ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 3122009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 03 ديسمبر 2009, 1:02 pm

    خطأ تكتيكي .. معاريف


    بقلم: نداف هعتسني

    قرار بنيامين نتنياهو تجميد الاستيطان يعتبر خطوة تتناقض ومذهبه ووعوده للناخب. ولكنها بهذه الصفة تعزز بقاءه السياسي. غير أن الصورة معاكسة. عمليا، الفزع من اوباما والذي أدى الى القرار دفعه لان يهمل الحساب السياسي البارد. هو بالذات الذي سبق أن اسقطه اليمين لانه خان التزاماته للناخبين كان ينبغي أن يكون اكثر يقظة لقوة معسكره وان يحفظ الدروس عن ظهر قلب.

    كي نفهم ما هو متوقع في أعقاب امر التجميد سنعود 30 سنة الى الوراء، الى الجدار الذي دار داخل دوائر اليمين في ضوء الضغوط السياسية والقيود على الاستيطان. من جهة، وقف مؤيدو المظاهرات والاجراءات الاحتجاجية ومن جهة اخرى وقف معسكر الدونم والعنزة. هؤلاء ادعوا بان الاهم هو الاستيلاء على مزيد من الدونمات وتطوير المزيد من الاحياء ولا ينبغي حقا الصدام. مفهومهم الفكري بقي على قيد الحياة حتى في عهد رابين وباراك حين كان لا يزال مؤيدو الدونم والعنزة ينجحون في اداء مهامهم وتلطيف حدة مواقف اليمين. غير أن مفهومهم تحطم الاسبوع الماضي. فقد سحب امر التجميد الارض من تحت اقدام المعسكرك المعتدل. اليوم، حين لا يمكن اغلاق شرفة في معاليه ادوميم او البناء في قطعة ارض اشتريت في جفعات زئيف، فقد انتهت الجدالات الداخلية. الامر بالتجميد يبشر كل من يسكن خلف الخط الاخضر، حتى في الكتل الاستيطانية، بان حكومة نتنياهو – ليبرمان، اصدرت حكما بالاعدام عليهم وعلى مذهبهم. من الان فصاعدا لا يوجد أي معنى لاملاكهم، لحقوقهم الاساسية بل وحتى لكرامتهم. وهكذا فان نتنياهو، بيغن ويعلون دفعوا معتدلي المعتدلين الى اذرع من يروجون منذ سنوات للاحتجاج الشديد ومحطم الحدود.

    كان يمكن أن نلاحظ بوادر رد الفعل القاسي منذ هذا الاسبوع حين وصل مبعوثو زعيم الليكود لتسليم أوامر التجميد. ولكن الحوار في اوساط الزعماء المعتدلين في يهودا والسامرة يبشر بأمر أكبر. فهو يبدو وكأنه أخذ من قاموس الصراع ضد الاتراك وضد البريطانيين، من عهود السور والبرج. واضح للجميع أنه يجب الصراع حيث أن الاعلان الجديد من نتنياهو – في أنه فور نهاية التجميد الحالي سيستأنف البناء – يعتبر بالحد الاقصى مثيرا للشفقة. واضح للجميع انه اذا كان رئيس الوزراء انهار تحت الضغط الامريكي الحالي، فلا أمل في أن يقف في وجه الضغط الذي سيمارس عليه في حينه. وهكذا جسد نتنياهو الان حتى للمعتدلين بان الصراع هو على كل الصندوق. الصراع سيحسم مصير العودة الى اقاليم مولد الشعب اليهودي وسيقرر اذا كانت ستكون هناك حياة يهودية، ولا يترك الساحة السياسية غير مكترثة. احتجاجات بضعة وزراء ومجموعة نواب من الليكود تنطلق منذ الان. ولكن الصدمة الحقيقية تجري في اوساط العديد من اعضاء مؤسسات الليكود الذين يعمل كبار رجالات حكومتهم خلافا لدستور الليكود والبرنامج السياسي الانتخابي. كما أنهم بدأوا يشعرون باحساس تقشعر له الابدان في عودة نتنياهو لان يذكرهم بارئيل شارون. ائتلاف نتنياهو هو الاخر مهزوز. المفدال سيجد صعوبة في البقاء عندما يتعاظم الاحتجاج. فيما أن شاس تبدي منذ الان مؤشرات العصيان. وبالنسبة لرؤساء اسرائيل بيتنا، من غير المؤكد ان يبقوا هم ايضا غير مبالين.

    بالاجمال التجميد يدفع استيطان البلاد في زاوية الى مخرج ويستدعي لنتنياهو مخاطرة من شأنها أن تكلفه مرة اخرى كرسيه. ليس صعبا الاستيعاب بان نتنياهو خرق للمرة الثانية تعهداته للناخبين ولكن ليس واضحا كيف اخذ مرة اخرى رهانا خطيرا بهذا القدر من شأنه ان يكلفه مرة اخرى منصبه.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 03 ديسمبر 2009, 1:04 pm

    بلا مساجد: نحن والسويسريون .. إسرائيل اليوم


    بقلم: يعقوب احيمئير

    هلم نتخيل سيناريو: وهو ان احد اعضاء الكنيست عندنا قد ضاق ذرعا بالاحتكاكات الدائمة بين اليهود والمسلمين، وقدم اقتراح قانون يحظر بناء مساجد اخرى للجمهور المسلم في اسرائيل. سيزعم عضو الكنيست ذاك بتعليله لاقتراح قانون، ان الخطباء على منابر المساجد يحرضون على اسرائيل ويسببون بذلك اهتياج النفوس والتوتر بين الجمهور اليهودي والجمهور المسلم. سيحتج عضو الكنيست ذلك انه اذا حدد بناء مساجد اخرى فان التوتر قد يقل.

    لنتخيل الان ان الاقتراح قُبل وانه لم يعد من الممكن بناء مساجد اخرى الا برخص خاصة. ايبدو هذا عنصريا؟ أيبدوا فظيعا رهيبا؟ أيبدو خياليا؟ اذا استثنينا عددا من المصطلحات فأن هذا بالضبط ما حدث هذا الاسبوع في سويسرا: فقد نجح "حزب الشعب" في ان يجيز باستفتاء شعبي، بأكثرية 57 في المائة اقتراحه ان يحدد عدد مآذن المساجد في سويسرا. منذ الان فصاعدا سيكتفون في سويسرا بمأذنة واحدة لكل مائة الف مسلم. وعلى ذلك سيكتفي السكان المسلمون في سويسرا بأربعة مساجد لان عددهم نحو 400 الف شخص.

    ان الكثرة غير المسلمة في سويسرا لا تعيش في دولة مهددة محاطة بدول مسلمة، والمدن المجاورة، ربما في ايطاليا او في فرنسا، لا تهدد باطلاق القذائف الصاروخية على البلدان في الجانب السويسري من الحدود. لا تعيش سويسرا في توتر: ففرنسا لا تهددها، وايطاليا لا تبادر الى قطيعتها، الاكاديمية او غيرها. وبرغم ذلك وجدت في جنيف وهي المدينة التي تستضيف مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان، كثرة معارضة للمسلمين عبرت عن رأيها باستفتاء شعبي.

    أتحدث شخص ما عن عنصرية؟ او عن كراهية الاجانب؟ لا في مدينتنا، قال سكان جنيف التي يصدر عنها موعظة دائمة صارخة من اجل تساوي الحقوق لكل انسان لمجرد كونه انسان. وبرغم ذلك اجاز سكانها هذا القانون التمييزي.

    تعرض مآذن المساجد المجتمع السويسري للخطر كما زعم حزب الشعب. في مقابلة ذلك توجد ايضا ردود معادية. فقد عبر وزير الخارجية الفرنسي كوشنير عن زعزعة لنتائج استفتاء الشعب، وينعقد المجلس الاوروبي. لكن لو تحقق سيناريو مشابه في اسرائيل، فقد كان من المحتمل افتراض ان الرئيس اوباما، وهو مسيحي نشأ في احضان الاسلام، يعبر عن زعزعة عميقة وربما اعادت حتى سويسرا سفيرها من اسرائيل "للمشاورة".

    لكن قضاء كهذا لم يقع على اي طائفة دينية في اسرائيل، ولا شك في ان المحكمة العليا في القدس، لا في جنيف، كانت تلغي قانونا كهذا، وبحق، لو اجيز في الكنيست.

    لا ينبغي لنا ان نسخر من تلون العلاقات الدولية والعلاقة المنافقة باسرائيل. صحيح ان عورة اوروبا المسيحية الكارهة للمسلمين قد انكشفت. لكن قد يكون في ذلك سابقة تنذرنا نحن اليهود بالسوء: اذا كان تحديد مآذن المساجد قد اجيز فمن يستطيع ان يضمن لنا ألا يحدد عدد شعارات نجم داوود على الكنس في سويسرا في المستقبل القريب او البعيد؟ أهذا سيناريو خيالي؟ سيجترىء معادو السامية على رفع رؤوسهم وبفخر ويقولون اذا كانت الطائفة المسلمة قد فرضت عليها قيود فلماذا لاتفرض على اليهود على نحو آخر في المستقبل؟

    رفعت الكثرة في استفتاء الشعب السويسري علامة انذار، ضوءا احمر، فيه تحذير لكل قلة غير مسيحية في اوروبا. لقد قال من كان رئيس فرنسا، فاليري جيسكار ديستان وكان يعني تركيا: "اوروبا منتدى مسيحي". منتدى مسيحي لا مسلم. لهذا لا ينبغي ان نفرح مع سقوط نقاب التسامح السويسري المزيف.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 03 ديسمبر 2009, 1:06 pm

    لو كنا نذكر: في مثل هذا الأسبوع قبل 62 سنة .. إسرائيل اليوم


    بقلم: يهوشع سوبول

    توجد تواريخ لا حظ لها، يفضل الجميع نسيانها لانها تذكر باخفاقات مصيرية في حياة شعوب او لانها تجعل أناسا تعكرت حياتهم يواجهون أياما كانوا فيها نحفاء وشبانا وجميلين.

    التاسع والعشرون من تشرين الثاني هو أحد هذه التواريخ البعيدة. كانت ذكراه في يوم الاحد لكن من غير ان نشعر تقريبا. قليل هم الناس الذين لم تتم لهم بعد 62 سنة ويعرفون ما حدث في التاسع والعشرين من تشرين الثاني 1947. هذا التاريخ المبعد يثبت حقائق الفرض الفرويدي بأن المكبوت مسؤول عن الواقع اكثر من المعلوم. من الحسن المناسب للاسرائيليين وللفلسطينيين تذكر هذا التاريخ برغم انه لا صحيفة في البلاد خصصت له هذا الاسبوع صفحتها الاولى او الاخيرة.

    ان التاسع والعشرين من تشرين الثاني - اذا كان يجب التذكير – هو اليوم الذي اتخذ فيه في الجمعية العامة للامم المتحدة قرار التقسيم لحل النزاع اليهودي – العربي في ارض اسرائيل بتقسيم البلاد واقامة دولتين للشعبين. قسمت خريطة التقسيم البلاد الى 6 مناطق خصصت ثلاث منها للدولة العبرية وثلاث للدولة العربية في حين ان التواصل بين المناطق مر من طريق نقط وصل ضيقة جدا.

    تلقى الاستيطان اليهودي القرار بفرح عبر عنه الرقص في شوارع المدن العبرية، في حين رفض العرب سكان البلاد تقسيم البلاد وبدأوا من الغد هجوما بدأت منه حرب التحرير. يسميها الفلسطينيون اليوم باسم "النكبة". واضح لماذا لا يتذكر الفلسطينيون التاسع والعشرين من تشرين الثاني على انه يوم النكبة. لو انهم فعلوا ذلك لاعترفوا بأنهم جلبوا على انفسهم الكارثة التاريخية التي انصبت على رؤوسهم. هذا هو يوم مرير متسرع من جهتهم لانهم رفضوا افضل اقتراح قدم اليهم. فقرار التقسيم سلم للفلسطينيين الجزء الاكبر من الجليل وفيه عكا والناصرة؛ وجميع مناطق السامرة ويهودا من جنين الى بئر السبع وفيها اللد والرملة؛ وقطاع غزة وفيها اسدود وعسقلان ورفح ايضا.

    لو تذكر الفلسطينيون التاسع والعشرين من تشرين الثاني وأجروا تلخيصا لما خسروه منذ ذلك الحين قياسا بما قدمه اليهم قرار التقسيم على طبق من فضة – لعلقوا المسؤولية عن النكبة على قيادتهم الفاشلة الآثمة التي قادتهم الى الهاوية. لانه ينبغي ان نذكر ان الاستيطان العبري قبل اقتراح التقسيم بلا اعتراض، ولم يقصد الخروج في هجوم على الدولة العربية التي كان يفترض ان تقوم الى جانب الدولة العبرية. لكن الشعوب تحب القاء اثم كوارثها على اعدائها لا على زعمائها.

    فيما يتصل بنا، ان حقيقة ان الاستيطان قبل خطة التقسيم بفرح قد تثير دهشة من طعم الحموضة الذي يستقبل به اليمين اليوم امكان تقسيم البلاد على حسب مخطط اكثر سخاء من جهتنا. هذا ثمن حسن للسلام. ان بحثا عميقا لـ 29 من تشرين الثاني قد يذكر جميع المتحمسين بأن الاستيطان العبري لم ير حدود التقسيم "حدود اوشفيتس"، وانه لو وجد آنذاك من اجترأ على استعمال هذا التعبير البائس لنظروا اليه نظرهم الى مريض نفس. يبدو ان الاستيطان العبري آنذاك في روحه ونفسه كان اكثر سلامة وثقة بنفسه من اسرائيل في 2009، وهي دولة يهددها جميع السوداويين وهم يصفون العودة الى الخط الاخضر على انها مقدمة للكارثة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 03 ديسمبر 2009, 1:07 pm

    الفرصة التي في التجميد .. هآرتس


    بقلم: يسرائيل هرئيل

    غداة فوزه في الانتخابات في العام 1977 وصل مناحيم بيغن الى كدوميم وأعلن: "ستقام الكثير من الون موريه". الحاخام موشيه ليفنغر، تأثر ورد باعلان من جانبه: نحن نودع في يدك، سيدي رئيس الوزراء، ملف الاستيطان. بيغن، سواء لانه لم يعنى أبدا في الاستيطان أم لانه منذ ذلك الوقت بدأ يتقوقع في ضوء الضغوط، لم يفِ بالتوقعات.

    هذا الشهر قبل ثلاثين سنة تشكل مجلس "يشع". بعد وقت قصير من تشكيله عاد بيغن من احدى زياراته المتواترة بعضها زائدة ومستدعية للضغوط، لدى الرئيس جيمي كارتر وأعلن عن تجميد الاستيطان. التجميد، ولا سيما على لسان بيغن، أثار حفيظة المستوطنين. المجلس الجديد بدأ باعمال نشطة تضمنت مظاهرات لا تتوقف، ضغط سياسي، زيارات لمنازل قدامى حركة حيروت واضراب عن الطعام (حقيقي) طويل.

    في ذروته استدعى بيغن قادة "يشع" المضربين. "وعدت كارتر بالتجميد"، شرح وحزن حقيقي على وجهه، "ورئيس الوزراء ملزم بأن يفي بالوعود". "قبل ذلك وعدت شعب اسرائيل"، اجابه احد ما، "في ان تقيم الكثير من الون موريه". اما بيغن، ذو البديهة السريعة والحادة دوما، فقد صمت.

    الصراع المصمم أدى في النهاية الى الالغاء التدريجي للتجميد وكذا لحساب نفس في اوساط جمهور العاطفين. اذا كان لدى بيغن يحتمل تجميد، فمن يدري ماذا يحصل اذا لم يكن الليكود في الحكم. وهكذا، في ما كان النشطاء يمشطون كل مدينة وحي لتجنيد المستوطنين، بدأ الزخم الاستيطاني الكبير في الثمانينيات. هذه الظاهرة – هي وليس بالذات المستوطنات الطليعية المغلقة لغوش ايمونيم، قررت الحقائق التي لا مرد لها، والتي حتى قضاء التجميد الذي فرضته اتفاقات اوسلو وكذا الخسائر بالارواح لم تتغلب عليها.

    حتى في الايام الصعبة للعمليات الارهابية كان للحركة احتياطات شابة، دفعت بقوى نشطة الى المستوطنات القديمة. وكل ذلك في الوقت الذي كانت الحركة الكيبوتسية التي في معظمها انضمت الى المعركة ضد الاستيطان في المناطق، الفارين الايديولوجيين، ونتيجة لذلك الانسانيين في مرحلة متقدمة من التراجع.

    هذه الحيوية، ثبات جيل يواصل السلالة يسعى الان فارضو التجميد لتحطيمها. لا يوجد تفسير آخر وبنيامين نتنياهو رغم أنه ليس شريكا في الرغبة في تصفية الاستيطان، تعوزه في شخصيته القوة للايفاء بتعهد باستئناف الاستيطان بعد عشرة اشهر. الادارة الامريكية، الاوروبيون وكارهو الاستيطان من الداخل (الذين تمول نشاطاتهم ضد الاستيطان وضد حكومة نتنياهو بمال اوروبي) لن يتركوه. فهم يفهمون بانه اذا لم يكن هناك على المدى البعيد مكان للشباب في المستوطنات القديمة، ففي النهاية ستنهار هذه المستوطنات. وهكذا لن تكون حاجة الى اقتلاع بالقوة – والذي بات الان بعد غوش قطيف واضحا لهم ايضا بانه لا توجد أي حكومة في اسرائيل يمكنها أن تنفذه.

    التجميد يثير حفيظة السكان في جفعات شموئيل وبيتح تكفا بقدر لا يقل عما اثاره تجميد بيغن قبل جيل لحفيظة مؤيدي الاستيطان في تل أبيب ورمات غان. اذا اكتفى قادة الصراع ببضع مئات من اذون البناء او حتى رخص البناء – فهم لا يتميزون بفهم تاريخي ورؤية استراتيجية. في هذه اللحظة عليهم ان يطوروا أنفسهم من مجرد متفرغين استيطانيين وهو دور هام في الايام العادية، الى زعماء حركة. التجميد، الذي هو من بدايته سيء وضار، يضع امامنا تحديا ممكنا: ان نستأنف مثلما كان في السابق الزخم وقدرة الفعل لدى الحركة التي احدثت تجديدا للروح الطليعية في دولة اسرائيل.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 03 ديسمبر 2009, 1:08 pm

    فك الارتباط 2 .. هآرتس


    بقلم: آري شافيت

    بنيامين نتنياهو صنع التاريخ مرتين. مرة حين تبنى في خطاب بار ايلان حل الدولتين ومرة ثانية عندما قرر قبل اسبوع تجميد البناء في المستوطنات. الفلسطينيون يرفضون خطوتيه. الاوروبيون يدعون انهما ليستا كافيتين. المشككون يشكون، المتهكمون يتهكمون. ولكن الحقيقة هي أن نتنياهو 2009 يموضع نفسه على يسار اسحق رابين 95.

    خلافا لرابين، يوافق اليوم نتنياهو على اقامة دولة فلسطينية مجردة من السلاح. خلافا لرابين، يصدر أوامر تحظر البناء في كل ارجاء يهودا والسامرة. ايديولوجيا وعمليا على حد سواء اجتاز نتنياهو الروبيكون وقد أعاد تعريف نفسه كرجل وسط. في بداية سنوات الالفين اجتاز ارئيل شارون سياقا مشابها: خريطة الطريق كانت خطاب بار ايلان خاصته. وقد عبرت عن قبول فكرة الدولتين، في ظل الاصرار على الشروط الاساسية الحيوية قبل ان تقوم فلسطين.

    ولكن بعد وقت قصير من قبوله خريطة الطريق اكتشف شارون أن مراحلها تؤدي الى مأزق. لا يوجد فلسطينيون يستوفون الشرط الاساس. لا يوجد فلسطينيون قادرون على التوقيع على اتفاق دائم. لا يوجد فلسطينيون بوسعهم تحقيق السلام. عندما أصبح ابو المستوطنات أخيرا رجل تقسيم البلاد، تبين أنه لا يوجد زعيم فلسطيني ملتزم هو ايضا بتقسيم البلاد.

    وهكذا ولد الى العالم فك الارتباط. ومع ان شارون كان على علم بعلله، فقد فهم بان فك الارتباط هو خطة العمل الوحيدة التي يمكن لزعيم وسط اسرائيلي أن يحثها في ظل عدم وجود شريك حقيقي للسلام الحقيقي.

    بعد ست سنوات من ذلك يقف نتنياهو في ذات النقطة نفسها. فهو يقبل بمبدأ الدولتين، ولا يستجاب. يجمد البناء في المستوطنات، ويرد على اعقابه. يغازل محمود عباس ويهان. ابن السكرتير الشخصي لزئيف جابوتنسكي يسعى للوصول الى مصالحة تاريخية مع الفلسطينيين والفلسطينيون يطرقون الباب. وهو يقترح على الحركة الوطنية الفلسطينية ادارة مفاوضات على اقامة دولة وطنية فلسطينية ويكتشف انه لا يوجد مع من يمكن الحديث ولا يوجد ما يمكن الحديث فيه. لا شيء. حائط مسدود.

    قلة من الناس يعرفون نتنياهو، عن كثب ولكن بين هؤلاء القلة هناك من يشهد عليه بانه بالفعل اجتاز تحولا. ليست المناطق في رأس اهتمامه، بل قوة اسرائيل. ليس المستوطنون في بؤبؤ عينه بل مناعة دولة اليهود. وعليه، لو كان على الطاولة اقتراح يضمن أمن اسرائيل مقابل انسحاب أليم، ما كان نتنياهو ليتردد. المأساة هي انه لا يوجد اقتراح ولا توجد طاولة. لا توجد حتى بداية للمفاوضات. عباس لا يعطي نتنياهو طرف الخيط الذي بواسطته يمكنه أن يحقق المذهب المركزي الذي تبناه.

    في وضع الامور هذا لدى نتنياهو امكانيتان. الاولى هي خطة موفاز: اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة والثانية هي: فك ارتباط 2. اخلاء نحو 20 مستوطنة في الضفة الغربية ونقلها الى حكومة سلام فياض. لخطة شاؤول موفاز مزايا عظيمة، ولكنها تثير لدى نتنياهو تخوفا من سيادة فلسطينية غير ذكية وغير مكبوحة الجماح. وعليه فيحتمل أن يضطر الى النظر بعناية في الامكانية الاخرى. من غير المستبعد ان يجد نتنياهو 2010 نفسه مثل شارون 2004 يحث خطوة انسحاب محدود.

    فك ارتباط 2 يجب ان يكون مغايرا تماما عن فك ارتباط 1. عليه أن يتم بتنسيق مع السلطة الفلسطينية، ان يحظى بمظلة دولية وهو ملزم بان يجعل المنطقة المخلاة منطقة ازدهار اقتصادي. عليه أن يمنع تهريب السلاح والتعاظم العسكري ويضمن حق اسرائيل في الدفاع عن النفس. وهو ملزم بان يكون جزءا من مفهوم استراتيجي شامل يدفع الشعبين نحو السلام بخطوات احادية الجانب مدروسة، حذرة ومنسقة. فك ارتباط 2 يجب أن يكون فك ارتباط متطور، ذا بعد سياسي وعمق اقتصادي. عليه أن يعظم قوى المعتدلين، الفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء.

    اذا ما تجرأ نتنياهو تبنى فك ارتباط 2 فان هذه الخطة ستخفف عن اسرائيل في كل الجبهات. من ناحية سياسية ستخدم نتنياهو بالضبط مثلما خدمت خطة فك ارتباط 1 شارون. وهي ستجعل رئيس الوزراء الزعيم الجديد للوسط الاسرائيلي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 3\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 03 ديسمبر 2009, 1:09 pm

    ماذا يريد الفلسطينيون ينتظرون خطة أمريكية؟ .. يديعوت


    بقلم: غيورا ايلاند

    بعد خطاب بار ايلان، بعد أن اعلن رئيس الوزراء المرة تلو الاخرى عن أن اسرائيل مستعدة للعودة الى مفاوضات مباشرة على التسوية الدائمة دون شروط مسبقة وبالاساس بعد القرار بتجميد البناء في يهودا والسامرة يبدو أنه لا يجب لاي شيء ان يمنع استئناف الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين.

    ظاهرا، يحصل الفلسطينيون على الحد الاقصى الذي يمكن ان يحصلوا عليه قبل المفاوضات. بهذا المفهوم فان انجازهم مثير للانطباع. منذ 2001 و 2007 سعوا بالضبط للوصول الى مثل هذا الوضع واسرائيل كانت هي التي رفضت. اسرائيل طالبت بتنفيذ شروط مسبقة، في ظل الاستناد اساسا الى خريطة الطريق التي تقضي بانه بداية ينبغي للفلسطينيين أن يثبتوا بانهم قمعوا الارهاب وبعد ذلك ستكون له دولة مع حدود مؤقتة وفقط بعد ذلك سيكونون "جديرين" بالبحث في التسوية الدائمة. استعداد اولمرت ولفني لبدء خطوة انابوليس في 2007 اعتبر تنازلا اسرائيليا كبيرا حيال انجاز فلسطيني. فلماذا بالتالي ليس الفلسطينيون معنيين اليوم بأخذ اليد الممدودة لنتنياهو؟ التفسير الدارج هو تخوفهم من أن يكون نتنياهو اكثر تشددا من سلفه الامر الذي يجعل من الصعب الوصول الى اتفاق. هذا التفسير منطقي ولكنه ناقص. أما التفسير الاساس فهو مختلف. الفلسطينيون لا يؤمنون بانه يمكن الوصول الى تسوية دائمة عبر مفاوضات مباشرة مع اسرائيل، ولا يهم من هو رئيس الوزراء. في نظرهم الفوارق بين الطرفين غير قابلة للجسر. وعليه، فهم يفضلون ان يصل اوباما الى ذات الاستنتاج الذي وصل اليه كلينتون في نهاية 2000، وبموجبه فقط خطة يطرحها رئيس الولايات المتحدة بنفسه ، خطة تكون ملموسة وتفصيلية، تلزم اسرائيل "باخذ الامور بجدية".

    في رؤيتهم، اذا عرض اوباما خطته لحل النزاع سيكون لهذا ثلاث مزايا واضحة تفوق خطة كلينتون. من حيث المضمون ستكون الخطة اكثر تأييدا للفلسطينيين من خطة كلينتون. الامر الثاني، كلينتون كان في نهاية طريقه، اما اوباما ففي بدايته، محمول على ظهر التزامات جائزة نوبل للسلام للوصول الى انجازات وبسرعة. امر ثالث اوباما لن يكتفي بمبادرة امريكية بل سيرغب في بلورة تأييد دولي حولها. ولتحقيق اجماع دولي سيميل بالخطة بقدر أكبر الى الجانب الفلسطيني. المبادرة السويدية في موضوع القدس هي بالتأكيد اشارة مشجعة من ناحيتهم في هذا الاتجاه.

    اقتراح امريكي كهذا سيساعد الفلسطينيين بطريقة اخرى ايضا. فهو سيعفيهم من الحاجة الى التنازل في المفاوضات مع اسرائيل والمخاطرة بتنديد حماس ومحافل عربية اخرى لهم. وسيفضلون أخذ خطة اوباما وطرحها في اجتماع للجامعة العربية. وبعد أن يحصلوا على تأييد شامل يكون بوسعهم الاستمتاع بأمن سياسي أكبر.

    ماذا ينبغي لاسرائيل أن تعمله؟ القرار لتجميد البناء يعطي نتنياهو مساحة معينة في وجه الضغط الامريكي الفوري. وهذه المساحة من السليم استغلالها لنقل رسالتين الى الادارة الامريكية: الاولى، بعد أن وافقنا على الصيغة لحل المشكلة الصغيرة (تجميد المستوطنات) سيكون ممكنا الان الاهتمام بحل المشكلة الكبرى (مفاوضات مباشرة على التسوية الدائمة)؛ والثانية، خطة امريكية مفروضة هي أمر خطير، ليس فقط على الحكومة في اسرائيل بل وعلى السمعة الامريكية ايضا. فشل كلينتون مع نهاية ولايته لم يكن لطيفا ولكنه لم يكن فظيعا ايضا. اما مبادرة من رئيس في بداية طريقه، فرصها في الفشل كبيرة، فستكون آثار سلبية على قدرته في قيادة خطوات حتى نهاية ولايته.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 11:19 pm