتمال ان يوافق الطرف العربي على شروط اسرائيل – وهي شروط ستحظى بتأييد العالم الحر ايضا – الى الصفر. بيد ان اسرائيل ما تزال في تلعثم. في الحقيقة صدر عن بنيامين نتنياهو عبارة "دولة فلسطينية"، بيد انه لم يسجل اي تغيير للصورة الاسرائيلية. بل العكس. فالانطباع هو ان العرب يعرضون السلام وان اسرائيل اصبحت رافضة. وانهم يريدون المحادثة وان اسرائيل تدير ظهرها.

    في هذه الاثناء تقع امور. ففي اوروبا، وفي امريكا الشمالية ايضا زحف لروابط العمال، ومنظمات طلاب الجامعات والشبكات الكنسية نحو مقاطعة اسرائيل. ويوجد في الخلفية ايضا تهديد اكبر في اللحظة التي يتبنى فيها الجانب الفلسطيني استراتيجة "دولة واحدة". فماذا عنا؟ في تلعثم في الاساس. يمكن تغيير ذلك. يحل ان نقول نعم ايضا. ادرك العرب ذلك ونسيناه.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 4:12 pm

    الغث هو الأساس .. يديعوت


    بقلم: افيعاد كلاينبرغ

    يبدو ان السؤال الذي اقلق الصحفيين في اسرائيل قبيل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة كان اللقاء بينه وبين براك اوباما. لا مضمونه لا قدر الله، بل مجرد وجوده، كبرهان آخر على ان الامريكيين ما زالوا يحبوننا. قد لا يكون ذلك بحماسة حقا، لكنهم يحبوننا. امتعجل أم طويل؟ أعلى قيام ام جلوس؟ كل ذلك سوغ نقاشات لاهوتية – فلسفية. هل أخر اوباما قراره كي يجعل نتنياهو يسح عرقا (وهذه مهمة غير صعبة على نحو خاص) او كي يذله حقا؟ كان من استعملوا التعبير الشديد "مقلبا" رئاسيا. الى هذا الحد.

    من الجهة الاخرى كان من زعموا ان نتنياهو خاصة هو الذي ظهر رجلا من الاجراء المحكم. فرئيس الحكومة سافر الى الولايات المتحدة من اجل اهتماماته واسقط على الجالس في البيت الابيض برنامج عمله. يستطيع ان يبرز اوباما كما قالوا عضلاته الى الغد. ففي آخر الامر سيرغمه القوة الاخلاقية لشعب اسرائيل وعدالة نهجنا، وطهارة سلاحنا والصوت اليهودي. وقد تنبأوا بأن الرئيس لن يقبل رئيس الحكومة للمحادثة فقط بل سيصافحه ايضا. وقبيل ختام اللقاء من المحتمل جدا افتراض ان يمنح الرئيس نتنياهو بسمة مشرقة الاسنان، وتربيتتين على الكتف اليمنى وورقة نشف لمسح الجبين.

    هذا مثير جدا. اي غير مثير حقا. ان سؤال هل يوجد عند الاثنين ما يتحدثان فيه يثار في الهامش فقط (والجواب لا). فلماذا بالضبط يريد نتنياهو لقاء اوباما؟ ألكي يحاضر الرئيس في الحرب العالمية للارهاب؟ ألكي يبادله صور الاولاد؟ ألكي يهنأه على الكليشيهات الحسنة التي بعث بها الى من أتوا المسيرة في ميدان رابين؟ جميع الايجابات صحيحة.

    اصبحت السياسة الاسرائيلية تحت نتنياهو سلسلة من تفضلات فارغة تبدو حسنة في التصوير. نتنياهو يسافر الى الامم المتحدة ويعرض خطط معسكر تركيز اوشفيتس. وهو يطلب الى سكان اسرائيل ان يعطسوا في اكمامهم وان يمسحوا أنوفهم بمنديل أبيض. وقف متعرقا في بار ايلان يقول الكلمات السحرية: "اثنتين"، و "دولتين" و "شعبين". وقد بين لكل من اراد الاستماع ان دولة اسرائيل لا تحب (مفاجأة!) تقرير غولدستون. يحظى كل ذلك باستعراض صحفي واسع لانه لا يوجد ببساطة اي شيء آخر.

    ما هو معنى جميع هذه الاجراءات الظاهرية؟ ليس واضحا. تواجه دولة اسرائيل تغييرات حاسمة في نظام القوى العالمي. وهي تواجه تهديدات، داخلية وخارجية، تحتاج الى خيال، وجرأة، وتخطيط ومبادرة في الاساس، في حين ان كلما يوجد في خزانتها عزم. من المحقق ان العزم ذخر استراتيجي. لا يجب اقتراح امور جديدة، ولا يجب المخاطرة، ولا يجب في الاساس وجود حكومة: فلا توجد في لبنان جارتنا حكومة وبرغم ذلك يتم العمل على نحو ما.

    "يميل كل جسم الى البقاء على سرعته"، كما قال نيوتن "ما ظل مجموع القوى المؤثرة فيه صفرا". نسي نيوتن انه سهل على ساسة مثل نتنياهو اعتقاد ان مجموع القوى التي تؤثر فيهم صفر دائم. فهم يعلمون اقناع أنفسهم بأنهم يتحركون قدما، حتى عندما يملأ الجو صراخ الكوابح ورائحة ساطعة لمطاط محروق.

    وهم يعلمون كيف يزعمون ان عدم الفعل هو فعل وان الشلل حركة. ولما كانت لا توجد حاجة ولا داع الى تحريك العجلة قدما (في رأس رئيس الحكومة تتقدم بسهولة نحو الافق)، فانه يمكن تجاهل حقيقة ان عجلتنا غارقة أعمق فاعمق في الوحل وان تحصر العناية في الصور: التقاط الصور على خلفية الغروب مع سارة ومع براك اوباما.

    اذن أتصافحا ام امتنعا؟ من انتظر من؟ أتعرق ام لم يتعرق؟ أكانت مشاهد أم لم توجد؟ ماذا يهم فيما تحدثوا، ليس هذا هو الاساس. فالاساس هو الغث.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 4:13 pm

    هل نحن محتاجون إلى حركة العمل؟ .. إسرائيل اليوم


    بقلم: عوزي برعام

    يبدو تعبير "حركة العمل" قديما، لكن له معنى تاريخيا وصهيونيا واجتماعيا؛ معنى لا يمكن محوه ايضا في ايام واقع شديد على الحركة.

    ليست حركة العمل اليوم نفس الحركة النخبوية التي حاربت من اجل حقوق العمال في مواجهة البرجوازية الطاغية. لا يعني ذلك انه لا يوجد في ايامنا برجوازية متعجرفة منكلة، ولا يعني انه لا يوجد عمال يئنون تحت العبء، لكن حركة العمل، بهذه المثابة، فقدت صبغتها وتميزها على السنين الكثيرة منذ أسست. بالنسبة الي، المعرف لحركة العمل اليوم هو الاعتدال والواقعية السياسية، وتأييد سلطان القانون غير المسيس وصياغة اقتصاد حر الى جانب مشاركة الدولة في تضييق الفروق الاجتماعية.

    اليوم الاهتمام السياسي هو المعرف الرئيس للخلافات في السياسة الاسرائيلية. فاليمين يعمل تحت راية الوضع الراهن ويؤكد في الاساس المسيرة السياسية لا جوهرها. والمركز المعتدل، ومعه اليسار الصهيوني، يشعر بأن نهجه ونظريته فقط تستطيعان تخليص دولة اسرائيل من وضعها الصعب. اين توجد حركة العمل ها هنا؟ بعد كل شيء، يوجد حزب مركز براغماتي مثل كديما. لكن كديما ليس الوريث الطبيعي لحركة العمل. اجل انه حزب مهم لكنه بغير جذور حقيقية. وليست مواقفه مشتقة من صياغة فكرة مركزية توحد جميع اجزائه.

    يتطرق اليوم تعبير "حركة العمل" الى حزب العمل ايضا والى ميرتس والى كثير من الافاضل يؤون اليوم الى خيمة كديما. صحيح، يوجد ميل الى السخرية من قيم اليسار الصهيوني واخلاصه لرؤيا اسرائيل كدولة يهودية، لكن اسرائيل لم تحتج قط الى مواقف حركة العمل كما هي محتاجة اليها اليوم. لا يمكن ان نتجاهل التناقض بين ميل الجمهور في اسرائيل والحكومة وبين الواقع الدولي – وهو واقع قد يفرض علينا قرارات تاريخية في الامد القصير. لهذا فان المسؤولية عن اقناع الجمهور بأن قيم حركة العمل هي الصحيحة لاسرائيل في ايامنا ملقاة على من يؤمنون بأن نهجهم صحيح، وان نهجهم فقط سيخلص دولة اسرائيل من عزلتها.

    عرفنا ايام عوز، وعرفنا ايام حصار سياسي وأمني، لكننا لم نعرف فترة سدت فيها جميع الخيارات امامنا. ليس الصراع اليوم على الحدود بل على ان العالم يحاصرنا من جميع الاتجاهات. يستطيع اليمين ان يرتل نظريته، لكن الاحتلال والمستوطنات لا يستطيعان الاستمرار على الوجود بغير اضرار باسرائيل.

    كذلك الصراع على سلطان القانون وفي مواجهة تسييس جهات تطبيق القانون صراع على روح الدولة. انا اعرف وأجل يعقوب نئمان، وزير العدل، لكن يبدو ان ساسة يقودونه اكثر مما يقوده مزوز ولادور معا.

    حركة العمل – كمفهوم وكحزب جوهري – مطلوبة للدولة. كذلك يريد أناس اليمين المعتدل ان يعود التوازن السياسي. لن تستطيع اسرائيل على حسب حلم تسيبي حوتوبلي واسرائيل الداد، الوجود، فقط اذا عرضت اسرائيل مبادرة سياسية حقيقية ولم تصر على مسيرة لا معنى لها، ستجد مكانها الصحيح في عائلة الشعوب. بهذه الطريقة فقط ستمنح اسرائيل مواطنيها ما يرغبون به اكثر من كل شيء – السلام والامن.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 4:14 pm

    تقييد يحتذى .. هآرتس


    بقلم: عكيفا الدار

    في الحفل الصحفي القادم لوزيرة الخارجية الامريكية، هيلاري كلينتون، يحسن ان يسألها شخص ما ماذا لديها لتقول – كمن امتدحت التقييد الذي تأخذ به حكومة نتنياهو للمستوطنات – في التصريح الاتي: "في يهودا والسامرة تبنى وحدات سكنية كثيرة على أساس رخص في فترات مختلفة". هذا رد مكتب وزير الدفاع الرسمي على بناء حي سكني جديد يسمى "كراميم" في ظاهر مستوطنة بيت ارييه.

    صدق متحدث ايهود باراك ان "كراميم" لا تشتمل عليه الخطة 492 للوحدات السكنية التي "حررها من الجمود" وزير الدفاع. هذا الرد يسخر من مدائح كلينتون لانه "في فترات مختلفة" نثر وزراء دفاع مختلفون (ومنهم باراك نفسه) رخصا لنحو من 50 الف وحدة سكنية في المستوطنات. من صلاحية الوزير ان يجيز او يلغي اي رخصة بل ان يأمر بوقف البناء في ذروته.

    "فيما يتصل بالمشروع نفسه"، جاء عمن يتابع نهج اسحاق رابين ايضا، "يفحص هل يثبت للمعايير". يحسن ان يسارعوا. ففي الغد صباحا ستخرج جولة اخرى في ميدان المشروع الجديد، "وقوف سيارات في موقف بركة سباحة بيت ارييه"، كتب في موقع انترنت المستوطنة. ويوجد فيه ايضا خطط بناء مفصلة مرخصة لكل ملعب. يعدون في وزارة المبيعات بأن البيوت التي تسكنها عائلتان الاولى من بين نحو 100 وحدة سكنية ستسلم للمشترين بعد ثمانية اشهر. يمكن ان نرى الجرافات الكبيرة التي تسوي الارض. والاسعار من 355 الف دولار الى 409 الاف دولار، وذلك متعلق بالحجم.

    واذا كنا نتحدث عن البناء، فانه لا يخطر في بال احد ان وزير الدفاع لم يجز اقامة "المركز التربوي – الجماعي ارزيه هليفانون" في مستوطنة عاليه (على مبعدة 23 كيلومتر عن رأس العين، اي خارج "الكتل الاستيطانية"). لانه كما تعلمون، لن يقيم اليهود ابدا مبنى معدا ليستعمل كنيسا ومركزا تربويا بغير رخصة من السلطات المخولة.

    ومع ذلك كله، تثير المعارضة التي قدمها مجلس القرية الفلسطينية المجاورة لعاليه الساوية لمواجهة خطط اقامة المبنى الجديد ارتيابا طفيفا بأن المستوطنين يعملون بحسب قوانين تخصهم. كتب مجلس القرية في المعارضة، انه لا يوجد لعاليه خطة مرخصة تمكن من بناء سكني، ان مبادىء التخطيط الاساسية، ولن نتحدث في المنطق البسيط، تقرر انه ينبغي في البدء اجازة الخطة السكنية للجمهور، وبعد ذلك فقط المباني العامة للسكان. ان قانون التخطيط الاردني الذي ينطبق على المنطقة يقرر ان الخطة الهيكلية يجب ان تشتمل على تطرق للاماكن العامة، وفي ضمنها اماكن العبادة وقاعات المؤتمرات العامة، "على حسب عدد السكان الذين يجب ان تقدم لهم هذه الخدمات".

    يزعم المعارضون، ان الخطة السارية الفعل الوحيدة اليوم في الميدان هي خطة انتدابية. تعرف هذه الخطة منطقة عاليه على انها ارض زراعية. وعلى ذلك فان مئات الوحدات السكنية التي بنيت هنالك اقيمت خلافا للقانون، واذا اعطيت هذه المباني رخصا فانها ليست قانونية.

    لكن عندما يقيم اليهود بيوتا – قانونية او غير قانونية – ينبغي ان يبعد الجيران الفلسطينيون عنهم. هذه مسألة أمنية أليس كذلك؟ يسمى هذا الاجراء "منطقة أمنية خاصة". مع اقامة المركز التربوي الجديد ستوسع المنطقة الامنية الخاصة، وستكون اراض اخرى لقرية الساوية، فيها كروم زيتون مثمرة معلقة بتفضل المستوطنين والجيش.

    في هضبة الجولان في هذه الاثناء

    برغم ان السوريين (والامريكيين) لا يظهرون اهتماما خاصا بالمستوطنات في الجولان، فان هذه الخرقة الحمراء ترفرف ايضا في قمة الهضبة الوادعة. في السنة الاخيرة طرحت في مناقصة عشرات قطع الاراضي في منطقة كتسريم للسكن والتجارة والصناعة. برغم ان الكثرة الغالبية من المناقصات لم تثر اهتماما، فان احدا ما في الحكومة يهتم بنشر مناقصات اخرى. وجدت حغيت عفران مركزة مراقبة المستوطنات من "سلام الان"، التي وثقت النشرات، وجدت انه قد بيع في مدة تزيد على عشر سنين 25 من قطع الارض التي عرضت على الجمهور من بين 370. يصعب على عفران ان تقرر ما الاسوأ: ان اصرار الحكومة على الاستمرار على نشر المناقصات في مستوطنات هضبة الجولان تحرش سياسي، او ان الحديث عن مجرد قلة عقل وسرف. اذا كان الامكان الاول صحيحا، فان الحكومة قد قامت بعمل جماعة ضغط الجولان.

    مقلب مزدوج للسلام

    دبر وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، عالما او غير عالم، لاحد اسلافه في منصبه، وهو سلفان شالوم مقلبا مزدوجا. عندما ترك شالوم المكتب نذر ان يثبط الحياة المهنية لاثنين من الدبلوماسيين اساءوا في زعمه سمعته في وسائل الاعلام: داني ايالون، الذي كان انذاك سفيرا في واشنطن، والون بنكاس الذي كان القنصل العام في نيويورك. مع انشاء الحكومة، وهب ليبرمان لاسم ايالون لقب نائب وزير فضلا عن ان شالوم اضطر الى خزن اشواقه لوزارة الخارجية.

    نجح شالوم لحينه في احباط تعيين بنكاس مديرا عاما لاحدى المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة واضطره الى مغادرة نيويورك. تبنى بنكاس، الذي انتقل من بلاط شمعون بيرس الى حاشية ايهود باراك، ومن هناك الى مكتب دافيد ليفي، تبنى بنيامين نتنياهو قبل الانتخابات. رده شالوم عن التفاحة الكبيرة، وليبرمان يرسله الى هناك مع ترفيع لمنصب سفير في الامم المتحدة المشتهى.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 3:18 am