قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، اليوم، '165 ألف أسرة فلسطينية تعيش تحت خط الفقر، وهذا يشكل تهديدا للنسيج الاجتماعي، وتحديا كبيرا أمام السلطة الوطنية ولجميع مكونات المجتمع'.
وأضافت 'المطلوب اليوم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، هو تعزيز وتطوير الواقع الاجتماعي، والتصدي لمخططات الاحتلال'.
وأضافت المصري خلال افتتاح مؤتمر 'الخدمة الاجتماعية في فلسطين'، الذي عقد بمدينة رام الله، بحضور رسمي واسع، وبمشاركة العديد من الجامعات والمؤسسات المجتمعية والحقوقية، 'مختلف الممارسات الاحتلالية خلفت تداعيات وظروف اقتصادية واجتماعية غاية في الخطورة، كارتفاع نسب الفقر والبطالة'.
وأشارت إلى أن الوزارة اتبعت برنامجا للحماية الاجتماعية ضمن خطة الحكومة لبناء الدولة وإنهاء الاحتلال، في إطار مسؤوليتها بضرورة توفير سبل العيش الكريم لأبناء الشعب الفلسطيني، عبر مساعدة الفئات المهمشة، والطفولة، والمعاقين، والأحداث، وكل ذوي الحاجات الاجتماعية.
وقالت الوزيرة 'هذا المؤتمر غاية في الأهمية نظرا لحجم المشاركة فيه أولا، إذ يضم أوراقا وأبحاثا عربية وأوروبية في هذا المجال، ومشاركة واسعة من مختلف الجامعات، والمؤسسات المعنية بالشؤون الاجتماعية، ومشاركة من قطاع غزة، وجامعة حلوان المصرية عبر الفيديو كونفرنس، ما يعكس حجم الأهمية لهذا المؤتمر'، مشددة على ضرورة عقد هذا المؤتمر سنويا.
وأضافت: نظرا لكل ما تقدم من مشاكل وصعوبات، علينا جميعا العمل على مأسسة العلاقة مع جميع الشركاء في ميدان الخدمة الاجتماعية، الأمر الذي تطمح إليه الحكومة'، مشيرة إلى تطلع الحكومة بأهمية زيادة حجم التعاون مع كافة مراكز البحوث والجامعات.
ولفتت إلى أن الوزارة عملت على فتح أبواب التدريب المجتمعي لكافة طلبة الجامعيين، مشددة على أن دور الجامعات يجب أن يتمثل في تعميم ثقافة العمل التطوعي والاجتماعي.
بدوره، قال رئيس جامعة القدس المفتوحة د. يونس عمرو 'إن أهمية هذا المؤتمر لا تنبع فقط بأنه الأول من نوعه في فلسطين في هذا المجال، بل لأنه يشكل فرصة لاستقطاب الأبحاث والدراسات، وهو ما عمدنا إليه في الجامعة بالتنسيق مع الإخوة في قطاع غزة، وجامعة حلوان في مصر'.
وأضاف: في ظل الواقع الصعب على الواقع الاجتماعي حصل تراجع في هذا الدور، تلاه تراجع في الخطاب الأخلاقي، وما نراه اليوم من جهد حثيث للحكومة هو خطوة لاستدراك ما حصل.
وأشار إلى أن الجامعة انشأت كلية خاصة للشؤون الاجتماعية للعمل على دراسة هذا الواقع بشكل علمي ومنظم، مضيفا 'حرصنا ايضا على إنشاء علاقات علمية وبحثية مع كافة الجهات المختصة، في إطار سعينا الحثيث لوضع إستراتيجية اجتماعية'.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. عماد اشتية 'أن الاهتمام بهذا المجال خلق حوار وتعاون بين كافة المؤسسات المعنية بالشأن الاجتماعي في إطار السعي لتعزيز قدرات المختصين الاجتماعيين، والقدرة المؤسسية'.
فيما شدد نائب المدير التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية كامل الحسيني، على ضرورة تحمل الشركات لمسؤوليتها الاجتماعية.
وقال 'يجب تشجيع القطاع الخاص على أداء دوره المهم في هذا المجال، ولكن على أسس وضوابط واضحة، ومحددة'.
وأضافت 'المطلوب اليوم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، هو تعزيز وتطوير الواقع الاجتماعي، والتصدي لمخططات الاحتلال'.
وأضافت المصري خلال افتتاح مؤتمر 'الخدمة الاجتماعية في فلسطين'، الذي عقد بمدينة رام الله، بحضور رسمي واسع، وبمشاركة العديد من الجامعات والمؤسسات المجتمعية والحقوقية، 'مختلف الممارسات الاحتلالية خلفت تداعيات وظروف اقتصادية واجتماعية غاية في الخطورة، كارتفاع نسب الفقر والبطالة'.
وأشارت إلى أن الوزارة اتبعت برنامجا للحماية الاجتماعية ضمن خطة الحكومة لبناء الدولة وإنهاء الاحتلال، في إطار مسؤوليتها بضرورة توفير سبل العيش الكريم لأبناء الشعب الفلسطيني، عبر مساعدة الفئات المهمشة، والطفولة، والمعاقين، والأحداث، وكل ذوي الحاجات الاجتماعية.
وقالت الوزيرة 'هذا المؤتمر غاية في الأهمية نظرا لحجم المشاركة فيه أولا، إذ يضم أوراقا وأبحاثا عربية وأوروبية في هذا المجال، ومشاركة واسعة من مختلف الجامعات، والمؤسسات المعنية بالشؤون الاجتماعية، ومشاركة من قطاع غزة، وجامعة حلوان المصرية عبر الفيديو كونفرنس، ما يعكس حجم الأهمية لهذا المؤتمر'، مشددة على ضرورة عقد هذا المؤتمر سنويا.
وأضافت: نظرا لكل ما تقدم من مشاكل وصعوبات، علينا جميعا العمل على مأسسة العلاقة مع جميع الشركاء في ميدان الخدمة الاجتماعية، الأمر الذي تطمح إليه الحكومة'، مشيرة إلى تطلع الحكومة بأهمية زيادة حجم التعاون مع كافة مراكز البحوث والجامعات.
ولفتت إلى أن الوزارة عملت على فتح أبواب التدريب المجتمعي لكافة طلبة الجامعيين، مشددة على أن دور الجامعات يجب أن يتمثل في تعميم ثقافة العمل التطوعي والاجتماعي.
بدوره، قال رئيس جامعة القدس المفتوحة د. يونس عمرو 'إن أهمية هذا المؤتمر لا تنبع فقط بأنه الأول من نوعه في فلسطين في هذا المجال، بل لأنه يشكل فرصة لاستقطاب الأبحاث والدراسات، وهو ما عمدنا إليه في الجامعة بالتنسيق مع الإخوة في قطاع غزة، وجامعة حلوان في مصر'.
وأضاف: في ظل الواقع الصعب على الواقع الاجتماعي حصل تراجع في هذا الدور، تلاه تراجع في الخطاب الأخلاقي، وما نراه اليوم من جهد حثيث للحكومة هو خطوة لاستدراك ما حصل.
وأشار إلى أن الجامعة انشأت كلية خاصة للشؤون الاجتماعية للعمل على دراسة هذا الواقع بشكل علمي ومنظم، مضيفا 'حرصنا ايضا على إنشاء علاقات علمية وبحثية مع كافة الجهات المختصة، في إطار سعينا الحثيث لوضع إستراتيجية اجتماعية'.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. عماد اشتية 'أن الاهتمام بهذا المجال خلق حوار وتعاون بين كافة المؤسسات المعنية بالشأن الاجتماعي في إطار السعي لتعزيز قدرات المختصين الاجتماعيين، والقدرة المؤسسية'.
فيما شدد نائب المدير التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية كامل الحسيني، على ضرورة تحمل الشركات لمسؤوليتها الاجتماعية.
وقال 'يجب تشجيع القطاع الخاص على أداء دوره المهم في هذا المجال، ولكن على أسس وضوابط واضحة، ومحددة'.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر