كشفت مصادر اعلامية
فسطينية اليوم عن تفاصيل عملية الاغتيال التي قام بها الجيش الاسرائيلي
بحق ابناء من كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكري لحركة فتح وجاء عن
المصادر أن الساعة الثالثة من فجر اليوم السبت كان عشرات من افراد القوات
الخاصة
الاسرائيلية يحاصرون ثلاثة منازل بنابلس، اثنان في البلدة القديمة 'حوش
النصر- مدخل البلدة القديمة' وعمارة سكنية في شارع كشيكية في منطقة راس
العين بنابلس اضافة الى عدد من 'الجواسيس' المقنعين.
الرواية الاولى:
تهاني جعارة 32 عاما فقدت زوجها رائد عبد الجبار السركجي 38 عاما وهذه
المرة الى الابد.. بعد ان فقدته المرة الاولى لسبع سنوات متتالية قضاها في
سجون الاحتلال افرج عنه قبل عدة اشهر، بتهمة الانتماء الى كتائب شهداء
الاقصى الجناح المسلح لفتح.
تهاني قالت في نابلس محمود برهم... كنا نائمين انا ورائد في غرفتنا التي
لا تتجاوز 6 متر مربع عندما بدأ جنود الاحتلال بالصراخ اخرج اخرج.. وتضيف
تهاني اعتقدت في البداية ان هذا حلما ولكن سرعان ما ايقنت الحقيقة بأن
جنود الاحتلال واصوات الكلاب امام الباب... وثم في الداخل.
وتؤكد جعارة بأن رائد قال للجنود.. سوف اخرج ووقف وما هي الا لحظات أو جزء
من اللحظات حتى بدأ اطلاق النار على رائد من خلف الباب ومن النافذة
الوحيدة المتواجدة بالغرفة.. فسقط بين يدي ودمائه تسيل منه.. لم اكن اعرف
ماذا اقول.. قلت له قل اشهد ان لا اله الا الله، فلفظ الشهادتين قبل
استشهاده.. وبدأت الصراخ قتلتوه قتلتوه .. فدخل الجنود وحطموا الباب وكان
رائد قد فارق الحياة ثم بدأوا باطلاق النار عليه في كافة انحاء جسده
ليتأكدوا بأنهم قتلوه.
واضافت تهاني انه ومنذ ثلاثة اشهر فتح زوجي محلا لبيع المواد المستعملة في البلدة القديمة ولنا ولد وبنت وانا حامل في شهري السابع.
الرواية الثانية:
الفتى ضياء ابو شرخ 16 عاما هو شقيق الشهيد الثاني غسان ابو شرخ 39 عاما
الذي اغتالته قوات الاحتلال الاسرائيلي، رأى بأُم عينيه رصاصات الجنود وهب
تخترق قلب اخيه، كل شيء جرى بسرعة بسرعة... ما ان فتحنا الباب ورأينا جنود
الاحتلال الاسرائيلي يحاصرون منزلنا في البلدة القديمة.. حتى اشار ملثمان
اثنان وصفهما 'بالجواسيس' تجاه شقيقي غسان وهو ينزل على الدرج. حتى فتح
جنود الاحتلال النار عليه على كافة انحاء جسده... لم استوعب ما جرى على
الاطلاق... ولكن جاء ضابط مخابرات اسرائيلي وطلب مني أن احضر هوية اخي
غسان بعد ان قال لي هل هذا هو غسان.. فقلت له نعم غسان، قال 'كويس والان
اطلب من الجميع ان ينزلوا من البيت'.
واضاف الفتى: اطلق جنود الاحتلال النار تجاه اخي الثاني ياسر ابو شرخ الذي
حاول الهرب عن طريق سطح المنزل من الرعب الذي شاهده ولكنه لم يصب بأذى.
ويقول الفتى.. كنت الى جانب غسان عندما اطلقوا النار عليه وكان بامكانهم
ان يعتقلوه.. ولكن شقيقي غسان رحل شهيدا الى جانب شقيقي نايف ابو شرخ الذي
كان قائدا لكتائب شهداء الاقصى.
الشهيد غسان كان يعمل كهربائي سيارات في محله الصغير في شارع عمان غرب نابلس وترك ثلاثة أولاد وبنت ايتام.
الرواية الثالثة:
فريد صبح 45 عاما وهو الشقيق الاكبر للشهيد الثالث عنان صبح 33 عاما وهو
ضابط في جهاز الامن الوقائي الفلسطيني بنابلس وحصل على اعفائين من قوات
الاحتلال واخرهما كان اعفاء شبه كامل حيث يسمح له بالمبيت في البيت
والتنقل بحرية داخل حدود مدينة نابلس.. يقول فريد الساعة الثالثه فجرا كان
العشرات من جنود الاحتلال الاسرائيلي يحاصرون عمارتنا المكونة من اربعة
طوابق في شارع كشيكه بنابلس.. وقاموا بتفجير مدخل البناية بالمتفجرات
وبدأوا باطلاق القنابل من كافة الاتجاهات وكان عنان بالمنزل ولكنه كان
يحاول الا يجعل احد يتآذى فطلب من جميع من بالمنزل الخروج منه.
ويضيف فريد خرجنا الى بيت العامودي المجاور ودخل الجيش بعد ان احضر عددا
من الكلاب البوليسية وبدأ بالقاء القنابل حيث احرق جزءا كبيرا من المنزل
خاصة جزءا من الاسفنج والكراسي البلاستكية التي كانت في مخازن البناية.
ويضيف فريد.. لم يكن اخي مسلحا على الاطلاق.. واستمر الجيش باقتحام المنزل
ولم نعرف ماذا جرى لاكثر من ثلاث ساعات الا عندما خرج الجيش الاسرائيلي من
البناية.. وجدنا عنان جثة هامدة... اخترق الرصاص كافة انحاء جسده وعظامه..
نعم كان بالامكان اعتقاله وليس تصفيته.. يقول فريد بحسرة واضحة على وجه...
ولكن رحل عنان صبح بعدما امن بالسلام والاعفاء الذي منحه اياه جنود
الاحتلال وترك خلفه خمس بنات وولدين سيعيشون ايتاما والى الابد.
فسطينية اليوم عن تفاصيل عملية الاغتيال التي قام بها الجيش الاسرائيلي
بحق ابناء من كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكري لحركة فتح وجاء عن
المصادر أن الساعة الثالثة من فجر اليوم السبت كان عشرات من افراد القوات
الخاصة
الاسرائيلية يحاصرون ثلاثة منازل بنابلس، اثنان في البلدة القديمة 'حوش
النصر- مدخل البلدة القديمة' وعمارة سكنية في شارع كشيكية في منطقة راس
العين بنابلس اضافة الى عدد من 'الجواسيس' المقنعين.
الرواية الاولى:
تهاني جعارة 32 عاما فقدت زوجها رائد عبد الجبار السركجي 38 عاما وهذه
المرة الى الابد.. بعد ان فقدته المرة الاولى لسبع سنوات متتالية قضاها في
سجون الاحتلال افرج عنه قبل عدة اشهر، بتهمة الانتماء الى كتائب شهداء
الاقصى الجناح المسلح لفتح.
تهاني قالت في نابلس محمود برهم... كنا نائمين انا ورائد في غرفتنا التي
لا تتجاوز 6 متر مربع عندما بدأ جنود الاحتلال بالصراخ اخرج اخرج.. وتضيف
تهاني اعتقدت في البداية ان هذا حلما ولكن سرعان ما ايقنت الحقيقة بأن
جنود الاحتلال واصوات الكلاب امام الباب... وثم في الداخل.
وتؤكد جعارة بأن رائد قال للجنود.. سوف اخرج ووقف وما هي الا لحظات أو جزء
من اللحظات حتى بدأ اطلاق النار على رائد من خلف الباب ومن النافذة
الوحيدة المتواجدة بالغرفة.. فسقط بين يدي ودمائه تسيل منه.. لم اكن اعرف
ماذا اقول.. قلت له قل اشهد ان لا اله الا الله، فلفظ الشهادتين قبل
استشهاده.. وبدأت الصراخ قتلتوه قتلتوه .. فدخل الجنود وحطموا الباب وكان
رائد قد فارق الحياة ثم بدأوا باطلاق النار عليه في كافة انحاء جسده
ليتأكدوا بأنهم قتلوه.
واضافت تهاني انه ومنذ ثلاثة اشهر فتح زوجي محلا لبيع المواد المستعملة في البلدة القديمة ولنا ولد وبنت وانا حامل في شهري السابع.
الرواية الثانية:
الفتى ضياء ابو شرخ 16 عاما هو شقيق الشهيد الثاني غسان ابو شرخ 39 عاما
الذي اغتالته قوات الاحتلال الاسرائيلي، رأى بأُم عينيه رصاصات الجنود وهب
تخترق قلب اخيه، كل شيء جرى بسرعة بسرعة... ما ان فتحنا الباب ورأينا جنود
الاحتلال الاسرائيلي يحاصرون منزلنا في البلدة القديمة.. حتى اشار ملثمان
اثنان وصفهما 'بالجواسيس' تجاه شقيقي غسان وهو ينزل على الدرج. حتى فتح
جنود الاحتلال النار عليه على كافة انحاء جسده... لم استوعب ما جرى على
الاطلاق... ولكن جاء ضابط مخابرات اسرائيلي وطلب مني أن احضر هوية اخي
غسان بعد ان قال لي هل هذا هو غسان.. فقلت له نعم غسان، قال 'كويس والان
اطلب من الجميع ان ينزلوا من البيت'.
واضاف الفتى: اطلق جنود الاحتلال النار تجاه اخي الثاني ياسر ابو شرخ الذي
حاول الهرب عن طريق سطح المنزل من الرعب الذي شاهده ولكنه لم يصب بأذى.
ويقول الفتى.. كنت الى جانب غسان عندما اطلقوا النار عليه وكان بامكانهم
ان يعتقلوه.. ولكن شقيقي غسان رحل شهيدا الى جانب شقيقي نايف ابو شرخ الذي
كان قائدا لكتائب شهداء الاقصى.
الشهيد غسان كان يعمل كهربائي سيارات في محله الصغير في شارع عمان غرب نابلس وترك ثلاثة أولاد وبنت ايتام.
الرواية الثالثة:
فريد صبح 45 عاما وهو الشقيق الاكبر للشهيد الثالث عنان صبح 33 عاما وهو
ضابط في جهاز الامن الوقائي الفلسطيني بنابلس وحصل على اعفائين من قوات
الاحتلال واخرهما كان اعفاء شبه كامل حيث يسمح له بالمبيت في البيت
والتنقل بحرية داخل حدود مدينة نابلس.. يقول فريد الساعة الثالثه فجرا كان
العشرات من جنود الاحتلال الاسرائيلي يحاصرون عمارتنا المكونة من اربعة
طوابق في شارع كشيكه بنابلس.. وقاموا بتفجير مدخل البناية بالمتفجرات
وبدأوا باطلاق القنابل من كافة الاتجاهات وكان عنان بالمنزل ولكنه كان
يحاول الا يجعل احد يتآذى فطلب من جميع من بالمنزل الخروج منه.
ويضيف فريد خرجنا الى بيت العامودي المجاور ودخل الجيش بعد ان احضر عددا
من الكلاب البوليسية وبدأ بالقاء القنابل حيث احرق جزءا كبيرا من المنزل
خاصة جزءا من الاسفنج والكراسي البلاستكية التي كانت في مخازن البناية.
ويضيف فريد.. لم يكن اخي مسلحا على الاطلاق.. واستمر الجيش باقتحام المنزل
ولم نعرف ماذا جرى لاكثر من ثلاث ساعات الا عندما خرج الجيش الاسرائيلي من
البناية.. وجدنا عنان جثة هامدة... اخترق الرصاص كافة انحاء جسده وعظامه..
نعم كان بالامكان اعتقاله وليس تصفيته.. يقول فريد بحسرة واضحة على وجه...
ولكن رحل عنان صبح بعدما امن بالسلام والاعفاء الذي منحه اياه جنود
الاحتلال وترك خلفه خمس بنات وولدين سيعيشون ايتاما والى الابد.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر