ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 6122009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 06 ديسمبر 2009, 2:23 pm

    يا بيبي لا تتراجع.. هآرتس


    بقلم: أسرة التحرير

    قرار المجلس الوزاري بتجميد البناء في المستوطنات يظهر في نظرة الى الوراء كخطة عشوائية اعدت على عجل ودون فحص جذري للمصاعب التي ينطوي عليها تنفيذه. رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو فضل التمتع بفضل المفاجأة كي يضمن تأييد الوزراء اليمينيين بالتجميد، قبل أن يستيقظ احتجاج المستوطنين. ثمة منطق سياسي في نهجه مثلما أظهر تنكر نائب رئيس الوزراء موشيه يعلون من تصويته في صالح التجميد.

    ولكن للقرارات المتسرعة يوجد ثمن، فالحكومة لم تحرص على أن تعد ما يكفي من المراقبين الذين سيفرضون التجميد. وهي لم تتحدث مسبقا مع رؤساء المجالس في المستوطنات. والاخطر من هذا هو ان نتنياهو لم يضمن مسبقا المقابل السياسي الذي سيحصل عليه لقاء قراره. فالفلسطينيون مصرون على رفضهم استئناف المفاوضات والادارة الامريكية لم تحقق حتى بيان تأييد مشترك من الرباعية الدولية للتجميد.

    والنتيجة؟ وزيرا المواصلات وحماية البيئة، اللذان يعارضان التجميد اتخذا قرارهما بنفسيهما ورفضا تعزيز الادارة المدنية بالمراقبين من وزارتيهما. نتنياهو اضطر الى أن يشكل فريق متابعة لتنفيذ التجميد يكون فيه الوزير بيني بيغن اذنا صاغية لشكاوى المستوطنين ومثابة "مشرف ضمان الحلال" على وزير الدفاع ايهود باراك. المصاعب في ترجمة التجميد الى خطوة سياسية حقيقية بل وحتى تحسين العلاقات مع الادارة الامريكية يعرض رئيس الوزراء كمن تنازل دون مقابل.

    هذا هو الوقت لان نقول لنتنياهو: يا بيبي، لا تتراجع. استعداده لان يأخذ مخاطرة سياسية وان يتنازع مع المعسكر الذي ايده كي يحث مصالح سياسية كان خطوة صحيحة – حتى لو كانت صغيرة ومترددة – على طريق تحقيق رؤيا نتنياهو في "دولتين للشعبين". محظور أن يرعوي امام احتجاج المستوطنين وضغوط وزراء الليكود. تطوير المستوطنات ضار وزائد وحتى لو كان نتنياهو يصده كي يرضي رئيس الولايات المتحدة براك اوباما، فمن المهم أن يتمسك بقرار المجلس الوزاري والا يفوته.

    نتنياهو محق في مطالبته المستوطنين في أن يحرصوا على الاحتجاج في اطار القانون وان يحترموا قرارات الحكومة المنتخبة. عليه أن يعطيهم نموذجا من حيث الا يخرج هو نفسه عن قراره، يحرص على ان يتوقف البناء الجديد في المستوطنات ويواصل دون كلل المساعي لاستئناف المسيرة السياسية مع الفلسطينيين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 06 ديسمبر 2009, 2:24 pm

    دولة "يشع"(المستوطنين) تنطلق إلى المعركة.. هآرتس


    بقلم: تسفي بارئيل

    الاحتفال الشتوي يبدأ. المفترقات ستغلق، الاوامر ستمزق ويلقى بها مهب الريح، المراقبون سيتلقون الضربات، جوقات الاطفال ستظهر في المراكز الجماهيرية ليهتفوا: "نحن هنا"، ورؤساء حكومة "يشع" سينددون بالحكومة المغرضة وعلى الجهة الاخرى من الحدود، في دولة اسرائيل، سيصرح وزير الدفاع بان "لن نسمح"، ورئيس الوزراء سيضرب الطاولة بقبضته ويعلن بانه لا يعتزم اللقاء مع خارقي القانون.

    للوهلة الاولى، يدور الحديث عن دولة متينة، مع جيش وشرطة، مع اسناد سياسي وجماهيري. يسار متكاتف، وادارة أمريكية تبدأ مترددة بالتصفيق. كل ما عليها أن تفعله هو أن تتنفس عميقا على مدى عشرة اشهر، أن تطارد حاملة اوامر التجميد وان تنتظر الى أن ينقضي المرض. فهي غير مطالبة بان تهدم حتى ولا بيت واحد، او ان تزيل بؤرة استيطانية غير قانونية ولا حتى ان توقف شق الطرق لمستوطنات مستقبلية. فقط أن تصد على مدى عشرة اشهر المسيرة السلمية، مسألة سهلة وبسيطة.

    الحكومة تفهم هذا، المستوطنون يعرفون جوهر اللعبة. وهكذا ايضا الفلسطينيون ومثلهم الامريكيون. مسيرة سليمة لن تخرج من التجميد، إذ أن شيئا في الواقع السياسي لم يتغير. في اسرائيل لا توجد حكومة معنية بها جدا، محمود عباس لا يزال يتردد اذا كان ينبغي له ان يواصل الحرد، في أن يكون الرئيس الفلسطيني القادم ام أن يذهب الى بيته ويكتب مذكرات اخرى، واشنطن منشغلة بالحرب في فيتنام، عفوا في افغانستان، ومن الرباعية تبقى فقط الرقص الاوروبي على أرضية الشرق الاوسط الشوهاء.

    كان يكفي ان نسمع احدى الحجج المركزية للمستوطنين كي نفهم ان الحديث لا يدور عن انعطافة سياسية تاريخية، بل ظاهرا عن جدال اللاعبين وراء طاولة النرد. "وماذا سيحصل اذا ما بدأت بعد ثمانية اشهر مسيرة سياسية؟" سأل احد زعماء دولة المستوطنين، "فعندها سيطالبون بيبي مرة اخرى بتجميد البناء". هذا هو الخطر الاستراتيجي الذي يحدث عندهم الفزع الحقيقي. ليس الخوف من أن تبدأ المسيرة فورا – إذ حول هذا يوجد اجماع. التهديد الحقيقي في نظرهم هو أنه في اللحظة الاخيرة، سيأتيهم بيبي، تماما قبله، بالحسم.

    التخوف في الجانب الغربي من الخط الاخضر يجب أن يكون مغايرا. من ان يصبح تجميد البناء قمة الارضاء، الرمز المطلق للتنازلات الاسرائيلية للفلسطينيين وللولايات المتحدة، للضحية الفظيعة التي ليس لها مقابل مناسب؛ من أنه لا يعود ممكنا مرة اخرى المطالبة بضحية كهذه من اسرائيل.

    إذ بعد عشرة اشهر، بعد أن تتبدد الفقاعة، اعياد اسرائيل ستكون على الباب، في السلطة الفلسطينية قد يكون او لا يكون عباس وربما حكومة موحدة مع حماس. سيكون بوسع نتنياهو وحكومة "يشع" الهزء والاحتفال. احد لن يكون بوسعه ان يطالبهما مرة اخرى "بالتنازل". إذ ان "الصدمة" لا تكون الا مرة واحدة.

    وعليه فهناك ضرورة لتضخيم شدة الصدمة الوهمية هذه. "ان نمزق، نمزق"، مثلما هتف الحاخام موشيه لفينغر في سبسطيا حين ارادوا اخلاء المستوطنين من محطة القطار. يجب عرض التجميد بانه ليس أقل من مصيبة وطنية، كارثة حقيقية كي لا يتصور أحد بعد عشرة اشهر ان يطالب بمواصلته او كي تعلم دولة اسرائيل اذا ما نشأت لا سمح الله مسيرة سلمية بان امامها تقف دولة مستوطنين كاملة.

    والمسرحية هذه المرة يجب أن تكون اكبر باضعاف من تلك التي رأيناها في الانسحاب من غزة. ففك الارتباط في حينه كان يفترض أن يضمن الا تكون انسحابات اخرى. وفجأت خيانة. صحيح أن الاحياة هذه المرة أسهل إ ذ لا يقف امام المستوطنين ارئيل شارون او مناحيم بيغن؛ فهذا فقط نتنياهو، كرة اللعب التي تسعى الى النجاة. ولكن منطقه ليس منطق المستوطنين. كل ما يريده هو ان يتظاهر امام الامريكيين على نحو خاص والعالم بشكل عام، بان اسرائيل هي التي أبدت النية الحسنة.

    اما المستوطنون بالمقابل فيرون في كل يوم من التجميد هزيمة وطنية. حربهم ليست امام الامريكيين او الفلسطينيين. فهذه إما هم أو حكومة اسرائيل. هذا صراع على الوعي الوطني كما كتبوا في وثيقة مبادىء "يشع المتجدد" (مقابل يشع القديم الذي "فقد" غزة). في مثل هذا الصراع لا يجوز أخذ فرصة اخرى، والمستوطنون لا يأخذون فرصة. 300 الف مواطن يوجد في هذه الدولة، ومن يريد مسيرة سلمية يحتاج الى أن يدير المفاوضات مع قادتها، لا مع الفلسطينيين ولا مع الامريكيين.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 06 ديسمبر 2009, 2:25 pm

    ليس بكل ثمن سياسي.. معاريف


    بقلم: شلومو غازيت

    رئيس شعبة الاستخبارات الاسبق

    نحن نقف، أغلب الظن قبيل ابرام "صفقة شليت". بعد مفاوضات مضنية ومحبطة يوشك الطرفان أخيرا على الوصول الى نقطة التساوي. محيط من الكلمات كتبت وقيلت مع وضد الصفقة. وأساس البحث دار حول مسألتين – ما هو العدد المناسب من المخربين – السجناء الذي نمن الملائم تحريرهم مقابل جندي أسير – مخطوف اسرائيلي واحد، ومن هم كبار المخربين الذين لا يجوز لاسرائيل أن توافق على تحريرهم. من هذه الناحية، لا فارق بين صفقة التبادل هذه وبين كل صفقات التبادل التي كانت لنا في الماضي. ما يكاد لا يطرح في الحوار الجماهيري هو الميزة الشاذة والمميزة للصفقة – الاثار الاستراتيجية التي ستكون لها على المسيرة السياسية، على فرص المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين وعلى خطر رفع مستوى النزاع من صراع سياسي الى مواجهة دينية. آثار من هذا النوع لم تكن لنا في صفقة جبريل، في قضية تننباوم او في المفاوضات لاعادة جثتي ريغف وغولد فاسر.ما يقبع في بؤرة البحث في المفاوضات الحالية هو مستقبل ومصير القيادة الفلسطينية. في بؤرة الجدال يقبع اختيار وحسم بين طريقين – بين الطريق السياسي وبين طريق الكفاح العنيف، بين جهة فلسطينية ذات توجه سياسي و "علماني" تسعى الى اتفاق حل وسط مع اسرائيل، وبين قيادة فلسطينية متزمتة – دينية، قيادة تسعى الى الدولة الفلسطينية الكاملة التي لا مكان في نطاقها لاسرائيل واليهود. وعنصر هام آخر لا يولونه الاهتمام هو المواجهة داخل قيادة حماس، بين قطاع غزة ودمشق. لا توجد هنا مواجهة جغرافية أو شخصية على المسألة الجوهرية والمبدئية من يحسم ويقرر بالنسبة لحل المشكلة الفلسطينية: هل هم اولئك الفلسطينيون الذين يعيشون في قطاع غزة او في الضفة الغربية، ام أن حق الفيتو محفوظ بيد المنفى الفلسطيني وبيد اولئك الذين يرفضون كل حل سياسي لا يلبي امل عودتهم الى ديارهم وبلداتهم التي هجرت في حرب 1948؟ محظور على حكومة اسرائيل، التي توشك على اتخاذ القرار في الايام القريبة القادمة ان تحصر التفكير فقط بمدى الخطر المحدق بنا اذا ما عاد عشرات ومئات من كبار المخربين الى الساحة. فمؤيدو صفقة التبادل "بكل ثمن" لا يقصدون ذلك حقا. فلو عرضت حماس مطالب سياسية – "جلعاد شليت مقابل التنازل عن الحرم" مثلا – لما كان وجد في اسرائيل من اقترح قبول هذا الشرط. ولكن النتيجة المحتمة لقبول كل شروط حماس اليوم هو خضوع اسرائيلي لا لبس فيه يساعد في حسم الصراع الفلسطيني الداخلي. صفقة تحرير جلعاد شليت ستكون عمليا حسما اسرائيليا للمواجهة بين م.ت.ف وحماس، بين ابو مازن وخالد مشعل، بين التوجه السياسي وطريق الكفاح الفلسطيني العنيف والمتزمت – الاسلامي. ما ينبغي أن يوجه خطى أصحاب القرار في القدس هو الحسم بين الطريقين الاساسين الاستراتيجيين للقيادة الفلسطينية وكيف يمكن تقليص الانتصار الكبير لحركة حماس وكيف النجاح في ترجيح الكفة، مع ذلك، في صالح الخصم السياسي وليس المتزمت – الديني.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 06 ديسمبر 2009, 2:26 pm

    وسائل الاعلام اليمينية.. معاريف


    بقلم: ياعيل باز ميلاميد

    وسائل الاعلام باتت يمينية اكثر فأكثر، قال دوف الفون، محرر "هآرتس" في مؤتمر ايلات للصحافة والذي انعقد الاسبوع الماضي واعرب بذلك عما يشعر به كل من فكره يقع في الوسط – اليسار. لو احتجنا الى مثال ملموس على هذه الاقوال، فانه يقدم لنا على نحو كبير في التغطية الاعلامية في سلوك المستوطنين في موضوع توزيع اوامر التجميد للبناء في المستوطنات.

    من يستمع الى الراديو، يشاهد التلفزيون ويقرأ معظم الصحف الكبرى (باستثناء "هآرتس") يمكنه أن يظن خطأ بان الحديث يدور عن مجموعة من الاولياء، الذين يدافعون عن بيتنا جميعا في وجه عصابة خارقي قانون يقف على رأسهم وزير الدفاع ايهود باراك. والمرة تلو الاخرى نجد انفسنا عرضة لتصريحات نارية مفعمة بايمان المخلصين لارض اسرائيل الكاملة ممن يروون لنا كيف يسلبون منهم حقهم الطبيعي في اقامة بيوت جديدة لابنائهم وبناتهم الذين كل ما يريدونه هو ان يزيدوا الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة. غير أن الانذال يأتون وهم يحملون اوامر التجميد، التي هي حتى غير قانونية على حد قولهم، ليشوشون خطتهم لتعزيز الصهيونية الجديدة. في معظم المقابلات الصحفية التي تمت مع رؤساء المجالس في المستوطنات ومع اعضاء قيادة "يشع"، القليل جدا منها تواجههم بافعالهم الخطيرة التي تقترب بقدر كبير من العصيان المدني ضد حكم القانون واشاعة الفوضى في نطاق الضفة. وباستثناء يرون لندن وموتي كرشنباوم، اللذين في هذه الحالة يجلبان نضجهما المهني الذي لا مثيل له في مهنتنا، وبالطبع امنون ابرموفتش. عمليا، لا يجري أي بحث جماهيري حول خطورة افعال رؤساء مجالس مثل آفي نعيم من بيت آريه وآخرين. فاذا كان هناك شيء يهدد "بيتنا" جميعنا هو القبول والعطف من جانب معظم وسائل الاعلام لعنف الموظفين في الخدمة العامة ضد قرار قانوني للمؤسسة التي يتلقون منها رواتبهم.

    الحقائق معروفة وواضحة للجميع: المجلس الوزاري الموسع قرر باغلبية الاصوات في صالح تجميد البناء في المستوطنات على مدى عشرة اشهر. في هذا المجلس يجلس يمينيون واضحون، مثل بيني بيغن وبوغي يعلون صوتوا هم ايضا في صالح خطوة نتنياهو وباراك. ليس انطلاقا من محبة الفلسطينيين ولا حتى انطلاقا من التفكير بتسوية مستقبلية شاملة بل انطلاقا من الفهم بان المصلحة العليا لدولة اسرائيل في هذه اللحظة هي الصراع ضد السلاح النووي لايران، ولهذا الغرض فواجب علينا قبول جزء من املاءات الادارة الامريكية. من اللحظة التي اتخذ فيها القرار استغرق اصدار وزارة الدفاع لاوامر التجميد أربعة ايام وانطلق مراقبو الادارة المدنية في الضفة نحو رؤساء المجالس كي يعطونهم اياها.

    من هنا فصاعدا بدت مشاهد ما كانت يمكن لاي دولة ديمقراطية تقوم على اساس سمو القانون ان تقبل بها: الواحد تلو الاخر مزق رؤساء المجالس الامر، امام عدسات التلفزيون ولم ينبس احد هنا ببنت شفة. المراسلون المختلفون سألوهم اذا كانوا يعتزمون تشديد الكفاح، فتحدثوا بحماسة عن خراب البيت الثالث وعن انهم في واقع الامر يحمون تل أبيب وحيفا وتعهدوا بالمزيد من اعمال العنف اذا لم تتوقف مسيرة اوامر التجميد. آفي نعيم تحول بين ليلة وضحاها من خارق للقانون الى رجل مبادىء جسور مستعد لان يمكث في السجن من أجل معتقده. مواقع الانترنت تدعو الجمهور الى تصفح التقارير لميدانية التي تظهر المظاهرات والعنف وكأن هذا برنامج "الاخ الاكبر" التلفزيوني، وفي مسيرة الذين تجرى معهم المقابلات غاب اولئك الذين يفهمون بانه اذا ما استسلم هذه المرة ايهود باراك للعنف فانه لن تكون أي اهمية لقرارات الحكومة، التي اغلب الظن ستخضع.

    في نهاية المطاف منذ سنوات عديدة والمستوطنون ينتصرون بالضربة القاضية. هذه المرة برعاية وسائل الاعلام.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 06 ديسمبر 2009, 2:27 pm

    العالم اليهودي: لو كان يهود في دبي.. اسرائيل اليوم


    بقلم: يوسي بيلين

    لو كان هناك يهود في دبي وليس فقط في باصات الشركات الامريكية التي حظيت هناك بالعطاءات لكانوا بالتأكيد فكروا الان "بالهجرة". اما هنا فكان بالطبع سيثور شك حول يهوديتهم. من هم حتى نقبل بهم كأمر مسلم به؟ الحاخامون المتشددون كانوا سيقررون بانهم ليسوا يهودا، وانتهينا. حاخامون آخرون كانوا سيدعون بانهم بحاجة الى تهويد متشدد، اما الحاخامون المعتدلون فكانوا سيعترفون بهم يهودا بل وكانوا سيزوجونهم ايضا.

    لكانوا يشتكون من موقف الحاخامية، ورغم ذلك كنا سنجد اطفالهم يتعلمون في مدارس رسمية – دينية كي نرضي الحاخامين المعتدلين. الاطفال كانوا سيأتون الى البيت ويشتكون من أن اهاليهم ليسوا متدينين بما فيه الكفاية وازمة عائلية ومس بصلاحيات الاهالي كانا سيثوران. اما علماء الاجتماع فكانوا سيكتبون البحوث عن تحطم العائلة الابوية.

    لو كان هناك يهود في دبي، لكان الاهالي تم استيعابهم في مراكز الاستيعاب، فوجدوا صعوبة في تعلم العبرية ورفضوا الخروج من المركز. الاطباء الذين بينهم كانوا سيجدون صعوبة في النجاح في امتحانات وزارة الصحة، وبعد أن يكونوا تقدموا اليها مرتين، ثلاث او اربع مرات، كانوا سيحاولون ان يجدوا قبولا في مستشفيات خاصة وسيعيشون في احباط متواصل. المحامون الذين بينهم سيتعين عليهم ان يتعلموا كل شيء من جديد، وقسم هام من النساء، بمن فيهم الاكثر ثقافة كن سيستوعبن كخادمات في المنازل. الاطفال كانوا سيسمون "بالعرب"، اما هم بالطبع سيشعرون بالاهانة ويقولون ان هناك، في دبي، اسموهم باليهود، وهنا يسمونهم عربا، وليس من اجل هذا هاجروا الى اسرائيل.

    وبعد ذلك كان سينتج برنامج تلفزيوني مع اناس جديين من اليمين، ومع اناس جديين من اليسار وربما مع احد ما متدين مستعد لان يرى بالمهاجرين من دبي يهودا مع او بدون تهويد متشدد، والجميع كانوا سيتفقون على ان هذا جد غير مناسب ان تتم معاملة المهاجرين الجدد من دبي على هذا النحو وهم الذين كان بوسعهم ان يهاجروا الى المانيا التي يسرها دوما استيعاب اليهود او الى مكان آخر، ومع ذلك اختاروا اسرائيل.

    ناهيك عن ان ابناءهم ايضا، هكذا كان سيقول الجميع، سيخدمون في الجيش ومع ذلك فان المههاجرين من روسيا سيتعالون عليهم.

    وبالتوازي فان احدا ما من بلدة تطوير في الجنوب كان سيقول ان ليس لديه شيء ضد المهاجرين من دبي، ولكنه لا يفهم لماذا ينبغي الاستثمار فيهم قدرا كبيرا من المال وبالمقابل يتم اهمال سكان البلدات الذين كانوا هنا كل الوقت، وهم ايضا يخدمون في الجيش كل الوقت بل ويدفعون الضرائب.

    وفي نهاية البرنامج كانوا سيبثون فيلم اريك اينشتاين والحاخام العبقري اوري زوهر كيف اننا استهترنا دوما بآخر المهاجرين الجدد وعليه فلا حاجة لان ننفعل جراء ذلك.

    وعندها كانت ابو ظبي تنقذ دبي وتشتري نصف الامارة ورويدا رويدا كانت اسعار العقارات ترتفع من جديد، وحاكم دبي كان سيقرر مواصلة بناء المباني الاعلى في العالم، وفجأة كانت هناك حاجة الى ايدي عاملة، مقاولين، مهندسين، اطباء وغيرهم، وقسم آخر من يهود دبي كانوا سيتطلعون الى دبي. بعضهم كانوا سيشترون شقة في اسرائيل ويوزعون حياتهم بين دبي واسرائيل وبعضهم كان سيعود الى الديار ويؤجلون الحلم الصهيوني الى المرة التالية. إذن لا. لا يوجد يهود من دبي، الازمة الاقتصادية هناك لن تجذبهم الينا. وكل هذا الوصف لا اساس له. الى هذا الحد او ذاك.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 06 ديسمبر 2009, 2:28 pm

    عودة الى الكونفدرالية: لا حل آخر


    بقلم: امونة الون

    بعد الفي سنة من الاشواق و 150 سنة من الصهيونية بان الطموح المطلق لشعب اسرائيل هو ان يقيم في وسط بلاده دولة فلسطينية. كل التاريخ اليهودي، كل الحروب، الاماني والامال، كلها وكأنها تنحصر لتؤدي الى هذا الهدف السامي. وكأن الشعب اليهودي لم يبقى على قيد الحياة ضد كل الاحتمالات، لم يتجمع من اطراف المعمورة في ارض ابائه واجداده ولم يروي ارضها بعرقه ودمائه الا كي يعيد بناء فلسطين – وبالذات هنا – على مسافة دقائق من كفار سابا وصواريخ معدودة (ليس معروفا كم) عن تل أبيب. لا توجد مصلحة اسرائيلية واضحة اكثر من هذه. كما يدعي الحالمون الاسرائيليون بدولة حماس المزعوم انها مجردة من السلاح. هكذا فقط ستبقى اسرائيل دولة يهودية. وكأن دولة ثنائية القومية هي مأساة اكثر من أي دولة على الاطلاق. وان هذا كما هو معروف هو ما من شأن حماس أن تتركه لنا اذا ما واصلنا تعزيزها.

    اقامة دولة فلسطينية في وسط البلاد تقف على رأس اهتمام اسرائيل وليس ثمة غيرها باستثناء هدف سام آخر هو تحرير جلعاد شليت. ومثل اقامة حماس لاند في الجبال التي تطل على السهل الساحلي، فان تحرير شليت هو فريضة ترد، حسب الدين اليهودي الجديد كل فريضة اخرى. اقامة دولة فلسطينية في وسط البلاد ترد حتى فداء النفس، ومثلها ايضا تحرير ابننا جميعا. مؤسس قاعدة صواريخ فلسطينية على طول الحزام الشرقي لاسرائيل يفعل ذلك رغم الخطر المؤكد على الارواح والذي سيخلقه هذا الفعل ومثله محرر الفتى النحيف والخجول مقابل مئات القتلة السابقين واللاحقين.

    ولكن بينما في مسألة تحرير الجندي المخطوف يحرص كل ذوي الصلة بالاعلان بانهم يعملون انطلاقا من الاحساب بالعذاب، بمعنى انهم واثقون بان الاستسلام المحمل بالمصيبة للارهاب ليس مبررا، ولكن يصعب عليهم الصمود امام معاناة العائلة امام ما يسمونه "التزام الدولة تجاه كل جندي" – في مسألة الدولة الفلسطينية يعمل الزعماء الاسرائيليون بيقين مصمم وقاطع.

    قاعدة صواريخ حماس في وسط البلاد بالفعل من شأنها ان تكون خطيرة، كما يعترفون، ولكنهم "ملزمون" باقامتها. تحويل حياة ملايين الاسرائيليين الى جحيم متواصل لم يكن مبررا اكثر من ذلك، وذلك لانه اذا كانت حياة ملايين الاسرائيليين لا تتحول الى جحيم متواصل، ستصبح اسرائيل دولة ثنائية القومية. بر ر ر ر ر .

    كبير وفظيع جدا يبدو تهديد ثنائية القومية في الحملة الاعلامية متعددة السنين، والتي لدرجة أن حتى التهديد الايراني يبدو مقزما امامه. وقوية جدا هي هذه الحملة لدرجة ان زعماء الليكود يجدون صعوبة في السقوط في شباكها الواحد تلو الاخر. بسبب التخويفات عديمة التوازن من رعب الدولة ثنائية القومية، خرب ارئيل شارون اقليما كاملا وحول قطاع غزة الى مكان يمكن اختطاف جندي اسرائيلي اليه واخفائه فيه. بسببها غير ايضا بنيامين نتنياهو ذوقه. مرة كان هو مع الاستيطان ولكن الان المستوطنات تزعجه في تحقيق حلم الاجيال – اقامة بيت قومي للشعب الفلسطيني في ارض اسرائيل.

    كما أن صفقة التبادل لاعادة جلعاد شليت هي نتيجة حملة كثيفة. لولا الحملة والضغط الجماهيري الذي خلقته، لما كان ربما ثمن الجندي البائس يرتفع بهذا القدر. ولعله كان منذ زمن بعيد قد اعيد الى حضن عائلته في صفقة اكثر منطقية وسواء عقل.

    ومثلما لا يوجد احد لا يبالي بمصير جلعاد فان لا احد، حتى في اكثر اليمين تطرفا، لا يريد دولة ثنائية القومية. ومع ذلك فنحن غير ملزمين بان نقيم في وسط البلاد دولة فلسطينية بقيادة حماس وغير ملزمين بالانتحار. خلافا لغسل الدماغ الذي تقوم به حملة التخويف التي لا تكل ولا تمل، فبالذات تعزيز الاستيطان اليهودي في الاراضي التي بين نهر الاردن والبحر كفيل بان يوضح لاعدائنا باننا عدنا الى بلادنا كي نبقى فيها. وهكذا ايضا اعطاء ريح مضادة للارهاب وفتح الفلسطينيين، آجلا أم عاجلا امام بحث بحلول جديدة.

    ارض اسرائيل هي كما يبدو ثنائية القومية في جوهرها، وتقسيمها من خلال أي جدار كان – لن يغير ذلك. العرب سيكونون هنا دوما، ولكن ضم عرب يهودا والسامرة الى كونفدرالية اردنية – فلسطينية واعادة تأهيل سكان فلسطينيين يمكن له أن يقيم في اسرائيل اغلبية يهودية. وبدلا من ان يقام بين النهر والبحر دولة فلسطينية يمكننا أن نقيم هنا، مستقبل آمن.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 6\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 06 ديسمبر 2009, 4:55 pm

    هآرتس تكشف عن تقرير حساس للاتحاد الأوروبي تم تصنيفه تحت عبارة "سري للغاية


    ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن عراك سياسي يدور حاليا بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية قبيل انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي غدا الاثنين في بروكسل لبحث المبادرة السويدية للاعترف بشرقي القدس علي إنها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية .

    وحسب هآرتس فقد هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الماضية المستشارة الألمانية إنجيل ميركل ورئيس الحكومة الاسبانية خوسية لويس سباترو وطلب منهما ان تعارض دولهما المبادرة السويدة وطلب منهم الضغط علي السلطة الفلسطينية للعودة لطاولة المفاوضات.

    ولكن وفي محاولة لوقف ضغوط إسرائيل علي دول الاتحاد الأوروبي عقد رئيس حكومة رام الله سلام فياض اجتماعا في رام الله مع الدبلوماسيين الأوروبيين وطلب منهم دعم المبادرة السويدية.

    انفردت صحيفة هآرتس اليوم بالكشف عن تقرير حساس وضعه الاتحاد الأوروبي يؤكد ممارسات إسرائيلية لتغيير الميزان الديموغرافي في القدس، الا أن السويد تدعو تل أبيب للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطين.



    وقد كشف صحيفة هآرتس الأربعاء الماضي عن تقرير "حساس" وضعه الاتحاد الأوروبي يؤكد ممارسات إسرائيلية لتغيير الميزان الديموغرافي في المدينة المقدسة.



    ففي الوقت الذي تتخبط فيه الخارجية الإسرائيلية في سبل مواجهة المبادرة السويدية للاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية أيضا، ودعوة جهات إسرائيلية رسمية الدول المحورية في أوروبا وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا إلى ممارسة الضغوط على حكومة السويد، قالت الصحيفة إن تقريرا هاما وضعه الاتحاد الأوروبي، وتم تصنيفه تحت عبارة سري للغاية قد وصل للصحيفة، وهو يشكل الأساس للمبادرة السويدية بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 12:03 am