اللجنة العليا المصرية الأردنية تؤكد رفضها التام للاستيطان الإسرائيلي

شددت اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن على مستوى رئاسة الوزراء، اليوم، على رفضها التام للإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب على الأرض الفلسطينية، وكذلك للاستيطان الإسرائيلي.

وذكر بيان صدر عن اللجنة، أنها عقدت أمس، أولى جلساتها برئاسة رئيسي الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف والأردني الدكتور نادر الذهبي، حيث جرى بحث تعزيز التعاون المشترك، والوضع العام في فلسطين والمنطقة.

وأوضح البيان دعم اللجنة الكامل للقضية الفلسطينية ورفضها للممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وسياسة الحصار والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة .

كما أكدت رفض رئيسي وزراء مصر والأردن لما تقوم به إسرائيل لتهويد القدس، وأنهما اتفقا على أهمية العمل على رأب الصدع الفلسطيني، وتحقيق المصالحة الوطنية، وأن الحل الأساسي للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة دولتين فلسطينية بعاصمتها القدس، إلى جانب دولة إسرائيل.

وذكر البيان أن الجانبين أكدا أيضا حرصهما على وحدة واستقرار اليمن ومساندته في جهوده ضد حركة التمرد، ورفضهما أيضا أي مساس بسيادة واستقرار السعودية.

بدوره، صرح الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، بأن الجانبين بحثا الوضع العام في فلسطين والمنطقة بشكل جيد، وأكدا أيضا حرصهما على وحدة واستقرار وسيادة السودان ورحبا بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة سعد الحريري .

وقال إن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين تعد نموذجا للعمل العربي المشترك انطلاقا من حجم الإنجاز الذي نلمسه من تنفيذ توصيات ما يتم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة السابقة والانتظام في عقد اللجنة العليا وحرصهما على تذليل أية عقبات تعتريها، انطلاقا من التفاهم العام والرؤية المشتركة للقيادة السياسية في البلدين.