ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 1112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 01 نوفمبر 2009, 1:24 pm

    معركة الخلافة المصرية - مسموح جلد الرئيس.. يديعوت



    بقلم: سميدار بيري

    سيكون فرحا، كما يقال عندنا، اذا ما قرر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى تحقيق تلميحاته شديدة الوضوح في انه سيدخل في منافسة على منصب الرئيس القادم لمصر. موسى، ليس طفلا، ابن 73، كان وزير خارجية بارز ومعبر من ناحية مصر، لاذع ومعاد من ناحية اسرائيل. هو الذي طور السلام البارد ليصبح التوصية الجارفة في انه "من الافضل عدم الركض نحو علاقات طبيعية مع اسرائيل". مع موسى، الفنان الاعلامي، يعرف المرء انه دوما سيخرج بعنوان الرئيس، ولا سيما حين يدور الحديث عن النفور الذي يظهره تجاه سياسيين اسرائيليين، والرئيس بيرس على رأسهم. كل لقاء بين الرجلين وعد بفضيحة اعلامية وترك الطرف الاسرائيلي مع طعم مرير.

    الان، عندما اصبحت الجامعة العربية التي يترأسها ساحة عمل مملة، بوابة ميزانيات ونفوذ، يقول موسى انه "لا يستبعد امكانية" ان يتنافس على الرئاسة. لكل مواطن مصري الحق، كما ألقى بالقنبلة، ومنذئذ وهو يبقي الاوراق السياسية قريبة من صدره، يلفه دخان السجائر التي يحاول نفخها في كل مرة يبحث فيها عن المتعة.

    توقيت رصاصة البدء التي اطلقها موسى لم يتم اختياره بالصدفة. ففي نهاية الاسبوع افتتح في القاهرة مؤتمر حزب السلطة: ولكن اكثر مما هي الخطابات، تشكيلة المشاركين والمواضيع المشتعلة، فان مسألة وراثة الحكم كانت هي الموضوع. دفعة واحدة تحطمت كل الحواجز، فبات مسموحا اجراء مداولات حماسية في مسألة "من سيكون الرئيس القادم". لم يعودوا يغلقون الصحف ولا يقتادون الى التحقيق من يجلدون الرئيس.

    مبارك ابن 81، ولايته الحالية، الخامسة، ستنتهي بعد اقل من سنتين. المعارضة التي اقامت حركة "كفاية" لحكم مبارك الاب الطويل خرجت الان بشعار "ما يحكمش"، بمعنى لن يحكمنا، والقصد هو الخليفة المحدد، جمال مبارك، ابن الـ 45. الفضل الكبير لجمال، كأبن الرئيس، هو ايضا النقيصة التي يستخدمها معارضوه ومن يحرضون ضد التوريث يتجاهلون عن قصد كفاءاته.

    في بورصة الاسماء تعتمل اسماء د. محمد البرادعي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجنرال عمر سليمان وزير المخابرات المصرية، وكما اسلفنا النجم الجديد – القديم، الامين العام للجامعة موسى.

    في اسرائيل ايضا تنشأ صحوة. يعدون اوراقا، ويدرسون سيناريوهات. ليست مصر فقط هي الجار الضخم وذو المصالح، كل هزة في السياسة، كل اشارة توتر ووهن في القيادة، من شأنه ان يؤثر علينا ايضا. صورة الشارع تدل على انعطافة قوية نحو التطرف الديني. النساء الشابات تخرجن لاول مرة للتظاهر من اجل الحق في الحجاب.

    لو كان بوسعنا ان نوصي، لوضعنا مبارك الصغير في رأس الهرم والى يمينه الجنرال سليمان، او العكس. لا جدال في تجربة وحكمة الجنرال، لا جدال في ان مبارك الصغير اكتسب في 14 سنة له في السياسة تجربة غنية. الخبراء عندنا يصرون على انه بالسلوك الملتوي لمصر، ليس للامين العام موسى فرصة، ويترجمون بالون الاختبار الذي اطلقه الاسبوع الماضي لخطوة يتخذها بالذات في صالح مبارك الصغير.

    وملاحظتان في موضوع منظومة العلاقات: الاولى، عشرات الصحفيين من كل ارجاء العالم دعوا ليحلوا ضيوفا على حزب السلطة في القاهرة لتغطية المؤتمر. لم يحظ اي صحافي اسرائيلي بذلك. الثانية، الاسبوع الماضي تم في السينمتك في تل ابيب بث احتفالي للفيلم المصري "ايام السادات".كان هناك من خرجوا دامعين من الفيلم الذي ينتهي بالزيارة التاريخية الى القدس وباغتيال الرئيس. وكان هناك من اختاروا الوقوف عند نصف الكأس المليء: فيلم مصري يأتي اخيرا الى مؤسسة حكومية – بلدية في اسرائيل وان كان ليس واضحا اذا كان هذا بعلم المخرج وماذا سيكون مصيره في القاهرة اذا ما اكتشفوا "الفضيحة".

    ولمحبي التشبيهات: "زيارة الفرقة الموسيقية" خاصتنا بث في مصر على نحو شبه سري تقريبا، تحت ظل حراسة مشددة، في ظل نشر يندد بكل المحليين (القلائل) الذين تحلوا بالشجاعة لاظهار تواجدهم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 01 نوفمبر 2009, 1:25 pm

    رئيس والكثير من الريح.. هآرتس



    بقلم: تسفي بارئيل

    عندما يتحدث محمود عباس (ابو مازن)، يخيل دوما أن عصائر معدته تعتمل. وجهه يكفهر قليلا، خلف شفتيه المشدودتين تنبعث حميته مكبوحة الجماح، وتيار حديثه يتصاعد كاللهيب. هكذا كان ايضا في خطابه في المجلس الوطني الفلسطيني يوم السبت، حين أعلن عن نيته استخدام سلاح يوم الدين ضد حماس، واجراء انتخابات عامة في 24 كانون الثاني 2010. لا كفاح مسلح ولا صدامات شوارع – بل انتخابات عامة، تؤكد شرعية حكمه كرئيس للسلطة الفلسطينية، الذي تدعي حماس انه ليس شرعيا منذ نحو سنة.

    ولكن في حماس وفي فتح على حد سواء يفهمون بان هذا مجرد تهديد عابث آخر من ابو مازن. اذا ما جرت الانتخابات في الموعد الذي حدده عباس فستنتهي المساعي للمصالحة الفلسطينية الداخلية، والانشقاق بين فتح وحماس سيصبح قطيعة دائمة. في اعلانه وان كان عباس يحاول عرض بديل على حماس بحيث تسارع على التوقيع على اتفاق المصالحة الذي تحقق بوساطة مصرية، الا ان حماس لم تستجب، واذا وصلت الحركتان الى موعد الانتخابات دون اتفاق بينهما، فلن تكون انتخابات في قطاع غزة، وعباس سيواصل حكم 11 من اصل 16 محافظة في السلطة الفلسطينية. مثل هذه الخطوة على أي حال ستؤكد شرعية حكم حماس في غزة.

    حماس نددت بقرار عباس، ولكنها تعرض وجها هادئا. الناطقون بلسانها سربوا هذا الاسبوع بانهم يفكرون بتعيين رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك رئيسا بدلا من عباس. حسب القانون، عندما تنتهي ولاية الرئيس ولا تكون امكانية لتعيين رئيسا بدلا منه، يحل رئيس البرلمان محله.

    وتعترف مصر، الاردن والسعودية ايضا بانعدام الجدوى من اعلان ابو مازن. وهي تقدر بان خطوة من جانب واحد كهذه ليس فقط لا تحل شيئا بل من شأنها أن تلقي عليها مواصلة المسؤولية عن غزة، اجبار مصر على فتح المعابر كي لا تتهم (مرة اخرى) بانها تخنق الفلسطينيين، وتخليد الوضع الذي يكون فيه للفلسطينيين دولتان مع نظامي حكم، ينبغي ادارة علاقات مع كل منهما على انفراد.

    كما أن هذا هو السبب في أنه رغم رفض حماس حتى الان التوقيع على الاتفاق، اعلنت مصر هذا الاسبوع بانها لا تسحب يدها من مساعي المصالحة وان وفد من حماس سيصل في الايام القريبة القادمة الى القاهرة لمزيد من المداولات. واوضح المصريون علنا بانه بعد اشهر طويلة ومضنية من المفاوضات، لا يعتزمون تغيير مضمون الوثيقة التي اجتازت صياغاتها معالجة دقيقة، ولكن يبدو أن رغم ذلك، ستنجح حماس في تحقيق بضعة تنازلات اخرى.

    حق المقاومة

    هل عندما يقرر عباس موعدا قريبا بهذا القدر للانتخابات فانه عمليا يعلن عن أنه لم يعد يؤمن بالمصالحة؟ "ينبغي أن نتذكر بان عباس معروف في أنه يقرر أولا وبعد ذلك يندم"، يقول رجل السلطة الفلسطينية المقرب من الرئيس. "انظر ما حصل في تقرير غولدستون والقرار البائس في عدم الطلب بنقله للبحث في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة. في الماضي كان يوشك على أن يعلن استقالته وتراجع، كما أنه قبل استقالة رئيس الوزراء سلام فياض وتراجع. في موضوع الانتخابات ما كنت سأتوقف عن التنافس. لا مفر امامنا. نحن بحاجة الى المصالحة، والا فاننا حقا يمكننا ان نذهب الى بيوتنا". تهديد عباس يأتي مرفقا ببطاقة تبديل. وهكذا ايضا تهديداته هذا الاسبوع بانه لن يتنافس في الانتخابات التي أعلن هو نفسه عنها.

    اذا لم تكن الانتخابات والاستقالة تهديدا ناجحا، من المهم ان نراجع اتفاق المصالحة الذي تقترحه مصر. حسب الاتفاق ستعقد الانتخابات العامة في نهاية حزيران 2010، وفي الاشهر الثمانية حتى ذلك الحين، سيكون لفتح وحماس الكثير من العمل: سيتعين عليهما أن تعدا البنية التحتية للعمل المشترك في المستقبل، ان تقيما اجهزة امن موحدة، ان تديرا حملة اعلامية لتوحيد الصف الفلسطيني، ان تتوقفا عن التحريض المتبادل، ان تقيما لجنة تقدر الضرر الذي لحق المواطنين بسبب الانشقاق والصراع العنيف، وان تدفعا التعويضات للمصابين وتعيدا الى وظائفهم في غزة الاف الموظفين ورجال قوات الامن الذين طردوا في انقلاب حزيران 2007.

    ولكن الموضوع الاهم هو التغيير المخطط له في بنية م.ت.ف، التي لا تزال المنظمة العليا للحركة الفلسطينية، بشكل يضمن لحماس التمثيل المناسب في مؤسساتها حسب حجم قوتها بين الجمهور. م.ت.ف الجديدة لن تكون بعد ذلك المنظمة التي وقعت الاتفاق مع اسرائيل، بل منظمة يمكنها أن تتخذ قرارات جديدة وتلغي القديمة. مراجعة دقيقة لصيغة الاتفاق الذي تقترحه مصر تبين انه في كل الاحوال لم يرد في الوثيقة بان على حماس او م.ت. ف الجديدة ان تتبنى القرارات السياسية التي اتخذت في الماضي. المنظمة الجديدة غير ملزمة بالاعتراف باسرائيل او التوقف عن الكفاح العنيف ضدها. في احد البنود ورد أن "اجهزة الامن ستحترم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن الامة وعن المواطن". ما هو نوع هذه المقاومة؟ هل العنف ضد اسرائيل مقبول ايضا؟ وما معنى "تحترم"؟ هل عملية مستقلة تنفذ لن تحظى برد سلطوي فلسطيني؟

    محللون فلسطينيون يشرحون بان البند يرمي الى ارضاء حماس التي تدعي بان الاتفاق يلغي حق المقاومة ويرتب خضوع اجهزة الامن للمجلس التشريعي واجهزة المخابرات العامة لرئيس السلطة. وهم يلفتون الانتباه الى بند هام آخر لم ينل العلانية، والذي يقول ان "كل من يعيش على ارض السلطة من مواطنين واجانب هم ايضا اصحاب حق بالعيش بامان دون فارق في العرق، اللون والدين". هذا بند مثير للاهتمام على نحو خاص لان معناه ان الكفاح المسلح ضد المستوطنين محظور ايضا وان بوسعهم ان يتمتعوا بحماية فلسطينية اذا قرروا مواصلة السكن في اراضي فلسطين. تحليل بعيد الاثر لهذا البند يقول انه يفيد ان السلطة الفلسطينية لن تعارض ذلك. عباس، كما يجدر القول سبق ان وقع على الاتفاق، أي ان هذه المبادىء مقبولة من ناحيته.

    حكيم مثل اوسلو

    لا غرابة في أن حماس لا تقر هذا البند وتطالب بمواصلة البحث فيه. ولكن الانتقاد للوثيقة ليس فقط بالنسبة للكفاح المسلح والمقاومة لاسرائيل (التي بالمناسبة، لا تذكر في الوثيقة حتى ولا بكلمة واحدة، ولا كعدو ايضا. يشار في الاتفاق مثلا بان من يسلم معلومات للعدو يتهم بالخيانة العظمى، ولكن لم يرد من هو العدو المذكور). ولكن الخلاف يتعلق بالمضمون. مع ان الوثيقة مفصلة جدا بالنسبة لبناء الاجهزة المشتركة، الشرطة والجيش ("جيش وطني هدفه الدفاع ضد هجوم من الخارج")، ولكن ليس فيها أي موقف من سياسة الحكومة التي ستنشأ في اعقاب الانتخابات: لا تعهد بان تتمسك الحكومة الفلسطينية بحق العودة او تقرر القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

    يمكن فقط التقدير بان مصير المساعي التي بذلتها مصر كي تصل الى مثل هذه الصيغة، التي تتخذ تكتيكا مشابها لذاك الذي وجه خطى الموقعين على اتفاقات اوسلو: المشاكل الصعبة تبقى الى النهاية. مصر تعلمت دروس الانتفاضات السابقة التي وقعت بين الفصائل وتحطمت بعد وقت قصير، ذاك الذي في القاهرة في العام 2005 وذاك الذي في مؤتمر مكة في العام 2007. وكان الاستنتاج ان الوثائق الشمولية هي حاجز لا يمكن اجتيازه. إذ لا يوجد معنى لصياغة اتفاق على سياسة الحكومة الفلسطينية او سياسة م.ت.ف، قبل ان يكون اجماع على اقامة حكومة وحدة أو بناء منظمة عموم فلسطينية جديدة.

    في كل منظومة الاتفاقات هذه يغيب عنصر هام واحد: اسرائيل. فهل ستكون مستعدة للتعاون مع حكومة موحدة؟ هل ستوافق على اقامة جيش مشترك لحماس، فتح وباقي المنظمات؟ وبالاساس، هل سيكون بوسعها منع اعتراف عربي ودولي بحكومة كهذه، اذا ما قامت؟ في 2006 كان بوسع اسرائيل أن تعتمد على تحالف دولي ضد حماس. اما اليوم، بمكانتها الواهنة، يبدو أنه ستكون هناك العديد من الدول التي سيسرها فتح ممثلية لدى الحكومة الفلسطينية الجديدة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 01 نوفمبر 2009, 1:27 pm

    نحن لا بد سنريهم.. معاريف



    بقلم: ياعيل باز ميلاميد

    لو لم يكن العالم باسره ضدنا حقا، لكان ينبغي لبنيامين نتنياهو أن يخلق عالما كهذا. يخيل أنه لم تكن هناك ايام افضل من هذه لاسرائيل، ولا سيما للرجل الذي يقف على رأسها.

    كلما تعاظم الانتقاد على سلوك اسرائيل في اوساط الدول الاوروبية هكذا نحتشد اكثر حول احدى الحكومات الاسوأ في تاريخ الدولة، والتي سنأكل جميعنا ثمار قصوراتها لسنوات كثيرة قادمة. ولكن ماذا، هي لا تثير اعصاب احد، ولا تثير حفيظة أي جهة.

    رئيس الوزراء مرتاح ومعتد، محوط من جهة بايهود باراك، ومن جهة اخرى بافيغدور ليبرمان فيما تواجهه معارضة مثيرة للشفقة.

    لنركز هذه المرة على التدهور المخيف في تاييد اسرائيل في العالم، ولا سيما في الدول الاوروبية، ومن الجهة الاخرى على ازدهار فهم الموقف الفلسطيني. اذا كان العرب بالفعل على هذا القدر من التخلف وانعدام العقل، مثلما قرر د. دان شيفتن في المقابلة في ملحق نهاية الاسبوع، إذن كيف يحتمل أن بالذات في مجال الاعلام، الذي يحتاج الى ذكاء وفهم غير قليل لنفسية واجتماعية الثقافة الغربية، هم الذين انتصروا علينا بالضربة القاضية؟

    معظم الدول الاوروبية، بما فيها الدول الكبرى والصغرى، بما فيها الدول المتطورة والاقل تطورا، كلها تقريبا بصوت واحد تشتري الموقف العربي المعروف سواء بالنسبة لحملة "رصاص مصبوب" في قطاع غزة في الشتاء الماضي أم بالنسبة لسياسة الاحتلال الاسرائيلية، ام بالنسبة للجانب المحق من النزاع. لماذا هذا لا يحصل؟ التفسير بسيط جدا وبائس جدا: هذا لا يحصل لان العرب هم اعلاميون افضل. هذا يحصل لاننا اعلاميون سيئون.

    كيف يحتمل؟ بسبب الغرور. بسبب أننا راضين جدا عن انفسنا، لدرجة انه بات غير ضروري توظيف الفكر في اقناع الاخرين بعدالة موقفنا. ماذا يهمنا ما يقوله الاغيار اولئك، ممن لا يفهمون شيئا.

    وبعض المزيد، اذا ما اثاروا اعصابنا حقا، فلعلنا حتى ننسحب من الامم المتحدة، كما اقترح مناحيم بن في هذه الصحيفة يوم الاربعاء الماضي. انتظروا، انتظروا، انتظروا. نحن لا بد سنريهم. سنخرج انفسنا بسبب جوقة الشعوب ونجلس مع انفسنا في ظل الربت المتبادل على الكتف.

    بين الحين والاخر سنبعث ببضعة وزراء بلا وزارة وبلا عمل، مثل بوغي يعلون، او نائب وزير الخارجية داني ايالون الى "حملة محاضرات" في الولايات المتحدة، وكأن عالم الاعلام لم يجتز منذئذ هزة عظيمة.

    لنراكم تجلسون ساعة أو ساعتين في محاضرة لدان ايالون وبوغي يعلون بارادتكم الحرة. هذا سلاح الثمانينيات. في 2009 هناك حاجة لسلاح نووي. ولكن لا. اسرائيل لن تأخذ افضل عقولها في مجال النشر والاعلام، ولديها الكثير من هؤلاء، لتقيم غرفة عمليات خاصة وتحاول اعطاء جواب ما لواقع من الصعب تفسيره لمن لا يعيش هنا، ولكن لمن يعيش هنا ايضا.

    كي نشرح 42 سنة احتلال يجب أن نخترع الدولاب. كي نشرح قتل 1.400 مواطن ابرياء في غزة كيف ربط العربة والجياد بهذا الدولاب. ولكننا لن نبذر الطاقة على عالم هو مسبقا لا سامي، كاره لاسرائيل ومحب للعرب.

    نحن الاكثر عدلا، الافضل، الاجمل، ومن لا يفكر هكذا، فليحذر. نحن سنقاطع استقبالاته، مثلما فعلنا للصينيين او نبعثه الى الجحيم مثلما نحن نعرف كيف نفعل. انتم، ايها العالم الزائف، لن تقولوا لنا اننا غير محقين. وكونكم كنتم قبل سنة – سنتين معنا تماما، لا يعني انكم رغم ذلك لستم لا ساميين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 01 نوفمبر 2009, 1:28 pm

    بذرتم، ادفعوا الثمن.. معاريف


    بقلم: افيف لفي

    اذا اعتقدنا ان اقتصاد المياه في ازمة، فقد جاء نهاية الاسبوع الماضي واثبت بأنه في مشكلة حقيقية. السياسيون دخلوا الى الصورة، والان يوجد سبب حقيقي للقلق. مجموعة من النواب، مع رابط يدفء القلب يمتد من احمد الطيبي وحتى اوري اريئيل، قرروا التخفي في زي مكافحين اجتماعيين ليثيروا الجمهور الى التمرد على رسوم الجفاف. يا لها من شجاعة: البرلمانيون المؤطرون عندنا يدعون لعصيان مدني! خسارة فقط انهم لا يوجهون هذه الطاقات الى الاماكن التي تحتاجها حقا.

    عندما اخترعوا كلمة "ممالأة الشعب" هذا ما قصدوه بالذات: اذ ان هناك امور كثيرة جدا – حتى في المجال البيئي – تبرر اطلاق صرخة، فيما ان صوت النواب في هذه المجالات انعدم تماما. فقبل ان تقفن مثل جان دارك على بوابات سلطة المياه، فلتتفضل النائبات تيروش، زوارتس واديتو للمساهمة في احتجاج سكان الجنوب على اقامة المحطة الفحمية، فليخرجن الجمهور الى الشوارع بسبب الموبيئات الصحية بشكل عام والمقدسية بشكل خاص وليصدرن مرشدا للتملص من الضرائب طالما تواصل الجداول في اسرائيل كونها قنوات مجاري. من يريد ان يتقاسم مداخله مع دولة تسلب القليل الذي تعطيه الطبيعة؟

    ولكن ماذا للنائبات الجريئات وهذه المشاكل الحقيقية، اذا كان ممكنا الخروج الى معركة ضد رسوم الجفاف الشريرة، وفي ذات الفرصة تحقيق مكسب سياسي هام من حيث الانكشافة لوسائل الاعلام. وفي صالحهم يقال انهم اكتشفوا ضحية سهلة: السبيل الى رسوم الجفاف مرصوفة بالاخفافات الادارية والتشويش البيروقراطي، حقيقة ان اموال الرسوم لا تعود الى اقتصاد المياه مثيرة للحفيظة، وشعب اسرائيل معروف بمحبته للضرائب. نجاح قادة التمرد مضمون؛ الضرر لاقتصاد المياه – مضمون هو ايضا.

    القسم الاكثر سخافة في هذا الانتظام للنواب هو عرضه كـ "اجتماعي". ماذا بالضبط اجتماعي في صراع ضد رسوم الجفاف؟ فالحديث يدور عن ضريبة تقدمية تعمل حسب مبدأ من يستخدم اكثر – يدفع اكثر. اساس العبء في الرسوم سيتحمله اصحاب الحدائق الخاصة او مجرد الاشخاص الذين يستخدمون كميات مبالغ فيها من المياه. كم من الفقراء في اسرائيل يسكنون في فيلا ذات حديقة؟ كم من اعضاء العشرية الدنيا يستخدمون اكثر من 16 متر مكعب من المياه في الشهر؟ عمليا، بالذات في رسوم الجفاف يوجد وجه اجتماعي: كل قطرة توفر في الاقتصادات المنزلية، تصل في نهاية المطاف الى صالح الكثيرين – الى الجداول والينابع التي نهل منها الى المحميات الطبيعية، وحتى الى الحدائق العامة. بمعنى ان الرسوم تخلق حافزا لنقل المياه من الفرد الى مواقع الترفيه التي يؤمها الطبقات الضعيفة – اولئك الذين يدعي النواب الحديث باسمهم – ممن يمكنهم ان يصلوا ويتمتعوا بها بالمجان. الفقراء هم اوائل من يعاني من جفاف الجداول، الساحات الخضراء المصفرة وبحيرة طبريا المتقلصة.

    بدلا من توزيع النصائح على الشعب لكيفية التملص من رسوم الجفاف، كان ينبغي للسياسيين المسؤولين ان يشجعوا الجمهور على الامتناع عن وضع تكون الرسوم بشأنهم ذات صلة. لا يدور الحديث عن قضاء من السماء: الاقتصاد المنزلي الذي يتصرف بمسؤولية وبتوفير، وفي الغالب دون مس حقيقي بمستوى المعيشة، لن يتضرر حتى بشيكل. مع الاختلاف ان النصائح للتوفير لم تجعل بعد اي سياسي محبوبا للجمهور والتوقع من النواب ان يفكروا بمستقبل اقتصاد المياه قبل ان يفكروا بكسبهم الاعلامي الشخصي يبدو اكثر مما ينبغي قليلا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 01 نوفمبر 2009, 1:28 pm

    ايهود باراك.. لعله يضرب مرتين.. يديعوت احرونوت


    بقلم: ايتان هابر

    بعد ثلاثة او اربعة ايام من تسلمه مهام منصبه ودخوله الى مكتبه كرئيس للوزراء في العام 1999، امر ايهود باراك بنصب تمثال رأس لدافيد بن غوريون في غرفته، اضافة الى صورة اسحاق رابين. وكان هذا الامر جديرا بأن يذكر في الصفحة 19 من صفحة الثرثرة في صحيفة ما، ولكن ليس هكذا لدى ايهود باراك. لديه، كل قرار، في اي مجال، بما في ذلك المجال الشخصي له معنى ورمزيا.

    في تلك الايام، قبل عشر سنوات، رأى الكثير من مقربيه حكاية بن غوريون كرمز لما كان يريد لنفسه ان يشبهه، كمن يريد ان يسجل في صفحات التاريخ كـ بن غوريون او على الاقل رقم 2 بعده. سلوكه في الولاية الاولى كرئيس للوزراء دل على ان لا دخان بدون نار. احلامه وخططه في مجال السلام مع سوريا والفلسطينيين، لو انها تحققت لكانت وضعته كمن جلب دولة اسرائيل الى الامان والى الاطمئنان.

    اليوم ايضا، اشخاص اجانب، زعماء من الخارج، ممن يتحدثون مع باراك لا يكفون عن الانفعال لقدراته. خصومه وكارهوه الكبار ايضا، وهؤلاء كثيرون مثل الرمل على شاطىء البحر، لا يقللون من قيمة كفاءاته، قدراته ومزاياه. الضيوف يخرجون من مكتبه فاغري الافواه، وعندها ينتقلون الى المحادثات مع اخرين ممن يهزأون ويسخرون من باراك – فما بالك عندما تنكشف الاستطلاعات الاخيرة.

    قريبا من المتوقع لايهود باراك العظيم وكلي القدرة ان يكون نائب زهافا جالئون. لم يعودوا يسألون "كم فرقة لديه"، اذ يعرفون بأنه قد يكون الحديث يدور عن سرية تعبة، بعد 200 كيلومتر من رحلة تدريب للانفاق. كل الاستطلاعات تشير الى ان الاغلبية الساحقة من السكان تريده وزيرا للدفاع، تثق به كوزير للدفاع وترغب في مواصلة ولايته كوزير للدفاع. اما رئيس وزراء؟ فلا سمح الله.

    كان وسيكون الكثير من الاجوبة على السؤال المثير للاستطلاع: لماذا يجتذب باراك نارا شديدة بهذا القدر؟ لماذا يريد الكثيرون ان يروه كوزير للدفاع ولا يريدون ان يروه كرئيس للوزراء؟

    برأيي، وبالطبع قد اكون مخطئا. المشكلة هي اساسا التوافق بين التوقعات والواقع. فعلى مدى السنين حتى 1999، جرى حديث كثير عن باراك. من عمر شاب قالوا ان بانتظاره الامور العظيمة. جعلوه مرشحا لرئيس الوزراء منذ ان كان ضابطا صغيرا نسبيا في وحدة هيئة الاركان. "هذا سيكون ذات مرة"، اشاروا اليه بالاصبع في كل مكان. ثعالبة البلاد انصتت له. (ودعوني اعترف: انا ايضا). بعض الاحداث الامنية الكبرى والهامة جدا في الجيل الماضي كانت من ثمرة عقله النشط.

    محمل بالتوقعات الهائلة من جانب الجمهور (1.8 مليون ناخب، 57 من الاصوات)، حاول باراك ان يقلع الى السماء العليا كرئيس وزراء. سار بكل القوة نحو السلام، سقط، تحطم وذابت اجنحته ما ان اقترب من الشمس. خيبة الامل منه في الشارع كانت هائلة في شدتها، تكاد تكون مثل تلك التي كانت من نتنياهو قبل سنتين من ذلك.

    الان بالذات، مع 13 نائبا (وعمليا، فقط نصف دزينة) لا توقعات كبيرة منه، وبالذات الان يوجد تناسق بين التوقعات وبين الواقع: كوزير للدفاع يطلب منه الجمهور ان يخلق الهدوء في خطوط المواجهة – ويوجد هدوء في خطوط المواجهة. هذا على ما يبدو هو السبب الذي يجعل قرابة 70 في المائة من الجمهور يريدونه في هذا المنصب.

    في هذه اللحظات، في هذه الايام، يوجد باراك على مفترق طرق حاسمة، حتى لو لم يكن واعيا لذلك. فهو بوسعه، مثلما كتب في احدى صحف نهاية الاسبوع، ان يدخل في الوحل، وعندها ربما يغرق في هذا الوحل، او ان ينظر الى الزاوية اليمينية في غرفته في وزارة الدفاع. هناك على طرف النافذة نلتقي مرة اخرى بالتمثال اياه لبن غوريون: باراك يمكنه ان يكون مصمما اعلى، ان يقود فكرة وان يتمسك بها. شيء ما في اسلوب بداية الالفين لديه: ان يقود كزعيم محاولة سلام مع سوريا ومع الفلسطينيين. في المرة السابقة هذه المحاولة لم تنجح وادت الى انتفاضة. وسيكون هناك من سيقول ان من اكتوى بالنار، يحذر حتى الدخان. ولكن لا مفر بالنسبة لايهود باراك. نتوقع منه الزعامة وان يقود حتى تحت حكم نتنياهو.

    الجمهور اليوم، حتى وهو تعب وخائب للامل، لا يتسامح مع التوقعات. فهو يطالب بالنتائج، واولا وقبل كل شيء ممن يفكر بمكانه في التاريخ ويحلم بأن يقام تمثال ضخم لرأسه في مكاتب رؤساء الوزراء القادمين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 01 نوفمبر 2009, 1:30 pm

    غرور مقلق.. هآرتس


    بقلم: يهودا بن مئير

    مواطنو اسرائيل قلقون. تقرير غولدستون والقرارات الشريرة ضد اسرائيل في مؤسسات الامم المتحدة، التردي الكبير في العلاقات مع تركيا، التي تبث في تلفزيونها الرسمي برنامجا لاساميا وفوق كل شيء السعي الذي لا يكل من جانب ايران لتحقيق سلاح نووي. بالفعل مشاكل غير بسيطة، ولكن لاسرائيل القدرة على التغلب عليها. غرور رئيس الوزراء هو الذي ينبغي ان يقلق مواطني اسرائيل. بنيامين نتنياهو بدأ ولايته الثانية بقدمه اليمنى. خطاب بار ايلان كان خطوة هامة في الاتجاه السليم وقوله الصريح في جلسة الحكومة بعد ذلك ان اسرائيل تتبنى حل الدولتين للشعبين، عزز مصداقية رئيس الوزراء. كما ان نتنياهو عالج بشكل حذر وواع الجدال العنيد مع الرئيس الامريكي براك اوباما في موضوع تجميد المستوطنات، انطلاقا من قدر كبير من المرونة. اخذ الانطباع بان نتنياهو بالفعل استخلص الدروس من ولايته الاولى وحسن طرائقه.

    ولكن شيئا ما حصل في الطريق. نتنياهو على عادته، بدأ يتحمس من انجازاته. وبدأ الغرور يسيطر عليه بسبب النجاحات، ولا يوجد سبب أخطر على اسرائيل من هذا الغرور. محيط نتنياهو بدأ يبث بأن الساحر عاد وبهراء فمه سيحل كل المشاكل ويضرب اعداء اسرائيل صدمة على الركبة. لا يوجد خطأ اكبر من هذا. نتنياهو لا يزال بعيدا عن الانتصار على اوباما او عن الحاق الهزيمة باعدائنا، واسرائيل تقف في كل الجبهات امام تحديات شديدة.

    خطاب نتنياهو في الامم المتحدة كان خطابا ممتازا. في المكان والزمان السليمين. الجمعية العمومية للامم المتحدة ليست المكان الذي يعرض او يصمم فيه سياسة براغماتية. الجمعية العمومية هي بالاجمال مسرح ومنصة اعلامية اولى في سموها. رئيس الوزراء، بكفاءته الخطابية الشهيرة، استغل المنصة وعن حق، ليعرض المواقف العادلة والصراع العادل لدولة اسرائيل. وقد فعل ذلك بالشكل الافضل.

    ولكن الخطاب ليس بديلا عن السياسة. لعله ممكنا الحصول على جائزة نوبل للسلام لقاء خطابات جيدة، ولكن توجيه سفينة دولة اسرائيل في المياه العاصفة للواقع الدولي ليس ممكنا بالخطابات، مهما كانت جيدة. لهذا الغرض ينبغي تصميم سياسة حكيمة، وانتهاج مبادرات واتخاذ قرارات صعبة.

    مؤسف ان لنتنياهو نزعة شديدة نحو اليمين. رغبته في ان يرضي اليمين المتطرف في حزبه وفي ائتلافه بما في ذلك على حساب المصالح الحقيقية لدولة اسرائيل، هو في طالحنا. كان عليه ان يمسك بكلتي يديه الحبل الذي القى له به الرئيس اوباما في خطابه في الجمعية العمومية للامم المتحدة، حين تحدث عن "تقليص" البناء في المستوطنات والاعلان بانه يجمد على مدى سنة البناء في يهودا والسامرة باستثناء القدس، 2950 وحدة سكن سبق ان اقرت والبناء العام الحيوي.

    مثل هذا القرار ما كان سيمس باي مصلحة اسرائيلية وكان سيحسن بشكل لا مثيل له موقفنا الدولي. لو كان رئيس الوزراء تصرف هكذا ودعا محمود عباس الى ان يشرع فورا بمفاوضات على اساس هذا القرار الاسرائيلي، لكانت مسؤولية انعدام التقدم في المسيرة السياسية ستلقى على الفلسطينيين والصراع ضد تقرير غولدستون كان سيبدو مغايرا تماما.

    ليس متأخرا بعد. ينبغي الامل في ان يصحو رئيس الوزراء في اقرب وقت ممكن.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 3:31 am