ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    قرية صميل هى احدى قرى قضاء غزة

    صامد
    صامد
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : قرية صميل هى احدى قرى قضاء غزة Jordan_a-01
    نقاط : 1095
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    قرية صميل هى احدى قرى قضاء غزة Empty قرية صميل هى احدى قرى قضاء غزة

    مُساهمة من طرف صامد الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 2:27 pm

    قرية صميل هى احدى قرى قضاء غزة قبل النكبة وكانت تبعد عن غزة 36 كم
    صميل قبل سنة 1948


    كانت القرية تنهض على تل رملي يقع في السهل الساحلي, وتحيط به الأودية وكانت طرق فرعية تربطها بالطريق العام بين المجدل وبيت حبرين, عند ملتقى الطرق قرب قرية عراق المنشية. كما كانت طرق أخرى بعضها معبد وبعضها الآخر ترابي, ترابط صميل بالقرى المجاورة.ويعتقد أن صميل أنشأها فرسان الهسبتارية في سنة 1168 خلال الفترة الصليبية بغية الدفاع عن حصن آخر بني سابقا في بيت حبرين وكان سكانها يعتقدون أن القرية سميت باسم صموئيل أحد الصليبيين الذين أسسوها. وكان اسمها أيضا بركة الخليل, لأن خراجها كان مرفوقا من قبل السلطان المملوكي برقرق (توفي سنة 1399), على مقام خليل الرحمن في مدينة الخليل في سنة 1569 كانت صميل قرية في ناحية عزة(لواء عزة)و فيها 363 نسمة. كانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى م الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.

    عندما مر العالم الأمير كي إدوارد روبنسون بصميل في أواسط القرن التاسع عشر أشار إلى أنها قرية (كبيرة الحجم, تقع على مرتفع في السهل) ولاحظ وجود بئر كبيرة عامة). في قطر دائرتها 11 قدما وعمقها 100 قدم. وقال أيضا إنه كان في القرية ذاتها (قطعة من سور قديم يبدو أنه كان في الماضي جزءا م حصن).

    في أواخر القرن التاسع عشر كان لقرية صميل شكل نصف دائري وخلال فترة الانتداب بدأت القرية التوسع في اتجاه الجنوب الغربي. وكانت تعتمد على الفالوجة الواقعة على بعد 6 كيلومترات إلى الجنوب الغربي, للحصول على الخدمات التجارية الطبية والإدارية. وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد بني على أنقاض كنيسة صليبية. وكانت منازل القرية مبنية بالطوب. وفي سنة 1936 ,أنشئت مدرسة في القرية بلغ عدد تلامذتها 88 تلميذا في أواسط الأربعينات. وكان سكان القرية يتزودون مياه الاستعمال المنزلي من بئر عمقها 48 مترا, يدعونها الخليل. وكانت الزراعة البعلية وتربية الغنم عماد أنشطة القرية الاقتصادية. أما الحبوب والعنب والتين, فكانت المحاصيل الأساسية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 16093 دونما مخصصا للحبوب و54 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

    احتلالها وتهجير سكانها


    سقطت صميل خلال إحدى الهجمات التي كان لواء غفعاتي يشنها جنوبا, وذلك خلال الفترة المعروفة ب(الأيام العشرة) أي ما بين هدنتي 8, 18 تموز\ يوليو 1948). ولا يعرف على وجه التحديد متى احتلت القرية, كلن من المرجح أن تكون سقطت في المراحل المبكرة من العملية, بين 9,14 تموز\ يوليو. وخلال هذا الهجوم نجحت القوات الإسرائيلية في احتلال رقعة واسعة من الأراضي الواقعة جنوبي طريق الرملة- القدس وهجرت أكثر من 20000 شخص. وعلى الرغم من أن الروايات العسكرية الإسرائيلية اللاحقة زعمت أن السكان فروا عند تقدم الوحدات الإسرائيلية, فإن (تاريخ حرب الاستقلال) يذكر حدوث (عدة عمليات تطهير) في المنطقة. وصميل هي إحدى القرى المذكورة في هذا الصدد, ومن المرجح أن يكون سكانها طردوا منها شرقا نحو منطقة الخليل.
    المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية


    أقيمت أربع مستعمرات على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية, وهي كدما(128123) في سنة 1946, وسغولا (129120) منوحا (128118) ونحلا(130118) في سنة 1953. وتقع كدما بعيدة إلى الشمال من موقع القرية, أما نحلا فقريبة منها غربا, وهما أيضا بالقرب منها. وأخيرا أسست مستعمرة فردون(129119) في سنة 1968 على أراضي كانت تابعة لصميل.
    القرية اليوم


    لا تزال تشاهد بقايا حائط لعله كان بني ليحيط بالقرية. أما ما عدا ذلك فإن نبات الخبيزة (وهو نبات بري يستخدمه الفلاحون الفلسطينيون في طعامهم) يغطي الموقع و إضافة إلى الحشائش البرية. وثمة أيضا بعض شجيرات شوك المسيح سياجات كثيفة من نبات الصبار ولا تزال تشاهد طريق قروية قديمة وإلى جانبها صف من نبات الصبار. وقد بني كوخ في الموقع يؤوي عائلة عربية(يعمل أفرادها على الأرجح في إحدى المستعمرات الإسرائيلية). أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
    شهادة لاحد سكان قرية ( صميل ):




    بدأت حرب 48 والقرية بدون سلاح لأكثر من سبب وأول هذه الأسباب هو الفقر، لكن الناس فيها ضحوا بالكثير مما كانوا يملكونه في سبيل شراء الأسلحة، فمن كان ميسورا اشترى سلاحا ومن لم يكن كذلك فقد باع إنتاجه الزراعي أو الحيوانات التي يعتاش منها.

    وبلغ عدد السلاح في القرية عشر قطع منها القديم الذي لا يصلح للاستعمال مثل بندقية أبي وعمي والتي كانت من صناعة 1850 وبأربع طلقات، هذا التسليح إضافة إلى ستة بنادق حديثة وزعتها حكومة الانتداب البريطاني على حمائل القرية.

    وحين احتلت قرية الجسير الواقعة إلى الغرب على مسافة كيلومترين وتم احتلالها بالأسلحة الحديثة في ذلك الوقت، مدعومة بعدد كبير من المشاة، خرج أهل الجسير من قريتهم شرقا وغربا من حقولهم التي يعملون بها، وذلك في شهر حزيران من عام 1948.

    على أثر ذلك وجد أهل قريتنا وبنصيحة من الجيش المصري في الفالوجة أنه عليهم أن يغادروا القرية لمدة شهرين، بالفعل غادر أهل القرية إلى قرى بعلين وبركوسيا وذكرين.

    وحين هوجمت تل الصافي في الليلة الأولى من رمضان في تلك السنة وفي شهر تموز أيضا نزحت تل الصافي ونزحت القرى المذكورة ومن لجأ إليها إلى بيت جبرين ومن ثم إلى الخليل، بعد سقوط بيت جبرين.
    مقاومة ضعيفة"

    أما المقاومة في البلد فقد كانت ضعيفة جدا، حيث بقي المسلحون وحدهم في القرية وعندما هاجمهم اليهود بأعداد كبيرة لم يستطيعوا الصمود لقلة عددهم وعدتهم، وقد سقط منهم أربعة شهداء، اذكر منهم عبد القادر محمد إبراهيم، والذي كان يحمل رشاشا خفيفا من نوع "ستن جن".

    أما نحن فقد خرجنا إلى ذكرين ومن ثم إلى بيت جبرين، والى الدوايمة ثم عدنا إلى بيت جبرين وقضينا بها فصل الصيف، ثم احتلت بيت جبرين بعد أن احتلت "بوايك عطا الله" أي تم قطع خط المواصلات.

    رحلت إلى بيت جبرين ومن رحل إليها أيضا اتجه إلى الخليل ونزلنا إلى واد سحيق في جبال الخليل وهو وادي "لنقر" ونزلنا في مغارة بقينا فيها لمدة شهرين تقريبا ثم اتجهنا إلى مخيم الفوار حيث أعلنت وكالة الغوث للناس عن إنشاء مخيم هناك، وبدؤوا بتوزيع الخيام على اللاجئين، نقلت بطاقة التموين من الخليل إلى المخيم حيث فتح هناك عيادة ومدرسة ومكتب لإدارة المخيم ومدرسة وعيادة.

    وفي الشتاء كانوا يوزعون على الناس البطانيات والملابس الشتوية وغيرها، وكانت سياسة الوكالة منذ البداية تسير في طريق تصفية القضية الفلسطينية مثل مقاومة المدرسين والموظفين الوطنيين، ومثل وقف التموين عن الأسر الميسورة لتعتمد على نفسها في إعالة نفسها.

    طريق الأردن
    كان شاقا ووعرا، فقد أوقفت عن العمل في مخيم العروب، ثم أوقفت مرة أخرى عن العمل في مخيم الفارعة في شمال نابلس، ثم عينت معلما في مخيم الحسين بعمان، وصلت إلى عمان هنا وحدي، وتزوجت عام 1955 وقد كنت منقولا إلى مدرسة اللاجئين في الرمثا، وبقيت هنا في الأردن أما أسرتي فقد بقيت في مخيم الفوار.

    عملت مدرسا في مخيمات اللاجئين، وأنا لم أطو صفحة فلسطين على الإطلاق، وفي الوقت الحاضر أنا في مخيم شنلر (حطين) قرب مدينة الرصيفة، لذا أنا لم أطو هذه الصفحة. وما دام هناك مخيم فهناك قضية فلسطينية، والمخيمات لن تذهب، والقضية ستبقى حية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 12:08 am