عن الالتزام في الأدب الفلسطيني
بقلم: شاكر فريد حسن
لا جدال في أن الأدب السائد في أي مجتمع يعبّر بالأساس عن الطبقة السائدة والمسيطرة في هذا المجتمع . والسؤال: عن أية طبقة يعبّر الأدب الفلسطيني؟!
الحقيقة هي أن شعبنا العربي الفلسطيني يعيش في ظروف تختلف عن الظروف التي تعيش فيها بقية الشعوب ، فهو يواجه القهر والحصار والاغتيال والموت والعسف الاحتلالي ، وتقف جميع طبقات وفئات وشرائح المجتمع الفلسطيني في خندق واحد ،بحيث تتحالف البرجوازية الفلسطينية مع الطبقة العاملة في مواجهة بطش الاحتلال والتصدي له وشن النضال من أجل التحرر والاستقلال الوطني. ولذلك فأن الأدب يعبر عن الموقف الوطني للشعب الفلسطيني بكل طبقاته ، ويعكس معاناته في المخيمات ويرسم تطلعاته وأحلامه الوطنية بالخلاص من ربقة الاحتلال وفي سبيل التحرر والاستقلال والسيادة الوطنية.
وبالاضافة الى الموقف الوطني العام فأن الأدب الفلسطيني يعبر عن مفاهيم اجتماعية تقدمية ولا يطمس أو يغيّب الظروف الاجتماعية المتميزة للطبقة العاملة الفلسطينية.
أن الالتزام في الأدب لا يمكن فصله عن الانتماء الطبقي والأدب الملتزم هو في الحقيقة أدب الطبقة الكادحة والمسحوقة والأكثر معاناة بين فئات الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، والتي تأخذ بالحسبان التحالفات المرحلية دون تغييب دورها وموقعها ومكانتها كطبقة متميزة لها وضعها الاجتماعي الخاص.
وعليه فأن الأدب الذي يجب أن يسود في كل مراحل النضال الوطني الفلسطيني هو الأدب الجماهيري الملتزم ، الأدب الواقعي الذي يعكس الموقف الاجتماعي والسياسي والوطني والطبقي ، ويستلهم البؤس والألم اليومي للانسان الفلسطيني في المخيم بروح التفاؤل الثوري.
بقلم: شاكر فريد حسن
لا جدال في أن الأدب السائد في أي مجتمع يعبّر بالأساس عن الطبقة السائدة والمسيطرة في هذا المجتمع . والسؤال: عن أية طبقة يعبّر الأدب الفلسطيني؟!
الحقيقة هي أن شعبنا العربي الفلسطيني يعيش في ظروف تختلف عن الظروف التي تعيش فيها بقية الشعوب ، فهو يواجه القهر والحصار والاغتيال والموت والعسف الاحتلالي ، وتقف جميع طبقات وفئات وشرائح المجتمع الفلسطيني في خندق واحد ،بحيث تتحالف البرجوازية الفلسطينية مع الطبقة العاملة في مواجهة بطش الاحتلال والتصدي له وشن النضال من أجل التحرر والاستقلال الوطني. ولذلك فأن الأدب يعبر عن الموقف الوطني للشعب الفلسطيني بكل طبقاته ، ويعكس معاناته في المخيمات ويرسم تطلعاته وأحلامه الوطنية بالخلاص من ربقة الاحتلال وفي سبيل التحرر والاستقلال والسيادة الوطنية.
وبالاضافة الى الموقف الوطني العام فأن الأدب الفلسطيني يعبر عن مفاهيم اجتماعية تقدمية ولا يطمس أو يغيّب الظروف الاجتماعية المتميزة للطبقة العاملة الفلسطينية.
أن الالتزام في الأدب لا يمكن فصله عن الانتماء الطبقي والأدب الملتزم هو في الحقيقة أدب الطبقة الكادحة والمسحوقة والأكثر معاناة بين فئات الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، والتي تأخذ بالحسبان التحالفات المرحلية دون تغييب دورها وموقعها ومكانتها كطبقة متميزة لها وضعها الاجتماعي الخاص.
وعليه فأن الأدب الذي يجب أن يسود في كل مراحل النضال الوطني الفلسطيني هو الأدب الجماهيري الملتزم ، الأدب الواقعي الذي يعكس الموقف الاجتماعي والسياسي والوطني والطبقي ، ويستلهم البؤس والألم اليومي للانسان الفلسطيني في المخيم بروح التفاؤل الثوري.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر