ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 22112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 22 نوفمبر 2009, 2:26 pm

    أوباما وإسرائيل: معا أم كل على حدة .. إسرائيل اليوم


    بقلم: ابراهام بن تسفي

    في كل ما يتعلق بمكانة القدس، يخيل ان الزمن توقف عن السير في العاصمة الامريكية. 62 سنة بعد ان اوصت الجمعية العمومية للامم المتحدة باقامة نظام دولي في القدس كجزء من مشروع التقسيم، ورغم حقيقة ان فكرة التدويل زالت منذ زمن بعيد في طي النسيان، بقيت ادارة اوباما – مثل معظم اسلافها – مخلصة لمقتضيات تلك التوصية الغريبة والعدمية. هذه المقتضيات، التي تبنتها الجمعية العمومية في اعقاب حرب الايام الستة، نددت باسرائيل على كل خطوة كان فيها ما يغير مكانة القدس ويجعلها مدينة موحدة.

    كما انه في موقفه الاساس من مسألة القدس لم يخرج الرئيس الـ 44 عن الخطوط الرئيسة الامريكية التقليدية، والتي تقضي بان طبيعة التسوية الدائمة في المدينة يفترض ان تتبلور كنتيجة حصرية لمفاوضات اسرائيلية – فلسطينية، الاسلوب الحاد والفظ الذي انتهجه فيما يتعلق باقرار البناء في جيلو يدل على انه لم يتعلم من التجربة الفاشلة للرئيس بوش الاب لفرض حكم مشابه بين مكانة القدس ومكانة الضفة الغربية.

    في آذار 1999، وعلى خلفية هذا التشبيه الذي ضربه الرئيس، علقت مبادرة ادارة بوش في الشأن الفلسطيني في مأزق وفي نهاية المطاف رفضتها حكومة اسحاق رابين رفضا باتا. هذه المرة ايضا اختار الرئيس المسألة المشحونة للقدس كمركز لهجومه المتجدد على حكومة نتنياهو. وهذا، في ظل تجاهل الاجماع الواسع القائم في الساحة السياسية وفي المجتمع الاسرائيلي بشأن مكانة عاصمة اسرائيل. وتوجد هذه الامور في تضارب مع وعوده في اثناء الحملة الانتخابية. في حينه، في سلسلة مقابلات اجريت معه في اثناء 2008، كرر اوباما المرة تلو الاخرى الموقف القاطع بانه لن تقام في المستقبل ايضا اسيجة وفواصل تفصل بين شطري القدس، وان المدينة ستبقى للابد عاصمة اسرائيل غير المقسمة الى الابد.

    وسواء كان الحديث يدور عن خطاب في مؤتمر ايباك (في 4 حزيران 2008) ام بمقابلة تلفزيونية منحها لكيتي كوريك من شبكة س بي اس (في 22 حزيران 2008)، فقد بقي المرشح الديمقراطي حازما وقاطعا في التزامه المفعم بالشغف والانفعال بالقدس الموحدة.

    حتى وان كان بطبيعة الحال من الدارج التعاطي باكثر من ذرة شك مع التصريحات والوعود التي تطلق في الفضاء من قبل مرشحين للرئاسة على أمل اجتذاب جماهير الهدف المفضلة – ففي حالة اوباما كان يدور الحديث عن جملة واسعة ومنهاجية من التصريحات التي انتشرت على مدى سنة كاملة. والان، بعد اقل من سنة فقط من دخوله البيت الابيض تغيرت الامور بشكل دراماتيكي، وليس هذا فقط، بل ان الرئيس هرع من بيجين البعيدة كي يعرب عن خيبة امله وغضبه من اقرار البناء في جيلو.

    بالنسبة للعناصر التي ساهمت في هذا التحول في موقف البيت الابيض، يبدو ان منظومة الضغوط والتهديدات من ناحية ابو مازن لعبت دورا مركزيا في تطلع اوباما الى تمييز نفسه عن اسرائيل في الوقت الحالي – ولا سيما على خلفية التصريحات المؤيدة لوزيرة الخارجية كلينتون لمواقف رئيس الوزراء نتنياهو على الصعيد الفلسطيني.

    يحتمل ان تكون حقيقة ان مدماكا مركزيا في سياسة الادارة الشرق اوسطية (مساعيه لكبح جماح وتلطيف حدة النظام الايراني بواسطة سلسلة خطوات تصالحية وبناءة للثقة) قد تحطمت على ارضية الواقع، دفعت الادارة الى التمسك بقوة اكبر بالعنصر الفلسطيني. فقد رفضت طهران بشكل استفزازي صيغة فيينا لتخصيب اليورانيوم بعيدا عن الحدود الايرانية، ويبدو ان الادارة الامريكية تأمل في منع الانهيار التام لخططها وخطواتها في المنطقة بأسرها، وهكذا تبقي الفشل الايراني يتيميا ومنعزلا.

    يحتمل ايضا ان يكون الرئيس سعى الى تقليص الانطباع من ذاك لقاء القمة الذي عقده مع نتنياهو بعد كل شيء ورغم ضجيج الخلفية الذي رافقه. ومهما كانت الدوافع الامريكية، لا ريب ان الريح الباردة التي تهب فجأة مرة اخرى وبقوة شديدة من ناحية واشنطن نحو القدس تدل على اعصاب متوترة. والاعصاب المتوترة، ليست كما هو معروف بديلا مناسبا لزعامة قوة عظمى متزنة، مصداقة وواثقة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 22 نوفمبر 2009, 2:29 pm

    الطريق إلى دمشق مفتوح .. هآرتس


    بقلم: اوري سفير

    شيء ينضج بين واشنطن ودمشق: الرئيس براك اوباما ورئيسة الخارجية هيلاري كلينتون يكثران من الحديث عن السلام الاقليمي وليس فقط عن السلام الاسرائيلي – الفلسطيني والرئيس السوري بشار الاسد يدعو اسرائيل الى استئناف المحادثات. على اسرائيل ان تنظر بجدية في الدخول في مفاوضات حول السلام مع سوريا، وتبني مبادرة امريكية لتسوية تتضمن انسحابا اسرائيليا من الجولان، ترتيبات أمنية واقامة محميات طبيعية ومناطق سياحية في الجولان.

    اذا ما بردت سوريا علاقاتها مع ايران وحلفائها واختارت السلام، فان اسرائيل ملزمة بان تسير بنحوها – حتى مقابل الجولان. رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يجب ان يتبنى نهجا واقعيا للمفاوضات وان يأخذ بالحسبان ايضا تغييرا في التركيبة الائتلافية وضم كديما الى الحكم.

    كرئيس للوفد االاسرائيلي للمفاوضات مع سوريا في نهاية 1995 وبداية 1996 من الصعب علي ان اصدق بأن المواقف المبدئية للسوريين قد تغيرت منذ ذلك الحين. فقد تلقت سوريا وعدا امريكيا، "الوديعة" التي سلمها رئيس الوزراء اسحاق رابين لوزير الخارجية وورن كريستوفر: اذا ما استجيب لكل المصالح الاسرائيلية، ولا سيما في مجالات الأمن وجوهر السلام، فستكون اسرائيل مستعدة لانسحاب شامل من الجولان. رابين لم يحدد مكان الحدود بينما السوريون طالبوا بخطوط 1967. في مجالات الامن والسلام حققنا تقدما ولكن المحادثات توقفت في اعقاب الارهاب الفلسطيني واللبناني وحملة "عناقيد الغضب".

    على حكومة نتنياهو ان تفهم بانه دون انسحاب شامل من الجولان – لن تكون تسوية. اسرائيل لا يمكنها ان توافق على خطوط الرابع من حزيران 1967 مما سيجلب السوريين الى بحيرة طبريا. على الحدود ان يكون حل وسطا بين الخط الدولي من العام 1923 وبين خطوط 1967.

    لدى سوريا جيش دائم ولنا جيش احتياط، وعليه ينبغي الضمان في الا ينطلق السوريون نحو هجوم مفاجىء: يجب الاصرار على تجريد السلاح في عمق سوريا، بحيث يستغرق جلب دبابة الى خط الحدود 48 ساعة. استثنائية ستكون منطقة دمشق، حيث تحتفظ سوريا بالقوات لضمان أمن النظام. على اسرائيل ان تصر على ان تبتعد سوريا عن ايران، حزب الله وعن حماس والا تسند وتستضيف منظمات ارهابية. السلام مع سوريا، حتى على حد تعبير السوريين، هو مدخل لسلام شامل في الشرق الاوسط.

    الولايات المتحدة تقوم بدور أمني، في تقديم المعلومات الاستخبارية لاسرائيل، الرقابة على الترتيبات الامنية ويحتمل ان تفعل ذلك ايضا بتواجد لقوة لها في الجولان. على اسرائيل ان تنظر في اقامة حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، كجزء من "رزمة السلام" مع سوريا.

    اما بالنسبة لجوهر السلام، فعلى اسرائيل ان تصر على التطبيع الكامل. لقد وافقت سوريا على علاقات تجارية وسياحية. ومن المهم الا ينحصر التطبيع في وثائق قانونية، بل ان تقام ايضا مشاريع مشتركة. مرغوب فيه ان يصبح الجولان منطقة سياحية خاصة، تتضمن محميات طبيعية وفنادق يسمح للاسرائيليين ايضا بزيارتها. السياحة ستكون ايضا ضمانة امنية.

    على السلام ان يحقق حلا للاحتياجات المائية لاسرائيل وسوريا. من المهم ان تواصل المياه من سوريا ولبنان التدفق الى اسرائيل ويجب التخطيط لمشاريع تحلية مشتركة للدول الثلاثة.

    امكانية السلام مع سوريا تعتبر في نظر الكثيرين، ولا سيما في اليمين، غير عملية او نقمة. ليس هكذا هو الامر. هذا هو السلام ذو القيمة الامنية الاكبر لاسرائيل، والتقدم مع سوريا لن يأتي على حساب المفاوضات مع الفلسطينيين وهو ضلع هام في مبنى السلام الاقليمي المنشود. على حكومة نتنياهو ان تستغل المواقف الامريكية، فتتقدم في هذه الاتجاهات وتحرص على أمن اسرائيل على المدى البعيد.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 22 نوفمبر 2009, 2:33 pm

    المسؤولية القانونية في الأرض المحتلة .. معاريف


    بقلم: شلومو غازيت

    المظاهرات الاحتجاجية لجنود لواء كفير أثارت من جديد وعلى نحو طبيعي الجدال الجماهيري في عدالة ودستورية قرارات اخلاء يهود يعيشون في البؤر الاستيطانية وفي المستوطنات في اراضي يهودا والسامرة. في اطار النقاش الذي نشب طرح أيضا مطلب منع استخدام جنود الجيش الاسرائيلي لهذا الغرض. من يطرح هذا المطلب يستند في حجته الى ثلاث فرضيات:

    •الجيش الاسرائيلي هو جيش الدفاع الاسرائيلي. اخلاء مناطق لا يعتبر مهمة دفاعية؛

    •القرار بالاخلاء هو قرار سياسي، قرار موضع خلاف. لا ينبغي توريط الجيش وتوريط الجنود في عمل ليس فيه اجماع واسع.

    •علينا أن نعد جنود الجيش الاسرائيلي لمهمات الدفاع عن الدولة فقط والعمل ضد الاعداء.

    يوجد هنا بالطبع بعض التظاهر بالسذاجة في طرح هذه الحجة. من يدعي ذلك ليس ذا نزعة رسمية يؤيد اجراءات الاخلاء اذا ما كلفت بها قوات الشرطة. من يدعون هكذا يؤمنون بانه دون استخدام جنود الجيش الاسرائيلي لا يمكن للدولة أن تخرج هذه السياسة الى حيز التنفيذ. اضافة الى ذلك يجدر فحص هذه الحجج من حيث جوهرها.

    الاساس الرسمي للحجة المطروحة يتجاهل بوعي او بغير وعي الفارق بين الاراضي السيادية الاسرائيلية وبين الاراضي التي احتلتها قوات الجيش الاسرائيلي وبقيت في مكانة "ارض محتلة".

    اراضي هضبة الجولان وشرقي القدس، والتي هي ايضا كما يذكر احتلت في حزيران 67، ضمت بقانون من الكنيست واصبحت اراض سيادية اسرائيلية. اضافة الى ذلك فاننا نعرف بان خطوات الضم هذه لم تحظى حتى الان بالاعتراف الا في نظرنا، والعاصفة التي ثارت في الاونة الاخيرة حول مصادقات البناء في جيلو، في نطاق شرقي القدس المضمومة، تعود الى انه من ناحية القانون الدولي، من حيث الواقع السياسي الدولي، لا تختلف مكانة شرقي القدس عن مكانة الخليل ونابلس. على أي حال، طالما لم تضم اراضي يهودا والسامرة وبقيت على حالها، ففي نظر القانون الاسرائيلي، فان هذه الاراضي في مكانة "ارض محتلة"، ومن واجبنا العمل هنا فقط على اساس قواعد القانون الدولي.

    صاحب السيادة في هذه الاراضي منذ الحرب ومنذ الاحتلال الاسرائيلي في حزيران 67 ليس حكومة اسرائيل وليس كنيست اسرائيل. القائد المكلف من الجيش الاسرائيلي في يهودا والسامرة هو الحاكم في المنطقة. السيادة، حتى وان كانت مجمدة، تبقى بيد الحكم السابق والاصلي. في وضع الامور هذا فان القائد العسكري هو صاحب السيادة بحكم الامر الواقع وهو الذي يتحمل مسؤولية كل ما يجري في المنطقة وعن كل من يوجد ويعيش فيها – سواء كان فلسطينيا ام يهوديا.

    لا يتصور أحد في الحكومة استخدام الجيش لاخلاء او هدم مبنى غير قانوني في الاراضي الاسرائيلية، ولا حتى في شرقي القدس. وهذا حسب كل الاراء دور شرطة اسرائيل. ليس هكذا معالجة المظاهرات، او الاخلاء – لفلسطينيين أو ليهود – في نطاق يهودا والسامرة. المسؤولية في هذه الحالة هي للقائد العسكري وهو يستخدم دون تردد وعن حق وحدات الجيش الموضوعة تحت تصرفه ايضا.

    ويستخدم الجيش الاسرائيلي في تفريق مظاهرات المواطنين في بلعين في الضفة الغربية ولا يوجد ما يستبعد ان يتم هذا حتى في حومش في يهودا والسامرة.

    نحن لا نبحث هنا في مسألة اذا كان القرار السياسي لاخلاء موقع او مستوطنة يهودية في يهودا والسامرة هو قرار متزن ومناسب. هذا موضوع يوجد في نطاق الجدال السياسي العام ويوجد كما هو معروف من يختلف معه من حيث حكمته، ولكن هناك عدد لا يحصى من القرارات الحكومية التي كانت موضع خلاف، بما في ذلك القرارات التي كانت تنطوي على استخدام قوات الجيش الاسرائيلي في الحدود اللبنانية، في قطاع غزة او في نطاق يهودا والسامرة. القرار باقامة مستوطنات في نطاق الاراضي المحتلة كان محوطا بجدال عام بقدر لا يقل عن القرار باخلائها. ما هو ما لا يرتقي اليه الشك هو أن كل هذه القرارات قانونية ولا ينبغي التشكيك بقانونيتها ولا يوجد حق لرفض الاوامر بشأنها لاعتبارات قانونيتها.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 22 نوفمبر 2009, 2:36 pm

    فجأة يريدون (حقا) دولة .. إسرائيل اليوم


    بقلم: عينات فيلف

    د. مشاركة كبيرة في معهد تخطيط سياسة الشعب اليهودي،

    محاضرة وتكتب في مواضيع السياسة والمجتمع في اسرائيل

    تنشغل القيادة السياسية الاسرائيلية مؤخرا، وان كان في ظل اظهار الاستخفاف – بالتهديد المحتمل لاعلان استقلال فلسطيني في الضفة الغربية وفي غزة، دون مفاوضات او موافقة من جانب اسرائيل. وسواء كان اعلان كهذا ام لا، فان "التهديد" الحقيقي" يكمن ليس في مجرد الاعلان بل في امكانية أن تكون تعكس تغييرا ثقافيا واحدا في اوساط الفلسطينيين.

    لقد تميزت الحركة الوطنية الفلسطينية منذ اوائل عهدها بثقافة حادة من عدم قبول المسؤولية. من زاوية نظر الفلسطينيين لم يكن وضعهم ابدا نتيجة لقراراتهم، أفعالهم او سلوكهم. الاخرون كانوا المسؤولين – القوى العظمى، البريطانيين، الامم المتحدة، الدول العربية وفوق كل شيء الصهيونية والاحتلال. لا يهم على ماذا ولماذا – اصبع الاتهام وجه نحو الخارج. في العالم الذي يكون فيه الجميع مذنبا باستثنائك، فان السبيل الوحيد للعمل هو المقاومة – الكلمة الاساس في الهوية الفلسطينية.

    لقد وجه الفلسطينيون طاقتهم نحو التمرد والمقاومة وتصرفوا كمراهقين خالدين غير قادرين على أن يتوقفوا عن اتهام الاخرين بظروف حياتهم وتصميم حياتهم بأيديهم. وأكثر من أي شيء آخر وجدت هذه الثقافة تعبيرها في شخصية عرفات، الذي كان أسير شخصية زعيم المقاومة على حساب امكانية بناء دولة.

    هذه الثقافة كانت مريحة لدولة اسرائيل. الصهيونية، التي كان كل جوهرها أخذ المسؤولية وجدت لنفسها مكانة مريحة مع ثقافة انعدام أخذ المسؤولية لدى الفلسطينيين.

    اسرائيل، التي تبني بلا انقطاع، تعلمت كيف تصد مقاومة الفلسطينيين وتحتمل اصابع الاتهام فيما تواصل العمل دون عراقيل حيال انعدام قدرة الفلسطينيين على اخذ المسؤولية عن حياتهم.

    غير أنه مؤخرا تطرح الامكانية في أن يكون يجري تحت السطح تغيير ثوري. منذ بضع سنوات تعمل بصمت عناصر عديدة بالقيادة الواثقة من الجنرال دايتون، طوني بلير ورئيس الوزراء سلام فياض، من أجل بناء دولة فلسطينية من الاساس. يحتمل انه عندما ساعدت اسرائيل في خطوة بناء المؤسسات الفلسطينية الذي بدأ قبل بضع سنوات كان هناك كثيرون رأوا في ذلك وسيلة ممتازة لاشغال الاوروبيين المفعمين بالنوايا الطيبة وفياض الفراشة في العاب الليغو حتى نهاية الاجيال، انطلاقا من الفرضية بان الفلسطينيين غير قادرين على الانقطاع ثقافيا عن عكازات الاتهامات كي يقيموا مسيرة بناء. وقد نبع الاستخفاف أيضا من أن فياض تجرأ على أن يكون خريج جامعة تكساس، بدلا من ان يكون خريجا للسجون الاسرائيلية.

    لفياض، الذي لا يوجد في ماضيه عمليات ارهابية، سمات شخصية تستبعده ظاهرا عن كل قيادة فلسطينية. القيادة الاسرائيلية تبحث عن "مقاتلين" وفي كل مرة تمجد برغوثي جديد. غير أنه يخيل أن سلام فياض وشركاءه بالذات اخذوا موضوع ضريبة المسقفات والصرف الصحي بجدية وتوجهوا بنشاط ومنهاجية – دون تباكي – نحو بناء دولة بكل عناصرها القاتمة الى هذا الحد او ذاك.

    كلما تقدمت الخطوة وحققت نجاحا يأخذ التغيير الثقافي فينال الزخم والثبات. بالنسبة لفياض فان اعلانا احادي الجانب عن دولة فلسطينية ليس خطوة عقيمة مثل تلك التي جرت في 1988 بل ذروة مسيرة تبني فيها الدولة الفلسطينية مؤسساتها عمليا.

    التهديد الاكبر على السياسة الاسرائيلية يأتي بالذات من جهة موظف قاتم يقود تغييرات ثقافيا ثوريا من البناء وأخذ المسؤولية في أوساط الفلسطينيين – وهو التغيير الذي يترك الاسرائيليين، الذين اعتادوا منذ زمن بعيد على فلسطينيين يتهمون كل العالم باوضاعهم وينشغلون بمقاومة العدو الصهيوني فيما يضيعون كل فرصة لبناء دولة بأنفسهم، دهشين، مشوشين وفي بعضهم ايضا آملين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 22 نوفمبر 2009, 2:37 pm

    القبضة الفارغة لاوباما .. هآرتس


    بقلم: تسفي بارئيل

    41 عاما غضت واشنطن النظر. قليل من الاحتجاج، قليل من التوبيخ، وبالاساس اكتفت بتقرير موسمي بأن سياستها لم تتغير وانها تواصل الاعتراض على المستوطنات في المناطق ولا تعترف بضم شرقي القدس وهضبة الجولان. فجأة، صفعة رنانة. ولكن من النوع المحبط، الذي يخطىء الوجه وينزلق الى الامام في حركة فارغة. اذ ان الطلب الامريكي بتجميد الاستيطان، تلك "الرسالة الحازمة" التي تنطوي على التهديد يصبح نزالا شخصيا بين بنيامين نتنياهو وبراك اوباما بدلا من ان يعرض سياسة حقيقية.

    اوباما سينتصر بالطبع في هذا الحوار المتواصل. يمكنه ان يقرر ساعة استقبال متأخرة في الليل لنتنياهو، الا يستجيب لمكالماته، ان يحذره من على السور الصيني او حتى ان يأمر موظفيه بأن يُبدو كتفا باردة لطلبات اسرائيل، وقد سبق لاوباما ان نجح في تجميد تأييد دولي لطلبه تجميد البناء حتى في القدس، والرأي العام الامريكي آخذ في الوقوف الى جانبه. اذا اراد اوباما ضعضعة أمن اسرائيل في الولايات المتحدة، او الاثبات لنتنياهو من هو الاقوى، فانه لا حاجة له الى بذل الكثير من الجهد.

    الطلب الامريكي صحيح، حتى لو جاء بتأخير شديد وبعدوانية غير معتادة. ولكنه يثير الحفيظة بوصفه منقطعا عن السياق. تجميد الاستيطان ليس سياسته. كل هدفه هو منح محمود عباس، الرئيس الفلسطيني المستقيل، سببا للعودة الى المفاوضات. ولكن المفاوضات لا يمكنها ان تكون هدفا نهائيا، مثلما لا يمكن لتجميد المستوطنات ان يسجل كانجاز مطلق. اذ ماذا بعد ذلك؟ هل مصير عباس تقرر ان يكون المفاوض الخالد في مفاوضات عديمة الجدوى؟ هل لواشنطن خطة لما بعد المفاوضات؟

    ولنفترض ان اسرائيل جمدت البناء، فما هي سياسة واشنطن بالنسبة لـ 300 الف مستوطن يسكنون في المناطق منذ الان، في مستوطنات لم يكن اي رئيس امريكي مصمما بما فيه الكفاية لوقف بنائها في موعدها؟ اذا كانت خطة بناء 900 وحدة في جيلو تزعج اوباما، فما هو موقفه بالنسبة لـ 40 الف اسرائيلي يسكنون فيها منذ الان؟ ما المعنى من المطالبة بتجميد البناء، ان لم تكن المطالبة متداخلة مع خطة شاملة تقرر اين ستمر الحدود بين اسرائيل وفلسطين، اين يمكن لليهود ان يسكنوا ومن اين ينبغي لهم ان يخلو. وهذه ستكون هي المسألة التالية في المفاوضات، التي على شرفها يمسك اوباما نتنياهو بالكماشة.

    دون خطة سياسية امريكية متبلورة، توضح للاسرائيلي، وليس لنتنياهو، كيف يمكن منع المفاوضات من ان تعلق بعد لحظة من جلوس عباس ونتنياهو معا؛ ما هو موقف واشنطن بالنسبة لحق العودة والاماكن المقدسة؛ فهل هي مع ام ضد مصالحة فلسطينية تجلب حماس الى الحكومة، تجعل التجميد اختبار قوة لا داعي له بين نتنياهو واوباما. اذ انه اذا كان الرئيس الامريكي يتكبد العناء، وعن حق، للاهتمام بمبنى واحد غير قانوني في شرقي القدس، فانه لا يمكن في ذات الوقت ان يقول بان المسائل الهامة حقا التي يعرضها النزاع الاسرائيلي الفلسطيني ليست موضوع اهتمامه.

    واشنطن لم يعد بوسعها ان تواصل دور الوسيط اللامبالي، الذي يبقي رقم هاتف البيت الابيض ويسمح بالاتصال به في اللحظة التي يكون فيها الطرفان مستعدين، مثلما فعل جيمس بيكر في عهد الرئيس بوش الاب. واشنطن هي شريك ذو مصلحة، السلام في الشرق الاوسط هو مصلحتها الاستراتيجية وبصفتها هذه فانها لا يمكنها ان تعرض تجميد المستوطنات كلعبة قوة شخصية، كمنافسة ذاتية لمن شعر بالاهانة لان دولة مدعومة منه لا تطيعه.

    ولكن الاشتباه، الذي يقضي بأن طلب تجميد المستوطنات ليس اكثر من تطلع لتسجيل انجاز ما، انجاز لا يغير حالة النزاع ولكنه يمنح مكانة، يتعاظم في ضوء الصمت الامريكي بالنسبة للنزاع الاسرائيلي – السوري. اذا كان السلام في الشرق الاوسط هاما بهذا القدر، فلماذا لا ينطلق صوت واشنطن بالنسبة للمستوطنات في هضبة الجولان؟ لماذا لا تدعو الى قمة سورية – اسرائيلية؟ فهل المفاوضات مع بشار الاسد اقل اهمية من المفاوضات مع عباس؟ المبادرة العربية، كما يجدر بالذكر، تتناول الانسحاب الاسرائيلي من كل المناطق.

    تجميد البناء في المستوطنات هو خطوة حيوية في خطة سياسية ذات أسنان. وهو ايماءة لا معنى لها عندما تقف لوحدها.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 22 نوفمبر 2009, 2:38 pm

    خصخصة السجون .. يديعوت


    بقلم: مريم كوتس

    الكثير من المجاهيل تختبىء خلف قرار محكمة العدل العليا الذي الغى قانون الذي سمح بخصخصة السجون في اسرائيل وعلامات الاستفهام تثير خيال الانسان العاقل، الذي لنفترض للحظة أنه أنا. في أحد المجاهيل عالجت المحكمة العليا التي عللت بان هذا قانون غير دستوي ولا يجب السماح للدولة لخصخصة صلاحيات نزع الحرية ومنحها لصاحب امتياز وعامل مقاول، يريان في ذلك امكانية لجني الربح.

    وتطرقت محكمة العدل العليا فقط الى المبدأ الاخلاقي – الفلسفي، ولكن كيف يمكن وقف الخيال عند هذه النقطة؟ يكاد يكون ضروريا استنادا الى تجربتنا الثقافية المتراكمة تشبيه السجون الخاصة بنوع جديد من الحبوس القديمة: مال أقل للطعام، قوى بشرية أقل لعدد معين من الاشخاص، ميزانية اقل لحسابات الكهرباء والماء، تعهد بعدد متفق عليه من السعرات الحرارية في اليوم (ولكن تصور من اين ستأتي البروتينات ومن أن ستستمد النشويات)، ولم نتحدث بعد عن فرض القانون والعقاب، عندما تتخذ باعتبارات استرجاع الاستثمار. صحيح أنه في المبنى التشغيلي توجد ايضا منظومة رقابة من الدولة، ولكن كيف يمكن الاعتماد بجدية على منظومة كهذه وعلى مدى الزمن.

    ولكن السيناريو ثنائي الاتجاه. في المسار المعاكس يتخذ السجن الخاص، بتفاصيله العقارية، صورة الموقع الذي يوفر مخيما صيفيا للمجرمين. ومن اللحظة التي يكون فيها هدف السجن عرض ميزان مالي ايجابي، فانه منطقي فقط الافتراض بانه خلف الزاوية تنتظر خصخصات مختلفة. مثلما بنى مستثمرو الرحلات الجوية زهيدة الثمن لائحة خدمات يتوجب عليك فيها أن تدفع لقاء الشراب، الساندويش واستخدام اجهزة الاستماع والمراحيض، فان الاطار يمكنه أن يعمل على نحو ممتاز في السجن ايضا، ولكن دون أن يتوقف فقط عند لائحة الخدمات الاساس بل ان يقلع الى الامام وان يطور كل المفهوم ليصبح مدفوع الاجر: حجرة السجن، مكوناتها، الوجبات، عدد ساعات المكوث في الحجرة او خارجها. لائحة عديدة الالهام تتجاوز بسهولة قيود النوع الادبي.

    ولكن ليس فقط مظهر منشآت الحبس الخاص سيبقى مثابة مجهول بل انه ليس بسيطا ايضا فهم دوافع المستثمرين. صحيح أن ليس للمال رائحة، ولكن رغم ذلك فان له نكهة. يحتمل أن يكونوا ساروا في اعقاب توصية مدراء الصناديق المالية وجبابرة البورصة، الذين يشيرون الى الغذاء والى وسائل الاعلام كآفاق آمنة للاستثمار، وهي آخر ما سيكف الناس عن استهلاكه، وببساطة اضافوا الى السلة الانحراف الاجتماعي، منتج استهلاكي آخر غير قابل للتآكل.

    الان يهدد المستثمرون برفع دعوى بعشرات الملايين لتلقي التعويضات الواردة في العقود. ولكن لانهم اقتنعوا بمسبقا بامكانية جني الربح من الانحراف الاجتماعي، فما الذي يدعوهم الى اليأس الان. في العالم يوجد ميل متزايد لتحويل السجون القديمة الى فنادق والطلب هائل: بعض الناس يشعرون بتجربة خاصة من النوع في حجرات ذات نوافذ مغلقة بالحديد والقضبان الحديدية، بالاسيجة وبوجبات الفطور في غرفة الطعام، والتي طعن فيها منذ وقت غير بعيد السجناء بسبب مشادة على صحن عصيدة بائسة.

    واذا لم يكن هناك، برأي المستثمرين مسقبل للسياحة في الجنوب فيمكن انهاء المبنى حسب خطته الاصلية وتخصيصه للاستخدام الاعلامي في الموسم القادم. اما مدى المشاهدة فمضمون.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 9:44 am