ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 1122009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 1:40 pm

    صفقة جلعاد شليت: بين الحاضر والمستقبل .. إسرائيل اليوم


    بقلم: يوسي بيلين

    استطيع ان اتفهم معارضي صفقة شليت، فمزاعمهم ليست تافهة. انها صفقة يوجد فيها شيء من الاستسلام للعنف والابتزاز. وهي ستقوي اسوأ اعدائنا، وهم أناس يستعملون عنفا لا تفريق فيه لاحراز اهدافهم المريبة، وستضعف العناصر البراغماتية في الجانب الفلسطيني. وستكشف مرة اخرى عن نقطة ضعفنا وقد تستدعي اختطافات اخرى للافضاء الى اطلاق اسرى او احراز اهداف اخرى. وستحرر أناسا قد يعودون الى المس بنا. وستبين للفلسطينيين ان اسراهم لا يحررون على أثر مسيرة سلمية، بل على أثر عنف وان العنف في ظاهر الامر هو السبيل الصحيح للعمل في مواجهتنا.

    استطيع ايضا ان اتفهم من يؤيد الصفقة حتى من غير ان اعلم من سيطلق في اطارها من السجون الاسرائيلية. فالحديث عن التزام عميق من الدولة لجنودها، وعن التزام لعائلة شليت التي قد عرفت الثكل من قبل. الحديث عن رغبة الاظهار لكل من يخدمون الدولة انها لن تدير ظهرها لمن يخلف في الوراء. الضعف الاسرائيلي هو القوة الاسرائيلية ايضا، والشعور هو بأننا في هذه اللحظات جميعا عائلة واحدة تريد ان ترى ابنها الذي اختطف من جديد.

    اعتقد انه في كل وضع يمكن فيه امكانا معقولا اطلاق مختطف بعملية عسكرية تكون العملية العسكرية افضل. واعتقد انه عندما يكون الحديث عن ضحايا اسرائيليين ازاء اسرى فلسطينيين، لا يحل تنفيذ صفقة تبادل. واعتقد انه لا يمكن اقرار ان يطلق كل اسير اسرائيلي "بأي ثمن"، لان الامر يمنح اعداءنا نوعا من صك مفتوح ليطلبوا منا اثمانا غير معقولة. في آخر الامر، على خلفية هذه المعايير، أؤمن بالحاجة الى اقامة تفاوض حازم مع حماس في اطلاق شليت وانضم الى مؤيدي الصفقة. لكنني غير مستعد لقبول الاقوال التي تسمع في المدة الاخيرة وفي ضمنها ما يسمع من وزير الدفاع ايهود باراك ومضمونها "هذه اخر مرة". اي ان الامر كان الى الان غير منظم ومن غير حقوق سياسة واضحة سلفا اما منذ الان، بعد يوم من اطلاق جلعاد شليت المأمول فسيبدو كل شيء مختلفا. وكأن اعداءنا سيعلمون منذ الان بالضبط ما هو الممكن وما هي غير الممكن، وكأننا لن ننزلق مرة اخرى الى هذا النوع الطويل من التفاوض الذي نتخلى فيه اخر الامر مما لم يثر في خاطرنا التخلي منه في البدء. هذا موقف خداع للذات. انه انفعالي، وصبياني وغير عملي. لا يعني الامر انني اشك في صدق من يعبرون عنه، وقد يعرض لاقناع غير المقتنعين بتأييد الصفقة بوعد ألا تكرر صفقة كهذه. لكنني ارى ان هذا موقف لا مسؤولية فيه ولا سيما عندما يكون متخذو القرارات هم المعبرين عنه.

    ليس جلعاد شليت هو اخر المختطفين، لا لان مجرد اطلاقه سيزيد في شهوة اختطاف اخرين فقط. فما لم يوجد سلام بيننا وبين الفلسطينيين – ستكون بيننا مظاهر عنف والاختطاف واحد منها. ان محاولة ان نحقق في الواقع شفرة معدة سلفا لحوادث اختطاف لا احتمال لها وكل حالة تحتاج الى الفحص عنها على حدة ازاء الواقع في ذلك الحين. بدل ان نعد انفسنا بوعود باطلة بأن تكون هذه هي المرة الاخيرة، يحسن ان نجهد كل جهد لحل النزاع وان ندرك اننا سنضطر حتى ذلك الحين الى ان نجد انفسنا حائرين ازاء معضلات من طراز قضية شليت.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 1:42 pm

    لا ثمن للكذب .. معاريف



    بقلم: عوفر شيلح

    جلبة عظيمة في المانيا: ان الكشف الصحفي لصحيفة "بيلد"، التي كشفت عن قضية متشعبة للطمس على الحقائق والكذب حول القصف في افغانستان، افضى الى استقالة رئيس الاركان الالماني شنايدر هان ووزير العمل، (الذي كان وزير الدفاع في الماضي) يونغ. بعد ان قصفت قوات حلف شمال الاطلسي بطلب من المانيا، حاويتي وقود اختطفتهما طالبان، وهي عملية قتل فيها نحو بسبعين من رجال طالبان لكن قتل فيها ايضا نحو من ثلاثين مواطنا وفيهم اطفال، زعم رئيس الاركان والوزير انه لم يقتل اي مواطن نتيجة القصف. كشفت صحيفة "بيلد" عن الاكذوبة، ودفع قائد الجيش والمستوى المسؤول عنه الثمن.

    مطلوب اليكم ان تتخيلوا ماذا كان يحدث عندنا في حالة مشابهة. قبل كل شيء، بالقرار: فان احدا ما يأمر باطلاق القنابل، على رغم ان الوسائل التي يملكها حلف شمال الاطلسي والجيش الاسرائيلي ايضا تمكن من ملاحظة وجود المدنيين وتخمين ان جزءا منهم سيصاب ايضا. يحاولون في الجيش الاسرائيلي اتمام مسار منظم يفضي الى قرار ذكي في حالة كهذه. وعلى نحو لا يقل عن ذلك يعتمدون عندنا، بقدر كبير من الحق على القائد الميداني. في حالات غير قليلة كان قادة البنية الجوية هم الذين قرروا آخر الامر عدم اطلاق الصاروخ.

    في مقابلة ذلك وجد غير قليل من القرارات تقرر فيها ببرود اعصاب ان يقتل مدنيون. مثلا بقرار اغتيال صلاح شحادة مع العلم بأن ابناء عائلته موجودون في المبنى. لم يكن من الممكن في افغانستان اتمام مسار طويل فقد كان الوقت ضيقا؛ وتكثر في تاريخ الجيش الاسرائيلي الحالات التي كانت فيها الاصبع على الزناد في حالات كهذه خفيفة هوجاء.

    وفي الاساس، كما في الحالة الالمانية تماما، يوجد عندنا فصام أخذ يزداد بين الفعل والنتيجة. فالقتال الجوي الحديث يتم في جزئه الذي أخذ يزداد على يد مستعملين لطائرات بلا طيارين، او بواسطة اطلاق سلاح موجه الى نقطة ما يحددها 12 رقما في الحاسوب. لا يرى الطيار في الحقيقة فمن يرى موجود بعيدا. وهكذا قتل مئات من المواطنين الفلسطينيين في عملية "الرصاص المصبوب".

    أكان رئيس هيئة الاركان في الجيش الاسرائيلي يكذب كما كذب شنايدر هان؟ يبين التاريخ على الاقل ان لا. سارع أمنون ليبكين – شاحك الى تحمل المسؤولية عن اطلاق النار على كفر قانا في عملية "عناقيد الغضب". وفي حرب لبنان الثانية اقيم حفل صحفي بعد ساعات من القصف الذي قتل مدنيين في نفس المكان. عندما صدرت عن دان حالوتس مقالة غير صحيحة في توجيه مغلق عن اطلاق النار على سيارة اسعاف في النصيرات، بقصد اخفاء وسائل قتال سرية لا كأكذوبة مقصودة، رأت متحدثة الجيش الاسرائيلي روت يارون ذلك أزمة ثقة حقيقية. لا يعني ذلك ان الجيش يقول الحقيقة دائما، لكن سجله في شؤون كهذه ولا سيما في السنين الاخيرة، يدل على اننا كنا نسمع صيغة اقرب الى الحقيقة.

    ليس هذا بالضرورة بسبب الاخلاق. أشك في ان يشعر احد عندنا بالحاجة الى الكذب، واشك اكثر في انه كان يدفع ثمنا ما عن اكذوبة كشف النقاب عنها. تلقى الجمهور الاسرائيلي نتائج كفر قانا، واغتيال شحادة او "الرصاص المصبوب" بهز الكتفين. فالطرف الثاني اقسى دائما، ويطلق النار على المواطنين عمدا، ويختبىء بين السكان المدنيين. كففنا منذ زمن عن ان نحكم على انفسنا بحسب سلم قيم، ننظر اليه على انه مطلب عالم متلون معاد. لو وجدت اكذوبة لما ثار احد. كما لم يثر احد لسرعة اغلاق الجيش الاسرائيلي التحقيق في الاعمال الشاذة في عملية "الرصاص المصبوب" – وتحطم اسرائيل اليوم رأسها لاثار تقرير غولدستون الخطيرة. كانت اكذوبة الجيش في تصور الذات على انها ضحية وتباكي المجتمع ترى حماية عادلة للذات من انتقاد العالم المعادي للسامية. تعال الينا، يستطيع رئيس الاركان اشكنازي ان يقول لصديقه شنايدر هان: فعندنا لن تضطر الى الكذب، واذا كذبت فلن يطلب احد منك الانصراف.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 1:43 pm

    رقابة خبيثة .. هآرتس


    بقلم: موشيه نغبي

    محاضر في الاعلام والامن في الجامعة العبرية في القدس

    لا يضر تعتيم الرقابة على تفصيلات الصفقة التي تحاك في شأن جلعاد شليت، بالديمقراطية وبحرية الصحافة فحسب، بل قد يتبين انها ورم خبيث من جهة أمنية. قبل نحو من عشرين سنة، في استئناف سابقة لصحفية "هعير" والمراسل آلوف بن على المراقب العسكري الرئيس، اعترفت المحكمة العليا بشرعية الرقابة الامنية عندما تحبط فقط نشرات قد تسبب ضررا أمنيا شديدا. المشكلة هي ان التجربة الاسرائيلية الاليمة تبرهن على أن الرقابة في صفقات من هذا النوع هي التي قد تحدث الضرر المتحدث عنه. تبين على نحو ظاهر، أن اجراء تفاوض سري وحوك صفقة تحت غطاء الرقابة، بغير معلومات مكشوفة وبيان سابق لاحتمالاتها واخطارها، هو الوصفة الآكد لصفقات تبادل فاسدة كارثية.

    البرهان الساطع على ذلك هو صفقة جبريل، قبل نحو من نصف يوبيل من السنين، حينما اجتيزت فيها جميع الخطوط الحمراء بمساومتنا لمنظمات ارهابية، وخضعنا لمطلب "الجبهة الشعبية – القيادة العامة" ان نطلق اكثر من الف مخرب خطر. استجابت "لجنة محرري" وسائل الاعلام في اسرائيل آنذاك لمطلب رئيس الحكومة شمعون بيرس ووزير الدفاع اسحاق رابين وقبلت رقابة شاملة على نشر مطالب جبريل. أتذكر شخصيا، كمن كنت احرر آنذاك نشرات اخبار في "صوت اسرائيل"، كيف منعنا بث اسماء القتلة الكبار الذين طلب جبريل اطلاقهم (وحصل على ذلك ايضا بعد بضعة اشهر).

    كانت نتيجة هذا التعتيم، ان مواطني اسرائيل، فضلا عن اكثر اعضاء الكنيست بل اكثر وزراء الحكومة (ما عدا اعضاء المجلس الوزاري المصغر) سمعوا اول مرة هوية المطلقين وافاعيلهم في موعد قريب من اطلاقهم فقط. منعتهم الرقابة، في جملة ما منعت، ان يسمعوا معارضة رئيس هيئة الاركان موشيه ليفي الشديدة للصفقة وان يزنوا كما ينبغي حججه. بعد ان عاد القتلة فقط الى بيوتهم (وعاد مئات منهم ايضا الى نشاط معاد) نشأ جدل سياسي وأمني واعلامي، لكننا ما زلنا الى اليوم لا ننجح في اعادة رم الجدران التي اخترقت آنذاك.

    يبدو انه لا مخالف عن الاثار الامنية والقيمية المدمرة لشروط تلك الصفقة، واختراق الجدران الذي صحبها. بعد نحو من سنتين قاد كثير من المخربين المطلقين الانتفاضة الاولى. ادركت المنظمات الارهابية – لا الفلسطينية فقط – ان اختطاف جندي او مواطن هو السلاح الاستراتيجي من الطراز الاول لمواجهة اسرائيل، بمفاهيم الكلفة – الفائدة، وانه لا يوجد في الحقيقة حد للامتيازات العسكرية والسياسية التي قد يثمرها استعماله. استنتج نشطاء الارهاب انهم حتى لو نفذوا اشد اعمال القتل فظاعة واعتقلوا فان ثمة احتمالا معقولا ان يطلقوا في صفقة في المستقبل.

    كما قلنا آنفا، كان الاعلام الاسرائيلي – بخضوعه وموافقته المتسرعة على الرقابة الشاملة – شريكا تاما في المسؤولية عن جميع الاثار المصيرية لصفقة جبريل. من الحيوي الا يكون الامر كذلك هذه المرة ايضا. ومن اجل الكشف الحسن اقول ان من الحق بل من الواجب دفع ثمن باهظ جدا عوض اعادة محارب اسير الى حضن عائلته. لكنني كمواطن في ديمقراطية غير مستعد لدفع هذا الثمن من غير ان أعلم مبلغه الدقيق سلفا، ومن غير ان يعطى معارضوه فرصة عادلة لاقناعي بأن هذا الثمن مفرط وأثقل من أن يحتمل.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 1:44 pm

    يأس في رام الله .. كان هناك شريك .. يديعوت


    بقلم: أوري مسغاف

    هذا الاسبوع ارتكبت مخالفة جنائية. لا يمكنني ان ادعي حتى عدم المعرفة. يافطة حمراء كبيرة عند الحاجز قرب مخيم قلنديا للاجئين كانت توضح ذلك جيدا. الدخول الى المنطقة أ ممنوع على الاسرائيليين. قد يكون هذا اضطرار امني، ولكن يوجد فيه ايضا معنى رمزي. على مسافة دقائق معدودة من القدس تقع عاصمة السلطة الفلسطينية، معتدلة وهادئة، وزيارتها هي مثابة جريمة. اسرائيل ستحيي السنة القادمة ذكرى عشر سنوات على الرؤيا احادية الجانب الفاشلة والهدامة. وهذه فرصة جيدة، قد تكون الاخيرة لترك هذا الخيال البائس.

    رام الله تنتعش. النمو الاقتصادي واضح في في زخم البناء وفي النشاط المتسارع للقطاع الانتاجي والتجاري. المقاهي تعرض الى جانب الشاي الشوكولاتة الساخنة في كؤوس طويلة. المطاعم تجبي اسعار تل ابيبية ولكن الشك سائد. كل شيء هش، يقول المحللون.

    التقيت هنا بعضا من الزعماء البارزين في السلطة الفلسطينية. اعضاء في الصف المركزي من فتح، ناطقين بالعبرية الطلقة، أناس مكثوا لسنوات في السجن الاسرائيلي ويعرفوننا افضل مما نعرف نحن انفسنا. يفهمون التاريخ والسياسة، يتميزون بحكمة الحياة وبالمنطق السليم، ذوو حس دعابة ناعم واحساس بالمفارقة. التزمت الديني يخيفهم، وكذا سفك الدماء. يؤمنون بالدولتين للشعبين في حدود 1967.

    اذا كانت هناك خطيئة واحدة لا تغتفر في قائمة مظالم ايهود باراك فهي سلسلة الفهم بأن ليس للاسرائيليين شريك فلسطيين. لم يكن لدينا ابدا شركاء افضل من اولئك. بهذه الوتيرة، قريبا لن يكون لنا ايضا.

    في البداية كان تخريب واع ومنهاجي لمؤسسات السلطة. بعد ذلك جاء فك الارتباط. في فتح لم ينتعشوا منه حتى الان. وبدلا من الخروج في ظل الاتفاق مع ابو مازن، قال لي الوزير السابق قدورة فارس، هربتم واعطيتم هدية لحماس. بعد ذلك انا يفترض بي ان اشرح للشارع الفلسطيني بأن هذا ليس انتصارا للمقاومة المسلحة.

    صفقة شليت التي تنسج تخرجهم عن طورهم. 14 سنة ونحن نحاول تحرير السجناء بالمفاوضات، يقول سفيان ابو زايدة وزير شؤون الاسرى، وها هي جاءت حماس، اختطفت جنديا اسرائيليا وتحقق صفقة. والان يتعين علي ان اجادل الادعاء بأنكم لا تفهمون سوى لغة القوة. فعلنا كل ما هو مطلوب منا في خارطة الطريق، يقولون. نفذنا خطة دايتون، اخضعنا قوات الامن لاسرائيل. شرطتنا يتلقون الاوامر من اشكنازي وديسكين. وماذا تلقينا بالمقابل؟

    اليأس والاحباط لديهم يفترض ان يقضا مضاجعنا. سنوات من البناء المنفلت العقال في المستوطنات وفي البؤر الاستيطانية سحقت ايمانهم بالمسيرة السياسية. فارس وابو زايدة هما من رجال مبادرة جنيف، ولكن مثل الكثيرين من رفاقهما يعارضون العودة الان الى طاولة المفاوضات. وهم يفضلون التركيز بالتالي على تحقيق حسم او اتفاق داخلي فلسطيني.

    عدم ايمانهم بحكومة نتنياهو متطرف. البيان عن تجميد البناء، في ظل استكمال آلاف وحدات السكن التي بدأ البناء فيها واعطاء أذون بناء لعشرات "المؤسسات العامة" هو من ناحيتهم اقل مما ينبغي ومتأخر اكثر مما ينبغي.

    قررنا ان نكف عن ان نكون اغبياء، قالوا لي في رام الله. ماذا هناك، ألا يحق لنا مرة واحدة في التاريخ. اذهب وانت وجادلهم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 1:45 pm

    صفقة شليت .. الجدال لم يتضرر .. يديعوت


    بقلم: عاموس كرميل

    من السهل الادعاء بان الرقابة العسكرية تميل الى المبالغة في نشاطاتها. هناك أساس للاختلاف مع الكثير من قراراتها على مدى السنين وفي الماضي القريب جدا ولكنها بريئة من تهمة واحدة توجه لها منذ عدة ايام. فلا مجال للادعاء بان هذه الهيئة الرسمية تسكت او تجمد الجدال الجماهيري بالنسبة لما يسمى "صفقة شليت". واذا كان هذا الجدال مجمد او انه يجري بقوى مخففة، فان سبب ذلك ليس الاجراءات التعسفية والسخيفة لهذه الهيئة.

    لا يمكن لاي رقابة ان تمنع بحثا جماهيريا في الجوانب المبدئية للمشكلة. ولا يمنع أي اضطرار مؤيدي الصفقة ومعارضيها لان يعرضوا الخلافات بينهم. وهم يعرضونها بالفعل المرة تلو الاخرى: واجب الدولة تجاه كل جندي لها وعائلته امام الاستسلام المخجل لابتزاز منظمة ارهابية، قدسية الحياة لاسير يعيش في ظروف غامضة حيال التخوف الكبير من أن يعود جزء من المحررين الى القتل، المنكبين الضيقين لـ "الطفل" حيال المس الشديد لردع المخربين المحتملين. وحتى تعزيز حماس واضعاف ابو مازن لا يبتعدان عن جدول الاعمال بسبب التدخل الفظ للرقابة.

    من جهة اخرى فان الرقابة ايضا لا تنسي السوابق السابقة. في سلسلة من الصفقات منذ 1979، وابرزها كانت صفقة جبريل في 1985، تقررت بشكل قاطع المسلمة المثيرة للحفيظة بتبديل اسرى اسرائيليين قلائل بكميات بالجملة لمخربين محبوسين. وفي هذه الصفقات أزيل ايضا المحظور الذي فرض في الماضي البعيد على تحرير مخربين "مع دم على الايدي".

    لقد سلم معظم الجمهور الاسرائيلي بهذه السوابق، وحكومات اسرائيل لم تحاول الغاءها بل عملت بعد ذلك بموجبها. ومثلما فعلت ايضا الحكومة السابقة والحكومة الحالية في اعقاب اختطاف وحبس جلعاد شليت. كلتاهما لم تنجحا، لسوء الحظ، في تحرير شليت في عملية عسكرية مباشرة. وكلتاهما تخلتا – طواعية أم غصبا – عن عملية قوة غير مباشرة: الامساك برجل حماس من المستوى الاعلى كرهينة مقابل المخطوف الاسير. كلتاهما توجهتا الى اتصالات دبلوماسية متفرعة مع علم واضح بان غاية هذه الاتصالات هي انتاج صفقة بالصيغة المعروفة والمزعجة، لتحرير مخربين كثيرين. وفضلا عن ذلك فقد فعلتا ذلك مع العلم بانه مع تحقيق الصفقة المنشودة سيكون من الصعب جدا التراجع عنها.

    خيرا كان أم شرا فان التوجه الى هذه الاتصالات لم تثر هنا أي جدال جماهيري – وبالطبع، ليس بسبب اليد الشديدة للرقابة. كل مساوئها كانت مكشوفة ظاهرا وبقيت هكذا الان ايضا. لشدة الاسف، في القصة الحالية لم يتغير في واقع الامر أي شيء بالنسبة للماضي. باستثناء الجانب العددي. هذه المرة يدور الحديث عن تحرير 980 مخرب مقابل جندي اسرائيلي واحد – وهي نسبة اعلى بـ 2.6 ضعفا لـ 1.150 مخربا تحرروا في صفقة جبريل مقابل ثلاثة جنود اسرائيليين. وهذه المرة يدور الحديث ايضا عن قتلة اكثر، الرقابة بالفعل تخفي عنا عددهم وهويتهم.

    ولكن هذا الاخفاء لا يقدم ولا يؤخر على المستوى الاخلاقي ومستوى الجوهر. فاذا كان مسموحا تحرير قتلة مقابل أسرى، فلا فرق بين من قتل اهرون كتسير في 1972 ومن قتل رحبعام زئيفي في 2001. واذا كان مسموحا تحرير قتلة فان لا فرق ايضا بين من قتل معروفين ومن قتل مارين عاديين في الشارع. فاذا ما تحطم المحظور، فينبغي فقط تقليص المخاطر حتى وان كانت المساومة على ذلك تحتاج الى غموض تحت رعاية الرقابة.

    الامر الذي لا يبرر أي تعلق بالاوهام. والمثير للشفقة وحده سيؤمن بان الان سينجح ثلاثة حكماء في أن يقرروا قواعد تقيد الحكومات القادمة وتمنعها من عقد صفقات مشابهة. تحول كهذا هو مهمة زعيم شجاع في لحظة الفعل وليس مهمة لجنة متعالية وطموحة.
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\12\2009

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 2:02 pm

    معاريف: الإسرائيليون لا يحاسبون قادتهم على قتل المدنيين كما فعل الألمان

    قارنت صحيفة 'معاريف' العبرية الصادرة اليوم، بين استقالة رئيس الأركان الألماني بعدما تبين للرأي العام كذبه في قضية قصف في أفغانستان ومقتل مدنيين وعدم محاسبة المجتمع الإسرائيليين لكبار مسؤوليه على كذبهم بخصوص قتل المدنيين.

    وبينت الصحيفة كيف أن الكشف الصحفي لصحيفة 'بيلد' الألمانية عن قضية متشعبة للطمس على الحقائق والكذب حول القصف في افغانستان، افضى الى استقالة رئيس الاركان الالماني شنايدر هان ووزير العمل، الذي كان وزيرا للدفاع في الماضي، بعد ان قصفت قوات حلف شمال الاطلسي بطلب من المانيا، حاويتي وقود اختطفتهما طالبان، وقتل نحو سبعين من رجال طالبان وثلاثين مواطنا فيهم اطفال.

    وذكرت أن رئيس الاركان والوزير زعما انه لم يقتل اي مواطن نتيجة القصف. بينما كشفت صحيفة 'بيلد' عن الاكذوبة، ما أدى إلى دفع قائد الجيش والمستوى المسؤول عنه الثمن.

    وقالت الصحيفة مطلوب اليكم ان تتخيلوا ماذا كان يحدث عندنا في حالة مشابهة، حيث ان احدا ما يأمر باطلاق القنابل، على رغم ان الوسائل التي يملكها حلف شمال الاطلسي والجيش الاسرائيلي ايضا تمكن من ملاحظة وجود المدنيين وتخمين ان جزءا منهم سيصاب ايضا.

    وفي مقابلة ذلك وجد غير قليل من القرارات تقرر فيها ببرود اعصاب ان يقتل مدنيون خلال العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين، مثل قرار اغتيال صلاح شحادة مع العلم بأن ابناء عائلته موجودون في المبنى. وتكثر في تاريخ الجيش الاسرائيلي الحالات التي كانت فيها الاصبع على الزناد في حالات كهذه خفيفة هوجاء.

    وفي الاساس، كما في الحالة الالمانية تماما، يوجد عندنا فصام أخذ يزداد بين الفعل والنتيجة. فالقتال الجوي الحديث يتم في جزئه الذي أخذ يزداد على يد مستعملين لطائرات بلا طيارين، او بواسطة اطلاق سلاح موجه الى نقطة ما يحددها 12 رقما في الحاسوب. لا يرى الطيار في الحقيقة فمن يرى موجود بعيدا. وهكذا قتل مئات من المواطنين الفلسطينيين في عملية 'الرصاص المصبوب'.

    وتساءلت حول كون رئيس هيئة الاركان في الجيش الاسرائيلي يكذب كما كذب شنايدر هان؟ ويبين التاريخ على الاقل ان لا.

    وكيف سارع أمنون ليبكين – شاحك الى تحمل المسؤولية عن اطلاق النار على كفر قانا في عملية 'عناقيد الغضب'. وفي حرب لبنان الثانية اقيم حفل صحفي بعد ساعات من القصف الذي قتل مدنيين في نفس المكان. عندما صدرت عن دان حالوتس مقالة غير صحيحة في توجيه مغلق عن اطلاق النار على سيارة اسعاف في النصيرات، بقصد اخفاء وسائل قتال سرية لا كأكذوبة مقصودة، رأت متحدثة الجيش الاسرائيلي روت يارون ذلك أزمة ثقة حقيقية. لا يعني ذلك ان الجيش يقول الحقيقة دائما، لكن سجله في شؤون كهذه ولا سيما في السنين الاخيرة، يدل على اننا كنا نسمع صيغة اقرب الى الحقيقة.

    ليس هذا بالضرورة بسبب الاخلاق. أشك في ان يشعر احد عندنا بالحاجة الى الكذب، واشك اكثر في انه كان يدفع ثمنا ما عن اكذوبة كشف النقاب عنها.

    تلقى الجمهور الاسرائيلي نتائج كفر قانا، واغتيال شحادة او 'الرصاص المصبوب' بهز الكتفين. فالطرف الثاني اقسى دائما، ويطلق النار على المواطنين عمدا، ويختبىء بين السكان المدنيين. كففنا منذ زمن عن ان نحكم على انفسنا بحسب سلم قيم، ننظر اليه على انه مطلب عالم متلون معاد.

    لو وجدت اكذوبة لما ثار احد. كما لم يثر احد لسرعة اغلاق الجيش الاسرائيلي التحقيق في الاعمال الشاذة في عملية 'الرصاص المصبوب' – وتحطم اسرائيل اليوم رأسها لاثار تقرير غولدستون الخطيرة.

    كانت اكذوبة الجيش في تصور الذات على انها ضحية وتباكي المجتمع ترى حماية عادلة للذات من انتقاد العالم المعادي للسامية.

    تعال الينا، يستطيع رئيس الاركان اشكنازي ان يقول لصديقه شنايدر هان: فعندنا لن تضطر الى الكذب، واذا كذبت فلن يطلب احد منك الانصراف.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 6:56 am