أعلنت لجنة أهالي قرية إقرث المهجّرة عام 1948، اليوم، عن عودتهم إلى قريتهم في الذكرى الـ58 لهدمها على يد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت المقبل، لإقامة قداس لمناسبة عيد الميلاد في كنيسة القرية.
ودعا الدكتور إبراهيم عطا الله الناطق الرسمي للجنة أهالي القرية جميع أهالي القرية ومؤازريهم ومؤيديهم لمشاركتهم في القداس.
يذكر أن إقرث القريبة من الحدود اللبنانية قد احتُلت على يد القوات الصهيونية والقرى المجاورة يوم 31 تشرين الأول-أكتوبر عام 1948، وأعلنت المنطقة 'منطقة أمنية'. وبعد الاحتلال بأسبوعين أمرت السلطات الإسرائيلية أهالي إقرث بمغادرة قريتيهم بشكل مؤقت 'تحسبًا لهجوم عربي وشيك'، على أن يعودوا بعد أسبوعين، ورغم ضغوطات الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان رفضت السلطات الإسرائيلية تمكين أهالي القرية العربية المسيحية من العودة إلى بيوتهم وأراضيهم.
ولم يجد أيضًا قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية عام 1951 الذي أقرّ بأن لا مانع قانوني لإعادة الأهالي الذي يحملون الجنسية الإسرائيلية. وقامت إسرائيل بنسف القرية عن بكرة أبيها للقضاء على حلم العودة، لكن الأهالي أعادوا ترميم الكنيسة في السبعينات ويواصلون إقامة شعائرهم الدينية فيها، وكذلك المقبرة التي يواصل الأهالي دفن أمواتهم فيها حتى يومنا هذا.
ورغم التوجّهات المتكرّرة لأهالي القرية أصرّت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على رفض مطلبهم بالعودة، وفي العام 2003 ردت المحكمة العليا الإسرائيلية آخر التماس لهم في هذا الصدد، واعتمدت المحكمة إفادة مشفوعة بقسم رئيس الحكومة آنذاك، اريئيل شارون، جاء فيها أن إرجاع أهالي إقرث إلى بلدهم سيشكل 'سابقة خطيرة'، من شأنها أن تُسقِط على مسألة حق العودة برمّتها.
وبحسب تقديرات 'جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين'، يشكّل المهجّرون في وطنهم قرابة 30% من فلسطينيي الداخل، أي أكثر من ربع مليون إنسان، ترفض إسرائيل عودتهم إلى قراهم الأصلية رغم كونهم، رسميًا على الأقل، 'مواطنين' في الدولة، أي أنهم لن يغيّروا التوازن الديموغرافي الذي تتذرّع به إسرائيل في كل نقاش حول حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا الدكتور إبراهيم عطا الله الناطق الرسمي للجنة أهالي القرية جميع أهالي القرية ومؤازريهم ومؤيديهم لمشاركتهم في القداس.
يذكر أن إقرث القريبة من الحدود اللبنانية قد احتُلت على يد القوات الصهيونية والقرى المجاورة يوم 31 تشرين الأول-أكتوبر عام 1948، وأعلنت المنطقة 'منطقة أمنية'. وبعد الاحتلال بأسبوعين أمرت السلطات الإسرائيلية أهالي إقرث بمغادرة قريتيهم بشكل مؤقت 'تحسبًا لهجوم عربي وشيك'، على أن يعودوا بعد أسبوعين، ورغم ضغوطات الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان رفضت السلطات الإسرائيلية تمكين أهالي القرية العربية المسيحية من العودة إلى بيوتهم وأراضيهم.
ولم يجد أيضًا قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية عام 1951 الذي أقرّ بأن لا مانع قانوني لإعادة الأهالي الذي يحملون الجنسية الإسرائيلية. وقامت إسرائيل بنسف القرية عن بكرة أبيها للقضاء على حلم العودة، لكن الأهالي أعادوا ترميم الكنيسة في السبعينات ويواصلون إقامة شعائرهم الدينية فيها، وكذلك المقبرة التي يواصل الأهالي دفن أمواتهم فيها حتى يومنا هذا.
ورغم التوجّهات المتكرّرة لأهالي القرية أصرّت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على رفض مطلبهم بالعودة، وفي العام 2003 ردت المحكمة العليا الإسرائيلية آخر التماس لهم في هذا الصدد، واعتمدت المحكمة إفادة مشفوعة بقسم رئيس الحكومة آنذاك، اريئيل شارون، جاء فيها أن إرجاع أهالي إقرث إلى بلدهم سيشكل 'سابقة خطيرة'، من شأنها أن تُسقِط على مسألة حق العودة برمّتها.
وبحسب تقديرات 'جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين'، يشكّل المهجّرون في وطنهم قرابة 30% من فلسطينيي الداخل، أي أكثر من ربع مليون إنسان، ترفض إسرائيل عودتهم إلى قراهم الأصلية رغم كونهم، رسميًا على الأقل، 'مواطنين' في الدولة، أي أنهم لن يغيّروا التوازن الديموغرافي الذي تتذرّع به إسرائيل في كل نقاش حول حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918