ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 25112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 2:37 pm

    صفقة شليت: نعم، ولكن- إسرائيل اليوم


    بقلم: نداف شرغاي

    (المضمون: لن يكون نزيها ان نطالب الان الحكومة وقف القطار وتجميد الاتصالات، ولكن مطلبا بالحد الادنى يجب الاصرار عليه هو الا يعود كبار القتلة الى اماكن سكناهم في يهودا، السامرة وغزة بل ان يطردوا بعيدا خلف البحار– المصدر).

    "ليست هذه هي المرة الاولى التي بحكم الاتفاقات التي وقعت عليها، تطلق دولة اسرائيل سراح مخربين زرعوا الموت والدمار في مطارحنا"، هكذا تحدث بألم قبل بضع سنين في احد قراراته قاضي المحكمة العليا ادموند ليفي. "بعد كل تحرير كهذا دق في قلوب الكثيرين الامل بأن في هذه المرة تحل الانعطافة ولا يعود المحررون مرة اخرى الى طريق الارهاب بل ولعلهم يصبحون سفراء لنشر فكرة الحياة معا بسلام – ولكن يخيل الا حاجة للقول كم كان هذا امل عابث، ولعله من السليم وصفه بأنه وهم عابث".

    منذ كتبت هذه الاقوال لم يتغير الكثير. ادموند ليفي رد الالتماس ضد تحرير مخربين، ووقع بيد مرتجفة مع رفاقه، على تحريرهم. وفي السياق، من اجل اعادة اسرى اسرائيليين، احياء وموتى، الى الديار، حرر مزيد من المخربين بعضهم عادوا لقتلنا.

    حتى في صفقة تننباوم، الذي مقابله حرر اكثر من 400 مخرب وسجين، لم يتغير الوضع. منذ نفذت الصفقة في كانون الثاني 2004 في كلان في المانيا وحتى نيسان 2007 قتل محررو هذه الصفقة 35 اسرائيليا. الصورة العامة غير مشجعة اكثر. حسب تقدير محافل الامن، نحو 40 في المائة من المخربين الذين حرروا لسبب ما عادوا في هذا المستوى او ذاك الى دائرة الارهاب.

    منذ سنوات جيل وفي مطارحنا لا يفدون الاسرى حسب كفارتهم بل بثمن مبالغ فيه وبنيامين نتنياهو من غير المتوقع ان ينجح في المكان الذي فشل فيه حتى اسحاق شامير واريئيل شارون. حقيقة ان ابناء عائلة شليت يقلبون الان العوالم كي يحرروا بكل ثمن عزيزهم هي مفهومة على الاطلاق. من منا ما كان ليتصرف هكذا في وضعية مشابهة لا سمح الله. ولكن مثلما قالت ذات مرة دبورا ابلباوم التي ثكلت زوجها دافيد وابنتها نافا في عملية (خطط لها مخربون محررون) في مقهى هلل في القدس ان "للحكومة مسؤولية اخرى وعليها ان تأخذ بالحسبان النتائج المحتملة لافعالها".

    في هذه اللحظة لا نعرف تفاصيل الصفقة ولكن النتائج المحتملة لتحرير مخربين مع دم على الايدي وبدون دم على الايدي مقابل جلعاد شليت لا تحتاج الى الى التجسيد. من الصعب الاعتقاد ان صفقة شليت ستكون اقل ثمنا، وان نتنياهو بالذات سينجح في تحطيم النمط الذي نجحت منظمات الارهاب في تثبيته هنا. من المعقول ان يكون الثمن الذي سندفعه هذه المرة ايضا ثمنا مبالغا فيه، ولكن الصفقة ستختبر ليس فقط بعودة جلعاد الى الديار، وليس فقط في عدد المخربين الذين يخرجون الى الحرية، بل وايضا في مسألة: كم من المخربين المحررين سيعودون للمس بنا؟ وكم قتيلا وجريحا ستكلفنا الصفقة المتبلورة؟

    لن يكون نزيها ان نطالب الان الحكومة وقف القطار وتجميد الاتصالات، ولكن مطلبا بالحد الادنى يجب الاصرار عليه هو الا يعود كبار القتلة الى اماكن سكناهم في يهودا، السامرة وغزة بل ان يطردوا بعيدا خلف البحار. هكذا تصرفت اسرائيل مع الارهابيين الذين تمترسوا في كنيسة المهد وهكذا يجدر التصرف مع الكثير من المخربين الذين من المتوقع ان يتحرروا من سجنهم مقابل تحرير شليت.

    نتائج المفاوضات لتحرير شليت والصفقة المتبلورة من المتوقع ان تولد احساسا بنصر كبير في معسكر الارهاب. كما ان دافعية حماس ومنظمات الارهاب لتنفيذ اعمال اختطاف اضافية ستصعد الى الاعلى فاعلى. هذه الاقراص المريرة سيتعين علينا على ما يبدو ان نبتلعها، ولكن لا يوجد ما يدعونا الى ان نطلق الى شوارعنا قتلة متمرسين يوقعون هناك مزيدا من الضحايا. على هذا الحد الادنى يجب الاصرار وصب ولو بعض المضمون للقول الاكثر تآكل بالنسبة لصفقة شليت: "ليس بكل ثمن".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 2:39 pm

    التواءات لفانون- معاريف


    بقلم: ابراهام تيروش

    (المضمون: في جدال مع الحاخامين الذين يرون في مشاركة الجنود المتدينين في اخلاء اليهود أمرا مرفوضا لاسباب توراتية، فكيف بهم يرضون ذلك لافراد الشرطة اذن – المصدر).

    المتطرفون بين حاخامي المستوطنين لا يختبئون خلف الصيغ الملتوية ويأمرون بصراحة تلاميذهم والمؤتمرين بأمرهم برفض أوامر اخلاء البلدات. الاقل شجاعة يختبئون خلف صيغ ملتوية ويلقون ظاهرا عبء البرهان العسير على الجندي الفرد. وهكذا مثلا يرد الحاخام الياكيم لفانون من آلون موريه على روعي شارون الذي "يتهمه" في المقابلة في "ملحق السبت" في "معاريف" بأنه يؤيد الرفض فيقول: "انا اتحفظ من هذه الصيغة. الامر خاضع للتفكير الشخصي لكل واحد، وانا احترم من يقرر بأن الامر العسكري هو سياسي".

    حتى الحاخام اليعيزر ميلاميد من هار براخا، من متطرفي الحاخامين المؤيدين لرفض الاوامر، حين يصل الى الصحيفة، يتملص من القول المباشر: "مثلما عندما يتلقى الجندي الامر بضرب أمه لا ينبغي له ان يتصل بالحاخام ليسأله اذا كان عليه ان يطيع ام يرفض، هكذا يجدر بالجندي على الاطلاق الا يسأل اذا كان سيطرد يهودا او يساعد في طردهم"، كما نقل على لسانه في "يديعوت".

    فليتلوى الحاخامون كما يشاؤون، فليتملصوا كما يشاؤون من القول العلني القاطع في صالح الرفض، فان تلاميذهم الجنود يعرفون جيدا ما رأيهم وما قرارهم في هذا الموضوع. سواء لانهم سمعوا منهم أقوالا صريحة بين جدران المدرسة الدينية ام لان الاشارات والرموز التي يستخدمونها علنا يفهموها تلاميذهم كتعليمات بالرفض. هذا لا يعني انه لا يوجد تلاميذ لهؤلاء الحاخامين وأمثالهم يتعذبون في مسألة الرفض وانهم عندما سيقفون كجنود في الزمن الحقيقي امام الامر باخلاء بلدة، سيتفطر قلبهم الى ان يحسموا امرهم.

    ولعله يكون بينهم ايضا من يحسم ليس حسب تعليمات حاخاميهم، مثلما سيفعل، كما يفترض، معظم الجنود المتدينين، اولئك الذين يطيعون الحاخامين المعارضين للرفض، واولئك الذين لا يضطرون على الاطلاق الى سؤال الحاخام في هذا الموضوع. واضح لهم ان تنفيذ الامر القانوني على نحو ظاهر، الصادر عن حكومة منتخبة، هو اساس وجود الجيش الذي تعد الخدمة فيه، من ناحيتهم واجبا دينيا ايضا. عرض امر الاخلاء على انه "امر سياسي"، ينزع شرعيته، مثلما يفعل الحاخام لفانون، هو عرض عابث. بالفعل، هذا قرار سياسي، مثل كل قرار تتخذه الحكومة التي هي هيئة ذات اجندة سياسية، والجيش ملزم بأن ينفذ قرارات واوامر الحكومة السياسية القائمة، سواء وافق عليها ام لا. وحتى بعد قرار يقضي بأن الجيش هو الذي سينفذ الاخلاء في يهودا والسامرة، اذا ما وعندما نصل الى ذلك.

    من ناحية مبدئية يوجد ظاهرا ما هو حقيقي في الادعاء بأن اكراه مواطنين على الحفاظ على القانون، مثلما ايضا في الاخلاءات حسب القانون، هو مهمة شرطية. هذا الادعاء تبناه على نحو مشترك رجال يشع (المستوطنين) وحاخاميهم ورؤساء الجيش، وذلك من اجل الامتناع عن الوضع الحساس الذي يضطر فيه جنود متدينون الى الانشغال بالاخلاء. غير ان عدة أمور تدفع هذا الادعاء الى الانهيار.

    اولا، المناطق هي ارض عسكرية، الجيش الاسرائيلي هو صاحب السيادة فيها. ومثلما هو، وليس الشرطة مسؤول عن سلامة وأمن السكان هناك، فانه هو الذي ينبغي له ايضا ان يعالج اخراجهم من المنطقة العسكرية، اذا ما قررت الحكومة ذلك. يختلف الامر حين عالج الجيش في وقت فك الارتباط عن غزة الجماهير الذين احتشدوا في كفار ميمون. كان هذا تشويه ديمقراطي خطير.

    ثانيا، اذا كان اخلاء بلدات في ارض اسرائيل – "طرد يهود" بتعبير الحاخامين – هو امر محظور توراتيا، والرافض هو رافض باذن من التوراة، فلماذا يسمحون للشرطة المتدينين لعمل ما يحظر على الجنود المتدينين عمله؟ الا ينطبق حكم التوراة هذا على الشرطة؟

    ثالثا، حتى لو عنيت الشرطة بالاخلاء، واضح انه في الدائرة الخارجية سيعمل الجنود في مهمات الحراسة. حسب الحاخام لفانون في المقابلة هذا ايضا محظور. اذن ماذا اجدى الحكماء بمواعظهم؟

    والاساس، ايها الحاخامون المبجلون، اتريدون الشرطة؟ حسنا، سيبعثون لكم برجال حرس الحدود وعندها ستستجدون ان يعود جنود الجيش الاسرائيلي الى المهمة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 2:40 pm

    مد اليد والمسه -هآرتس


    بقلم: رؤوفين بدهتسور

    (المضمون: شروط السلام مع سوريا معروفة منذ 1967 والنزول من الهضبة مع تجريدها وضمانات امنية ومائية سيضمن سلاما وامنا لاسرائيل - المصدر).

    في 19 حزيران 1967 بعد نحو اسبوع ونصف من انتهاء المعارك في حرب الايام الستة، كان وزراء الحكومة، بمن فيهم ايضا مناحيم بيغن، مستعدين لان يتخلوا عن انجازات الحرب في الجبهة السورية مقابل معاهدة سلام. وجاء في قرار الحكومة ان "اسرائيل تقترح عقد معاهدة سلام على اساس الحدود الدولية والاحتياجات الامنية لاسرائيل". وفصل القرار الشروط: "معاهدة السلام تفترض: 1. تجريد الهضبة السورية التي تحتفظ بها الان قوات الجيش الاسرائيلي؛ 2. الضمان التام لعدم عرقلة تدفق المياه من مصادر نهر الاردن الى اسرائيل". هكذا، قبل 42 سنة تقررت الشروط الاساس لاتفاق هي سارية المفعول اليوم ايضا.

    اذا استؤنفت المفاوضات بين سوريا واسرائيل، فانه كون الثمن – النزول من هضبة الجولان – معروفا، فما سيكون على جدول الاعمال هو امن اسرائيل في هذا الوضع. رغم التغييرات بعيدة الاثر التي طرأت على مبنى الجيش السوري، حجمه ومنظومات سلاحه، تكفي موافقة على تجريد الهضبة وحماية مصادر المياه لاسرائيل (بحيرة طبريا ومصادر نهر الاردن)، لضمان شروط أمن كافية. وستكون حاجة الى الوصول الى توافق في عدة مسائل اخرى تتعلق بالامن، ولكن هذه ستكون ثانوية، وتنبع من الشرطين الاساسين اياهما.

    في هيئة الاركان العامة للجيش الاسرائيلي يوجد اجماع يفيد بان الربح من اتفاق سلام مع سوريا يفوق الخطر الذي في الانسحاب من الهضبة. وهذا هو السبب الذي جعل رئيس الاركان غابي اشكنازي يدعو علنا الى العودة الى طاولة المفاوضات، وقال انه "لا ينبغي اليأس من الاسد". في قيادة الجيش الاسرائيلي مقتنعون بانه يمكن الوصول الى تسويات لا تؤدي الى مس بأمن الدولة. كما أن وزير الدفاع ايهود باراك، رئيس الاركان الاسبق الذي يفهم شيئا ما في الترتيبات الامنية، شدد على أن "لا ينبغي الاستخفاف باشارات السلام التي تأتي من ناحية سوريا.

    مشكلة أمنية مركزية في الجبهة السورية هي التخوف من هجوم مفاجيء. وانسحاب من الهضبة بالذات سيحسن الردع. هضبة مجردة من القوات الهجومية ستبعد جيشي الدولتين الواحد عن الاخر وتخلق فاصلا لا يظهر فقط على الفور دخول قوات سورية اليه بل ويشكل ايضا انذارا مؤكدا من امكانية الحرب. واذا ما اضيفت الى ذلك محطات انذار مبكر من جبل الشيخ وفي تلال اخرى (مثل بنتل، افيتال، يوسيفون وفارس)، فانها ستسمح باكتشاف حشود القوات وتكشف عن خروقات لاتفاق التجريد.

    الحرب التالية مع سوريا، اذا ما اندلعت ستتميز بقدر أقل بمعارك المدرعات واحتلال الاراضي وبقدر أكبر باطلاق الصواريخ والمقذوفات الصاروخية نحو الجبهة الداخلية الاسرائيلية. لدى الجيش السوري نحو الف صاروخ باليستي، مداها بين 300 الى 700 كم، تغطي كل نقطة في اسرائيل.

    اشكالي أكثر، من زاوية نظر الجيش الاسرائيلي هو مخزون المقذوفات الصاروخية السورية. وامام الاف المقذوفات الصاروخية 220 ملم (بمدى نحو 70 كم) و 302 ملم (ذات مدى 90 كم) ليس لدى الجيش الاسرائيلي رد حقيقي مثلما لم يكن لديه رد على الاف صواريخ الكاتيوشا التي اطلقها حزب الله. اضافة الى ذلك نصب الجيش السوري في الجبهة عشرات الاف المقذوفات السورية من طراز BM 21 بمدى نحو 20 كم. هضبة الجولان لا تساهم في شيء للتصدي لتهديد الصواريخ والمقذوفات الصاروخية.

    مرابطة قوات فصل اجنبية في الهضبة، تفصل بين الجيشين وتراقب الطرفين ينفذان شروط الاتفاق، ستضيف عنصرا هاما في احساس الامن في اسرائيل. واغلب الظن وافق السوريون، في المحادثات التي اداروها في شيبردستاون على مرابطة قوات فصل امريكية او اوروبية في الهضبة المجردة من السلاح.

    على رئيس الوزراء أن يقرر اذا كان تحقيق السلام مع سوريا هدفا استراتيجيا مثلما يفكر رئيس الاركان ووزير الدفاع. اذا قرر ذلك، فان الحجة التي استخدمت غير مرة كذريعة لرد الاتفاق مع السوريين في أن الثمن أعلى مما ينبغي وان من شأنه ان يمس بامن الدولة، عديمة المفعول المهني. فالرئيس الاسد اتخذ على ما يبدو قرارا استراتيجيا في التوقيع على اتفاق سلام مع اسرائيل. واذا كان هناك من يظن ان لدى الرئيس السوري هذا مجرد تكتيك، فهذا هو الوقت لوضعه قيد الاختبار. أمن اسرائيل لن يوجد في خطر اذا تبين أن بشار الاسد بالفعل يقصد ما يقول.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 2:41 pm

    المفاجأة المتوقعة- يديعوت


    بقلم: ايتان هابر

    مدير مكتب رابين سابقا

    اليكم الاحوال الجوية الاعلامية في الايام القريبة القادمة. في الساعات الاولى، في اليوم الاول بعد أن يعود الى الديار، ستصف وسائل الاعلام الاسرائيلية كل لحظة من حياته الجديدة: ماذا أكل، ماذا قال، كيف عقب. كل رمشة عين، كل ابتسامة في زاوية الفم ستخلد الى الاجيال. بعد يوم واحد، وربما يومين، فلعله سيكون هناك من يرغب في ان يسبق ذلك وبالتوازي مع تحريره، سنقرأ في الصحف، ونسمع في الاذاعة ونشاهد في التلفزيون عناوين مثل "ذهول في اسرائيل"، "الثمن الرهيب"، وتفاصيل كاملة وتقشعر لها الابدان عن جرائم مئات مخربي حماس الذين عادوا الى ديارهم. الى جانب القصص والصور عن حملات النصر لمحرري حماس، ستظهر ردود فعل مريرة وقاسية من ابناء عائلات القتلى من العمليات الانتحارية.

    بعد يوم او يومين، او حتى في ذات اليوم، ستنشر مقالات وتطلق تصريحات على نمط "ما الذي فعلناه؟"، "كيف حصل هذا لنا؟" وباقي مظاهر الندم على الثمن الباهظ (وهو بالفعل سيكون باهظا)، الذي دفعته دولة اسرائيل لقاء فداء جلعاد شليت. كل تغيير عن هذا المسار المتوقع سيكون مثابة مفاجأة كبيرة. سيكون بيننا كثيرون يدعون بان هذا استسلام لحماس. وحسب ما سنرى في الصور على شاشات التلفزيون، التلميح باشارات النصر وابتسامات السعادة، لن يكون ممكنا القول بان هذا ليس كذلك.

    معروف للموقع أعلاه أن السطور التالية ستثير ردود فعل من الهزء والتحقير في اوساط كثيرين، ولكنها تأتي للادعاء بانه في مكان ما، دون أي سند، يدور الحديث عن ذات "الشيء" الذي يصعب تعريفه، وهو، في نهاية يوم معركة، يولد النصر في الحرب. أعرف ان هذا غريب: هذا، هذا بالضبط، الفرق بيننا وبينهم. وهذا، هذا ايضا، يؤدي بالجد الاسرائيلي الى الهجوم بدقيقة واحدة اكثر من جندي العدو الذي قبالته – فينتصر. هذه ايضا كلمة غابت مؤخرا عن قاموسنا.

    كفتى، اذكر جيدا صورة من عهد معركة سيناء في 1956: في مكان ما في النقب، ربما في سيناء، يعاد 6 الاف جندي مصري الى بلادهم ونتلقى مقابلهم يونتان اتكس، طيار سلاح الجو الذي سقط في حينه في الاسر. 6 الاف مقابل 1، بالارقام، بالاعداد، بالصور – جندي واحد أمام محيط من الجنود. لا يصدق أي فخار ألم في حينه بالشارع الاسرائيلي.

    صحيح، هذا غير مشابه. كان يدور الحديث في حينه عن دولتين، عن جيشين، فيما اننا نتعاطى هنا مع منظمات ارهابية اجرامية، تحرير رجالها سيشجعهم على اعمال اختطاف اخرى. إذن كيف العمل لانهاء هذه الامكانية؟

    لا نعمل. من المؤسف القول، ولكن هذا هو وجه الحرب في هذه المنطقة من عالمنا. يمكن محاولة بذل كل جهد لمنع الاختطاف، ولكن لا يمكن لاي شركة تأمين جدية أن تصدر لنا بوليصة تأمين على ذلك. كل يوم يوفر لمنظمات الارهاب الف امكانية لتنفيذ اختطافات في البلاد، في الحدود وفي الخارج.

    إذن ماذا؟ في المرة التالية ايضا سنبدل جنديا مخطوفا بمئات المخربين؟ الحقيقة الحزينة هي ان هذه هي الامكانية الواقعية بالتأكيد، ومثلها، كما هو معروف، كان هناك الكثير في الماضي. على مدى السنين أعدنا الاف المخربين. والحقيقة الواقعية هي ان ليس الكثيرين منهم عادوا الى الارهاب. المشكلة ليست، ربما، اولئك الذين عادوا الى الديار، بل بدائلهم الجدد، جيلا بعد جيل، نبعا لا ينضب، محيطا من المخربين، بئرا يمتلىء من تلقاء ذاته.

    وهكذا، بعد "الذهول في اسرائيل" من المتوقع على ما يبدو في الايام القريبة القادمة، سيتعين علينا أن نبحث عن الحل في حقول اخرى: الحقل السياسي، العسكري. في المجال الضيق والاليم هذا للاختطاف يجب أن نسلم بالحقيقة الاليمة والمؤسفة في أنه حسب التجربة التاريخية يكاد لا يكون هناك حل لموضوع الرهائن والاسرى، ومن لديه الحل فليتفضل ليقترحه على الحكومة.

    ملاحظة. لكل الابطال الكبار الذين يقولون ان الحل هو في الا نعيد مئات الانذال مقابل مخطوف اسرائيلي واحد، نسأل بانعدام نزاهة، بالطبع، اذا كانوا سيعتقدون ذلك لو كان هذا المخطوف هو ابنهم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 2:42 pm

    المفاجأة المتوقعة- يديعوت


    بقلم: ايتان هابر

    مدير مكتب رابين سابقا

    اليكم الاحوال الجوية الاعلامية في الايام القريبة القادمة. في الساعات الاولى، في اليوم الاول بعد أن يعود الى الديار، ستصف وسائل الاعلام الاسرائيلية كل لحظة من حياته الجديدة: ماذا أكل، ماذا قال، كيف عقب. كل رمشة عين، كل ابتسامة في زاوية الفم ستخلد الى الاجيال. بعد يوم واحد، وربما يومين، فلعله سيكون هناك من يرغب في ان يسبق ذلك وبالتوازي مع تحريره، سنقرأ في الصحف، ونسمع في الاذاعة ونشاهد في التلفزيون عناوين مثل "ذهول في اسرائيل"، "الثمن الرهيب"، وتفاصيل كاملة وتقشعر لها الابدان عن جرائم مئات مخربي حماس الذين عادوا الى ديارهم. الى جانب القصص والصور عن حملات النصر لمحرري حماس، ستظهر ردود فعل مريرة وقاسية من ابناء عائلات القتلى من العمليات الانتحارية.

    بعد يوم او يومين، او حتى في ذات اليوم، ستنشر مقالات وتطلق تصريحات على نمط "ما الذي فعلناه؟"، "كيف حصل هذا لنا؟" وباقي مظاهر الندم على الثمن الباهظ (وهو بالفعل سيكون باهظا)، الذي دفعته دولة اسرائيل لقاء فداء جلعاد شليت. كل تغيير عن هذا المسار المتوقع سيكون مثابة مفاجأة كبيرة. سيكون بيننا كثيرون يدعون بان هذا استسلام لحماس. وحسب ما سنرى في الصور على شاشات التلفزيون، التلميح باشارات النصر وابتسامات السعادة، لن يكون ممكنا القول بان هذا ليس كذلك.

    معروف للموقع أعلاه أن السطور التالية ستثير ردود فعل من الهزء والتحقير في اوساط كثيرين، ولكنها تأتي للادعاء بانه في مكان ما، دون أي سند، يدور الحديث عن ذات "الشيء" الذي يصعب تعريفه، وهو، في نهاية يوم معركة، يولد النصر في الحرب. أعرف ان هذا غريب: هذا، هذا بالضبط، الفرق بيننا وبينهم. وهذا، هذا ايضا، يؤدي بالجد الاسرائيلي الى الهجوم بدقيقة واحدة اكثر من جندي العدو الذي قبالته – فينتصر. هذه ايضا كلمة غابت مؤخرا عن قاموسنا.

    كفتى، اذكر جيدا صورة من عهد معركة سيناء في 1956: في مكان ما في النقب، ربما في سيناء، يعاد 6 الاف جندي مصري الى بلادهم ونتلقى مقابلهم يونتان اتكس، طيار سلاح الجو الذي سقط في حينه في الاسر. 6 الاف مقابل 1، بالارقام، بالاعداد، بالصور – جندي واحد أمام محيط من الجنود. لا يصدق أي فخار ألم في حينه بالشارع الاسرائيلي.

    صحيح، هذا غير مشابه. كان يدور الحديث في حينه عن دولتين، عن جيشين، فيما اننا نتعاطى هنا مع منظمات ارهابية اجرامية، تحرير رجالها سيشجعهم على اعمال اختطاف اخرى. إذن كيف العمل لانهاء هذه الامكانية؟

    لا نعمل. من المؤسف القول، ولكن هذا هو وجه الحرب في هذه المنطقة من عالمنا. يمكن محاولة بذل كل جهد لمنع الاختطاف، ولكن لا يمكن لاي شركة تأمين جدية أن تصدر لنا بوليصة تأمين على ذلك. كل يوم يوفر لمنظمات الارهاب الف امكانية لتنفيذ اختطافات في البلاد، في الحدود وفي الخارج.

    إذن ماذا؟ في المرة التالية ايضا سنبدل جنديا مخطوفا بمئات المخربين؟ الحقيقة الحزينة هي ان هذه هي الامكانية الواقعية بالتأكيد، ومثلها، كما هو معروف، كان هناك الكثير في الماضي. على مدى السنين أعدنا الاف المخربين. والحقيقة الواقعية هي ان ليس الكثيرين منهم عادوا الى الارهاب. المشكلة ليست، ربما، اولئك الذين عادوا الى الديار، بل بدائلهم الجدد، جيلا بعد جيل، نبعا لا ينضب، محيطا من المخربين، بئرا يمتلىء من تلقاء ذاته.

    وهكذا، بعد "الذهول في اسرائيل" من المتوقع على ما يبدو في الايام القريبة القادمة، سيتعين علينا أن نبحث عن الحل في حقول اخرى: الحقل السياسي، العسكري. في المجال الضيق والاليم هذا للاختطاف يجب أن نسلم بالحقيقة الاليمة والمؤسفة في أنه حسب التجربة التاريخية يكاد لا يكون هناك حل لموضوع الرهائن والاسرى، ومن لديه الحل فليتفضل ليقترحه على الحكومة.

    ملاحظة. لكل الابطال الكبار الذين يقولون ان الحل هو في الا نعيد مئات الانذال مقابل مخطوف اسرائيلي واحد، نسأل بانعدام نزاهة، بالطبع، اذا كانوا سيعتقدون ذلك لو كان هذا المخطوف هو ابنهم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 2:43 pm

    لنستأنف القناة التركية -هآرتس


    بقلم: أسرة التحرير

    الانتقاد القاسي الذي وجهه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لاسرائيل على سياستها في المناطق بشكل عام وفي حملة "رصاص مصبوب" بشكل خاص نقل بغير حق تركيا من مكانة الصديق القريب الى شبه العدو. في اسرائيل فسروا هذا الانتقاد بالميول الاسلامية لحكومة السلطة، بتعزيز العلاقات بين تركيا وايران وسوريا وبنية تركيا استبدال الحلفاء الغربيين بالعرب.

    في لحظة واحدة نسيت حقيقة ان هذه هي تركيا التي نجحت في استئناف الحوار، وان كان غير مباشر بين سوريا واسرائيل؛ وانه رغم العلاقات التجارية المتفرعة التي لها مع ايران، فان تركيا الاسلامية لا تعتزم المس بعلاقاتها مع اسرائيل وان العلاقة مع الغرب – ومع اسرائيل في اطار ذلك – هي جزء من المفهوم الاستراتيجي لتركيا.

    الانتقاد التركي لا يختلف في جوهره عن الانتقاد الذي اطلق في بعض من الدول الاوروبية او في الحرم الجامعي في الولايات المتحدة. واذا كان أكثر حدة فأحد الاسباب لذلك هو الاحساس بالاهانة الشخصية لاردوغان، الذي استضاف قبل بضعة ايام من حملة "رصاص مصبوب" رئيس الوزراء ايهود اولمرت بل واجرى مكالمة هاتفية غير مباشرة بينه وبين بشار الاسد. رئيس الوزراء التركي، الذي طلب منحه فرصة الوساطة بين اسرائيل وحماس، لم يستجب وبدلا من ذلك اضطر للتصدي لحملة عنيفة في غزة.

    المحاسبة العلنية بين اسرائيل وتركيا يحاول الان الوزير بنيامين بن اليعيزر وقفها. وهو يقترح على تركيا العودة للوساطة بين اسرائيل وسوريا. وهذا اقتراح في مكانه، يدل على نهج واقعي يتطلع الى وضع الانتقاد جانبا انطلاقا من الفهم بان "الحرد" لا يمكنه أن يكون اساسا للعلاقات بين دولتين تريان اهمية استراتيجية في العلاقة بينهما. يبدو أن الطرف التركي ايضا يسعى الى أن يضع الخلاف جانبا وان يستأنف العلاقات السليمة. تصريحات وزير الخارجية التركي احمت دابتواغلو تدل على ذلك وبالمقابل فان الكلمات القاسية التي يوجهها وزير الخارجية افيغدور ليبرمان لتركيا، ضررها أكثر من نفعها. المصلحة الاسرائيلية تستدعي اعادة العلاقات مع تركيا الى مسارها مثلما تحتاج الى استئناف القناة السورية. اذا كانت تركيا هي الرافعة لذلك، فينبغي تبني خدماتها الطيبة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 3:47 pm

    صفقة شليت: نعم، ولكن- إسرائيل اليوم


    بقلم: نداف شرغاي

    (المضمون: لن يكون نزيها ان نطالب الان الحكومة وقف القطار وتجميد الاتصالات، ولكن مطلبا بالحد الادنى يجب الاصرار عليه هو الا يعود كبار القتلة الى اماكن سكناهم في يهودا، السامرة وغزة بل ان يطردوا بعيدا خلف البحار– المصدر).

    "ليست هذه هي المرة الاولى التي بحكم الاتفاقات التي وقعت عليها، تطلق دولة اسرائيل سراح مخربين زرعوا الموت والدمار في مطارحنا"، هكذا تحدث بألم قبل بضع سنين في احد قراراته قاضي المحكمة العليا ادموند ليفي. "بعد كل تحرير كهذا دق في قلوب الكثيرين الامل بأن في هذه المرة تحل الانعطافة ولا يعود المحررون مرة اخرى الى طريق الارهاب بل ولعلهم يصبحون سفراء لنشر فكرة الحياة معا بسلام – ولكن يخيل الا حاجة للقول كم كان هذا امل عابث، ولعله من السليم وصفه بأنه وهم عابث".

    منذ كتبت هذه الاقوال لم يتغير الكثير. ادموند ليفي رد الالتماس ضد تحرير مخربين، ووقع بيد مرتجفة مع رفاقه، على تحريرهم. وفي السياق، من اجل اعادة اسرى اسرائيليين، احياء وموتى، الى الديار، حرر مزيد من المخربين بعضهم عادوا لقتلنا.

    حتى في صفقة تننباوم، الذي مقابله حرر اكثر من 400 مخرب وسجين، لم يتغير الوضع. منذ نفذت الصفقة في كانون الثاني 2004 في كلان في المانيا وحتى نيسان 2007 قتل محررو هذه الصفقة 35 اسرائيليا. الصورة العامة غير مشجعة اكثر. حسب تقدير محافل الامن، نحو 40 في المائة من المخربين الذين حرروا لسبب ما عادوا في هذا المستوى او ذاك الى دائرة الارهاب.

    منذ سنوات جيل وفي مطارحنا لا يفدون الاسرى حسب كفارتهم بل بثمن مبالغ فيه وبنيامين نتنياهو من غير المتوقع ان ينجح في المكان الذي فشل فيه حتى اسحاق شامير واريئيل شارون. حقيقة ان ابناء عائلة شليت يقلبون الان العوالم كي يحرروا بكل ثمن عزيزهم هي مفهومة على الاطلاق. من منا ما كان ليتصرف هكذا في وضعية مشابهة لا سمح الله. ولكن مثلما قالت ذات مرة دبورا ابلباوم التي ثكلت زوجها دافيد وابنتها نافا في عملية (خطط لها مخربون محررون) في مقهى هلل في القدس ان "للحكومة مسؤولية اخرى وعليها ان تأخذ بالحسبان النتائج المحتملة لافعالها".

    في هذه اللحظة لا نعرف تفاصيل الصفقة ولكن النتائج المحتملة لتحرير مخربين مع دم على الايدي وبدون دم على الايدي مقابل جلعاد شليت لا تحتاج الى الى التجسيد. من الصعب الاعتقاد ان صفقة شليت ستكون اقل ثمنا، وان نتنياهو بالذات سينجح في تحطيم النمط الذي نجحت منظمات الارهاب في تثبيته هنا. من المعقول ان يكون الثمن الذي سندفعه هذه المرة ايضا ثمنا مبالغا فيه، ولكن الصفقة ستختبر ليس فقط بعودة جلعاد الى الديار، وليس فقط في عدد المخربين الذين يخرجون الى الحرية، بل وايضا في مسألة: كم من المخربين المحررين سيعودون للمس بنا؟ وكم قتيلا وجريحا ستكلفنا الصفقة المتبلورة؟

    لن يكون نزيها ان نطالب الان الحكومة وقف القطار وتجميد الاتصالات، ولكن مطلبا بالحد الادنى يجب الاصرار عليه هو الا يعود كبار القتلة الى اماكن سكناهم في يهودا، السامرة وغزة بل ان يطردوا بعيدا خلف البحار. هكذا تصرفت اسرائيل مع الارهابيين الذين تمترسوا في كنيسة المهد وهكذا يجدر التصرف مع الكثير من المخربين الذين من المتوقع ان يتحرروا من سجنهم مقابل تحرير شليت.

    نتائج المفاوضات لتحرير شليت والصفقة المتبلورة من المتوقع ان تولد احساسا بنصر كبير في معسكر الارهاب. كما ان دافعية حماس ومنظمات الارهاب لتنفيذ اعمال اختطاف اضافية ستصعد الى الاعلى فاعلى. هذه الاقراص المريرة سيتعين علينا على ما يبدو ان نبتلعها، ولكن لا يوجد ما يدعونا الى ان نطلق الى شوارعنا قتلة متمرسين يوقعون هناك مزيدا من الضحايا. على هذا الحد الادنى يجب الاصرار وصب ولو بعض المضمون للقول الاكثر تآكل بالنسبة لصفقة شليت: "ليس بكل ثمن".

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 10:29 am