ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 22102009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 22 أكتوبر 2009, 11:59 am

    يخرجون من العزلة- هآرتس
    بقلم: تسفي بارئيل
    (المضمون: اذا ما تطورت بالفعل منظومة علاقات جديدة بين ايران والغرب في اعقاب التوقيع على الاتفاق، فانها ستدحض ايضا الصيغة التي تقول ان السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وحده كفيل بخلق جبهة عربية – اسرائيلية موحدة كسور واق في وجه النووي الايراني- المصدر).
    "آمل ان يؤدي الاتفاق الى تطبيع العلاقات بين ايران والاسرة الدولية"، صرح امس عريس مسودة الاتفاق، محمد البرادعي. لا ينبغي لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان يأمل. فاذا ما وقعت ايران حقا على الاتفاق غدا فانها ستصل سريعا الى الحضن الحار للاسرة. بمجرد موافقتها على صيغة مسودة الاتفاق، رغم انها اخرت توقيعها، حظيت ايران بانجازين: الاعتراف بحقها في استخدام اليورانيوم المخصب للاغراض السلمية وشرعية دولية لنظام حتى وقت اخير مضى تعرض لانتقاد لاذع على طريقة سلوكه. احمدي نجاد لن يكون بعد اليوم الرئيس المنبوذ، بل زعيما يوقع العالم الغربي معه على اتفاقات.
    من هنا السبيل سيكون مفتوحا لسلسلة اخرى من الاتفاقات واقامة الحوار بين ايران والولايات المتحدة على قاعدة واسعة اكثر بكثير من مسألة النووي بل وازالة جزئية للعقوبات. لا يدور الحديث فقط عن تنسيق مواقف في مواضيع مثل العراق وافغانستان، بل عن تعاون في حل نزاعات اخرى في الشرق الاوسط مثل تشكيل حكومة في لبنان ومصالحة فلسطينية داخلية، بشكل كفيل بأن يجسد تطلع ايران لان تكون قوة عظمى سياسية في المنطقة وليس مجرد تهديد. هذه التطلعات السياسية فصلت بتوسع في رسالة بعث بها احمدي نجاد الى الرئيس بوش. استعداد الولايات المتحدة لتجسيد هذه التطلعات قيل بالفم المليء في خطابات الرئيس اوباما.
    اذا ما وقعت ايران على الاتفاق سيكون في ذلك استجابة ليس فقط للضغوط الدولية بل وايضا، وربما اساسا، ردا على انتقاد داخلي على سلوك النظام. المعارضة الايرانية لا تزال لم تهدأ بعد. مطالبتها بالاصلاحات تواصل الانطلاق في الاجتماعات وفي الصحف بل وحتى في البرلمان. وعليه فأن ادارة شؤون الدولة يستدعي من احمدي نجاد ان يكون في ولايته الثانية اكثر حذرا بكثير واكثر انصاتا لذات الانتقاد وذلك لان سلوكه حتى الان اثار لاول مرة ازمة ثقة عميقة بين النخبة المسيطرة وبين الزعيم الروحي، علي خامنئي.
    المحيط القريب من خامنئي يؤثر عليه للوصول الى تفاهم مع الغرب بشكل عام ومع الولايات المتحدة بشكل خاص وبذلك صد جزء على الاقل من ادعاءات المعارضة. حقيقة ان خامنئي لم يتهم الولايات المتحدة بالتدخل في العملية في سستان – بلوشستان هذا الاسبوع تدل على الروح التي تهب من مكتبه. هذه العملية كان يمكن لها ان تشكل ببساطة عبوة ناسفة تفجر محادثات فيينا وتعرقل احتمال التوقيع على اتفاق.
    ايران امتنعت بذلك وفي ذات الفرصة ايضا حاسبت فرنسا التي طالبت بابعادها عن المحادثات. وفي النهاية استجابت للصيغة الملتوية والتي تقضي بأن يتم التخصيب لليورانيوم في روسيا. من هنا، كمقاول فرعي، تواصل فرنسا العملية. هذه ايضا مناورة سياسية مشوقة تقرر فيها ايران من هم الاخيار ومن هم الاشرار، والولايات المتحدة في هذه الحالة سجلت في صف "الاخيار".
    اذا ما تطورت بالفعل منظومة علاقات جديدة بين ايران والغرب في اعقاب التوقيع على الاتفاق، فانها ستدحض ايضا الصيغة التي تقول ان السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وحده كفيل بخلق جبهة عربية – اسرائيلية موحدة كسور واق في وجه النووي الايراني. صيغة اوباما هذه، التي اغضبت الايرانيين من شأنها ان تصبح غير ذات صلة. هذا ايضا كفيل بان يكون جزءا من الانجاز الايراني.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 22 أكتوبر 2009, 12:00 pm

    دعونا رجاء نتنفس هنا -يديعوت
    بقلم: موتي رابيد
    تلوث الهواء في اسرائيل يتم اساسا من ثلاثة عوامل: السيارات، محطات توليد الطاقة والمشاريع الصناعية. قلة ايام المطر وكثرة الايام التي تكون فيها الرياح ضعيفة جدا تساهم بالمكوث الطويل لغبار ونفايات الوقود فوق المناطق المدينية والمناطق الصناعية. والنتيجة هي تجمعات تلوث عالية عشرة اضعاف واكثر مما في مدن كبرى في العالم.
    التأخر في تطوير شبكة قطارات، الغياب التام للمواصلات التي لا تتحرك بالوقود واكتظاظ السيارات على الطرقات، والذي ليس له مثيل في العالم، كل هذا يؤدي الى استثناءات شديدة في تلوث الهواء بالنسبة للمقاييس القائمة في العالم وفي البلاد. الصناعات الثقيلة، ولا سيما في خليج حيفا وفي منطقة بئر السبع، تقدم هي الاخرى مساهمتها. حتى اليوم لم تتخذ وسائل فرض ناجعة للمقاييس لمنع تلوث الهواء ضد المصانع الملوثة.
    صوت استجابة هزيل من وزارة جودة البيئة، انعدام فعل من جانب السلطة المحلية، اللوبي القوي للصناعة وبطارية المحامين الذين يقفون امام كل من يحاول رفع الدعاوى على المصانع – كل هذا يساهم في تجميد الوضع. المنظمات الخضراء على انواعها تبقى في الغالب معزولة وصوتها يضيع في الجلبة الكبيرة للحياة العامة العاصفة في الدولة. الكثير من الهذر، المنشورات والعلاقات العامة من جانب المصانع الملوثة، في ظل التعاون السلبي من السلطات، التي تتطلع الى خلق وهم بانها تقوم بافعال في هذا المجال، تغطي على التحسن بوتيرة سلحفاء عرجاء، أنظمة لا تفرض ومعدلات فساد لا تنخفض.
    نتائج تلوث الهواء من ناحية الامراض والوفيات ترتفع الى مستويات عالية لتفوق معدلات حوادث الطرق التي تكلف الحملات المغطاة اعلامية لتقليصها مئات ملايين الشواكل في كل سنة. الدولة لا تتردد في دفع نحو نصف مليار شيكل لقاء تطعيم ضد انفلونزا الخنازير، والتي ليس واضحا بعد اذا كنا سنضطر اليها لتمنع بضع عشرات من حالات الوفاة. هذا بلا ريب موضوع هام: كل انسان هو عالم بكامله، وكل حالة مرض تمنع هي فوز، ومع ذلك فان سلم اولويات الحكومة يجب أن يأخذ بالحسبان نجاعة الانفاق. بتعبير آخر، كم من الصحة نشتري لقاء كل شيكل، واين ينبغي ان نستثمر كي نتلقى اقصى قدر من المقابل لقاء هذا الاستثمار.
    تفكير اقتصادي – عام سليم وتخطيط على المدى البعيد يتجاوز ولاية واحدة كانا سيؤديان بالحكومة الى أن تخصص مصادر أكبر بكثير لتحسين جودة الهواء الذي نتنفس. المشكلة هي ان الاستثمارات على المدى البعيد ليست مجدية من ناحية العلاقات العامة ولا تجلب عناوين رئيسة في الصحفة. بالنسبة للسياسيين من المجدي اطفاء الحرائق اكثر من منعها.
    الموبئة التي ترتبط مباشرة بتلوث الهواء، مثل الازمة الصدرية والتلوثات الرئوية لدى الاطفال، التهاب العيون والانف وامراض الرئة المزمنة لدى كبار السن، هي مجرد طرف الجبل الجليدي. توجد موبئة واسعة الحجم، ولا سيما كثرة امراض القلب والاوعية الدموية، وكثرة حالات السرطان من انواع مختلفة، بالنسبة لمعدلات تلوث الهواء. حسابات حذرة تشير الى امكانية التخفيف عن عشرات الاف المرضى ومنع الاف حالات الموت، اذا كانت جودة الهواء في البلاد بأسرها مشابهة لتلك التي في الشارون مثلا.
    معظم الموبئات عقب تلوث الهواء هي عضال. الهواء الملوث هو في الغالب عامل آخر يفاقم حالات المرض القائمة، وفي احيان بعيدة فقط يكون هو العامل الوحيد. وعليه، فان الصلة التي بين المرض والموت وبين الهواء الملوث هي صلة يتعذر اثباتها في الحالة الفردية. اجراءات قانونية معقدة، طويلة وباهظة الثمن تمنع الناس الذين تضرروا من رفع الدعاوى على السلطات او على المصانع الملوثة.
    على المدى البعيد، فان الهواء النقي، مثل الماء الجدير بالشرب – هو عنصر سائد في الصحة وفي جودة الحياة. حان الوقت لان يحظيا باعتراف بالحق الاولي لسكان الدولة
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 22 أكتوبر 2009, 12:01 pm

    المخابرات: حماس فشلت عسكريا- هآرتس


    بقلم: عاموس هرئيل

    (المضمون: حماس لم تحقق أي من اهدافها العسكرية في حملة "رصاص مصبوب" - المصدر).

    مسؤول كبير في جهاز الامن العام "الشاباك" – المخابرات يدعي بان حماس فشلت عسكريا في حملة "رصاص مصبوب" في قطاع غزة ولم تحقق أيا من اهدافها في القتال. وحسب اقواله، فان نظرية القتال لدى المنظمة أثبتت مخلولة من اساسها ولم تنجح في ان تلحق ضررا حقيقيا باسرائيل. وهذا تحليل أول من نوعه ينشره رجل مخابرات كبير منذ انتهت الحملة، قبل نحو تسعة اشهر. وجاءت هذه الاقوال في بحث ينشر هذا الاسبوع في موقع الانترنت لمعهد بحثي امريكي كبير.

    كاتب البحث اياه "ي" عمل حتى قبل نحو سنة ونصف السنة كنائب لرئيس المخابرات ومكث في السنة الاخيرة في الولايات المتحدة في فترة دراسة وبحث. ونشر المقال مع الباحث الامريكي، جيفري وايت.

    وكتب الباحثان بان فترة الهدوء النسبي التي سادت بعد الحملة الاسرائيلية في غزة لا تؤشر الى نهاية كفاح حماس. برأيهما، "يمكن ان نتوقع المزيد من العنف لاحقا، على مستويات متباينة من الشدة. استعداد وقدرة حماس على استخدام العنف لاهداف سياسية تشكل عنصرا حيويا في المعادلة الاسرائيلية – الفلسطينية".

    وايت و "ي" يصفان القتال في كانون الثاني الماضي بانه الاختبار الحقيقي الاول لحماس، في كل ما يتعلق بقدرتها العسكرية التي بنيت بالتدريج منذ فك الارتباط في صيف 2005. في بداية المواجهة الاخيرة كان تحت تصرف المنظمة نحو 15 الف نشيط مسلح، منهم نحو الفين من رجال الذراع العسكري، كتائب عز الدين القسام. المنظومة العسكرية للمنظمة قامت على اساس ذراع هجومي، استخدم نار الصواريخ وقذائف الهاون على اسرائيل وعلى القوات البرية التي كانت منتشرة بشكل دفاعي. بناء القدرة العسكرية قام على اساس مساعدة واسعة ومعرفة وصلت الى غزة، عبر ايران، سوريا ولبنان.

    وحسب الباحثين، فانه "رغم محاولة عرض قتال حماس في ضوء ايجابي، ما حصل عمليا كشف النقاب عن قصة مغايرة: حماس حققت القليل جدا، عسكريا. نجاحها الوحيد يرتبط باستمرار نار الصواريخ على اسرائيل، الذي هو ايضا قل بعد ثلاثة اسابيع من القتال". وهما يدعيان بانه لو واصلت اسرائيل ممارسة الضغط العسكري الكبير على حماس، في ظل استخدام تفوقها الاستخباري والتكنولوجي واحتلال اجزاء واسعة من القطاع، "فلا ريب أنه كان بوسعها أن تسحق القدرة العسكرية لحماس". مثل هذه الخطوة، كما كتبا يقولان، كانت تنطوي على ارتفاع كبير في عدد المصابين في الجانبين، ولكن في نهايتها ما كانت حماس لتسيطر بعد ذلك على القطاع، حتى لو استمرت المقاومة المتقطعة بعد ذلك.

    ويصف واضعا البحث قرار حماس عدم استئناف تفاهمات التهدئة في كانون الاول 2008 كرهان فشل. حماس، كما كتبا يقولان، املت في ترسيخ صورة نصر، من خلال نار الصواريخ وانجازات موضيعة مثل اختطاف جنود من الجيش الاسرائيلي، اسقاط طائرات ومروحيات وتدمير مروحيات. هذه الاهداف لم تتحقق. كما أن الاصابات، الضرر الاقتصادي وحتى الضرر النفسي الذي الحقته الصواريخ المتواصلة في اثناء الحملة لم يصل الى الحجم الذي توقعته حماس. في وقت الحملة اطلقت حماس نحو 400 صاروخ من انتاج ذاتي (قسام على انواعها) ونحو مائتي صاروخ آخر معظمها كاتيوشا غراد من انتاج ايراني تم تهريبها الى القطاع من الخارج.

    وكتب الباحثان بانه عندما بدأ القتال نزلت قيادة حماس في غزة تحت الارض ومدى تأثيرها على الوضع العسكري كان متدنيا. وكان لقادة المنظمة في دمشق سيطرة أقل من ذلك على ما يجري في القطاع. في اثناء الحملة لم تسجل معارك برية ذات اهمية، عملت فيها حماس فوق مستوى الحظيرة. الذراع العسكري للمنظمة امتنع بشكل عام عن الاشتباك القريب مع الجيش الاسرائيلي، والمعارك استمرت لدقائق، وليس لساعات.

    وايت و "ي" كبير المخابرات كتبا يقولان ان "حماس خططت للصمود والقتال ولكن تبين أن عز الدين القسام غير مؤهلين للمهمة ولم يوفوا بعبء الصورة الجماهيرية التي رغبت حماس في خلقها". بالقياس الى حرب لبنان الثانية في صيف 2006 قاتلت حماس بشكل اقل جودة من حزب الله، في الوقت الذي حسن الجيش الاسرائيلي اداءه منذئذ. وكتبا يقولان ان القتال كشف عن نظرية قتالية مخلولة جوهرية من جانب حماس ولا ريب أن المنظمة ستستخلص الدروس من ذلك. منذ الحملة اطيح بقادة الوية وكتائب من حماس من مناصبهم. واضعا البحث يتوقعان ان تواصل حماس تقليد حزب الله ومحاولة التزويد بالصواريخ ذات المدى الابعد، تكون اكثر دقة واكثر فتكا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 22 أكتوبر 2009, 12:03 pm

    الانسان المحترم -معاريف


    بقلم: شلومو غازيت

    (المضمون: في خطرين اساسين: نزع الشرعية عن اسرائيل والخطر الديمغرافي نسير بعيون مفتوحة نحو التحطم والسقوط ومع ذلك نقول ان كل شيء على ما يرام لاننا لم نصل الى تلك النقطة التي لا بد سنصلها بعد ثوان معدودة - المصدر).



    كلنا نعرف قصة الرجل الذي سقط من سطح مبنى الامباير ستيت، وما أن مر على الطابق الـ 54 حتى قرر: "So far so good". كلنا استطبنا القصة لمعرفتنا الجيدة ماذا سيكون عليه مصيره حين سيتحطم بعد بضع ثوان على الرصيف.

    هذه القصة – النكتة الحزينة تصبح مقلقة على نحو خاص عند التفكير فيها في السياق الاستراتيجي الوطني الاسرائيلي. فنحن نوجد في وضع مشابه من التدهور والسقوط، والقيادة الشعب يبدون رضى مفاجئا عن الوضع ويمتنعون عن السؤال لانفسهم الى اين تقود المسيرة الحالية.

    يمكن بسهولة استعراض سلسلة من المجالات الوطنية في كل واحدة وواحدة منها نوجد في ذات السقوط الحر، ولكني سأكتفي لغرض هذا البحث في موضوعين يعودان ليكونا على جدول الاعمال الوطني عندنا – موضوعان لا يعالجان، غير موجودان في قيد الجدال العام لدى الحكومة، الاحزاب والشعب، موضوعان لا نحاول ان نقدم لهما جوابا وحلا، وكلنا، مثلما في تلك القصة – فقط نمر بين الحين والاخر عن الطابق الادنى من المبنى ونواصل الادعاء بان في هذه الاثناء "كل شيء على ما يرام".

    الموضوع الاول هو عملية نزع الشرعية عن اسرائيل، عملية مشابهة لتلك التي اجتازها النظام الابيض في جنوب افريقيا وأدت الى انهياره قبل ثلاثين سنة. هذه العملية ليست جديدة عندنا. تعود بدايتها الى ما قبل 42 سنة، ما أن انتهت حرب الايام الستة. الحل السياسي المقبول على العالم هو بروح قرار مجلس الامن 242، انسحاب من مناطق احتلتها اسرائيل في الحرب (حتى وان لم تكن هذه "من كل" المناطق)، وبموجب مواثيق جنيف عن قواعد التصرف في الارض المحتلة.

    لا ريب، ان العالم يتصرف تجاهنا بنهج التمييز والازدواجية. المثال الراهن، بالطبع، هو تقرير غولدستون وقرارات مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان. يعمل هنا ايضا خوف من التأثير الاسلامي، وكذا لا سامية، وكذا تسهيلات يمكن من خلالها للساحة الدولية أن تتخذ فيها تقريبا كل قرار بمجرد الرفع التلقائي للايادي. حتى ما قبل سنة كان بوسعنا ان نعتمد على تأييد امريكي جارف. ليس هكذا اليوم. ولكن في التذمر من عدم نزاهة العالم تجاه اسرائيل لا يوجد حل او جواب حقيقي.

    الموضوع الثاني هو الخطر الديمغرافي. في ظل غياب حل سياسي يفصل دولة اسرائيل، ذات اغلبية يهودية متماسكة عن الكتلة العربية – الفلسطينية التي بين البحر والنحر، فاننا نتقدم بعيون مفتوحة نحو قيام "دولة كل مواطنيها، نحو دولة ثنائية القومية تفقد فيها الاغلبية اليهودية سموها.

    هذا اليوم هو الخطر الاكثر قربا وملموسية على مجرد وجودنا. خطر لا يقل عن تطوير النووي الايراني وبالتأكيد يفوقه كعملية محتمة.

    العنوان موجود على الحائط وبأحرف بارزة. إذن ما الذي نفعله في هذا الشأن؟ الاسبوع الماضي بدأت الدورة الشتوية للكنيست وسمعنا الخطة السياسية لرئيس الوزراء. أي بشرى كانت على لسانه في هاتين المسألتين؟ في واقع الامر في كل المسائل المصيرية الاخرى التي تذكر بالسقوط من مبنى الامباير ستيت؟ فقط ذات الجواب: "So far so good" .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 22\10\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 22 أكتوبر 2009, 12:04 pm

    يخرجون من العزلة- هآرتس


    بقلم: تسفي بارئيل

    (المضمون: اذا ما تطورت بالفعل منظومة علاقات جديدة بين ايران والغرب في اعقاب التوقيع على الاتفاق، فانها ستدحض ايضا الصيغة التي تقول ان السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وحده كفيل بخلق جبهة عربية – اسرائيلية موحدة كسور واق في وجه النووي الايراني- المصدر).

    "آمل ان يؤدي الاتفاق الى تطبيع العلاقات بين ايران والاسرة الدولية"، صرح امس عريس مسودة الاتفاق، محمد البرادعي. لا ينبغي لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان يأمل. فاذا ما وقعت ايران حقا على الاتفاق غدا فانها ستصل سريعا الى الحضن الحار للاسرة. بمجرد موافقتها على صيغة مسودة الاتفاق، رغم انها اخرت توقيعها، حظيت ايران بانجازين: الاعتراف بحقها في استخدام اليورانيوم المخصب للاغراض السلمية وشرعية دولية لنظام حتى وقت اخير مضى تعرض لانتقاد لاذع على طريقة سلوكه. احمدي نجاد لن يكون بعد اليوم الرئيس المنبوذ، بل زعيما يوقع العالم الغربي معه على اتفاقات.

    من هنا السبيل سيكون مفتوحا لسلسلة اخرى من الاتفاقات واقامة الحوار بين ايران والولايات المتحدة على قاعدة واسعة اكثر بكثير من مسألة النووي بل وازالة جزئية للعقوبات. لا يدور الحديث فقط عن تنسيق مواقف في مواضيع مثل العراق وافغانستان، بل عن تعاون في حل نزاعات اخرى في الشرق الاوسط مثل تشكيل حكومة في لبنان ومصالحة فلسطينية داخلية، بشكل كفيل بأن يجسد تطلع ايران لان تكون قوة عظمى سياسية في المنطقة وليس مجرد تهديد. هذه التطلعات السياسية فصلت بتوسع في رسالة بعث بها احمدي نجاد الى الرئيس بوش. استعداد الولايات المتحدة لتجسيد هذه التطلعات قيل بالفم المليء في خطابات الرئيس اوباما.

    اذا ما وقعت ايران على الاتفاق سيكون في ذلك استجابة ليس فقط للضغوط الدولية بل وايضا، وربما اساسا، ردا على انتقاد داخلي على سلوك النظام. المعارضة الايرانية لا تزال لم تهدأ بعد. مطالبتها بالاصلاحات تواصل الانطلاق في الاجتماعات وفي الصحف بل وحتى في البرلمان. وعليه فأن ادارة شؤون الدولة يستدعي من احمدي نجاد ان يكون في ولايته الثانية اكثر حذرا بكثير واكثر انصاتا لذات الانتقاد وذلك لان سلوكه حتى الان اثار لاول مرة ازمة ثقة عميقة بين النخبة المسيطرة وبين الزعيم الروحي، علي خامنئي.

    المحيط القريب من خامنئي يؤثر عليه للوصول الى تفاهم مع الغرب بشكل عام ومع الولايات المتحدة بشكل خاص وبذلك صد جزء على الاقل من ادعاءات المعارضة. حقيقة ان خامنئي لم يتهم الولايات المتحدة بالتدخل في العملية في سستان – بلوشستان هذا الاسبوع تدل على الروح التي تهب من مكتبه. هذه العملية كان يمكن لها ان تشكل ببساطة عبوة ناسفة تفجر محادثات فيينا وتعرقل احتمال التوقيع على اتفاق.

    ايران امتنعت بذلك وفي ذات الفرصة ايضا حاسبت فرنسا التي طالبت بابعادها عن المحادثات. وفي النهاية استجابت للصيغة الملتوية والتي تقضي بأن يتم التخصيب لليورانيوم في روسيا. من هنا، كمقاول فرعي، تواصل فرنسا العملية. هذه ايضا مناورة سياسية مشوقة تقرر فيها ايران من هم الاخيار ومن هم الاشرار، والولايات المتحدة في هذه الحالة سجلت في صف "الاخيار".

    اذا ما تطورت بالفعل منظومة علاقات جديدة بين ايران والغرب في اعقاب التوقيع على الاتفاق، فانها ستدحض ايضا الصيغة التي تقول ان السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وحده كفيل بخلق جبهة عربية – اسرائيلية موحدة كسور واق في وجه النووي الايراني. صيغة اوباما هذه، التي اغضبت الايرانيين من شأنها ان تصبح غير ذات صلة. هذا ايضا كفيل بان يكون جزءا من الانجاز الايراني.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 6:48 am