ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 23112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 23 نوفمبر 2009, 1:34 pm

    الساحة السياسية الجديدة: الشرعية لمجرد الوجود .. دوري غولد


    بقلم: دوري غولد

    هذا الاسبوع نشر أحد المقالات الاكثر اهمية ومفاجأة عن المسيرة السياسية. والمقال جدير باهتمام خاص بسبب ماضي الكاتبين. الاول، حسين آغا، المقرب منذ سنين عديدة من ابو مازن، كان محورا مركزيا في بعض من جولات المفاوضات الاكثر حساسية في الـ 15 سنة الاخيرة. والثاني، روف مالي، الذي كان عضوا في الفريق المفاوض لدى الرئيس بيل كلينتون، ولزمن ما كان في دائرة المستشارين لدى براك اوباما، المنصة التي اختارها الكاتبان لعرض مقالهما كان مجلة النقد الادبي النيويوركي (The New York Review of Books) احدى المجلات الاكثر اهمية بين النخبة الثقافية لليسار الليبرالي في الولايات المتحدة.

    خلافا للرأي السائد في واشنطن وفي العواصم الاوروبية، آغا ومالي يتوصلان الى الاستنتاج بان التسوية الدائمة التي ستؤدي الى انهاء النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني هي "عمليا غير قابلة للتحقق". وهما لا يعلقان هذا الاستنتاج بالحكومة الحالية في اسرائيل. ويدرس الرجلان الاخفاقات التي كانت حتى الان في التوصل الى تسوية دائمة تحت رؤساء وزراء اسرائيليين ورؤساء امريكيين مختلفين. ويشيران الى أن برايهما لا يوجد رئيس وزراء يمكنه ان يقترح اكثر من التنازلات التي طرحها ايهود اولمرت، التنازلات التي لم ترضي ابو مازن. اضافة الى ذلك فانهما يؤمنان بالفكرة التي تقضي بان الضغط الامريكي سيساعد في جسر الفوارق. باختصار، يعتقدان بان النموذج القديم للمسيرة السياسية انهار.

    آغا ومالي لا يتحمسان لفكرة دولة ثنائية القومية كبديل. وبدلا من ذلك يقترحان اعادة فحص امكانية اتفاق مرحلي بعيد المدى يقوم على اساس صلة امنية بالاردن ولا يلمس مسألة القدس، الحدود واللاجئين. وهكذا فانهما يتركان مدخلا للدبلوماسية الابداعية في المستقبل.

    * * *

    في رام الله، ابو مازن وسلام فياض هما ايضا غير معنيين بالعودة الى المسيرة القديمة، ولكن الاستنتاجات التي يستخلصانها من الوضع ينبغي أن تثير القلق. الاستراتيجية الفلسطينية المتبلورة تفحص نهج احادية الجانب. المؤشرات الاولية على ذلك ظهرت منذ شهر تموز الماضي عندما قال خافيير سولانا من الاتحاد الاوروبي في اثناء محاضرة له في لندن انه اذا ما علقت المسيرة السياسية في مأزق فان على الاسرة الدولية ان تنظر في الاعتراف بدولة فلسطينية بقرار في الامم المتحدة دون دون موافقة اسرائيل. في الشهر التالي، في الوقت الذي كان معظم زعماء العالم في اجازة، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني فياض عن خطته لاقامة مؤسسات حكم فلسطينية في السنتين القريبتين.

    خطة فياض لم تشر صراحة الى اعلان من جانب واحد عن اقامة دولة. ومع ذلك، لم تكن هناك حاجة الى سياسي مجرب للربط بين تصريح سولانا وخطة فياض والفهم بان خلف الكواليس ينسج الفلسطينيون والاتحاد الاوروبي امكانية اعلان من طرف واحد عن دولة. التفكير بان قرارا احادي الجانب من الفلسطينيين سيساعد على استصدار قرار من مجلس الامن في الامم المتحدة لاقى تأكيده في اثناء شهر تشرين الثاني من محمد دحلان وصائب عريقات الذي اضاف الان ايضا بان قرار الامم المتحدة في الموضوع الفلسطيني سيقوم على اساس خطوط 1967. معنى الامر سيكون تقسيم القدس واستبعاد حدود قابلة للدفاع لاسرائيل. اللغز الاكبر بالنسبة للفلسطينيين هو هل سيتعاون براك اوباما مع هذه الاستراتيجية فيؤيد قرار الامم المتحدة في مجلس الامن.

    من أجل عزل اسرائيل في الساحة الدولية، بدأت القيادة الفلسطينية حملة نزع الشرعية هدفها تهيئة التربة لخطوة من طرف واحد. ويدور الحديث عن "اعمال تليين" دبلوماسية تأتي كخطوة مسبقة للخطوات الدبلوماسية على الارض. اولا، من خلال دعم كتلة الدول العربية والاسلامية تبذل جهود متصاعدة لعرض اسرائيل كدولة مجرمة تنتهك القانون الدولي وترتكب جرائم حرب. هذا ما وقف خلف المساعي في مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة في كانون الثاني 2009 والمطلب لتشكيل لجنة غولدستون مع تفويض باتهام اسرائيل وحدها. ومن خلال استخدام المنظمات غير الحكومية في اوروبا اضيفت الى هذه الجهود ايضا محاولات للعمل على اعتقال ضباط اسرائيليين في ظل اساءة استخدام صلاحيات القضاء العالمية في اجهزة القضاء المحلية.

    الجانب الاخر من نزع الشرعية عن اسرائيل يتعلق برفض حقوقها التاريخية ولا سيما في القدس. في الماضي كان هذا عرفات هو الذي قال في كامب ديفيد انه لن يكون ابدا هيكل في القدس واصر بشكل قاطع على عدم الاعتراف بالصلة اليهودية بالقدس.

    غير أنه منذ ذاك العهد، هذه الادعاءات عاد ليطلقها الكثيرون من القيادة الفلسطينية، بمن فيهم صائب عريقات، ياسر عبدربه بل وحتى ابو مازن. في خطابه امام الجمعية العمومية للامم المتحدة في 12 تشرين الثاني 2008، تحدث سلام فياض عن صلة المسيحيين والمسلمين بالقدس ولكنه رفض الاعتراف باي صلة يهودية كانت. القيادة الفلسطينية لا تزال معنية بعرض الشعب اليهودي كسكان استعماريين – مستوطنين بينما تبقي لنفسها مكانة الاصليين والسكان الشرعيين. لهذا السبب، فان تعريف اسرائيل كدولة أبرتهايد يشكل مدماكا هاما في هذه المساعي الدبلوماسية.

    * * *

    لقد دخلت اسرائيل الان في صراع دبلوماسي جديد تماما لم تعد فيه الشعارات الممجوجة للتسعينيات ذات صلة. في هذا الواقع الجديد لا يمكن للدبلوماسي الاسرائيلي ان يكتفي بتصريح آخر يفيد بان حكومته ملتزمة بصنع السلام وبـ "تنازلات اليمة" ليتوقع تأييدا في الساحة الدولية.

    التصدي لنزع الشرعية يجب أن يقف في رأس جدول اولويات اسرائيل. اسرائيل بحاجة ماسة الى طواقم قانونية دولية للدفاع عن حقوقها، وفي نفس الوقت لادارة هجوم في وجه الانتهاكات البارزة للقانون من قبل حماس ومؤيديها. تقرير غولدستون لن يختفي من تلقاء ذاته. على اسرائيل أن تعد اجوبة قاطعة على الاتهامات المركزية وتسويقها بشكل نشط في الخارج. وأخيرا على ممثلي اسرائيل أن يكونوا جاهزين للتعاطي مع الحقوق التاريخية لشعب اسرائيل في البلاد بدلا من الهروب من المنافسة في هذا الصعيد بسبب السلامة السياسية المزعومة. اذا لم تدافع اسرائيل عن حقوقها، فان احدا لن يفعل ذلك بدلا منه.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 23 نوفمبر 2009, 1:35 pm

    هذا أيضاً "إرهاب" .. معاريف


    بقلم: عاموس جلبوع

    ماذا يحصل بيننا وبين السلطة الفلسطينية؟ في نظرة الى الوراء منذ حرب لبنان الثانية ونحن نتواجد في المرحلة الثانية من شبكة العلاقات مع الفلسطينيين. المرحلة الاولى، مرحلة ولاية اولمرت، تميزت بحوار سياسي متواصل مع السلطة الفلسطينية على التسوية الدائمة، على اعلى المستويات، بمساعدة امريكية واوروبية، تحت مظلة دولية من "اتفاق انابوليس"، دون شروط. ومقابل ذلك، صراع متواصل ضد الارهاب الحماسي من قطاع غزة. في المرحلة الثانية الحالية، الصورة القائمة هي العكس: لا ارهاب حماسي ولا حوار سياسي.

    بدلا من الحوار السياسي وبدلا من الارهاب يوجد لنا الان حرب فلسطينية ضد دولة اسرائيل: حرب سياسية، قانونية، ونفسية. والتعابير المركزية فيها: تصريحات لمسؤولين فلسطينيين، كلهم من مساعدي ابو مازن واصدقائه عن اعلان احادي الجانب عن اقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس، يصادق عليها مجلس الامن. هذه تهديدات نفسية على اسرائيل، سبق ان اطلقها في حينه عرفات قبل كامب ديفيد 2000 وبعده. ومع الفارق، تصريحات فلسطينية في الاتجاه المعاكس: يأس مزعوم، من دولة فلسطينية مستقلة والسعي الى دولة ثنائية القومية.

    ابو مازن يعلن عن انتخابات، يقول انه لن يتنافس وانه سيستقيل؛ وهو يستدعي مناشدات لان يتراجع؛ لجنة الانتخابات الفلسطينية تؤجل الانتخابات؛ وفجأة لا يعودوا يتحدثون عن استقالة ابو مازن. العناد الذي لا هوادة فيه في موضوع المستوطنات. خوض حملة عالمية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية. جهود لتحويل مسألة السجناء الفلسطينيين الى مسألة دولية، وغيرها. تقرير غولدستون سقط في ايدي الفلسطينيين من السماء تماما وفي الزمن الاكثر ملائمة.

    ما الذي يقف خلف هذه الحرب؟ بالذات الحوار مع اولمرت اقنع القيادة الفلسطينية بانه لا معنى من مواصلته حاليا حيال حكومة نتنياهو بسبب اعتبارين مركزيين: الاول، انعدام القدرة والرغبة لديها في ابداء حلول وسط في المواضيع الاساس، بما فيها القدس واللاجئين، حيال التنازلات الكبيرة التي اظهرها اولمرت؛ والثاني، الاعتراف الداخلي بأن فرصة العودة الى قطاع غزة هزيلة. وعليه، اذا كان بعد فشل الحوار السياسي مع عرفات في 2000 توجه المجتمع الفلسطيني الى الارهاب الجسدي، فانه الان يتوجه الى ارهاب رقيق. هدف هذا الارهاب هو التآكل في المكانة الدولية لاسرائيل، تحويلها الى منبوذة في الساحة العالمية، توفير الاحساس لدى دوائر اعلامية معينة فيها بهدف تسويد الوضع في نظر الجمهور الاسرائيلي وحمله على اليأس.

    بتعبير اخر: الاحتمال في الاستئناف الحقيقي للمفاوضات مع الفلسطينيين على تسوية دائمة هو شبه منعدم في الوضع الحالي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 23 نوفمبر 2009, 1:36 pm

    لحظة الحقيقة بانتظار جلعاد .. إسرائيل اليوم


    بقلم: بوعاز بسموت

    على كل واحد منا ان يراجع ذكرياته في محاولة لان يتذكر ما الذي فعله منذ 25 حزيران 2006. كم من الاحداث مرت عليه منذئذ؟ كم من الابناء تعرفوا على مجتمعهم الاول منذئذ وبالعكس؟ كم بدلوا من سيارات؟ كم اشتروا من منازل؟ كم فقدوا من اقرباء؟ كم فيلما شاهدوا، كتابا قرأوا، رحلة الى الخارج سافروا، املاكا فقدوا، ملابس اشتروا، اصدقاء جدد تعرفوا، دولا اكتشفوا، امراضا عانوا، تزوجوا، تطلقوا وماذا لا؟

    جلعاد شليت اختطف في ذاك اليوم اللعين. كل ما عددناه ما كان يمكنه ان يفعله.

    وها هي مرة اخرى تبلغنا وسائل الاعلام في العالم عن صفقة قريبة لتحرير شليت، ومرة اخرى نسمح لانفسنا بأن نأمل. وكم نحن لا نرغب في ان نضيف كلمات "ومرة اخرى يخيب أملنا". كفى، مللنا! منذ اكثر من ثلاث سنوات يمكث جندي اسرائيلي في مكان ليس له وينتظر صفقة التحرير الافضل له، لهم (حماس) ولنا ايضا.

    معارضو الصفقة يشرحون لنا بأن تحرير مخربين مع "دم على الايدي" سيضر بالردع الاسرائيلي في المستقبل؛ يذكروننا بأن اكثر من 60 في المائة من المحررين في صفقة جبريل في 1985 عادوا للانشغال بالعمليات وتسببوا، بشكل مباشر بمقتل اسرائيليين كثيرين؛ ويشيرون الى ان كل جندي ينطلق للدفاع عن الوطن يعرف بأن من شأنه ان يقع في الاسر. بل وان يموت وهذا صحيح. ومع ذلك – يجب اعادة الجندي شليت الى الديار. وبأسرع وقت ممكن.

    ***

    شليت لا يحتجز في كوكب اخر كما انه ليس في ايران. هو في غزة المجاورة. وفي كل ما يتعلق بالردع، فان الفكرة بان اسرائيل غير قادرة على ان تعيد جنديا اسيرا الى بيته تضر بالردع. وعليه فان من الافضل ان يكون شليت في البيت.

    صحيح، الان سيكون من يسعى الى ان يذكرني – وعن حق – بأن منظمات الارهاب ستستمد من الصفقة التشجيع فقط. أبطالهم (الخلقات، بالتعبير الدارج) سيعودون الى ديارهم كمنتصرين وسيخططون منذ الان للاختطاف القادم. يحتمل. ليس واضحا ما الذي سيلده اليوم، ولكن شيئا واحدا واضح: في الوقت الذي نجلس فيه ونتردد ونشرح ونعلل يجلس جندينا منذ 1.246 في الاسر.

    ***

    اعترف انه عند البحث في مسألة شليت من الصعب علي ان اكون عقلانيا. كل الحجج ضج الصفقة منطقية للغاية، وبصفتي أب يربي بناته في اسرائيل لا بد اني لا اريد ان ارى المعسكر المتطرف الذي يتعزز حيالنا. ولكنهم ربونا على ان "كل اسرائيل اخوة" وان دولة اسرائيل ستفعل كل شيء كي تعيد جنديا الى الديار. علمونا بأن الاخلاق تقف فوق كل الاعتبارات وان حياة الانسان هي قيمة عليا. بل اننا فهمنا مع السنين بأن من الافضل العيش من اجل بلادنا وترك الطرف الاخر يموت من اجل بلاده.

    في التقارير الكثيرة روو ان حماس نقلت قائمة سجناء شريرين جدا، بينهم امين سر حركة فتح السابق في الضفة ، مروان البرغوثي، والامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات. فكرة ان تتحرر عصبة القتلة هذه تثير اشمئزازي، ولكن الفرحة من فكرة ان جلعاد سيعود الى الديار اقوى.

    كم يواسيني التفكير بأن السجناء سيحررون في عهد مسيرة سلمية متجددة ولكن حتى هذا لا يمكن ضمانه لمعارضي الصفقة. ومرة اخرى، مع ذلك: يجب اعادة جلعاد الى الديار، واما مستعد لان اكتب هذا مثل تلميذ لم يعد دروسه 1.246 مرة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 23 نوفمبر 2009, 1:37 pm

    الملازمة المقدسية .. هآرتس


    بقلم: عكيفا الدار

    الى مستشفيات الامراض العقلية في القدس يصل بين الاونة والاخرى سياح، صوت من السماء بشرهم بأنهم المسيح بن داود. المرض، المعروف كـ "الملازمة المقدسية"، ينتهي بشكل عام مع توديع المدينة. بالمقابل، الاسرائيليون، ولا سيما الشخصيات العامة، يعانون منذ 42 سنة من الملازمة المقدسية، التي تتميز بتشويش الفارق بين الواقع والخيال. القدس تصبح ديزني لاند الشعب اليهودي.

    لدى الكثيرين هذه الظاهرة المقلقة تنتشر الى مناطق اخرى. هذا يبدأ بتحويل قرية عربية في مركز الضفة الغربية الى "حي مقدسي"، وينتهي بتعريف ذاتي لارض محتلة في قلب الضفة، مثل اريئيل، كـ "كتلة استيطانية". في البداية نحن نصمم لانفسنا واقعا جديدا، وبعد ذلك نتوقع من كل العالم ان يتبناه، نطالب الجيران بأن يدفعوا الثمن ونشكو من انه لا يوجد شريك.

    ماذا يريدون منا؟ ضج كرجل واحد الرئيس ورئيس البلدية، وزراء الحكومة ورئيسة المعارضة "جبل جيلو هو في قلب الاجماع". ماذا يعني هذا الاجماع؟ مذكرة: في حزيران 1967 ضمت اسرائيل الى القدس نحو 70 كيلومتر مربع من اراضي الضفة، بينها 28 بلدة وقرية فلسطينية لم تعتبر ابدا جزءا من المدينة (اراضي القدس الاردنية كانت 6 كيلومتر مربع، بما في ذلك البلدة القديمة التي تبلغ مساحتها ليس اكثر من كيلومتر مربع واحد).

    منذئذ صودرت نحو 30 في المائة من اراضي شرقي القدس لغرض اقامة احياء جديدة لنحو 200 الف اسرائيلي. بالفعل، يوجد في اوساط الاسرائيليين اجماع في ان اتفاق السلام سيتضمن تبادل للاراضي يبقي جيلو ضمن السيادة الاسرائيلية. ولكن ليس من خلال خطوة من طرف واحد لم تعترف بها أي دولة. في العالم يوجد اجماع من الحائط الى الحائط، في ان شرقي القدس هي في افضل الاحوال ارضا موضع خلاف؛ وفي العالم العربي يوجد اجماع على انها ارض محتلة.

    الواقع السائد في المدينة منذ 67 يخلد الهوة العميقة التي تفصل بين شطريها، بين الشعبين اللذين يعيشان فيها وبين الشعارات الفارغة وبين الواقع على الارض. وهكذا مثلا، احتج رئيس بلدية القدس نير بركات، بصوت عال على ادارة اوباما التي تميز، برأيه، بين سكان المدينة "على خلفية الدين والقومية". من الصعب الافتراض بأن بركات لا يعرف بأنه حسب القانون فان المواطن الاسرائيلي وحده، او من يستحق حق المواطنة حسب قانون العودة، من حقه ان يشتري ملكا يوجد على اراضي الدولة. ولما كان الفلسطينيون في شرقي القدس هم مقيمون في المدينة ولكنهم ليسوا مواطنين في الدولة، فانهم لا يحق لهم ان يشتروا املاكا في ثلث اراضيهم التي صودرت من ايديهم لاقامة احياء/ مستوطنات اسرائيلية. والنتيجة: اكتظاظ السكن في الاحياء العربية هو نحو ضعف الاكتظاظ في الاحياء اليهودية (11.9 متر مربع للفرد مقابل 23.8 متر مربع للفرد).

    في مجتمع ديمقراطي مثل المجتمع الاسرائيلي من المسلم به ان توحيد شطري مدينة ما يترافق والمساواة بين كل سكانها. اما في الواقع: نحو نصف التلاميذ الفلسطينيين في القدس الشرقية لا يتعلمون في الجهاز التعليمي البلدي؛ نحو 9000 منهم لا تعرفهم سلطات التعليم ولا تعرف اذا كانوا يتعلمون على الاطلاق. وزارة التعليم وبلدية القدس تعهدتا امام محكمة العدل العليا ببناء على ما لا يقل عن 645 صف تعليم في شرقي القدس لتعويض النقص بأكثر من 1350 صفا. عمليا بنية اقل من 100 صف جديد. التلوث، الاهمال والطرق المحطمة ترسم بوضوح حتى اليوم الحدود بين الشعبين اللذين يعيشان في المدينة.

    شمعون بيرس سافر امس الى مصر. منذ اشهر وبيرس يقوم بالعجائب في البلاد وفي الخارج لترويج خطة دولة فلسطينية مؤقتة، وتأجيل البحث في القدس الى ايام افضل. التحفظ الثابت من جانب الفلسطينيين من هذه الفكرة لا يثير انطباعه. حسب رئيسنا المحب للسلام فانه كون القدس توجد في اعماق الاجماع الاسرائيلي فان على العرب ليس فقط ان يخزنوا اجماعهم بالنسبة للقدس بل وان يوافقوا على ان في هذه الاثناء، الى ان نستعد لان نضعها على طاولة المفاوضات، ان نواصل التصرف في شرقي القدس كما نشاء. لنا فقط.

    سلوك اسرائيل في القدس والظواهر المرافقة التي نشأت في اعقاب انتقاد خطة البناء في جيلو تشير الى ان ملازمة القدس تسللت الى كل انسجة المجتمع. لم يتبق غير الصلاة الا يكون هذا المرض عديم الشفاء.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 23\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 23 نوفمبر 2009, 1:38 pm

    "مخربون" مع دم حتى الاذنين .. يديعوت


    بقلم: اليكس فيشمان

    لا يدور الحديث هنا عن صفقة تحرير سجناء مع دم على الايدي مقابل تحرير جلعاد شليت من الاسر. يدور الحديث عن تحرير سجناء ينغمسون بالدم حتى الاذنين.

    في القائمة الاصلية لحماس، التي ردتها في حينه حكومة اولمرت، ظهر 125 سجينا كهؤلاء قالت دولة اسرائيل عنهم: على جثتي، لن يتحرروا ابدا. بينهم القتلة الذين خططوا للعمليات في مطعم متسا في حيفا، في فندق باراك، في الدولفيناريوم، في مقهى مومنت في سبارو وكثيرين اخرين غيرهم يفترض ان يبقوا في السجن حتى يوم موتهم.

    يدور الحديث عن تحرير بضع عشرات من المخربين الثقيلين الذين حكموا لبضعة مؤبدات لكل منهم، نفذوا عمليات في غاية الفظاعة. هكذا بحيث ان المعضلة التي يقف امامها اليوم رئيس الوزراء نتنياهو ووزراؤه هي ذات المعضلة: هل دولة اسرائيل مستعدة لتحرير قتلة، بعضهم هم قادة عسكريون يشكلون رموزا وطنية ونماذج للاقتداء في اوساط التيارات الفلسطينية الاكثر تطرفا: أناس تحريرهم سيمنح أملا لكل قاتل محتمل وينقل رسالة واضحة: يمكن قتل اليهود. اذ في النهاية احد ما سيحررك.

    حتى لو كان الوسيط الالماني ساحرا؛ حتى لو كان يجلس في هذه اللحظات حقا مع مندوبنا للمفاوضات ينجح في التقريب بين مواقف الطرفين وتربيع المدور، فان صيغة صفقة شليت كما تنشر هذه الايام في الصحف العربية تبقى في اساسها ذات الصيغة من عهد اولمرت. كيفما نظرنا الى هذا، فان اسرائيل ستحرر 1400 سجينا مقابل جلعاد شليت: 450 حسب قائمة حماس، 550 اخرين كبادرة طيبة لابو مازن والرئيس المصري مبارك و 400 اخرين، فتيان سجناء واعضاء برلمان يمكثون قيد الاعتقال الاداري.

    وهذه هي المعضلة الثانية التي وقفة وتقف امامها اليوم السباعية الوزارية التي تبحث في قضية شليت: هل هذا هو الثمن الذي تحتاجه اسرائيل، يمكنها ان وتريد ان تدفعه في ضوء اهمال اذرع الامن لديها والتي على مدى ثلاث سنوات لم تتمكن من ان تضع يدها على معلومة يمكنها ان تؤيد الى تحرير شليت.

    وزير الدفاع شكل لجنة كي تقرر قواعد بموجبها يفترض باسرائيل ان تتصرف في الاختطاف القادم. استنتاجات اللجنة تقضي بأنه في صفقة التبادل القادمة ستحرر اسرائيل سجينا مقابل سجين. بتعبير اخر، تقضي اللجنة بأن صفقة شليت ليست مناسبة. غير ان ليس لاستنتاجات هذه اللجنة أي اهمية – لا في الحاضر ولا في المستقبل – وذلك لان صفقة شليت ستكون الاساس لكل مفاوضات مستقبلية. تماما مثلما تبنى صفقة شليت على اساس سابقة صفقة جبريل في 1985 وصفقة تننباوم في 2004. في صفقة جبريل اعيد ثلاثة جنود مقابل 1150، 600 منهم مع دم على الايدي. في صفقة تتنباوم حرر 400 فلسطيني.

    المعضلة الثالثة مميزة لعصر نتنياهو. اذا ما نفذ تحرير جماعي للسجناء الفلسطينيين حسب الصيغة التي نشرتها مصادر اجنبية، يمكن لابو مازن ان يضع المفاتيح على طاولة المقاطعة في رام الله. في هذه الصفقة تحكم حكومة اسرائيل بالاعدام على حكومة ابو مازن الامر الذي يمكنه ان يؤدي في الحالة الاسوأ الى فوضى في المناطق وفي الحالة الافضل الى نشوء التيارات المتطرفة في فتح والتي تعتقد على أي حال بأن لا معنى للحديث مع اسرائيل وان العنف مجد.

    لتعويض ابو مازن وفي محاولة للحفاظ على حكمه بعد هذه الضربة المعنوية يتعين عليهم عندنا ان يفكروا بشيء على نمط جائزة اسرائيل: تحرير مئات عديدة من سجناء فتح في صالحه، توسيع مساحة الاراضي التي تسيطر عليها السلطة بنسب ذات مغزى، وقف دراماتيكي للبناء في المستوطنات وما شابه. بتعبير اخر: اعمال انعاش يائسة.

    ولم نتحدث بعد عن صورة اسرائيل في العالم بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص، عن المشاكل المعنوية الداخلية وعن سلسلة اخرى طويلة من المعاضل التي يقف امامها نتنياهو ووزرائه

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 11:28 am