ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    فلسطينيو الداخل والمؤسسة الإسرائيلية

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فلسطينيو الداخل والمؤسسة الإسرائيلية Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    فلسطينيو الداخل والمؤسسة الإسرائيلية Empty فلسطينيو الداخل والمؤسسة الإسرائيلية

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الخميس 22 يوليو 2010, 12:08 am

    لقد أرادت المؤسسة الإسرائيلية لفلسطينيي الداخل منذ عام 1948 أن يكونوا قطيعا تسير بهم أينما أرادت ومتى أرادت وحسبت أنها تستطيع اسرلتهم ودمجهم بالمجتمع الإسرائيلي من خلال مسخ شخصيتهم ومحو ذاكرتهم إلا أنها مع مرور الزمن استدركت الخطأ التاريخي الذي وقعت فيه متأخرة وتمنت المؤسسة الحاكمة كما تمنى الإسرائيليون لو أنهم طردوا جميع السكان الأصلين :العرب الفلسطينيين من البلاد الأمر الذي كان سيغنيهم عن المطالبة بيهودية الدولة وعن هذا الكم الهائل من القوانين العنصرية التي تشرع ضد الفلسطينيين من قبلهم واستراحوا ووفروا على أنفسهم المجهود والطاقات والأموال المرصودة لمحاربة هذا الشعب الحي المرابط على ترابه.

    ولو فعلوا ذلك حينئذ لحسموا معركة القدس ومصيرها ولكن رباط هذا الشعب وإصرار من بقي منه على التمسك بأرضة وإرادة البقاء والموت على تراب فلسطين حالت دون حدوث التشريد والطرد والتهجير وفوتت الفرصة على المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة.

    أما اليوم فإن هذه القيادات الإسرائيلية الغبية تحاول استدراك ما فات أسلافهم , بشتى السبل والطرق والسياسات والأساليب والأشكال من طرد وتهجير وحصار لهذا الشعب الصامد الذي يمارس ضده القمع والعنف والجرائم والتطهير العرقي بحجة امن دولة إسرائيل.

    لقد باتت اسطوانة امن إسرائيل واستعمال قانون الطوارئ منذ قيام الدولة امرأ طبيعيا مع دولة تمارس الإرهاب ضد مواطنين عزل كل ذنبهم رفضهم التخلي عن أرضهم وعن كيانهم وعن حقوقهم وهويتهم.

    ولقد بات معروفا لنا سلفا - كفلسطينيي الداخل - التهم الجاهزة التي يمكن أن توجه لكل واحد منا إذا ما رفع رأسه وصاح بأعلى صوته بالظلم الواقع عليه وعلى أبناء شعبه لأن تهما كالمساس بأمن إسرائيل أو التخابر مع أعداء إسرائيل أو إجراء اتصالات مع جهة عدوة لإسرائيل تهم مستهلكة ممجوجة بالية لا يقوم عليها دليل ولا إثبات , اللهم إلا من تلك الملفات التي جهزت مسبقا والأدلة المفبركة المعدة سلفا.

    ولا عجب أن المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة تستهدف اليوم القيادات الصادقة المخلصة التي يخشى منها ومن عطائها لجماهير شعبنا حيث تقوده لما فيه خيرة وتسهر على مصالحه وهو الأمر الذي لا يروق لإسرائيل وحكوماتها فتبحث عن تهم سخيفة تبين أكذوبة الديمقراطية الإسرائيلية كما تبين بالدليل القاطع والبرهان الساطع أن القضاء الإسرائيلي ومحاكمه لا تنفصل أبدا عن الجهاز السياسي وإنما تسير في ركابه ووفق أبجدياته.

    وهذا خلاف ما يدعي المشرع الإسرائيلي وعكس ما يروج في وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية المنحازة لصفها , إن هناك فصلا بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية لان صوت وجلاد المخابرات الإسرائيلية أطول باعا من هذه السلطات مجتمعة لأنها تنفذ رغبة الطغمة الحاكمة والموجودة في سدة الحكم واعمال المخابرات الإسرائيلية على اختلاف أسمائها ومهامها ا تحقيق رغبات وإرادات الحكومات الإسرائيلية العنصرية الاحتلالية وقتل وقمع الشعب الفلسطيني وإرهابه بممارسات التطهير العرقي.

    وقس على ذلك حرية الأديان وتكافؤ الفرص وحرية الرأي والتعبير والتنقل والعيش والمسكن وكل ما أردت من سمات ومميزات الحياة الديمقراطية وأشكالها ستجد أنها دعايات إعلامية وأكذوبة كبيرة لا تختلف عن أوضاع العالم العربي اللهم إلا من تغير أسماء رجالات الحكومات الإسرائيلية وقادتها وما عدى ذلك فإنه الوجه الآخر لنفس العملة.

    قيادات في مرمى الهدف الإسرائيلي
    تدرك إسرائيل جيدا قيمة وأهمية القيادات الممثلة لجماهير شعبنا الفلسطيني وتعرف حق المعرفة أي القادة يستحق لقب قائد ويمتلك المؤهلات والصفات والأساليب وعنده من الأفكار والبرامج ما هو كفيل بتقديم خدمات نضالية لهذه الجماهير ويستطيع تفويت الفرص على الاحتلال ورد مكائدهم وسياساتهم العنصرية في نحورهم.

    أن هذا النوع من القادة هو في تعريف إسرائيل - كونه ساهرا خادما أمينا لمصالح جماهير شعبه الذي قدمه ونصبه ممثلا له وقائدا عليه - خطر على امن الدولة وينبغي إما طرده أو سجنه أو ملاحقته قضائيا والتضييق عليه في كل نواحي الحياة العامة والخاصة.

    وفي المقابل تغض المؤسسة الإسرائيلية النظر عن قيادات لهذا الشعب لأنها ترى فيها خادما أمينا لمصالحها خصوصا أنها تعلم أن مثل هؤلاء القادة بالونات هواء فارغة شكلا ومضمونا وتعرف أن مثل هؤلاء وبال على شعبنا وابر مسكن ومخدر ولا يرتجى منهم خير وبالتالي هم أشبه بمهرجين سياسيين وبهلوانات تقوم بملء الفراغ وتنفيس الجماهير وتلميع صورة الديمقراطية الإسرائيلية أمام العالم.

    لقد رأينا أمثال هذا النوع من القادة في عدة مواقف , خصوصا بعد قافلة الحرية إذ استدرك هؤلاء خطاهم من عدم مشاركتهم في القافلة وبالتالي فاتتهم الأضواء الإعلامية التي انصبت على من استحقها بجداره فراحوا يراوغون ويتحركون هنا وهناك ويدلون بتصريحات نارية ولهجة نقد شديدة ساخنة ما كان لها أن تقبل عند المؤسسة الإسرائيلية لو رأت فيهم خطرا عليها, أما وقد علمت هذه المؤسسة العنصرية أن هؤلاء رصاص فارغ أو كما قال المثل العربي القديم أشبعتهم سبا وأودوا بالإبل فإنها باتت مستريحة مطمئنة لان أمثال هؤلاء سيمكنونها من النيل من جماهير شعبنا على اعتبار أن السمكة تخرب من رأسها

    بقلم: عبد الرحمن عبد الله
    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فلسطينيو الداخل والمؤسسة الإسرائيلية Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    فلسطينيو الداخل والمؤسسة الإسرائيلية Empty رد: فلسطينيو الداخل والمؤسسة الإسرائيلية

    مُساهمة من طرف وديع الجمعة 23 يوليو 2010, 10:04 am

    التحية لكم يا فلسطينيي الداخل فأنتم الخط الاول وانتم المحافظين على تراب فلسطين
    لكم المجد
    avatar
    الباسل
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    نقاط : 539
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    فلسطينيو الداخل والمؤسسة الإسرائيلية Empty رد: فلسطينيو الداخل والمؤسسة الإسرائيلية

    مُساهمة من طرف الباسل الثلاثاء 27 يوليو 2010, 2:00 pm

    تحياتنا لكم يا اخواننا في ال 48

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 4:40 am