أكدت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية على أن واقع المعوقين في القطاع ازداد سوء أثناء وعقب الحرب الإسرائيلية في ظل نقص كبير للخدمات التي تقدم إليهم مع استمرار الحصار ودخوله للعام الرابع على التوالي.
وقالت الإغاثة الطبية خلال بيان صحفي أصدرته في الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع : 'ان الحرب الإسرائيلية وبعد عام من مرورها مازالت تلقى بآثارها السلبية وبصورة حادة على واقع المعوقين، حيث باتوا ضحية من ضحايا الاحتلال والحصار الإسرائيلي، ولم يعد بإمكان المؤسسات الخدماتية والتأهيلية من تقديم خدماتها بصورة متواصلة حيث حال الحصار دون توفير كافة مستلزماتهم.
وأوضحت الإغاثة الطبية: 'أن عدد المعوقين الفلسطينيين في تزايد مستمر بسبب الاعتداءات الإسرائيلية وما تسببه من بتر وإعاقات حركية متنوعة، فقد تزايد عددهم إلى أكثر من 35 ألف معوق يعيشون في قطاع غزة.
وأشارت الى أن هذه الأرقام نتاج لتوثيق وتقارير صادرة عن جمعيتي الإغاثة الطبية الفلسطينية والجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين، واللتان تعملان في محافظات غزة الخمس بتنسيق كامل وبدون ازدواجية في العمل.
وأضافت الإغاثة الطبية، ان الأرقام الحقيقية للمعوقين اكبر من ذلك بكثير، حيث أن المعلومات المتوفرة لدى الجمعيتين مبنية على مسح ميداني سابق تم إجراؤه قبل سبتمبر عام 2000، بالإضافة إلى بعض التحديثات التي تقومان بها بين الحين والآخر.
وأشارت الإغاثة الطبية إلى أن الاحتلال مارس ولا يزال يمارس مختلف أشكال العدوان من استهداف للمدنيين والمنازل والأراضي، وقام بإغلاق المعابر ومنع إدخال الأدوات الطبية اللازمة للمعوقين، ومنع سفر المرضى والجرحى الذين هم بأمس الحاجة للخدمات والعلاج، وفرض الاحتلال من خلال هذه الممارسات واقع صعب ومأساوي على المعوقين وذويهم من ناحية، والمؤسسات الـتأهيليـة العاملـة معهـم من ناحية أخرى.
وذكر البيان بأن الحصار تسبب في انعدام المواد الخام المستخدمة في الصناعات المحلية، والتي أثرت على تدريب المعوقين وتأهيلهم مهنياً، ولم تتمكن المؤسسات الأهلية من تشغيل هؤلاء المعوقين.
وبينت أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة بلغ 35,866 معوق، وهو ما يشكل 2.5% من إجمالي عدد سكان قطاع غزة، وان 42.7 % من إجمالي المعوقين هم من الإناث، وبلغت نسبة الأطفال 36.4 % من مجموع الأشخاص المعوقين.
وأظهرت الإحصائيات أن الإعاقة البصرية والحركية هما الأكثر انتشارا حيث شكلوا 33.2 % ، 32 % من إجمالي عدد المعوقين في قطاع غزة على التوالي.
ودعت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية كافة القوى والفصائل لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، للبدء في عملية إعادة إعمار غزة، وناشدت المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لرفع الحصار وفتح معابر قطاع غزة، وطالبت بملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقالت الإغاثة الطبية خلال بيان صحفي أصدرته في الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع : 'ان الحرب الإسرائيلية وبعد عام من مرورها مازالت تلقى بآثارها السلبية وبصورة حادة على واقع المعوقين، حيث باتوا ضحية من ضحايا الاحتلال والحصار الإسرائيلي، ولم يعد بإمكان المؤسسات الخدماتية والتأهيلية من تقديم خدماتها بصورة متواصلة حيث حال الحصار دون توفير كافة مستلزماتهم.
وأوضحت الإغاثة الطبية: 'أن عدد المعوقين الفلسطينيين في تزايد مستمر بسبب الاعتداءات الإسرائيلية وما تسببه من بتر وإعاقات حركية متنوعة، فقد تزايد عددهم إلى أكثر من 35 ألف معوق يعيشون في قطاع غزة.
وأشارت الى أن هذه الأرقام نتاج لتوثيق وتقارير صادرة عن جمعيتي الإغاثة الطبية الفلسطينية والجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين، واللتان تعملان في محافظات غزة الخمس بتنسيق كامل وبدون ازدواجية في العمل.
وأضافت الإغاثة الطبية، ان الأرقام الحقيقية للمعوقين اكبر من ذلك بكثير، حيث أن المعلومات المتوفرة لدى الجمعيتين مبنية على مسح ميداني سابق تم إجراؤه قبل سبتمبر عام 2000، بالإضافة إلى بعض التحديثات التي تقومان بها بين الحين والآخر.
وأشارت الإغاثة الطبية إلى أن الاحتلال مارس ولا يزال يمارس مختلف أشكال العدوان من استهداف للمدنيين والمنازل والأراضي، وقام بإغلاق المعابر ومنع إدخال الأدوات الطبية اللازمة للمعوقين، ومنع سفر المرضى والجرحى الذين هم بأمس الحاجة للخدمات والعلاج، وفرض الاحتلال من خلال هذه الممارسات واقع صعب ومأساوي على المعوقين وذويهم من ناحية، والمؤسسات الـتأهيليـة العاملـة معهـم من ناحية أخرى.
وذكر البيان بأن الحصار تسبب في انعدام المواد الخام المستخدمة في الصناعات المحلية، والتي أثرت على تدريب المعوقين وتأهيلهم مهنياً، ولم تتمكن المؤسسات الأهلية من تشغيل هؤلاء المعوقين.
وبينت أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة بلغ 35,866 معوق، وهو ما يشكل 2.5% من إجمالي عدد سكان قطاع غزة، وان 42.7 % من إجمالي المعوقين هم من الإناث، وبلغت نسبة الأطفال 36.4 % من مجموع الأشخاص المعوقين.
وأظهرت الإحصائيات أن الإعاقة البصرية والحركية هما الأكثر انتشارا حيث شكلوا 33.2 % ، 32 % من إجمالي عدد المعوقين في قطاع غزة على التوالي.
ودعت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية كافة القوى والفصائل لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، للبدء في عملية إعادة إعمار غزة، وناشدت المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لرفع الحصار وفتح معابر قطاع غزة، وطالبت بملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر