ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 24122009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 24 ديسمبر 2009, 1:42 pm

    اعلام او مشكلة سياسة -اسرائيل اليوم



    بقلم: يوسي بيلين

    (المضمون: ليست مشكلة اسرائيل في العالم مشكلة اعلامية بل المشكلة الحقيقية هي الاقوال التي صدرت عن ربابين الدولة والتي لا يمكن محوهما - المصدر).

    ان القرار على الاتيان الى البلاد بجميع رؤساء مفوضيات اسرائيل في العالم قرار نادر بل قد يكون سابقة. تعقد على نحو عام مؤتمرات اقليمية في العالم يشارك فيها وزير الخارجية ويعرض مبادىء سياسته على مندوبين. وهكذا توفر ميزانية ويمكن ان يتناول على نحو خاص تلك المنطقة وان تستمع اسئلة المندوبين وملاحظاتهم وان تجاب ويتطرق اليها.

    يبدو ان من قرر جمع مندوبي اسرائيل من انحاء العالم كله قد شعر بضيق شديد جدا. يبدو انه يعتقد انه يمكن التغلب على هذا الضيق بلقاء رؤساء الدولة التي يبلغ فيها هؤلاء مندوبيهم ما هي الطريقة لبيان سياستهم لامم العالم. هذا تبجح غير بسيط وامتحان حقيقي ايضا لمتخذي القرارات.

    يشعر سفراؤنا في السنة الاخيرة بأنهم مهاجمون من كل صوب، ومقاطعون ومندد بهم ويصعب عليهم الحصول على لقاءات من اجل القادة. لكن القادة يتوقعون بيقين رجال اعلام مخلصين. لهذا سيوجهون آخر الامر سفراءنا الى كيفية الرد على جميع العائدين والكارهين ومعادي السامية ومعادي اسرائيل، ويمنحونهم ملفا مفصلا فيه توجيه وجواب لكل تساؤل.

    الحديث بعد كل شيء عن حكومة انتقد اعضاؤها بشدة الحكومات السابقة لضعف اعلانها. هذه فرصة للبرهان على انهم يملكون الادوات الصحيحة. يعتبر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خبير اعلام وتجنده حتى المعارضة لمهمات كهذه. أعلن وزير الخارجية طول السنين بأن اسرائيل لا تعرف الاعلام كما يجب، واصبح الوزير بني بيغن يجمع اقوال العرب منذ عشرات السنين كما تقال بالعربية. وهو على يقين من اننا اذا عرفنا فقط كيف نعرض هذه الحقيقة فسنستطيع اقناع العالم بعدالة نهجنا.

    هذه هي اللحظة اذن. هذه هي فرصة ان يبرهنوا على قدرتهم ازاء تدهور صورة اسرائيل وازاء المس الشديد بمكانتنا في العالم. لكن هل سيستطيع القادة ان يبينوا لمندوبي اسرائيل لماذا قاطعت اسرائيل لجنة غولدستون منذ لحظة اقامتها؟ ولماذا منعتها لقاء رؤساء السلطة الفلسطينية في الضفة؟ هل سيستطيعون ان يبنوا لهم لماذا ترفض اسرائيل ان تفحص بنفسها عن دعاوى التقرير الموجهة الينا؟ واذا كان الجيش الاسرائيلي حقا هو اكثر الجيوش اخلاقية في العالم فلماذا لا نبرهن على ذلك؟ هل سيستطيع الموجهون ان يبينوا لمندوبينا لماذا برغم التزامنا "خريطة الطريق"، لم نخل مستوطنات غير قانونية ولماذا لم نجمد المستوطنات تجميدا كاملا؟ هل سيستطيعون ان يبينوا ما هي نكتة اعطاء آلاف وحدات السكن رخصا قبل لحظة من "تعليق جزئي"، الى جانب لجنة حالات شاذة ووعد بالاستمرار على زخم البناء مع انقضاء المدة؟

    هل سيستطيع الموجهون ان يبينوا لسفرائنا في العالم ما هو معنى ان اكبر دبلوماسي عندنا هو الرجل الذي وعد بقصف سد اسوان؟ هل سيستطيعون ان يبينوا معنى ان تطلب الشرطة محاكمة وزير الخارجية الذي يسكن مستوطنة ولهذا لا يشارك في أي نقاش يتناول مستقبل المناطق، ولا يستطيع ان يزور مصر والاردن ولا يستطيع لقاء فلسطينيين؟

    هل سيكون موجهو الدولة قادرين على تزويد مندوبينا الحائرين بارشادات تستطيع مساعدتهم في عملهم في العالم العربي؟ وفي الدول الاسكندنافية؟ وفي الاتحاد الاوروبي؟ وفي الولايات المتحدة؟ ربما بدل هذا الانفاق الكبير على استقدام جميع السفراء الى البلاد يحسن ان ينظر موجهون في المرآة وان يدركوا ان الاعلام ليس هو المشكلة بل الكلام الذي قالوه والذي لا يمكنه محوه. المشكلة هي الاعمال التي قام بها الموجهون والمشكلة خاصة هي السياسة الفاشلة التي يدبرونها منذ ادت الحكومة الحالية القسم الدستوري.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 24 ديسمبر 2009, 1:43 pm

    على شفا البكاء -هآرتس


    بقلم: اسرائيل هرئيل

    (المضمون: اختار بنيامين نتنياهو الخضوع والاستسلام لمطالب حماس برغم انه كان يستطيع ان يسلك سلوكا اخر يجد له انصارا كثيرين في اسرائيل - المصدر).

    ينطبق على بنيامين نتنياهو وأكثر وزرائه كلام الشاعر القومي على الزعامة اليهودية في ايامه وفي ايامنا. فقد كتب حاييم نحمان بيالك انه توجد عقوبة اقسى من الموت هي الزحف على البطن؛ وان تكون موطىء قدم للكبرياء والاحتقار. كلمات شديدة صائبة جدا، لكنها تميز هذه الحكومة التي رأيناها عاجزة مرة اخرى. التي تركتنا بقرارها على اطلاق القتلة في مهانة وعري، في مسار تيه اعمال القتل والاختطاف والاستسلام القادمة.

    عندما اختار نتنياهو مسار الوساطة الالمانية علمت حماس وعلم الوزراء لكنهم لم يعارضوا، انه قد بت أمر ان ينقض جميع نذوره واقسامه ورفضه: عندما استقر رأيه على الخضوع. في هذه الايام، مع قرار اطلاق القتلة الكبار، قضى عدم الوفاء بالنذور كاملا. وأذل كرامة الدولة التي كانت نورا للاغيار في مجال الجرأة على الارهاب – أسمع رئيس الحكومة عن "عملية يونتان"؟

    ليست اهانة كرامة الدولة حتى لو غفرت الحكومة ذلك امرا مغفورا. ان فخر المواطنين بها ومشايعتهم لها عناصر حيوية في استقرارها الاجتماعي وفي استعداد المواطنين للمشاركة مع ما يصحب ذلك من ثمن في الحفاظ على أمنها.

    ان اولئك الذين جعلوا نتنياهو يركع، لان هذا أجر من لا يفي بأسس اعتقاده، يعلمون انه لن يفي ايضا بالشرط الذي اشترطته وهو طرد القتلة الكبار. سيأتي الوسيط (مع السلطة التي يظهرها والتضاؤل اليهودي في ايامنا ايضا ازاء هذه السلطة) ويقول بحق: اذا كنت قد وافقت على المبدأ – هوية المحررين وعددهم – فانا وحكومتي نشير عليك بألا تفجر الصفقة بسبب الطرد. بل سيقول اخرون يضغطون لاتمام الصفقة بأي سعر وثمن (وقد اصبحوا يقولون)، انه توجد حتى مزية لابقاء الارهابيين القتلة في مدى الرؤية والسمع للاستخبارات الاسرائيلية.

    وفي الحقيقة، بعد الخضوع المبدئي، لماذا الاصرار على الطرد؟ انه معلوم ماذا سيحدث الان: سترفض حماس الشرط، ويجدد الضغط والابتزاز العاطفي الداخلي الذي سيفضي بنا الى الصدمة، وتقسي حماس قلبها اكثر. مرة اخرى ستخضع اسرائيل وتذل نفسها. الان، وقد عزم قادتنا على العمل، فان كل يوم آخر يعانيه جلعاد في سجنه هو في الحقيقة يوم لا حاجة اليه. ليطلق المخربون الى بيوتهم. وسيهتف لهم الشعب كما كان في حادثة العجل. هذا شعب عنيد. يرفض ان يتعلم من دروس الخضوع السابقة.

    لو كان نتنياهو زعيما لوقف في الباب وصرخ "ليست هذه هي السبيل" و "من كان مع الحقيقية فليأت الي". وكان كثيرون يجتمعون اليه. فهم ينتظرون فقط دعوة زعيم كهذه. لكن نتنياهو اختار ان يضم الى صانعي العجل؛ الى اولئك الذين انحرفوا عن الطريق بعد اثنتين وستين سنة فقط. فبدل ان يقود مثل موسى، يقاد مثل هارون في ذروة ضعفه "علمت ان هذا الشعب سيء".

    لا يوجد شخص في يهودا، ولو واحد يقف الطوفان. لا يوجد "بطل، وحاكم جريء، وعظيم ونقيب شعب وحازم ذو قلب". لا يوجد. لا يوجد من يسفع بنواصينا ويهزنا هزا عنيفا: "من اجل اعادة ارواحكم وقوتكم اليكم ومن اجل بعثكم". "كيف"، يسأل بيالك بالكلمة المشحونة، "كففتم عن الخلاص... يا من فقدتم الرأي والسبيل".

    وكان قلب الشاعر آنذاك "على شفا البكاء".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 24 ديسمبر 2009, 1:45 pm

    بيبي ملك اسرائيل -هآرتس


    بقلم: جدعون ليفي

    (المضمون: برغم ان بيبي نتنياهو في الوضع الحالي يعد اقوى زعيم اسرائيلي لانه لا يملك معارضة حقيقية لما يريد فعله فانه عاجز عن اتخاذ حتى قرار شجاع واحد - المصدر).

    كشف مشهد الحيرة النفسية للوزراء السبعة في قضية جلعاد شليت عن العكس: بنيامين نتنياهو رئيس حكومة يكاد يكون قادرا على كل شيء وكان يستطيع أن يجيز كل قرار. لم يكن عندنا منذ زمن رئيس حكومة قوي الى هذا الحد لو اراد فقط أن لجعل المكنسة تطلق النار. ليعلم الامريكيون الذين يغريهم اعتقاد ان نتنياهو يريد لكنه لا يستطيع، وليعلم الاوروبيون والعرب والاسرائيليون خاصة، الذين يعتقدون ان المشكلة تكمن في قيود السياسة الداخلية انه لا توجد في اسرائيل الان سياسة داخلية لانه لا يوجد من يهدد نتنياهو حقا.

    منذ زمن لم يوجد في القدس رئيس حكومة قوي الى هذا الحد لا يواجه مقاومة حقيقية، ولا معارضة لا من حزبه ولا من خارجه، لا برلمانية ولا خارج البرلمان، وبغير شخصية ذات شأن تهدد مقعده.

    لكن الكلام موجه فوق كل شيء الى نتنياهو نفسه الذي هو فنان التخويف ورب المخاوف الذاتية: تملك قوة كبيرة اكبر مما تتخيل نفسك ومما تعرض على الخارج. هذه بشرى خير لاسرائيل؟ يتعلق الامر فيما يريده نتنياهو حقا.

    لقي الاقوياء من زعماء اسرائيل في الماضي ايضا معارضة شديدة. فقد قام مناحيم بيغن ازاء دافيد بن غوريون، وجعل حزبه حياته مرة؛ وكان يغئال الون ازاء موشيه دايان، وواجه كلاهما ليفي اشكول. وبن غوريون في المقدمة؛ وكان لبيغن واسحق شمير شمعون بيرس، وكان لبيرس اسحق رابين؛ وكان لرابين بيرس وارئيل شارون ايضا. وواجه "ملك اسرائيل" مركز حزبه والمتمردين الذين اضطروه الى ترك الحزب.

    فمن يقف ازاء نتنياهو؟ لا شيء. فراغ مطلق. لا توجد معارضة في اسرائيل، فرئيس الحكومة يفعل ما يشاء. فالليكود في يديه. مع او بغير داني دنون وتسيبي حوتبيلي، وكديما صامت أشل، والعمل يلفظ انفاسه الاخيرة، بل ان المستوطنين تبين انهم نمور من ورق مرة اخرى. عرض بائس لوسائل الاعلام في شأن اوامر تجميد البناء. تلاشى من الفور مع ضمها الى "خريطة الافضليات الوطنية"، وانطواء الى شرط للمعاهد الدينية التحضيرية.

    اذا كان الحال كذلك فمن الذي يهدد رئيس الحكومة بالضبط؟ أسلفان شالوم؟ لقد اضحكتم حتى نتنياهو. أموشيه يعلون؟ أبيني بيغن؟ وما زالوا ينتظرونه في المعهد الجيولوجي. ايهود باراك في مقعده تقريبا ومن المحقق أن لا مكان له يمضي اليه. أفيغدور ليبرمان يهدد العالم كله لكنه لا يهدد رئيس الحكومة. وشاس مكتفية بالموجود. ولا يؤثر شيء خارج الحكومة في وزراء حزب العمل. ان طريق نتنياهو ممهد آمن.

    كذلك محاولته ان يشق كديما وان ينقل الى حزبه عددا من تاركيه، اللاجئين مرة اخرى في اكثرهم هي محاولة لا داعي لها. فلماذا يبذل جهدا في ذلك؟ ان حكمه واحد سواء كان موحدا ام منقسما: انه بلا معنى بالنسبة له . يجب أن نزيد على ذلك عدم المبالاة العام المريض، وعدم وجود حركات احتجاجات ذات شأن وعدم وجود معسكر سلام حقيقي وعدم وجود اشخاص ذوي قدر وتأثير خارج السياسة ايضا.

    بقيت وسائل الاعلام لكنها ليست ايضا اكثر من اقلاق. صحيح انها ليست في اكثرها متحمسة لنتنياهو لكنها اقل عداء له مما كانت في الماضي. تتعاون وسائل الاعلام في الجوهر مع السلطة، أي سلطة. وماذا عن العالم؟ حتى هو اقل اهتماما، يتدخل ويضغط، وفي ضمنه الولايات المتحدة.

    بيبي ملك اسرائيل، وهذا في ظاهر الامر وضع ممتاز بالنسبة اليه. فكما اجاز الى جهد "خطبة الدولتين" و "قرار التجميد"، يستطيع ايضا ان يطلق جلعاد شليت. كان يستطيع أن يتخذ اجراءات شجاعة جريئة، وان يزيل الحصار عن غزة، وان يعقد اتفاق سلام مع سورية، بل ربما ان يضم جزءا من المناطق الى نهجه. اصبحت السماء في ظاهر الامر هي الحد، لكن الحد منخفض كثيرا: انه حد مطامح نتنياهو مقاصده. "امضِ في قوتك هذه" – لكن يحتاج من أجل ذلك ان يعلم الى اين نريد الوصول.

    طريق نتنياهو سهل، فمنذ زمن لم تعرض لزعيم اسرائيلي فرصة ذهبية كهذه للعمل. واعجب اذا عجبتم من ان رئيس الحكومة خاصة الذي قد يكون الاقوى في تاريخ اسرائيل يصعب عليه ان يتخذ حتى قرارا شجاعا واحدا. لم يحدث شيء برغم تسعة اشهر في عمله. حيرات وحيرات وخطب "تاريخية" – ولا يوجد مطر. اسكاف حافٍ او جوز لمن لا يملك اسنانا، هذا امر يثير الكآبة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 24 ديسمبر 2009, 1:47 pm

    مستعد للموت من أجل جلعاد -يديعوت



    بقلم: اورن روزنشتاين



    تبلغ المعركة على حياة جلعاد شليت الفصل الاخير، ويقف على رأس معارضي الصفقة المقترحة بعض ممثلي "منظمة العائلات الثكلى". يزعمون ان انقاذ حياة الواحد قد يسبب موت كثيرين. بعبارة اخرى يجب تفضيل مصلحة الجميع على مصلحة الفرد.

    اُعلن كواحد من ذاك المجموعة اني مستعد للموت من أجل اطلاق جلعاد شليت. وانا مستعد للمخاطرة بان يموت والدي وزوجتي بل ابنائي بسبب الثمن الذي سندفعه عن شليت حتى لو كان القاتل واحدا من المحررين.

    لم اؤيد قط جهود الاطلاق على نحو فعال. فلست عضوا في لجنة من أجل شليت. ولا ينبع رأيي من عطف ما عليه على نحو شخصي اذا استثنيا كونه جنديا اسرائيليا، او على نضال عائلتي. وكذلك لم يتغير على أثر الفيلم القصير الذي ارسلته حماس حينما اصبح "للمعاناة وجه". اتركوا شليت لحظة في الواقع. هلمَ نسمه الجندي ج.

    ان ج جزء من الجيش الذي يجند حسب القانون. يمضي البعض الى هناك راغبا ويلزم بعض آخر. لا اعلم ولا يهمني ماذا كان مستوى دافع شليت قبل التجنيد. ان ما نعلمه عنه هو أنه لم يتهرب من الخدمة في الاقل. يتلقى ج وامثاله عن لذة خدمة جيش الشعب لا شيء تقريبا من الاجرة ولا شيء من الاحسان. وذلك خلافا لدول اخرى الجندية فيها مهنة، تختارها على نحو فعال ويدفعون اليك عنها بسخاء. في اللحظة التي اختار فيها ج ان يجند نفسه اتخذ قرار انه مستعد لدفع حياته من أجل ان ينقذ حياة اعضاء المجموع. هذا قرار يتخذه كل جندي في الجيش الاسرائيلي. ولو مات في اثناء تأدية عمله لكان ذلك محزنا. لكنه لا بأس فيه من جهة اخلاقية.

    لكن ج اسير. وأنا "كجزء من ذاك المجموع، لا افهم لماذا لا أكون مدينا له بما اعطاني اياه. فاذا كان مستعدا للمخاطرة وللموت للدفاع عني فلماذا لا اخاطر بالموت من أجله؟ ما الفرق بين حياته وحياتي؟ لماذا تكون قيمته اقل؟

    ليست الدعوى عن مشكلة التناسب في الصفقة وعن "عدد من سيموتون بسببها" جديدة. لا مشكلة عندي عندما تصدر عن خبراء بالجيش او بالتفاوض. خبراء بالشؤون العربية والحكماء الاخرين. اعتقد ان كل من اختار العيش في هذا البلد يتحمل اصلا مخاطرة الموت بالعمليات التفجيرية بلا صلة بما سيكون في هذه الصفقة، ولن يغير 500 بين ملايين كارهين في الصورة الكبيرة شيئا.

    لكن مع الاحترام كله لمنظمة العائلات الثكلى، هذا بالضبط هو المكان الذي ما كان يجب فيه ان يسمع صوتهم. فالثكل لا يجعلهم خبراء في الاستراتيجية والتناسب. انهم اشد فهما من الاخرين للالم لكنه يوجد عندهم في الموضوع المتحدث عنه تعارض مصالح. لانهم يريدون وبحق انتقاما. لكنهم لا يملكون معلومات ذات موضوع. هل نفرض على شقيق مدمن مخدرات ان يبني الخطة الحكومية لترك الادمان لانه "جرب ذلك من قريب"؟

    فوق ذلك كونوا صادقين: من منكم لم يكن يحرر الف مخرب اذا كان يستطيع ان يحصل عوض منه على احد اعزائه؟ من منكم لم يكن يحررهم حتى عوض يوم واحد مع القريب الذي ثكله، أو من أجل فرصة ان يودعه أو أن يحضنه للمرة الاخيرة وان يقول له كم يحبه؟

    يا ج العزيز، اؤمل ان تعود سريعا. لقد دفعت بمجرد تجنيدك الثمن عن الاطلاق فليكن ما كان. وقد كفرت مع السنين في سجن حماس عن كل إثم ستقوم به من الان الى الابد. فاذا قُتلت عرضا على ايدي المحررين في صفقتك، فاعلم سلفا انني غافر. لا ينبغي ان يثقل هذا ضميرك حتى لحظة واحدة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 24\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 24 ديسمبر 2009, 1:48 pm

    المتهرب- هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    احدث رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هذا الاسبوع الايهام بحسم مصيري لصفقة اعادة الجندي الاسير جلعاد شليت. دعا نتنياهو الى مشاورات متقاربة مع اعضاء "منتدى السباعية" ورؤوس جهاز الامن، والتقى عائلة شليت وعائلات ثكلى لضحايا ارهاب، بل ألمح الى أنه شعر بالسوء لثقل القرار. لكن المباحثات والحيرة انتهيا الى غير شيء كما في الماضي.

    رفضت حكومة نتنياهو الاقتراح الذي نقله اليها الوسيط الالماني، وهي تصر على طلبها اجلاء نحو من مائة ارهابي فلسطيني سيحررون في الصفقة الى قطاع غزة او الى دول عربية او الى اوروبا بشرط الا يسيروا احرارا في الضفة الغربية. وتصر حماس على ان يستطيع جميع المحررين العودة الى بيوتهم. يبين الفرق في المواقف ان التفاوض سيستمر وان شليت سيظل في اسره في هذه الاثناء.

    يمكن أن نتفهم حيرة نتنياهو. فهو خاصة، الذي بنى حياته المهنية العامة على "الوقوف الحازم في مواجهة الارهاب"، محتاج الان الى ان يدفع مبادئه وان يطلق من كانوا مسؤولين عن عمليات قتل فيها مئات من الاسرائيليين. ستكون كل عملية بعد الصفقة من مسؤوليته. وسيتهمونه في اليمين بتشجيع الارهاب. كلما مر الوقت احتاج نتنياهو الى أن يبين لماذا تؤجل الصفقة والى أن يقنع الجمهور بانه نجح في أن يستخرج من حماس شروطا افضل من سلفه ايهود اولمرت.

    والنتيجة هي أن نتنياهو يتهرب من القرار ويحاول اعادته ارضاء الجميع: ان يظهر العمل من اجل عائلة شليت ومؤيدي الصفقة وان يعرض مطالب على حماس تعجب المعارضين. لكن هذه نتيجة غير محتملة. انتخب نتنياهو ليقود ويقرر، وتسويفه في صفقة شليت يسيء الى توليه رئاسة الحكومة.

    تم الاتفاق على مخطط الصفقة في مدة ولاية اولمرت ولم ينجح نتنياهو في تغييره في اشهر ولايته التسعة. لن يغير اجلاء المحررين شيئا. اذا جالوا في العالم وخططوا هناك لعمليات في اهداف اسرائيلية ويهودية بدل العودة الى الضفة – حيث سيكونون تحت رقابة الشاباك والسلطة الفلسطينية. بدل تضييع وقت آخر على العاب تمجيد للذات لا بقاء لها مع حماس يجب على نتنياهو ان يقول حسم الامر. حان الوقت للبت ولانهاء معاناة شليت وعائلته واعادة الجندي الى بيته.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 9:23 am