خالد يدعو إلى إتخاذ موقف جاد أزاء النشاطات الاستيطانية

دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، الإدارة الأميركية وأطراف اللجنة الرباعية الدولية، إلى اتخاذ موقف جاد ومسؤول من النشاطات الإستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.

وحثها، إلى 'مغادرة سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في كل ما يتصل بالإجراءات والتدابير أحادية الجانب، التي تدمر فرص التقدم في مسيرة التسوية السياسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي'.

وأضاف أن الرأي العام الفلسطيني 'يستغرب مواقف الأطراف الدولية، وخاصة مواقف الإدارة الأميركية ورفضها الإستجابة لجهود القيادة الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي ومطالبته الإعتراف بحدود الرابع من حزيران 1967 حدودا لدولة فلسطين، باعتبارها إجراءات أحادية الجانب'.

وتابع: أن ذلك يتم في الوقت الذي تتردد فيه الإدارة الأميركية اتخاذ موقف مسؤول من النشاطات الإستيطانية باعتبارها ليس فقط إجراءات أحادي الجانب تدمر فرص السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة تمارس سيادتها على جميع أراضيها المحتله عام 1967 بعد زوال الاحتلال، بل وباعتبارها تندرج في اطار جرائم الحرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ووفق المادة الثامنة لنظام روما لمحكمة الجزاء الدولية، وهو ما يشجع دولة اسرائيل على مواصلة سياستها، باعتبارها دولة غير معنية باحترام القانون الدولي والشرعية الدولية.

وردا على قرار حكومة اسرائيل بناء مئات الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنة 'جيلو' على أراضي القدس العربية المحتلة، دعا خالد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى 'البناء على نتائج أعمال لجنة المتابعة العربية قبل أيام والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي، ومطالبته تحمل مسؤولياته والضغط على حكومة اسرائيل لوقف جميع نشاطاتها الإستيطانية في القدس وغيرها من محافظات الضفة الغربية'.