تطلق لفظة لاجئ على أولئك الأشخاص الذين اضطروا لترك ديارهم بسبب الحرب المشتعلة بين العرب وإسرائيل وما ترتب عليها من مذابح ومجازر قبل حرب عام 1948 م وبعدها بما قامت به القوات النظامية الإسرائيلية، من اقتلاع الفلسطينيين من ديارهم ، ورميهم خارج حدود بلادهم(، من هؤلاء من لجأ إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ومنهم من لجأ إلى خارج الأراضي الفلسطينية ولا سيما إلى الدول العربية المجاورة ، ومن ضمنهم من تعرض للجوء للمرة الثانية نتيجة حرب العام 1967 م التي نتج عنها تشريد أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الدول العربية المجاورة للأراضي الفلسطينية باعتبار أن لجوءهم لن يطول و إن الأفضل لهم أن يقيموا في أماكن قريبة من بلادهم حتى يتمكنوا من العودة بسهولة
ويعرف النازح الفلسطيني بأنه هو كل فلسطيني غادر أو شرد من أرضه ومنع من العودة إليها ، بسبب الحرب المباشرة في حزيران/ يونيو 1967 م ، أو ذيولها اللاحقة من أوامر عسكرية وإدارية لسلطات الإحتلال الإسرائيلي ، أو الذين منحوا تصاريح للمغادرة إلى شرق الأردن أو غيرها من الأقطار العربية الأخرى، على أمل أن يعودوا ولكن نتيجة لتعقيدات إسرائيلية منعوا من العودة وهم في الغالب ممن اتخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات إبعادهم مٍن ديارهم إلى خارج فلسطين لأسباب وتداعيات أمنية ، أو من أولئك الذين كانوا في السجون الإسرائيلية وأفرج عنهم بشكل استثنائي ( تبادل أسرى ) ، واشترطت إسرائيل إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية ، وقسم النازحون الفلسطينيون حسب حالات نزوحهم إلى فئات أربع وهى:-
الفئةالأولى: هي التي نزحت مع بدء العمليات العسكرية جراء حرب حزيران/ يونيو 1967 م وحتى بداية الإحصاء الإسرائيلي للسكان الفلسطينيين في أغسطس/ آب من العام نفسه
الفئة الثانية : هم من كان مكان إقامتهم العادي والدائم قطاع غزة والضفة الغربية والقدس حتى ساعة الصفر لحرب حزيران/يونيو 1967 م ، ولكن هؤلاء الأشخاص لحظة وقوع الحرب كانوا موجودين خارج الأراضي الفلسطينية لأغراض الدراسة أو العلاج أو العمل أو ما إلى غير ذلك، وحال وقوع الحرب دون تمكنهم من العودة إلى أماكن إقامتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
الفئة الثالثة : و تشتمل على جميع الأشخاص الذين حالت الأوامر العسكرية والإدارية الإسرائيلية دون عودتهم لمكان إقامتهم الدائم ، وذلك رغم حصولهم على بطاقات الهوية الشخصية الصادرة عن السلطات الإسرائيلية وانتهت مدتها دون أن يتمكنوا أو تسمح لهم السلطات الإسرائيلية بالعودة(.
الفئة الرابعة : تشتمل على كل الأشخاص الذين أبعدوا قسرا إلى خارج الضفة الغربية وقطاع غزة بأسلوب سافر ومعروف بحجج أمنية أو غيرها، بحيث بلغ أعداد النازحين حتى نهاية العام 1967 من قطاع غزة ما نسبته 31 ألف لاجئ و نازح منهم من شرد للمرة الثانية
وقد خالف عدم السماح للأفراد الذين شملتهم تلك الفئات السابقة بالعودة إلى ديارهم قرار مجلس الأمن رقم (237) للعام 1967 م ، الذي دعيت فيه إسرائيل إلى تأمين سلامة سكان المناطق التي جرت فيها عمليات عسكرية ، وتسهيل عودة الذين فروا من تلك المناطق فور نشوب القتال وهم من عرفوا "بالنازحين".
فبغض النظر عن التسميات المختلفة والأساليب المتعددة للتهجير، فإن اللاجئين الفلسطينيين في كلتا الحالتين :اللجوء ، والنزوح ، حرموا قسراً البقاء في ديارهم وأبعدوا وشردوا منها إلى مناطق أخرى بسب استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وانعكست تعريفات اللاجئ والنازح عملياً على إيجاد وكالات دولية تتعامل مع اللاجئين والنازحين الفلسطينيين بأشكال مختلفة.
ويعرف النازح الفلسطيني بأنه هو كل فلسطيني غادر أو شرد من أرضه ومنع من العودة إليها ، بسبب الحرب المباشرة في حزيران/ يونيو 1967 م ، أو ذيولها اللاحقة من أوامر عسكرية وإدارية لسلطات الإحتلال الإسرائيلي ، أو الذين منحوا تصاريح للمغادرة إلى شرق الأردن أو غيرها من الأقطار العربية الأخرى، على أمل أن يعودوا ولكن نتيجة لتعقيدات إسرائيلية منعوا من العودة وهم في الغالب ممن اتخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات إبعادهم مٍن ديارهم إلى خارج فلسطين لأسباب وتداعيات أمنية ، أو من أولئك الذين كانوا في السجون الإسرائيلية وأفرج عنهم بشكل استثنائي ( تبادل أسرى ) ، واشترطت إسرائيل إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية ، وقسم النازحون الفلسطينيون حسب حالات نزوحهم إلى فئات أربع وهى:-
الفئةالأولى: هي التي نزحت مع بدء العمليات العسكرية جراء حرب حزيران/ يونيو 1967 م وحتى بداية الإحصاء الإسرائيلي للسكان الفلسطينيين في أغسطس/ آب من العام نفسه
الفئة الثانية : هم من كان مكان إقامتهم العادي والدائم قطاع غزة والضفة الغربية والقدس حتى ساعة الصفر لحرب حزيران/يونيو 1967 م ، ولكن هؤلاء الأشخاص لحظة وقوع الحرب كانوا موجودين خارج الأراضي الفلسطينية لأغراض الدراسة أو العلاج أو العمل أو ما إلى غير ذلك، وحال وقوع الحرب دون تمكنهم من العودة إلى أماكن إقامتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
الفئة الثالثة : و تشتمل على جميع الأشخاص الذين حالت الأوامر العسكرية والإدارية الإسرائيلية دون عودتهم لمكان إقامتهم الدائم ، وذلك رغم حصولهم على بطاقات الهوية الشخصية الصادرة عن السلطات الإسرائيلية وانتهت مدتها دون أن يتمكنوا أو تسمح لهم السلطات الإسرائيلية بالعودة(.
الفئة الرابعة : تشتمل على كل الأشخاص الذين أبعدوا قسرا إلى خارج الضفة الغربية وقطاع غزة بأسلوب سافر ومعروف بحجج أمنية أو غيرها، بحيث بلغ أعداد النازحين حتى نهاية العام 1967 من قطاع غزة ما نسبته 31 ألف لاجئ و نازح منهم من شرد للمرة الثانية
وقد خالف عدم السماح للأفراد الذين شملتهم تلك الفئات السابقة بالعودة إلى ديارهم قرار مجلس الأمن رقم (237) للعام 1967 م ، الذي دعيت فيه إسرائيل إلى تأمين سلامة سكان المناطق التي جرت فيها عمليات عسكرية ، وتسهيل عودة الذين فروا من تلك المناطق فور نشوب القتال وهم من عرفوا "بالنازحين".
فبغض النظر عن التسميات المختلفة والأساليب المتعددة للتهجير، فإن اللاجئين الفلسطينيين في كلتا الحالتين :اللجوء ، والنزوح ، حرموا قسراً البقاء في ديارهم وأبعدوا وشردوا منها إلى مناطق أخرى بسب استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وانعكست تعريفات اللاجئ والنازح عملياً على إيجاد وكالات دولية تتعامل مع اللاجئين والنازحين الفلسطينيين بأشكال مختلفة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر