ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 17112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 2:59 pm

    حماس ليست وحدها.. هآرتس
    بقلم: عكيفا الدار
    سارع متحدثو اليمين، وفيهم منتخبو جمهور، الى ضم يعقوب تايتل الى نادي "الاعشاب الضارة" الى جانب يغئال عامير، وعيدان نتان زادة، واليران غولان، وأشير فيزغين، وداني تكمان وآخرين كثيرين من القتلة "السياسيين – العقائدين". يعترفون قائلين صحيح فينا عدد من رجال الدين الحاليين الذين يحرضون على العنف. انهم حفنة حقا يعدهم طفل صغير. ويذكرون ان حكومتنا بخلاف حكومة حماس لا تنفق على رجال الدين الذين يدعون الى قتل الاطفال.
    أهذا صحيح؟ لا. مثلا تحول المكاتب الحكومية على نحو دائم دعما ومخصصات لمدرسة الدينية قال حاخامها انه يجوز قتل اطفال غير اليهود، "لان وجودهم يساعد في القتل، وثمة احتمال للمس بالاطفال اذا تبين انهم سينشأون ويضرون بنا... يحل المس بأبناء قائد لمنعه من السلوك الشرير... وجدنا في الشريعة أن اطفال الاغيار الذين لا يخالفون عن الفرائض السبع يوجد تقدير لقتلهم بسبب الخطر الذي سينشأ في المستقبل اذا نشأوا ليصبحوا اشرارا مثل آبائهم".
    فحص ليئور يفنه، المسؤول عن البحث في منظمة حقوق الانسان "يوجد حكم" ووجد انه في السنتين 2006 – 2007 حول قسم المؤسسات التوراتية في وزارة التربية اكثر من مليون شيكل الى المدرسة الدينية "ما يزال يوسف حيا في نابلس"، في مستوطنة يتسهار. خصصت وزارة الرفاهة للمدرسة منذ 2007 اكثر من 150 الف شيكل – هبات لطلاب في ضيق يدرسون في المدرسة. وما الذي يستطيعون دراسته لمساعدة مال الجمهور، من رئيس المدرسة الحاخام اسحاق شبيرا؟ على حسب مقاطع مختارة نشرت في الاسبوع الماضي في وسائل الاعلام، يستطيع الفتيان ان يفهموا ان تايتل ليس بريئا فحسب بل صديقا خالصا: فزعيمهم الروحي قرر في كتاب "توراة الملك" انه "لا يحتاج الى قرار أمة لاباحة دم ملكوت الشر. فيستطيع افراد ايضا من المملكة المتضررة المس بهم".
    جاء في صحيفة تذاع في المستوطنات انه "من الفضول ان نذكر انه لم يرد في أي مكان في الكتاب ان الاقوال متجهة الى الاغيار القدماء فقط". انه فضلا عن ان الفرائض في العمل الادبي – التوراتي لا تكتفي بالاغيار من المعاصرين يمكن ان نجد فيها ايضا اباحة للمس بأساتذة جامعات يساريين: فكل مواطن في المملكة التي تواجهنا يشجع المحاربين او يعبر عن ارتياح لاعمالهم يعد مطاردا ويباح قتله"، يقرر الحاخام ويزيد "وكذلك يعد مطاردا من يضعف بكلامه وما اشبه مملكتنا". أعلن افيغدور ليبرمان منذ زمن قريب انه سيطلب الى دول الاتحاد الاوروبي وقف تأييدها لمنظمة "نكسر الصمت"، لانه لم يرتح لنشراتهم. يتحفظ وزير الخارجية بيقين مما نشر رئيس المدرسة الدينية. انه مدعو للتوجه الى رفاقه في وزارتي التربية والرفاهة.
    يذرون الماء
    جهد البروفيسور رافي سميت، رئيس معهد "غراند" للابحاث المائية في التخنيون في حيفا، وجاء في الاسبوع الماضي الى مقر الكنيست للمشاركة في نقاش بادرت اليه عضو الكنيست ميري ريغف من الليكود، لازمة الماء وقضية ضريبة القحط. خرج من هناك مع شعور يشبه ما كان يصحبه منذ الربيع الاخير وهو ان وزارة الخزانة ما تزال في اخفاق وان الجمهور ما يزال يدفع. ويقول ان ممثل وزارة الخزانة عرض موقفه المختلف فيه (استعمل سميت تعبيرا اقل برلمانية)، ومضى في طريقه من غير ان يسمع أقوال النقد الشديد للبروفيسور. "لا تمكنوا الخزانة منذ سنين من القيام بأعمال حيوية لانقاذ قطاع الماء"، وجه سميت الكلام الى الحاضرين، "وبوقاحة كبيرة تطلب من الجمهور اليوم ان يدفع الغرامة عن اخفاقاتها".
    نشرت ها هنا في شهر ايار الاخير اهم نقط رسالة ارسلها 28 باحثا من معهد "غراند". ارسلت الرسالة الى جميع وزراء الحكومة والى الموظفين الذين لهم صلة بقضية الماء – من الخزانة الى البنى التحتية، ومن الزراعة الى وزارة الصناعة والتجارة والبنى التحتية. فصل الباحثون سلسلة من الخطوات يمكن بواسطتها ان يزاد في غضون أشهر على قطاع الماء من 100 الى 150 مليون متر مكعب في السنة على الاقل – وهي كمية تساوي كمية الماء المحلاة في منشآت التحلية الكبيرة في عسقلان والخضيرة. يصعب ان نصدق ذلك لكن احدا لم يرد على رسالتهم. بدل التزويد بالماء يزود الوزراء والموظفون بتعلات شتى. أبرزها ان الدولة لا تملك ميزانية للانفاق على منشآت تحلية جديدة، وذلك في حين ان نفقة الدولة الرئيسة هي نشر مناقصات في الصحف اما سوى ذلك فينفق الفائزون في المناقصات عليه.
    اليكم نخبة من الحلول السريعة لافراد معهد غراند، لم تحظ بنظر السلطات ويمكن كما يقول خبراء التخنيون في غضون شهر او شهرين ان يعاد بواسطتها الى قطاع الماء نحو من 20 مليون متر مكعب كل سنة: ان يستعمل بدل عشرات ملايين الامتار المكعبة من ماء الشرب كل سنة من اجل شق الشوارع والاعمال الترابية، ماء مجاري منقى؛ واستغلال أنجع لماء المجاري المنقى المخصص للزراعة (ان 30 في المائة من ماء المجاري المنقى اليوم يجري الى البحر)؛ واستعمال تقنيات عتيدة لاعادة استعمال الماء للحدائق ولغسل الاحواض. يحذر البروفيسور ساميت من ان الاخفاق المستمر سيفضي الى كارثة ويبين انه حتى لو احسن الشتاء الى بحيرة طبرية، وامتلأت حتى النهاية، فان البحيرة لن تكفي اكثر من 30 في المائة من احتياج الدولة من الماء. اخذت ملوحة ماء الحوض الجوفي الذي يزود باكثر الاحتياجات، تزداد من يوم الى يوم. خمنوا من سيدفع غرامة هذا الاخفاق؟
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 3:00 pm

    نعم لدولة فلسطينية.. معاريف


    بقلم: بن درور – يميني

    التاريخ الفلسطيني، اذا لخصناه، هو حكاية رفض طويلة. رفض اقتراح تقسيم لجنة بيل في 1937؛ ورفض اقتراح تقسيم الامم المتحدة 1947؛ وثلاث لاءات مع جميع الدول العربية 1967؛ ولا لايهود باراك في كامب ديفيد في 1999؛ ولا لاقتراح كلينتون في 2000؛ ولا لايهود اولمرت في 2008. اصبح واضحا الى الان انه اذا طرح اقتراح في الامم المتحدة لاقامة دولة فلسطينية فمن المحقق ان يعارض ذلك مندوب واحد فقط هو المندوب الفلسطيني. هل تغير شي؟ هل اصبح الفلسطينيون مستعدين لدولة؟ اذا كان يوجد تغيير فتجب مباركته. من المحقق ان هذا تطور تاريخي. لان البديل من حل الدولتين – الذي اصبح الليكود برئاسة نتنياهو يؤيده ايضا – هو حل دولة واحدة، بحيث انه اذا شئنا الاختيار بين دولتين واحدة منهما يهودية ودولة واحدة لا تكون يهودية – فافضل ان يؤيد الحل الاول.

    بيد ان موافقة الفلسطينيين على دولة فلسطينية بعيدة من ان تكون تطورا تاريخيا. يمكن ان نفهم طلب الفلسطينيين دولة في حدود 67، حتى لو لقيت هذه طلبا اسرائيلية للتعديل والتغييرات لا في منطقة القدس فقط. كان السؤال الكبير وما يزال هل الفلسطينيون مستعدون للاعتراف باسرائيل بغير "حق العودة". في نيسان في 2002، في نفس المساء الذي انتحر فيه مخرب في فندق بارك في نتانيا، انعقد مؤتمر القمة في بيروت، واجاز الاقتراح السعودي وجعله مبادرة السلام العربية. كان عرفات ممنوعا من الوصول بسبب محاصرة اسرائيل للمقاطعة. كان فاروق القدومي هنالك، في مقام المندوب الفلسطيني الرفيع المستوى. بين القدومي انهم يريدون حق العودة اكثر مما يريدون دولة.

    هذه هي خلاصة المشكلة. لم تكن الدولة الفلسطينية قط هي الجوهر عند الفلسطينيين. لا يريدون المناطق فقط. فقد حصلوا على غزة وكانوا يستطيعون التوسع الى الضفة ايضا، لكن ليس هذا هو الذي اهمهم. لقد ارادوا اسرائيل. لا غزة ولا الضفة. يسمون ذلك "حق العودة". هذا هو التدبير لجعل اسرائيل فلسطين كبيرة. بين صخر حبش احد المسؤولين الكبار في فتح ان هذه هي "الورقة الرابحة للقضاء على اسرائيل". قضى حبش الذي كان مستشار عرفات نحبه قبل اسبوع. ليس واضحا الى الان هل مضت عقيدته معه.

    كيف يجب على اسرائيل ان تسلك في مواجهة المبادرة الفلسطينية الجديدة الى اعلان دولة، لا توجد دولة واحدة في العالم اقامة دولة فلسطينية. وافقت اسرائيل منذ البدء على اقتراح التقسيم. ومضى زمنه بطبيعة الامر. الان عادت اسرائيل حتى مع الليكود، للموافقة على تقسيم البلاد الى دولتين. والممثلية الفلسطينية بطبيعة الامر هي الاخيرة في الدور. فبعد ان قال نتنياهو نعم تذكروا. اهلنا وسهلا. ليست المبادرة الفلسطينية اكثر من حيلة. من المحقق ان هذا محرج. لان المعارضة الاسرائيلية ستمنح الفلسطينيين نقطا، وستبدو اسرائيل مرة اخرى رافضة للتسوية. وهكذا يجب الا تقفز اسرائيل كحمار في المقدمة وان تصرخ اللعنة. نحن مأمورون ان نقول دائما نعم وان نشترط شروطا بعد ذلك فقط. لانه اذا كان الحديث عن شرك فلا ضرورة لان تفعل اسرائيل بالضبط ما يريده الفلسطينيون وان تقول "لا". سيكون هذا نصر فلسطينيا اخر. واذا كان الحديث عن تغيير تاريخي فمن المحقق انه يجب ان نقول نعم وان نقول بعد ذلك فقط بطبيعة الامر ان الحدود الدائمة والتسويات الامنية وسواء ذلك ليست مسألة اعلان من طرف واحد.

    بخلاف ما قال فاروق القدومي، لم تكن المشكلة قط الدولة الفلسطينية. كانت المشكلة وما تزال حق العودة. لا توجد اي دراما في الموافقة على دولة فلسطينية. لقد ارادوها دائما بشرط ان تكون فلسطين الكبرى بواسطة حق العودة. يجب ان تعيد اسرائيل الكرة اليهم. نعم للدولة. لا للعودة ولفلسطين الكبرى.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 3:01 pm

    المحادثة من الفور.. اسرائيل اليوم


    بقلم: يهوشع سيبول

    كتب ميغيل دي سرفانس، المعروف بأنه مؤلف "دون كيشوت" بضع روايات اخرى. احداها عمل قصير مليء بالمعنى يسمى "الريتابلو دي لاس مرابيلياس". هذا اسم ذو معنى مزدوج. فمن جهة الـ "رتابلو" هو لوح خشبي يسند منصة مذبح الكنيسة، ومن جهة ثانية يمكن ان يفسر الاسم على انه دعائم خشبة المسرح.

    تتناول مسرحيته القصيرة مسرح دمى، في ظاهر الامر، لانه لا يوجد ذكر للدمى، ومستعملوها زوجان من الاوغاد، حانبالا وحورينوس. يعرضون على جمهور من القرويين عرضا غير حقيقي. وهم يقصون على الجمهور ان نصرانيا غير وغد فقط وليس من نسل يهود او مسلمين تنصروا، قادر على رؤية الدمى التي تجسد شخصيات العرض. يعرضون في المرحلة الاولى قصة شمشون الذي يخرب المعبد الفلسطيني في غزة.

    ***

    القرويون الذين يخافون من ان يبدوا اوغادا او من نسل مجربين على النصرانية، يظهرون انهم يرون شخصيات العرض ويستمتعون بها. فجأة يأتي ضابط ويطلب الى القرويين ان يهيئوا مساكن لجنود وحدة توشك ان تنزل قريتهم. القرويون الذين فقدوا القدرة على التفريق بين الواقع والوهم، ينظرون الى الضابط نظرهم الى واحد من شخوص العرض الموجودة في خيالهم فقط. لهذا عندما ينصرف الضابط لا يفعلون شيئا، بل يظلون على التحديق في الخشبة الخالية من أي حدث.

    بعد وقت ما عندما يعود الضابط الى المكان ويتبين ان القرويين لم يسمعوا لاوامره ولم يهيئوا أماكن سكن لجنوده يوبخهم توبيخا شديدا. يغضب الجمهور على الضابط ويحدث شجار في المكان. في نهايته يستل الضابط سيفه ويقتل جميع القرويين الذين ادمنوا ايهام الوغدين.

    "نجح عرضنا فوق المتوقع!" اعلن حنبالا لحورينوس واضاف: "لم نفعل شيئا وانظر النتيجة! غدا سنعرضها على سائر القرويين الذين لم يروها بعد".

    عندما أسمع قادتنا يعلنون باستعدادهم بدء مفاوضة بلا شروط سابقة في شكل ادارة التفاوض (بغير شروط سابقة)، من اجل تمهيد الطريق لاستمرار مسيرة اجراء التفاوض (بغير شروط سابقة) في اجراء التفاوض (بغير شروط سابقة) – وذلك في حين يتضح للجميع ما الذي يجب اجراء التفاوض فيه مع الفلسطينيين ومع السوريين، فلست استطيع الا ارتاب بقادتنا الموهوبين الذين ينشئون ايهامهم العجيب. وينجح ايهامهم فوق المتوقع مع جمهورنا الداخلي. كان 70 في المائة من الاسرائيليين يصوتون لفناني "رتابلو دي لا ماربلياس" عندنا الذين يجعلوننا نفقد كل تمييز بين بالوهم والواقع. ينجح قادتنا في اقناعنا بأننا نعيش في الواقع، لا في الفراغ المطلق للايهام العجيب الذي يبيعوننا اياه.

    ***

    لا شك عندي في اننا سنستيقظ ذات صباح ونتبين انه في الوقت الذي ادمنا فيه عرض اللاشيء لقادتنا، فان الامم المتحدة ومجلس الامن و 99 في المائة من دول العالم اعترفت بالدولة الفلسطينية التي اعلنت باجراء من طرف واحد، وان جميع الاعمال من طرف واحد التي قمنا بها وراء الخط الاخضر منذ 40 سنة ملغاة باطلة. آنذاك من المحقق ان نتسلى باعتقاد ان هذا مشهد اخر يعرضه علينا قادتنا في مسرح دماهم الخيالي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 3:02 pm

    المحادثة من الفور.. اسرائيل اليوم


    بقلم: يهوشع سيبول

    كتب ميغيل دي سرفانس، المعروف بأنه مؤلف "دون كيشوت" بضع روايات اخرى. احداها عمل قصير مليء بالمعنى يسمى "الريتابلو دي لاس مرابيلياس". هذا اسم ذو معنى مزدوج. فمن جهة الـ "رتابلو" هو لوح خشبي يسند منصة مذبح الكنيسة، ومن جهة ثانية يمكن ان يفسر الاسم على انه دعائم خشبة المسرح.

    تتناول مسرحيته القصيرة مسرح دمى، في ظاهر الامر، لانه لا يوجد ذكر للدمى، ومستعملوها زوجان من الاوغاد، حانبالا وحورينوس. يعرضون على جمهور من القرويين عرضا غير حقيقي. وهم يقصون على الجمهور ان نصرانيا غير وغد فقط وليس من نسل يهود او مسلمين تنصروا، قادر على رؤية الدمى التي تجسد شخصيات العرض. يعرضون في المرحلة الاولى قصة شمشون الذي يخرب المعبد الفلسطيني في غزة.

    ***

    القرويون الذين يخافون من ان يبدوا اوغادا او من نسل مجربين على النصرانية، يظهرون انهم يرون شخصيات العرض ويستمتعون بها. فجأة يأتي ضابط ويطلب الى القرويين ان يهيئوا مساكن لجنود وحدة توشك ان تنزل قريتهم. القرويون الذين فقدوا القدرة على التفريق بين الواقع والوهم، ينظرون الى الضابط نظرهم الى واحد من شخوص العرض الموجودة في خيالهم فقط. لهذا عندما ينصرف الضابط لا يفعلون شيئا، بل يظلون على التحديق في الخشبة الخالية من أي حدث.

    بعد وقت ما عندما يعود الضابط الى المكان ويتبين ان القرويين لم يسمعوا لاوامره ولم يهيئوا أماكن سكن لجنوده يوبخهم توبيخا شديدا. يغضب الجمهور على الضابط ويحدث شجار في المكان. في نهايته يستل الضابط سيفه ويقتل جميع القرويين الذين ادمنوا ايهام الوغدين.

    "نجح عرضنا فوق المتوقع!" اعلن حنبالا لحورينوس واضاف: "لم نفعل شيئا وانظر النتيجة! غدا سنعرضها على سائر القرويين الذين لم يروها بعد".

    عندما أسمع قادتنا يعلنون باستعدادهم بدء مفاوضة بلا شروط سابقة في شكل ادارة التفاوض (بغير شروط سابقة)، من اجل تمهيد الطريق لاستمرار مسيرة اجراء التفاوض (بغير شروط سابقة) في اجراء التفاوض (بغير شروط سابقة) – وذلك في حين يتضح للجميع ما الذي يجب اجراء التفاوض فيه مع الفلسطينيين ومع السوريين، فلست استطيع الا ارتاب بقادتنا الموهوبين الذين ينشئون ايهامهم العجيب. وينجح ايهامهم فوق المتوقع مع جمهورنا الداخلي. كان 70 في المائة من الاسرائيليين يصوتون لفناني "رتابلو دي لا ماربلياس" عندنا الذين يجعلوننا نفقد كل تمييز بين بالوهم والواقع. ينجح قادتنا في اقناعنا بأننا نعيش في الواقع، لا في الفراغ المطلق للايهام العجيب الذي يبيعوننا اياه.

    ***

    لا شك عندي في اننا سنستيقظ ذات صباح ونتبين انه في الوقت الذي ادمنا فيه عرض اللاشيء لقادتنا، فان الامم المتحدة ومجلس الامن و 99 في المائة من دول العالم اعترفت بالدولة الفلسطينية التي اعلنت باجراء من طرف واحد، وان جميع الاعمال من طرف واحد التي قمنا بها وراء الخط الاخضر منذ 40 سنة ملغاة باطلة. آنذاك من المحقق ان نتسلى باعتقاد ان هذا مشهد اخر يعرضه علينا قادتنا في مسرح دماهم الخيالي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 3:04 pm

    هذه هي البداية فقط.. معاريف



    بقلم: عوفر شيلح

    أهالي الجنود من كتيبة نحشون ممن رفعوا يافطات الاحتجاج ضد اخلاء مستوطنين وحكم عليهم امس بالحبس، يصرون على أن ابناءهم لم يقوموا بفعلة مخطط لها بل كان هذا رد فعل عفوي لاخلاء المنازل في نجوهوت. يحتمل، ولكن لم يعد هذا مهما حقا: فقد قلدوا خطوة بخطوة ما فعله جنود كتيبة اخرى في اللواء منذ وقت غير بعيد. وما أن تقرر مبنى الفعل – رفع يافطات، حرص مسبق في أن يكون هناك من يلتقط الصور ومن يوزعها الى وسائل الاعلام – يتعين على الجيش الاسرائيلي ان يفهم بانه يقف امام ظاهرة، لن تذهب الى أي مكان.

    هذه لم تولد من فراغ، بالطبع. الجيش يأكل الان الثمار الفجة لسياقات طويلة المدى في بعضها هو مذنب وفي بعضها غير مذنب. تحت رعايته جرت وتجري خروقات للقانون بالجملة وهي موجهة سياسيا باقامة البؤر الاستيطانية؛ ضباطه تعلموا بانه من المجدي لهم ان يتدبروا انفسهم مع المستوطنين في يهودا والسامرة، وجنوده يوضعون كل يوم في اوضاع متعذرة حيال طائفة بعضها يتنكر لشرعية السلطة التي يمثلون. ومن جهة اخرى الجيش ايضا يواجه سلطة متهكمة وقيادة عليا تقف بحماسة الى جانب مهمة فك الارتباط، التي استخدم فيها ارئيل شارون مكانة الجيش مثلما استخدم سلاحه. مهما يكن من أمر فان الجيش لا يمكنه أن يعفي نفسه من المسؤولية ويبرر ذلك في أن بعضا من جنوده لا يترددون في اطلاق تصريحات سياسية بينما هم لا يزالون يلبسون البزات. الضباط فعلوا ذلك من قبل.

    ومن يبتعد ابناؤهم من ألوية المشاة التي تخدم في المناطق ولا سيما عن "كفير" التي يقضي جنودها هناك كل خدمتهم تقريبا، لا يحق له ان يشكو من ان اولئك الذين اختاروا الخدمة القتالية ومناصب الضابطية، يشعرون بان لهم الحق في التعبير عن مواقفهم، ناهيك عن انهم يدفعون الثمن عليها.

    الرسالة التي ينقلها جنود "كفير" هي ان هذه هي مجرد البداية. الحكم الذي يواصل دفن الرأس في الرمال، ويفكر بانه رفع العتب في افعال موضعية ويلعب لعبة مزدوجة وثلاثية الاوجه مع كل الاطراف السياسية، سيحصل على جيش يكون فيه الفعل السياسي، من الجندي المنفرد وبعد ذلك ربما من وحدة كاملة، يصبح شرعيا أكثر فأكثر. القيادة التي تواصل القول ان "الجيش لا يختار مهماته"، ولا تضع خطا احمر واضحا بين ما يفعله الجيش وما يبقى خارجه، ستحصل على وحدات تتمزق من الداخل. رئيس الاركان، يفترض أن يتذكر جيدا المرة السابقة التي حصل فيها هذا، وان كان بحقنة صغيرة، في صفوف جيش الاحتياط، في السنوات ما بعد حرب لبنان الاولى.

    من يأمل بان يواصل الجمهور الديني الوطني بان يصدر من داخله نسبة هائلة من الضباط والمقاتلين، دون أن يكون لذلك تأثير على اداء الوحدات، يجدر به أن يصحو. من يعود ليقرأ عن حاخامين عسكريين وليس عسكريين، ممن يسيرون داخل القوات عشية "رصاص مصبوب" يتحدثون عن حرب فريضة ويوزعون كتيبات يوصف فيها العدو كعملاق، من يظن أن استمداد هذه الدافعية سينحصر في الحرب ضد حماس، سيتلقى صفعة رنانة.

    عقاب جنود "كفير" واجب بفضل العرف والقانون العسكري ولا ينبغي تشديده. ولكن واضح أنه ليس عقابا. فهم يصبحون ابطالا وقدوة في مجتمعهم. في فك الارتباط فر القادة من معالجة ذلك حين ابعدوا جنودا معينين بل ووحدات معينة، من الدائرة الداخلية للاخلاء. ما هو مكتوب على اليافطات التي رفعت امس ، في ما بين السطور واضح جدا: لا تفكروا انه سيكون ممكنا تدبر الامر بمثل هذه الرتوش التجميلية في المستقبل.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 3:06 pm

    أين كنا وماذا فعلنا.. يديعوت


    بقلم: أفيعاد كلاينبرغ

    السلطات في دولة اسرائيل تريد مثل عاشق في وسواس ان تعلم كل شيء عنا – اين كنا وماذا فعلنا، ومع من، ومتى، في كل لحظة ولحظة. انها محتاجة الى ذلك لاسباب أمنية او لزيادة الامن. انها محتاجة الى ذلك لانها تحبنا كثيرا. اتريدون براهين؟ تفضلوا. في دولة اسرائيل يتنصتون على المواطنين كما في المانيا الشرقية تقريبا. يطلب افراد الشرطة ورجال الشاباك والقضاة يوافقون بغير تردد. دائما. يوجد للشاباك في دولة اسرائيل وصول حر الى معطيات شركات الهواتف المحمولة والانترنت، بغير اي رقابة ونقد قانوني، وبغير علم المواطنين وبغير حاجة الى موافقة الشركات أنفسها.

    تستطيع السلطات في اسرائيل الحصول على تفصيلات عن محادثات هاتفية تمت من جهاز ما. معلومات عن هوية صاحب الجهاز، وهوية اصحاب الاجهزة الذين تتم مكالمتهم، ومدة المكالمة، وترددها ومكان الوجود الدقيق للمتهاتفين. يمكن الحصول على هذه المعلومات في الوقت المناسب. وتمكن متابعة مواقع الانترنت التي تدخلونها، والحصول على معطيات تامة عن طرائق دخولكم وعن رسائلكم الالكترونية.

    كل هذا لا يكفي بطبيعة الامر. لا يتناول القانون "البيولوجي" الذي يوشك الان ان يصوت عليه في الكنيست اعداد بطاقات هوية محكمة لمواطني اسرائيل فقط، تشتمل على نظام الكتروني يمنع التزييف. فهو مخصص لانشاء مخزون رقمي تحفظ فيه معلومات عن كل واحد من المواطنين. لا توج صلة ضرورية بين الحاجة الى هوية ذكية وبين الحاجة الى معلومات كثيرة. لا يوجد في اوروبا والولايات المتحدة مخزون كهذا للسكان جميعا. من أجل ضمان تعرف محقق لحامل الهوية، يكفي الموازنة بين المعلومات الموجودة في نظام الهوية وبصمات اصابع حامل الهوية.

    سيمكن المخزون من شيء آخر – سيمكن من مصالبة المعطيات. صلوا بين المعطيات المختلفة التي تملك السلطات الوصول اليها وستحصلون على صورة تثير الذعر بتمامها. ولا تقولوا لي ان المخزون سيحفظ بحرص فانه لا يحفظ في دولة اسرائيل اي شيء بحرص. فقد انسرب مخزون سجل السكان سريعا الى الانترنت. وسينسرب المخزون البيولوجي في البدء الى اجهزة الامن (فهو يصل دائما اجهزة الامن)، ومن هناك قدما بقوة زخمه الذاتي.

    ما هي القصة الكبيرة اذن، يتساءل المواطن المحافظ على القانون. ما الذي عندي اخفيه؟ لكل واحد ما يخفيه او ينبغي ان يوجد عنده كذلك. ان ما يسمى "خصوصية الفرد" عنصر مهم جدا في حرية الفرد. ليست هذه الخصوصية مسألة حشمة. انها حماية للذات. فالمعلومات قوة. كل معلومات لا المعلومات العلمية فقط. فكلما كنتم اكثر انكشافا، قلت قدرتكم على تقرير اتخاذا قرارات من غير ان يتدخلوا في حياتكم ويحاولوا التأثير فيكم والعمل من غير ان يقيدوكم. الحديث احيانا عن قدرة على القيام بنجوع بامتيازات تعتمد على معلومات خصوصية عن تفضيلاتكم الاستهلاكية مثلا. والحديث احيانا عن قدرة على تهديدكم بالاحراج حتى عندما لا تخالفون القانون – فنحن نعلم اي المواقع تدخلونها ومن تتحدثون اليه.

    وكلما كان نشاطكم في المجال الفردي اكثر حماية، اصبحت عندكم حرية اكبر. وماذا عن الامن، تسألون. ألن تساعد مخزونات المعلومات على اعتقال المجرمين والمخربين؟ ربما. كلما أصبحت القيود على نشاط مطبقي القانون اقل، زادت احتمالات ان يعتقل عدد اكبر من المخالفين للقانون. والمشكلة انه كلما اصبحت القيود عليهم اقل، زادت احتمالات ان يعتقل غير قليل ايضا من غير المخالفين للقانون، وان يعمل مطبقو القانون، لان الامر سهل جدا من اجل مصلحتهم الخاصة والسياسية.

    النظام الديمقراطي هو نظام كوابح وتوازنات. نحن نتخلى من جزء من حقوقنا من اجل الامن؛ ومن اجل الحرية نحن مستعدون للمخاطرة مخاطرة محسوبة. تعلم السلطات في دولة اسرائيل عنا الكثير جدا. وقد اصبحنا نعلم انكن تحببننا كثيرا، والان انزلوا عن شرايننا.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 9:30 am