شارك ممثلو الأحزاب والحركات السياسية والمؤسسات الوطنية في الداخل وممثلي هيئات ومؤسسات دولية صباح اليوم في تظاهرة قبالة معبر بيت حانون "إيريز" بمناسبة مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنديدا بالحصار الجائر المفروض على قطاع غزة وأهله.
وتنظم التظاهرة بمبادرة من العديد من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني، وبمشاركة جماهير فلسطينية من الجهة المقابلة من حاجز "إيريز" وقوى تضامن عالمية مع الشعب الفلسطيني، وبدعوة من لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الداخل.
وصرحت النائبة حنين زعبي أن المظاهرة والاحتشاد على حاجز بيت حانون ظهيرة اليوم هي "بمناسبة مرور سنة على العدوان على غزة، سنة على استمرار العدوان على غزة، وأن الحرب هي ليست شكل العدوان الوحيد الذي شنته إسرائيل وغيرها على غزة، الحصار كان بداية العدوان، واستمرار الحصار هو استمرار الجريمة."
وأضافت "أن مقاومة الحصار والنضال ضده على مستوى الشعب الفلسطيني أينما كان، وعلى المستوى الدولي لن تنتهي إلا بانتهاء الحصار نفسه. لا شعب يسكت على محاربة غذائه وأمنه ووقوده وأدويته، ولا شعب كريم يرضى بدفع أي ثمن سياسي مقابل ابتزاز شروط حياته الأساسية.
" المعركة الإسرائيلية هي ليس معركة على حياة وغذاء ووقود الفلسطيني في غزة، بل هي معركة على سيادته وعلى حريته، وغذاؤه ووقوده ودواؤه في غزة هي وسائل ابتزازه. وبهذا المعنى فالمعركة هي ليست فقط في غزة، هي تأخذ أبشع أشكالها في غزة، هي تصل حد الجرائم ضد الإنسانية في غزة، لكن إسرائيل تدير نفس المعركة في الضفة المحتلة، لكن بوسائل أخرى، وبطرق ابتزاز أخرى، أقل وحشية وإجرامية."
وشددت زعبي أن " المهم والجديد نوعا ما، هو أن الرسالة لإسرائيل لا تصل فقط من الفلسطينيين، بل من كل دول وشعوب العالم، حصار غزة لم يسقط غزة، حصار غزة أسقط إسرائيل أخلاقياً في نظر كل دول العالم، وباعتراف جزء منه، من لا يعترف هو من يتعرض لضغوطات سياسية من قبل إسرائيل. لتكف إسرائيل بضعة أشهر فقط أيديها عن تلك الضغوطات والابتزازات، ولترى كيف ستتصرف معها الدول والشعوب وماذا ستقول عنها، عن ممارساتها وعن جيشها وحتى عن قيمها.
" ولتسمع إسرائيل نفسها، ليكن لدى شعبها وقواها السياسية الجرأة والشجاعة والاستقامة ليسمعوا شهادات الجنود حول الجرائم الانسانية التي ارتكبت بهدف القتل والتدمير. لكن هذا لا يتعدى تحويل السياسة إلى عمليات انتقام، لأن نجاحهم في القتل والتدمير لم يساهم في فشلهم بمعركتهم السياسية الحقيقية على معنويات غزة وعلى نضال الشعب الفلسطيني من اجل الحرية والسيادة وانهاء الاحتلال."
وأنهت زعبي بالقول " نحن، الشعب الفلسطيني وبدعم من قوى السلام العادل في العالم، لن نرضى بأقل من فك الحصار الكامل على غزة والحرية والسيادة الكاملين على الأراضي المحتلة عام 67 ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين."
وتنظم التظاهرة بمبادرة من العديد من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني، وبمشاركة جماهير فلسطينية من الجهة المقابلة من حاجز "إيريز" وقوى تضامن عالمية مع الشعب الفلسطيني، وبدعوة من لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الداخل.
وصرحت النائبة حنين زعبي أن المظاهرة والاحتشاد على حاجز بيت حانون ظهيرة اليوم هي "بمناسبة مرور سنة على العدوان على غزة، سنة على استمرار العدوان على غزة، وأن الحرب هي ليست شكل العدوان الوحيد الذي شنته إسرائيل وغيرها على غزة، الحصار كان بداية العدوان، واستمرار الحصار هو استمرار الجريمة."
وأضافت "أن مقاومة الحصار والنضال ضده على مستوى الشعب الفلسطيني أينما كان، وعلى المستوى الدولي لن تنتهي إلا بانتهاء الحصار نفسه. لا شعب يسكت على محاربة غذائه وأمنه ووقوده وأدويته، ولا شعب كريم يرضى بدفع أي ثمن سياسي مقابل ابتزاز شروط حياته الأساسية.
" المعركة الإسرائيلية هي ليس معركة على حياة وغذاء ووقود الفلسطيني في غزة، بل هي معركة على سيادته وعلى حريته، وغذاؤه ووقوده ودواؤه في غزة هي وسائل ابتزازه. وبهذا المعنى فالمعركة هي ليست فقط في غزة، هي تأخذ أبشع أشكالها في غزة، هي تصل حد الجرائم ضد الإنسانية في غزة، لكن إسرائيل تدير نفس المعركة في الضفة المحتلة، لكن بوسائل أخرى، وبطرق ابتزاز أخرى، أقل وحشية وإجرامية."
وشددت زعبي أن " المهم والجديد نوعا ما، هو أن الرسالة لإسرائيل لا تصل فقط من الفلسطينيين، بل من كل دول وشعوب العالم، حصار غزة لم يسقط غزة، حصار غزة أسقط إسرائيل أخلاقياً في نظر كل دول العالم، وباعتراف جزء منه، من لا يعترف هو من يتعرض لضغوطات سياسية من قبل إسرائيل. لتكف إسرائيل بضعة أشهر فقط أيديها عن تلك الضغوطات والابتزازات، ولترى كيف ستتصرف معها الدول والشعوب وماذا ستقول عنها، عن ممارساتها وعن جيشها وحتى عن قيمها.
" ولتسمع إسرائيل نفسها، ليكن لدى شعبها وقواها السياسية الجرأة والشجاعة والاستقامة ليسمعوا شهادات الجنود حول الجرائم الانسانية التي ارتكبت بهدف القتل والتدمير. لكن هذا لا يتعدى تحويل السياسة إلى عمليات انتقام، لأن نجاحهم في القتل والتدمير لم يساهم في فشلهم بمعركتهم السياسية الحقيقية على معنويات غزة وعلى نضال الشعب الفلسطيني من اجل الحرية والسيادة وانهاء الاحتلال."
وأنهت زعبي بالقول " نحن، الشعب الفلسطيني وبدعم من قوى السلام العادل في العالم، لن نرضى بأقل من فك الحصار الكامل على غزة والحرية والسيادة الكاملين على الأراضي المحتلة عام 67 ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين."
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر