ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 10122009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 10 ديسمبر 2009, 4:20 pm

    التعيين الاكثر فشلا.. هآرتس


    تعيين وزير العدل، يعقوب نئمان، يتبين بانه القرار الاكثر فشلا الذي اتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عند تشكيل حكومته. وبالذات الوزير الذي ليس سياسيا، بل رجل قانون خبير، يتصرف في منصبه كآخر المتآمرين والمتزلفين. وبدلا من العمل على تلطيف حدة التوترات الاجتماعية يشعل نئمان النار ويثير النزاع. وبدلا من تعزيز الديمقراطية وحث حقوق الانسان والمواطن، يتصرف نئمان كوزير قطاعي.

    بعد أن صدت مبادرته الضارة لتقسيم منصب المستشار القانوني للحكومة اختار نئمان تحدي النظام الديمقراطي. اعلانه في مؤتمر الحاخامين والقضاة الشرعيين، "خطوة إثر خطوة سننزل على مواطني اسرائيل قوانين التوراة ونجعل الشريعة القضاء الملزم في الدولة"، يدل على تنكره للقيم الاساس للنهج الرسمي. من حق المواطن نئمان ان يحلم بقيام دولة شريعة، ولكن وزير العدل نئمان ملزم بالحفاظ على المبادى الاساس للنظام والقضاء في الدولة، والتي تعتمد على مبادىء مدنية وعلمانية، وليس على الطاولة الممدودة. للتمييز ضد النساء والاقليات، المنصوص عليه في الشريعة، لا مكان في الدولة الحديثة.

    ولما لا ينبغي الاشتباه برجل قانون خبير كنئمان في أنه لا يعرف القانون الاسرائيلي ومصادره، فان اعلانه مقلق على نحو خاص. كرئيس اللجنة الوزارية لشؤون التشريع وبحكم مكانته وقربه من رئيس الوزراء ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان ثمة لنئمان نفوذ كبير على تصميم سجل القوانين. اقواله تثير الاشتباه بانه يسعى الى ان يسرب اليه بالتدريج الشريعة وان يدحر الى الهوامش قيما عالمية من المساواة والحريات المدنية. تأييده لـ "قانون النكبة" في بداية ولاية الحكومة، كان تعبيرا عن نهجه المرفوض.

    الايضاح الذي نشره نئمان في أعقاب ردود الفعل القاسية التي اثارتها اقواله لم يبدد التخوفات. نئمان يقول انه لا حاجة لتغيير قوانين الدولة "في هذه اللحظة"، بل ببطء، والبدء بنقل الملفات من المحاكم "المحملة بالمشاغل" الى حكم الشريعة. وبدلا من العمل على تخفيف العبء عن المحاكم، كما يستدعي منصبه، يقترح نئمان نقل القضاء الى الحاخامين. هذه بداية سيئة. نتنياهو ملزم بان يوضح بان حكومته ملتزمة بالقيم الاساس التي قامت عليها الدولة – وليس لاقامة دولة شريعة، خلافا لرأي ومصلحة اغلبية الجمهور.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 10 ديسمبر 2009, 4:21 pm

    السلطة الفلسطينية رافضو السلام.. يديعوت


    السلطة الفلسطينية لابو مازن تجد صعوبة في أن تصدق بانه هذا يحصل لها: فهي تبدأ في اتخاذ صورة في العالم كرافضة للسلام؛ هي، التي كانت واثقة قبل نحو سنة بان مصيرها بدأ يضحك لها وأن رئيسا امريكيا من الاساطير سيحقق كل امانيها. وفي غضون السنة انقلبت الجرة على فمها، وبدلا من أن يتخذ نتنياهو صورة الرافض، بدأ المزيد فالمزيد من الناس في العالم يفهمون بانها هي الرافضة.

    خطوتان لنتنياهو نجحتا في تغيير الصورة: استعداده لدولة فلسطينية، دون اعادة اللاجئين ودون القدس، خطوة لو كان الفلسطينيون جديين بشأنها، لكانوا اخذوها منذ زمن بعيد، والتجميد المؤقت للمستوطنات والذي وضع ابو مازن في مشكلة اخرى. اسرائيل اتخذت خطوة، فلماذا ترفض التفاوض معها؟ يسألونه في العالم. عبء البرهان بات عليه، وذلك في الوقت الذي لم يتخذ فيه هو أي خطوة تجاه اسرائيل. بالعكس، سلطته تواصل التحريض ضد اسرائيل.

    وبينما تبدي اسرائيل الاستعداد للمفاوضات فورا والان، يطرح الفلسطينيون شروطا مسبقا ويفقدون تأييد الغرب. شروط مسبقة للمفاوضات مع اسرائيل؟ وكأنه لم تكن اوسلو، لم يكن اعتراف متبادل واتفاقات موقعة. عندما يدور الحديث عن حقوق الفلسطينيين، فان الاتفاقات المشتركة تكون قائمة ونافذة، اما عندما يدور الحديث عن اعتراف باسرائيل، فان الاتفاقات فجأة تتبدد.

    اضافة الى ذلك تلقت القيادة الفلسطينية في الاسابيع الاخيرة فقط صفعة أليمة، في اعقاب فكرة "الدولة من طرف واحد" التي وضعت فكرتها. الولايات المتحدة أوضحت لهم بابرد واكثر شكل تصميما، بانه لا يوجد أي فرصة في أن تؤيد خطوة بائسة كهذه. والاخطر من ناحيتهم: الاتحاد الاوروبي ايضا اوضح بشكل صريح بانه لن يؤيد الخطوة او الدولة احادية الجانب كهذه. فالخطوة تتعارض مع كل مذهب الاوروبيين الذين يقوم على اساس المفاوضات والاعتراف المتبادل.

    ولكن ماذا عن الكراهية لاسرائيل؟ تلعثم الفلسطينيون ممن لم يفهموا بان الكراهية لاسرائيل لا تعني بالذات العطف على الفلسطينيين. وقد تشوشوا بين مناهضة الاسرائيلية وتأييد الفلسطينيين. وهم لا يفهمن بان هناك كثيرين في العالم يكرهون اسرائيل، ولكنهم يستخدمونهم، هم الفلسطينيين، كورقة تين لهذه الكراهية.

    كما ذهل الفلسطينيون في أن يروا تطوير العلاقات بين اسرائيل واوروبا، وهي الخطوة التي حاولوا منعها. رياض المالكي (في ماضيه كان رجل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين")، ندد بالتقارب مع اوروبا. الفلسطينيون لا يفهمون: كيف يحصل أن الاوروبيين قد يتقربون من اسرائيل؟ فقد انصتوا بقدر اكبر لبرامج الكراهية في معظم القنوات العربية، والتي تشدد فقط على السلبي بالنسبة لاسرائيل، ومثل كل من يعتمد على تقاريرهم، لا يمكنه أن يفهم الصورة الحقيقية.

    مخيب اكثر للامال من ناحية الفلسطينيين هو أنه لم تعرب أي جهة عربية عن تأييدها للخطوة الفلسطينية احادية الجانب. كان هناك من ذكروهم بسخرية بانهم سبقوا أن ايدوا الدولة الفلسطينية التي اعلنوا عنها في 1988...

    هكذا بقي الفلسطينيون، مرة اخرى وحدهم. الجميع ظاهرا يؤيدونهم، يتنافسون في الصراخ في صالحهم، ولكن في لحظة الحقيقة، مثلما هو الحال دوما، يتركونهم لحالهم.

    هم، الذين ارادوا عزل الولايات المتحدة واسرائيل في الخطوة احادية الجانب، عزلوا انفسهم، عرضوا انفسهم كرافضي سلام كمن يعارضون العلاقة الحقيقية مع اسرائيل، كمن يريدون فرض رأيهم على العالم. ادارة اوباما باتت تتحفظ منهم أكثر فأكثر؛ وبشكل جارف فقط خسروها. الخطوة احادية الجانب كلفت ابو مازن ورجاله ثمنا باهظا وليس لديهم في هذه اللحظة فكرة عما ينبغي ان يردوا به على نتنياهو، الذي يقف وينتظر الحوار معهم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 10 ديسمبر 2009, 4:22 pm

    تكتيك المفاوضات نتنياهو يقيد نفسه.. هآرتس


    بقلم:الوف بن

    "قانون الاستفتاء الشعبي" التي قررت الكنيست امس حث تشريعه، سيثقل على حرية عمل الحكومة في المفاوضات مع الفلسطينيين او مع سوريا، بل ومع لبنان ايضا. مشروع القانون اشتهر اساسا بسبب اهميته في "ضمان الجولان" ولكنه سيثقل ايضا على تسليم اراض في المستقبل في شرقي القدس وحتى في "مزارع شبعا" – باتفاق او بانسحاب من طرف واحد.

    القانون الجديد يقرر "مسار اقرارات" مضن للتسويات السياسية، التي تتضمن تنازلا عن ارض سيادية اسرائيلية: اقرار الاتفاق في الحكومة؛ اقراره في الكنيست باغلبية 61 نائبا؛ وطرحه على الاستفتاء الشعبي الذي يُسأل فيه المقترعون اذا كانوا مع ام ضد الاتفاق. الاستفتاء نفسه يحسم بأغلبية عادية؛ تأييد 80 نائب او اكثر في التصويت في الكنيست – مثلما كان في التصويت على اقرار اتفاق السلام مع الاردن – سيعفي الحكومة من الحاجة الى استفتاء شعبي.

    اذا ما أقر بالقراءة الثانية والثالثة، فان القانون الجديد سيغلق "ثغرة قانونية" سمحت بالتنازل عن السيادة الاسرائيلية في الجولان، او في شرقي القدس، بقرار من طرف واحد. اليوم يمكن الغاء ضم الجولان او قسم منها باغلبية برلمانية عادية، وتغيير الحدود البلدية للقدس بأغلبية 61 نائبا. اما القانون الجديد فيقضي بأن كل تنازل عن فرض القانون والقضاء الاسرائيلي في اي ارض كانت يستوجب استفتاء شعبيا مع او بدون اتفاق.

    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي دعا امس مجددا الى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين يقيد نفسه بقيود دستورية. وحسب نهج نتنياهو من المهم ان تحظى الاتفاقات السياسية بالاغلبية بين الجمهور والا تقر فقط من الاغلبية الائتلافية في الكنيست. ويلمح نتنياهو للسوريين، للفلسطينيين وللاسرة الدولية بانه سيكون من الصعب عليه اقرار تنازلات بين الجمهور – ويحاول ان يعزز بذلك موقفه في المفاوضات. وهو يضغط على شركائه في المفاوضات كي يبرموا الامر بسرعة، طالما ان قانون الاستفتاء الشعبي يتم بحثه وقبل ان يقر نهائيا. القانون الجديد يكمل ويفصل "قانون تحصين الجولان" الذي اتخذ في 1999، في نهاية ولاية نتنياهو السابقة كرئيس للوزراء، بعد فشل المفاوضات السرية التي ادارها مع سوريا بوساطة صديقه الامريكي رونالد لاودر.

    مشروع القانون الجديد طرح للتصويت بعد يوم من اعلان الاتحاد الاوروبي بأن على القدس ان تكون عاصمة الدولتين – اسرائيل وفلسطين المستقبلية – ويجب تحقيق ذلك بالمفاوضات. وكانت هذه هي المرة الاولى التي تقرر فيها جهة دولية ذات اهمية بأن القدس، او قسم منها، يجب ان تكون العاصمة الفلسطينية، خلافا لموقف اسرائيل.

    قانون الاستفتاء الشعبي يتعلق بالاراضي التي فرض عليها القانون الاسرائيلي: شرقي القدس وهضبة الجولان، وفي ضمنها "مزارع شبعا" في سفوح جبل الشيخ، التي يطالب بها لبنان. وهو سيثقل حتى على انسحاب من احياء مطرفة عربية في القدس، توجد خارج جدار الفصل واسرائيل بصعوبة تمارس سيادتها عليها. القانون لن يقيد انسحابا من الضفة الغربية، او من القسم الشمالي من قرية الغجر، اللتين ليستا ضمن السيادة الاسرائيلية.

    فكرة الاستفتاء الشعبي طرحها اسحاق رابين في 1994، حين ادار مفاوضات مع سوريا على انسحاب كامل من الجولان – خلافا لاعلانه قبل الانتخابات بأن "من ينزل من هضبة الجولان سيترك لحاله أمن اسرائيل". الاستفتاء الشعبي كان يرمي الى تحرير رابين من وعده، بطرح المسألة من جديد على الجمهور. بعد خمس سنوات من ذلك وزع ايهود باراك، الذي انتخب لرئاسة الوزراء "بطاقة وعود" وفيها تعهد بطرح الاتفاقات الدائمة مع السوريين والفلسطينيين للاستفتاء الشعبي. ولكن الاتفاقات الدائمة لم تتحقق والفكرة لم توضع حتى اليوم قيد الاختبار العملي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 10 ديسمبر 2009, 4:23 pm

    مسرحية: من يتأثر من احتجاج المستوطنات.. اسرائيل اليوم



    بقلم: مورية شلوموت

    كل شيء رمزي، اذا لم يكن وهميا، في قرار الحكومة تجميد البناء في المستوطنات. كما أن مؤشرات التصميم التي تبديها الحكومة هي جزء من المسرحية الكبرى. فقد سبق لرئيس الوزراء ووزير الدفاع ان اعترفا دون تلعثم ودون ان يرمش لهما جفن، بان الاعلان يرمي الى عرض اسرائيل كمن وجهتها السلام. قادة الدولة ينشغلون بالتسويق وليس بالجوهر. الصياغة ليست مصادفة. تجميد المستوطنات لعشرة اشهر لا يرمي الى دفع المفاوضات والمسيرة السلمية الى الامام بل التظاهر بان هذه هي نيتنا.

    ايهود باراك مرة اخرى"يقلب كل حجر" في الطريق الى اتفاق السلام. الفلسطينيون، الذين يعرفون هذه الالاعيب لا يتأثرون بالبادرة. لديهم مفهوما مغايرا عنا للزمن. فهم لن يبيعوا مطالب 42 سنة احتلال مقابل عشرة اشهر تجميد.

    من مع ذلك يتأثرون، او للدقة يتأثرن، او على نحو ادق يتظاهرن بالتأثر، من الحدث؟ بنات المعاهد، اللواتي تقفن في جبهة الصراع ضد اوامر التجميد. فتيان التلال حبسوا في الصندوق لان الرأي العام لم يعد يستطيبهم، وفي مكانهم جاءت الى الوعي فتيات المعاهد.

    من شاهد الصور من رفافا ومعاليه لبونا ورأى احتجاج البنات، ما كان يمكنه أن يفوت رؤية الشرارة في العينين والابتسامة على الشفتين. يبدو أنهن تستمتعن بكل لحظة. الفعل، الرسالة، التلفزيون – كل هذه ستبقى ثابتة على قلوبهن كعمل عاصف على نحو خاص في بني عكيفا، حين ستنهين المعهد او يواصلن المسار نحو رياض الاطفال او التعليم في المدارس (بالمناسبة، انا لا اتعالى. انا تماثل تماما مع هذا الرضى، مع المتعة والاحساس بالمعنى الذي ينطوي عليه نشاط الاحتجاج). المسألة هي لماذا هن اللواتي ارسلن الى الجبهة. فهل يدور الحديث عن ظاهرة أصيلة ام عن خطوة مدروسة لقادة الكفاح؟

    لاسفي، يبدو هذا مثل حملة مدروسة تحاول اصابة الهدف الاسرائيلي التقليدي.

    بنحاس فلرشتاين واصدقاؤه من المتفرغين للكفاح منشغلون بتجنيد الاموال وايادي النواب في الكنيست وفتيان التلال محشورون، ومن تبقى هن اولئك البنات ذوات الغرة واللواتي هن حقا القسم الاكثر اثارة للعطف الذي يمكن الحصول عليه من بين المستوطنين .

    فهن طليقات اللسان، مثقفات، مكافحات بقدر ما، ذوات نظرة حاذقة، ومظهرهن امام الجنود او شرطة حرس الحدود ترجح دوما الكفة في صالحهن. جمع كامل الاوصاف للمعركة الحالية. مهمتهن هي الصراخ – دور نسائي من فجر التاريخ. وهن يصرخن كي يجندن تأييدنا الانساني، الغريزي، ضد خطوة صغيرة وهمية، غير تاريخية. الجميع يعرف بان التجميد الحالي بعيد عن أن يكون خطوة على طريق المصالحة التاريخية. وعليه فان الاحتجاج الذي يبدو كصرخة المقتلعين وكبداية عصيان مدني يتميز بانعدام التوازن وانعدام الاصالة. ومع ذلك فمن بالذات تخدم هذه الدراما؟

    اولا وقبل كل شيء آخر، نتنياهو وحكومته. المعارضة الصاخبة للتجميد المؤقت تخدم المفهوم القديم، الذي تبدد في فك الارتباط، في أن اخلاء المستوطنات متعذر.

    وهكذا يكون بوسع نتنياهو ان يتمتع بكل العوالم: فهو يشتري الوقت والعطف العالميين في الوقت الذي تقوم فيه بات المعاهد بالعمل الاسود نيابة عنه. والان يجرب حيلة الاستفتاء الشعبي التي تأتي لمراكمة العوائق وليس لتوفير تأييد وزخم للمسيرة السياسية.

    نتنياهو عاد كرئيس وزراء اكثر ذكاء بقليل، ولكن ليس بما يكفي كي يشوش نوايا نتنياهو القديم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 10 ديسمبر 2009, 4:24 pm

    التمييز ضد النساء طالبان توجد هنا.. يديعوت


    بقلم: جدعون عيشت

    نوعامي راشي وزوجها فتحا قبل ثلاث سنوات حسابا في بنك بوعليه اغودات يسرائيل، وهو قسم من بنك هبنليئومي. يبدو أن الحالة الاقتصادية لعائلة راشي جيدة. وهذا يمكن أن نتعرف عليه من أن في بيتهما وصلت دعوة من البنك لاجتماع للزبائن المفضلين. غير أن التفضيل اعطي "للرجال فقط"، وشكرا لصوت الجيش الاسرائيلي الذي طرح قصة العائلة.

    يتبين أن الفرع الاسرائيلي من بنك طالبان ليس الوحيد. القناة 2 افادت هذا الاسبوع بان صندوق المرضى "كلاليت" انتهجت طوابير منفصلة للرجال والنساء في العيادات في القدس. هناك حتى ارتفعوا عن التقاليد من افغانستان وهم يوصون المرضى بطلب الطبيب حسب جنسه كذكر او كانثى. وسواء الاتحاد الطبي أم المالي يبرران السياسة بانها تلبي "احتياجات الزبائن". وينبغي التقدير بانه اذا ما طلب الحاخامون – إذ ان احدا حقا لم يسأل الزبائن – من الطائفة الاسلامية ختان البنات، فان كلاليت سيسرها ان ترضيهم. واذا اصر حاخامو الاسلام اياهم على تلقي القروض دون فائدة، فان بنك اغودات يسرائيل سيعمل حسب هذه "المدونة الاخلاقية" – وهو اقتباس من رد فعل البنك.

    البنك يدافع عن نفسه ايضا بحجة أن هذا هو العرف المحلي. "مثلا: خطوط الباصات الدينية... وبالطبع الاحتفالات العائلية". حقيقة ان وزارة المواصلات قضت بان الفصل بين الرجال والنساء في الباصات هو تمييز، وبالتالي جريمة نسيها الناطقون بلسان البنك. وفي "كلاليت" ايضا مسألة حقوق الانسان تبدو غير ذات صلة امام "ملاءمة مسارات الخدمة مع شخصية الزبون".

    الامر الذي يستوجب طرح مثال، افتراضي حاليا. لنفترض أنه في دولة اسمها المانيا، التي لم تكن ولا توجد، يوجد صندوق مرضى انتهج طوابير منفصلة لليهود. كل هذا كنتيجة لرغبة ذاك الصندوق في أن يوفر خدمة لشخصية زبونه، في هذه الحالة مسيحي متزمت لا يمكنه ان يحتمل يهودا في طابوره. كيف سيبدو لنا هذا؟ إذن ما الفرق بين التمييز ضد النساء والتمييز ضد اليهود – اذا كان الامر المقرر هو خدمة الزبون؟

    ولماذا نتوقع عند هذا الغيتو اليهودي؟ من الذائع هو أن زبائن وزارة الداخلية من النوع الغني لا يحبون الوقوف في الطابور لتلقي جوازات السفر. فلماذا لا نجعل طوابير خاصة لاصحاب الدخل الذين هم بالتأكيد شخصية زبون مفضل، ومثل البنك في رد فعله الحكومة ايضا "ستراعي حساسية الزبائن"، في هذه الحالة الاغنياء؟

    كل هذا يطرح مسألة ماذا فعلت الحكومة حيال استغلال اموال الجمهور (في هذه الحالة اموال كلاليت) او الرخصة العامة (في هذه الحالة الباص والبنك)؟ وزارة المواصلات قضت بان الطابور، والكرسي المنفصل، في الباص ليس قانونيا. ماذا في ذلك؟ ما العمل؟

    هاكم قاعدة بسيطة: في المناسبات العائلة والخاصة يمكن لكل شخص أن يفعل ما يطيب له. ان يفضل رقص الرجال لوحدهم والنساء لوحدهم. اما في المكان الذي يتعلق بالجمهور، فان كل التذاكيات التي اصلها لا سامي ويميز ضد النساء – فلن تكون. صندوق المرضى، مثل البنوك، مثل المدارس، مثل مقدمي أي خدمة عامة اخرى – من قوة الميزانية او من قوة القانون او من قوة الرخصة العامة – كل هذه لن تصبح الساحة العامة للعرس الاصولي الخاص.

    وهذا يعني ان على وزارة المواصلات بعد تحذير مناسب ان تسحب الرخصة للمواصلات العامة اذا ما تبين أنها تنتهج التمييز. المراقب على البنوك ملزم بان يوضح للبنوك بانها لا تعنى بتوفير الرضى للزبائن على اساس عنصر او يميز بين الرجل والمرأة. ووزارة الصحة ملزمة بان تقلص ميزانية صندوق المرضى الذي يتجرأ على أن يعمل ما عمله كلاليت. الامر الذي لا ينبغي أن يمنع مدير بنك اغودات يسرائيل ومدير عام صندوق المرضى كلاليت في ان يديرا بيتهما الخاص، ولكن ليس على حساب الصندوق العام، احتفالات منفصلة للرجال والنساء الذين يأتون لزيارتهما.

    يوجد شخص واحد يمكنه أن يفرض ذلك. الى أن ينفذ فينا وزير العدل، يعقوب طالبان، مأربه، فان الموقف القانوني للحكومة لا يزال يتقرر على يد المستشار القانوني للحكومة. واذا ما قرر ميني مزوز بان "خدمة الزبائن المميزة ليست قانونية، فان الجميع سيسيرون على الدرب.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 10\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 10 ديسمبر 2009, 4:25 pm

    نصف دولة شريعة.. هآرتس


    بقلم: جدعون ليفي

    العاصفة حول كلام وزير العدل، يعقوب نئمان، هي من جوانب ما عاصفة في كأس ماء، الماء الذي اصبح منذ زمن اكثر قداسة مما يبدو. يريد نئمان قانون توراة، لكن أيريد بعبارة اخرى ان تصبح اسرائيل دولة شريعة؟ ان اسرائيل في الاصل قد اصبحت نصف دولة شريعة. ان الاسرائيليين الذين اخافتهم اقوال الوزير، والذين يحبون كثيرا ان يروا دولتهم ليبرالية وغربية وعلمانية، ينسون ان حياتنا ها هنا هي حياة دينية وتقليدية وشرعية اكثر مما نحن مستعدون للاعتراف به.

    ان اسرائيل اكثر قربا الى طهران من قربها الى ستوكهولم في 2009. من الولادة الى الوفاة، ومن الختان الى الجنازة، ومن اقامة الدولة الى اقامة آخر بؤرة استيطانية في الضفة، ندبر شؤوننا في ظل الاوامر الدينية. يجب ان نكون مستقيمين مع انفسنا وان نعترف بأن الحديث عن دولة متدينة جدا. اراد نئمان فقط ان يخطو خطوة اخرى فقط الى الامام – يحل ويجب ان نثور عليه – لكن الحملة الدينية – القومانية بدأت منذ زمن وهي في ذروتها.

    يبدأ هذا بطبيعة الامر في مجرد وجودنا ها هنا، فهو يقوم من جملة ما يقوم عليه على حجج لاهوتية. فأبونا ابراهيم كان هنا ولهذا نحن هنا. اشترى مغارة المخبيلا ولهذا فنحن في الخليل الفلسطينية ايضا. ويستعمل العلمانيون المطلقون ايضا حججا دينية وتوراتية لتفسير الصلة بين الشعب اليهودي وارض اسرائيل. بل اننا لا نعلم كيف نجيب هل اليهودية دين ام قومية، وعلى اية حال لا توجد دولة اخرى في الغرب يقيد بها الدين الدولة بقيود حديدية من القداسة كاسرائيل.

    لا نحتاج الى نئمان: لانه لا يوجد زواج وطلاق مدنيان، ولا تكاد توجد جنائز مدنية. كذلك قانون العودة وتعريف من هو اليهودي، والاوامر الاساسية الاشد عمقا ومعنا في اسرائيل، تعتمد على الشريعة حتى بغير وزير العدل المتدين.

    ان 44 في المائة فقط من الاسرائيليين يعرفون انفسهم على انهم علمانيون، في مقابلة 64 في المائة من السويديين يعرفون انفسهم على انهم ملحدون – وهذا الامر ملحوظ في جميع امورنا. فهنالك صلاة العضاضة على عضاضة كل بيت تقريبا، وتقبيل كل صلاة عضاضة تقريبا، في مراسم وثنية من جميع جوانبها؛ ويحتفل 85 في المائة من الاسرائيليين في ليل الفصح، ويصوم 67 في المائة في يوم الغفران وهو يوم يراه الغربيون يوما شديد الغرابة. ثم هنالك عدم وجود حافلات وقطارات في السبت، والطعام الحلال في كل مؤسسة عامة و "مصعد السبت" في كل فندق ومستشفى – وليس كل هذا بالضبط من رؤى الدولة العلمانية. يوجد احتفال بالبلوغ لكل ولد تقريبا، والخبز الفطير في الفصح في كل بيت تقريبا، والتقديس لكل شيء.

    يقرر "حكماء التوراة" على اختلافهم في قضايا سياسية مصيرية، وعند صانعي المعجزات، والعرافين وموزعي التعويذات تستطيل الصفوف وهي مؤلفة في الاساس من اولئك الذين يزعمون انهم علمانيون تماما. انهم يكذبون انفسهم وغيرهم. كذلك مظاهر العنصرية والتكبر تقوم على مقالة "انت اخترتنا" و "الشعب المختار"؛ وبيننا من لا يؤمن (قليلا) بذلك. لا يحتاج الى التائبين ومن يجعلونهم يتوبون، لان جزءا كبيرا من العلمانيين ايضا "محافظون" وهذا أمر يعني في العبرية انهم متدينون لكن قليلا.

    في دروس التوراة في طفولتنا اعتمرنا القبعات الدينية، وعندما كان الكتاب يسقط على الارض كنا نقبله بتقوى عظيمة، نحن العلمانيين في الظاهر؛ وماذا كان يحدث في الصفوف الصباحية في المدرسة؟ قراءة فصول من التوراة. لم نسمع بالعهد الجديد، لم يجرؤ احد على ان يدرسنا اياه في اطار الثفافة التي نحاول التمدح بها، كذلك كنا نخشى دخول الكنيسة.

    الحائط الغربي مقدس للجميع، من لم يدس فيه ورقة أماني؛ ويعلل اكثر الاسرائيليين استمرار الاحتلال في القدس الشرقية "المقدسة" بالاعتقادات الدينية. فليس شبان التلال وحدهم يقدسون كل حجر، ولا تؤمن "غوش ايمونيم" وحدها بالصلة الداحضة بين القدسية والسيادة – فاكثرنا يؤمن بذلك، هلم نعترف بذلك حقا.

    هلم نعترف بأننا نعيش في دولة ذات شعارات دينية وشرعية كثيرة؛ هلم نسقط القناع العلماني المتكلف الذي وضعناه على وجوهنا. أنحن مزعزعون لكلام نئمان؟ انه ليس بعيدا كثيرا عن واقع حياتنا. فليست اسرائيل كما تعتقدون – وليست على التحقيق ما نحاول ان نظهره لانفسنا وللعالم.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 11:01 am