ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 712010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 07 يناير 2010, 11:25 am

    معاريف: نجاح تجارب لاعتراض صواريخ القسام وغراد وقذائف الهاون


    قالت صحيفة معاريف العبرية، اليوم، إن وزارة الحرب الإسرائيلية أعلنت رسميا أمس عن أن التجارب التي أجريت على جهاز 'قبة حديدية' في أثناء السنة الماضية تكللت بالنجاح.

    وأوضحت أنه في غضون نحو شهر سينقل أول جهاز لاعتراض المقذوفات الصاروخية من طراز 'قسام' و 'جراد' و 'قذائف الهاون'، إلى منظومة مضادات الطائرات، إلى كتيبة 'قبة حديدية' التي أقيمت خصيصا لهذا الغرض، من اجل التدرب عليه، وفي المرحلة الأولى ستنصب عدة أجهزة على الحدود الجنوبية أمام غزة، وعند الحاجة ستنصب في الشمال أيضا، وستكون هذه الأجهزة عملية في غضون نصف سنة.

    وتابعت: في اليومين الأخيرين أجرى رجال وزارة الحرب وشركة رفائيل (سلطة تطوير الوسائل القتالية) سلسلة تجارب أخرى تكللت بالنجاح. وحسب شلومو درور، الناطق بلسان الوزارة، نجح الجهاز لأول مرة في اعتراض صلية من عدة مقذوفات صاروخية في نفس الوقت.

    وكان تطوير الجهاز كلف نحو 860 مليون شيكل، واستخدامه أيضا – اذا كانت هناك حاجة لذلك – لن يكون زهيدا، وأن ثمن الصاروخ الاعتراضي الواحد هو ألفي دولار مقابل بضع مئات من الشواكل هي تكلفة مقذوفة صاروخية من نوع 'قسام'.

    وشدد مصدر أمني إسرائيلي على أن 'رجال 'رفائيل' و'مفات' نجحوا في اختراق الطريق نحو تطوير المنظومة بسرعة غير مسبوقة'، وأن منظومة 'قبة حديدية' ليست جوابا كاملا على المقذوفات الصاروخية من غزة، 'لا يوجد مائة في المائة اعتراف ومن المهم أن يفهم الجمهور ذلك'.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 07 يناير 2010, 4:00 pm

    القبضة الحديدية لمبارك.. هآرتس



    بقلم: تسفي بارئيل

    "لن تفرض أي قافلة موقفها على مصر"، صرح الاسبوع الماضي الناطق بلسان وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، فقد كان هذا عندما رفضت مصر طلبا من منظمي القافلة اجتياز الحدود من ميناء العقبة الى النويبعة، وأجبروها على رفع كلفة رحلتها كثيرا – بالعودة عبر سوريا ومن هناك الى العريش. وأمس استعرضت مصر بقوة شديدة تصميمها على ان تقرر بنفسها من يدخل الى غزة، كيف ومتى. المعالجة بالقوة لقافلة المساعدات ليست منقطعة عن القرار المصري لاقامة الجدار الحدودي، الذي يرمي الى سد مسارب التهريب عبر الانفاق. ورغم الانتقاد الجماهيري في مصر وفي دول عربية اخرى، بما في ذلك حرق صور مبارك واتهامه بالتعاون مع اسرائيل، تجتهد مصر لان تبث بانها ليست الحلقة الضعيفة في مثلث فتح – حماس – مصر.

    الموقف المصري لا ينبع من الرغبة في مساعدة الاغلاق الاسرائيلي او حتى للاستجابة فقط للطلب الامريكي لمنع التهريب، فهو موجه لان يري حماس وسوريا على حد سواء بانه مثلما يوجد في يدها القوة لفتح المعابر كما تشاء وهكذا تزيل الاغلاق فان بوسعها ايضا ان تلي ذراع حماس. ولمصر سبب وجيه لعمل ذلك بعد أن رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة الذي اقترحه المصريون ووقع عليه رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن). وتوضح مصر بذلك لسوريا ايضا بان ليس لها معها حوار وذلك لان السيطرة على قرار حماس لن تكون من الان فصاعدا محصورة بيد دمشق او ايران، وان مصر تسيطر على رافعة اقتصادية شديدة القوة.

    مصر معنية باتفاق مصالحة بين فتح وحماس وتتطلع الى تشكيل حكومة وحدة فلسطينية. وقد اوضحت لحماس ولعباس بانه اذا ما نشأت مثل هذه الحكومة الموحدة فانها ستدعمها اساسا لانها لا تريد أن تكون مسؤولة عما يجري في القطاع. ولكن القاهرة ملت من تسويف حماس ومن أن لايران مكانة مقررة في مجال كانت مصر تسيطر فيه حتى وقت أخير مضى. وتحظى مصر في ذلك باسناد من السعودية التي طرحت يوم الاحد الماضي انذارا على رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل كي يقرر اذا كان لا يزال يدير منظمة عربية ام منظمة تخضع لـ "رعاية جهة اجنبية" – أي ايران. ومهما يكن من أمر، الى ان توقع حماس على اتفاق المصالحة ستواصل مصر "العمل في اطار صلاحياتها السيادية" مثلما يصرح الناطقون الرسميون بلسانها، أي التمسك ببناء الجدار ومنع المساعدات، باستثناء المساعدات الانسانية.

    غير أن المصالحة هي فقط واحد من شرطين تطرحهما مصر لفتح المعابر. الشرط الاخر يتعلق بصفقة شليت. هنا أيضا ترى مصر نفسها وصية على دفع الصفقة الى الامام وهي تتطلع الى تقليص قدرة حماس على المناورة. وحسب الناطق بلسان جارجيتها فانه "اذا نجحت صفقة شليت واذا وقعت حماس على اتفاق المصالحة مع فتح، وهما الموضوعان اللذان بذلت فيهما مصر جهودا لا تكل ولا تمل، فانهما كفيلان بان يؤديا الى رفع الاغلاق عن غزة بشكل مطلق وفتح المعابر".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 07 يناير 2010, 4:01 pm

    غائم.. هآرتس




    بقلم: أري شافيت

    اتخذ المستثمرون في البورصة قرارا استراتيجيا هو ان الامر سيكون على ما يرام. كذلك مشترو الشقق في الابراج الفخمة. عندما ترتفع البورصة بنسبة 33 في المائة في نصف سنة، وعندما يبلغ سعر المتر المربع الواحد في جادة روتشيلد في تل ابيب 20 الف دولار، وعندما يزدحم الجمهور في مطاعم تل ابيب في ليل رأس السنة، يكون واضحا ما هو المزاج العام. فالمزاج متفائل لا كما كان في بدء 2009. سيكون الامر على ما يرام.

    تنبع الغبطة من الشعور بالتخفف. فبخلاف التنبؤات السوداء، لم تحدث كارثة اقتصادية عالمية. لا يبدو الان للناظر لا نهاية عالم اقتصادية ولا نهاية عالم سياسية. كذلك تزيد التهدئة الامنية زيادتها. فقد قتل في الـ 11 شهرا الاخيرة مواطن اسرائيلي واحد داخل الخط الاخضر نتاج عمل ارهابي. الحدود الشمالية هادئة، والحدود الجنوبية هادئة، ولا توجد حرب في الافق. والاقتصاد ينمو حتى تحت حكومة بنيامين نتنياهو غير المهندمة.

    لكننا عندما نرفع رؤوسنا من ضجيج الحفل ونمسك منظارا نرى ركاما من السحاب. باكستان بعيدة لكن باكستان قريبة الصلة. وباكستان مرتجفة. وافغانستان بعيدة لكن لافغانستان تأثيرات محلية حقيقية. وافغانستان في ازمات. والعراق يقترب من لحظة الحسم لخروج القوات الامريكية. ومصر تقترب من نهاية عصر مبارك. في اليمن القاعدة وفي لبنان حزب الله. وتركيا تلعب بالنار.

    لكن المشكلة اكثر تركيزا. ففي السنين الثلاث الاخيرة مع عدم رؤية احد ضعف الامن القومي الاسرائيلي من ثلاثة جوانب مختلفة.

    •جانب ايران: في 2007 كان لايران القليل فقط من آلاف الطرد المركزية العاملة. وفي 2008 زاد عددها لكن جدواها كانت محدودة. وفي بدء 2010 اصبح عند ايران 8 آلاف آلة طرد مركزي، منها 4 آلاف تعمل على نحو جيد. لا يعني الامر نهاية العالم الان، لكنه يعني ان اسرائيل لم تنجح في منع ايران من دخول مجال الامد الذري. تستطيع ايران وهي تملك في مخازنها 1800 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب ان تركب قنبلة ذرية في خلال سنة.

    •جانب الصواريخ: في 2006 كان عند حزب الله نحو من 15 الف صاروخ كان مدى اكثرها بضع عشرات من الكيلومترات. واصبح عنده في 2010 نحو من 40 الف صاروخ مدى جزء منها يبلغ مئات الكيلومترات. لن تكون المواجهة المقبلة مع نصر الله مواجهة بين جنوب لبنان وشمال اسرائيل، بل بين عمق لبنان وعمق اسرائيل. ان اطالة المدى، وزيادة قوة النار وتحسين دقة صواريخ حزب الله غير الوضع الاستراتيجي تغييرا جوهريا. وعندما نزيد على المعادلة صواريخ حماس، وصواريخ سورية وصواريخ ايران الجديدة، نحصل على صورة وضع مقلقة. فلم تكن الجبهة الاسرائيلية الداخلية منذ 1948 مهددة كما هي مهددة الان.

    •جانب الشرعية: في 2006 وفي اواخر 2008 ايضا كشفت الجماعة الدولية عن صبر مفرط على اجراءات اسرائيل التي استعملت فيها القوة. في 2009 حدث انقلاب. ففي رد متأخر على عملية "الرصاص المصبوب" ضاق العالم ذرعا باسرائيل. واصبح الان لا يكشف عن شيء من الصبر على اي استعمال اسرائيلي للقوة. نتاج ذلك لم يعد واضحا حتى في الاماكن التي تملك فيها اسرائيل تفوقا عسكريا ما مبلغ استطاعتها التعبير عن قوتها. ان الهجوم على حق اسرائيل في الدفاع عن النفس اضر اضرارا حقيقيا بالردع والامن والاستقرار.

    معنى الامور واضح: فمن جهة يجب على اسرائيل ان تستعد بجد لامكان ان يفرض عليها جولة قتال اخرى. ومن جهة ثانية يجب عليها ان تقوم بكل ما تقدر عليه لمنع اشتعال الوضع. من هذه الجهة فان محاولة تجديد التفاوض مع محمود عباس مباركة. لكنها غير كافية لان تجربة الماضي تدل على ان من المشكوك فيه كثيرا ان يمكن التوصل مع عباس الى نتيجة واضحة. في مقابلة ذلك محاولة تحريك المسار السوري من جديد حيوية. ان انهاء النزاع بين القدس ودمشق هو العمل السياسي الوحيد الذي يستطيع ان يرد ردا حقيقيا على الاتجاهات الاقليمية السلبية التي تحاصر اسرائيل. ان سلام اسرائيليا – سوريا فقط يستطيع احداث تحول استراتيجي ايجابي فوري في الشرق الاوسط.

    هل هو ممكن؟ ليس واضحا. فلبشار الاسد حياة مزدوجة. فهو يتجه في النهار الى الغرب ويلعب في الليل العابا محظورة مع الشرق. وهو يشير بعين بالسلام وبالعين الاخرى يغمز الارهاب. لا توجد وكالة استخبارية تستطيع التنبؤ بما سيختاره اخر الامر عندما يضطر الى الاختيار. لكن عندما يبدو الافق كما يبدو فمن الواجب المحاولة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 07 يناير 2010, 4:02 pm

    خطر في منطقة حساسة.. هآرتس




    بقلم: يوسي ميلمان

    بلغ الى علم وكالة الاستخبارات الامريكية قبل نحو من سنتين ان مخربة ستخفي نحوا من نصف كيلوغرام من مادة متفجرة في عضوها الجنسي تنوي ركوب طائرة من لندن او باريس الى واشنطن. عطلت الرحلات الجوية في هذين الخطين مدة اسبوع. يستعمل مهربو المخدرات هذه الطريقة. فالرجال يهربون المخدرات في فتحة الشرج او المعدة. أدرك خبراء وشركات أمن طيران قبل عدة سنين ان طرق الاتجار بالمخدرات يمكن ان تستعملها المنظمات الارهابية ايضا.

    ومع ذلك كله نجح عمر فاروق عبد المطلب النيجيري في ان يستقل قبل نحو من اسبوعين طائرة شركة "دلتا – نورثويست" من مطار سكيبول في امستردام الى دوترويد. اخفى هو ايضا حول عضوه الجنسي مواد خطرة مخصصة للاشتعال وتفجير الطائرة.

    من المعلوم للجهات الامنية في الطيران الدولي، ان المناطق الحساسة في جسم المسافرين هي نقط ضعف التفتيش الامني. ان آلات التصوير بالاشعة، والكاشفات عن المعادن بل التفتيش الجسماني السطحي لا تستطيع كشف المخبأ هناك. الان بعد "معجزة عيد الميلاد" في الرحلة الجوية الى دوترويد (منع خلل تقني في استعمال المواد الكارثة)، يزنون في شركات طيران كثيرة ادخال آلة التصوير بالاشعة الجديدة التي "ستعري" المسافرين. بيد ان آلة كهذه ايضا لم تكن لتنجح في العثور على ما أخفاه الطالب النيجيري الشاب.

    الالات الجديدة مخصصة للكشف عن تغير ما فوق الجلد، عن شيء ملصق بالجسم وبارز عنه. لكن ما فعله فاروق كان بسيطا ومحكما معا. لم تكن المواد ملتصقة بجسمه. فقد ادخلت فيما يشبه بطينا مزدوجا في ملابسه الداخلية، وازدادت ثخانة بنحو نصف سنتيمتر بسبب ذلك. ما كانت أي آلة تصوير بالاشعة لتكشف ذلك الا التفتيش المتحسس.

    في واقع الامر، محاولة فاروق اخفاء المواد على جسمه تكرار يكاد يكون دقيقا لعمل مخربين آخرين. فقبل عدة اشهر اخفى ارهابي يمني مادة متفجرة في فتحة شرجه وفجر نفسه عندما اقترح من نائب وزير الداخلية السعودي. وفي تشرين الثاني 2001 ركب البريطاني ريتشارد ريد طائرة من باريس الى ميامي. حمل ريد وفاروق بعده بثماني سنين، فوق جسميهما نفس المواد بالضبط: تاتب وبتن. هاتان مادتان سهلتا الاعداد وحساستان حساسية خاصة بتغيرات الطقس والاهتزاز والاحتكاك. في التسعينيات استعملهما منتحرو حماس والجهاد الاسلامي. ليست اي واحدة من المادتين خطرة على حدى لكن خلطهما (ولا حاجة الى التفجير) فتاك. فهما تشتعلان وتنفجران. اخفى ريد المادتين في حذائه وحاول استعمالهما بثقاب اخفاه في جوربه لكنهما لم تشتعلا لانهما كانتا رطبتين. حاول فارق خلطهما بمحقن كان في متاعه.

    بعقب القضية تم الكشف عن علاقة فاروق بنشطاء الجهاد العالمي في اليمن. لقد مكث حقا زمنا ما في اليمن ويبدو انه تأثر هنالك بالخطباء المتدينين المتطرفين. لكن غانا هي دولة رئيسة لا تقل اهمية. وقد اصبحت وكالة الاستخبارات الامريكية تركز جهودها هناك ايضا.

    بحسب معلومات بلغت صحيفة "هآرتس"، يبدو ان فاروقا وصل غانا قبل ان خرج في مهمته الفتاكة ببضعة اسابيع. سلمه مستعملوه هناك اللباس الداخلي والمادتين ومالا عينا ايضا. وهو المال الذي استعمله في اكرا عاصمة غانا لشراء تذكرة طيران الى لاغوس ومنها الى امستردام وديترويد. دفع لقاء ذلك 2800 دولار اي ما يقرب من ثلاثة اضعاف تذكرة عادية.

    توجد من اكرا رحلة مباشرة لدلتا الى نيويورك، لكن المخرب لم يستعملها. التقدير هو ان مستعمليه جمعوا معلومات وتبين لهم ان الترتيبات الامنية لدلتا في اكرا جيدة وان احتمال ان يضبط كبير. لهذا اختيرت رحلة شركة الطيران "نيجيريا ايغل اير لاينز" الى لاغوس، حيث مكث فاروق في معبر المطار نحوا من ساعتين، وعندها ركب الطائرة الى امستردام. كان يستطيع ايضا ان يرحل مباشرة من لاغوس الى الولايات المتحدة لكنه يبدو ان مستعمليه قرروا هذه المرة ايضا ان خطر ان يضبط كبير جدا.

    ان حصر العناية في البحث عن اخفاقات استخبارية مهمة. بل ان الرئيس براك اوباما عاب اخفاق الجماعة الاستخبارية في القضية.

    الاسئلة التي تثور الان هي: كيف حصل فاروق على فيزا الى الولايات المتحدة، ولماذا لم يؤخذ بجدية التحذير الذي نقله والده الى سفارة الولايات المتحدة في لاغوس ان ابنه زاد مواقفه تطرفا، ومعلومات بلغت من الاستخبارات البريطانية. لكنه قد فات النظر جانب مهم آخر في القضية هو ان الاخفاق كان في الاساس لجهاز أمن المطار في امستردام ولشركة "دلتا – نورثويست". حتى لو فشلت الاستخبارات كان الامن يستطيع العثور على المخرب.

    يبدو ان ضعف الامن هو سبب اختيار مستعملي فاروق شركة دلتا – نورثويست وامستردام. اصبح اكثر شركات الطيران الامريكية تستعمل في اكثر رحلاتها الدولية طريقة التفتيش بحسب نظرية الشاباك – نظرية الوجه العام: اي تعرف مخرب محتمل بحسب تعريفات سابقة (المنشأ، والسن، والجنس وهدف الرحلة وغير ذلك). بل ان بعضا منها يستعمل اسرائيليين او اسرائيليين سابقا. تشتمل الطريقة على استجواب متشدد يحاول تحديد مخرب محتمل بحسب علامات شاهدة ايضا.

    كان لفاروق الكثير مثل هذه. فهو شاب مسلم، اشترى تذكرة غالية في اللحظة الاخيرة ودفع نقدا، وطار الى الولايات المتحدة مع حقيبة يدوية فقط. لم يرحل رحلة مباشرة الى هدفين بل فضل رحلة مع محطتين وسطيين. ولم يستخرج التأشيرة للولايات المتحدة في دولة المنشأ بل في لندن. كل اولئك كان يجب ان يجعله مشتبها فيه لكن المفتشين مكنوه من استقلال الطائرة.

    مما يزيد الامر حرجا، ان الشركة التي تقدم خدمات الامن في امستردام لطائرات دلتا – نورثويست هي شركة ISEC أسسها اسرائيليون وبرغم ان مالكها ليس اسرائيليا اليوم فان مديرها، رام لينغر، اسرائيلي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 07 يناير 2010, 4:03 pm

    تغيير استراتيجي في الردع.. هآرتس



    بقلم: عاموس هرئيل

    سجلت "رفائيل" (شركة تطوير الوسائل القتالية) أمس رقما قياسيا عالميا. من الصعب التصديق بأنه يوجد مكان اخر في العالم تصبح فيه منظومة تكنولوجية على هذا التعقيد، مثل "قبة حديدية" لاعتراض المقذوفات الصاروخية، في غضون نحو سنتين ونصف السنة، من فكرة على الورق الى سلاح شبه عملياتي. نتيجة سلسلة التجارب التي اجريت في الايام الاخيرة في ميدان التجارب في النقب فاقت التوقعات المسبقة: "قبة حديدية" سجلت نجاحا في اعتراض عدة صليات من الصواريخ الواحدة تلو الاخرى، بل وعرفت كيف تعثر على أي الصواريخ التي ينبغي لها ان تطاردها (لان حساب المسار دل على خطر سقوط في منطقة اسرائيلية مأهولة). لاول مرة جرى التدرب على كل عناصر المنظومة معا. مرحلة التطوير تقترب الان من نهايتها.

    بالنسبة لوزير الدفاع ايهود باراك والمدير العام المنصرف لوزارته بنحاس بوخارس، اللذين دفعا المشروع الى الامام فان هذا بالتأكيد سبب للفخار والرضا؛ في ضوء الانجاز التكنولوجي، السرعة والتفاني الذي تحقق فيها. أساس الحظوة تعود الى رجال "رفائيل" الذين عملوا على مدار الساعة كي يفوا بالجدول الزمني الكثيف الذي تعهدوا به. مدير عام الشركة، يديدا يعاري، قال أمس ان النتائج تعود "اولا وقبل كل شيء الى العاملين في المشروع الذين يقضون الليلة والنهار كي يفوا بالتزامهم تجاه شعب اسرائيل".

    في هذه الحالة النادرة، وعلى أمل ان تطرح المنظومة بالفعل في الزمن الحقيقي ذات المستوى الذي تحقق في التجارب، فان المشاعر مبررة. فمن الصعب التقليل من اهمية هذا التطور. "قبة حديدية" ستوفر جوابا على القذائف الصاروخية وقنابل الهاون، ذات المدى الذي يصل من 4 الى 70 كيلومتر: من قاذفات القنابل البسيطة عبر قسام حماس وكاتيوشا حزب الله وحتى فجر الايراني الذي يبدو انه تسلل ايضا الى قطاع غزة. في المدى الزمني البعيد، يعد هذا تغييرا استراتيجيا. ومع ذلك فان الجواب في الجبهة الداخلية ليس كاملا لثلاثة اسباب: وعد المنظومة لم يختبر بعد في الواقع، اسرائيل لا تزال لم تتزود ببطاريات اضافية اما الطبقة الوسطى لمنظومة الاعتراض ("شربيت كساميم"، منظومة اعتراض الصواريخ في المدى الذي بين "قبة حديدية" و "حيتس") لم تصل الى مرحلة متقدمة جدا. قفزة الدرجة متوقعة في 2012 فقط. بطارية "قبة حديدة" الاولى ستسلم الى سلاح الجو بعد نحو شهر ونصف. وفي الجيش الاسرائيلي يأملون بأن يصفوها كمنظومة عملياتية منذ آيار القريب القادم، بطارية قادرة على حماية مدينة متوسطة في حجمها مثل سديروت. السؤال الكبير سيكون حجم التزود بالبطاريات التالية. فمن أجل حماية غلاف غزة وحدود لبنان مطلوب نحو 20 بطارية كلفة كل واحدة منها كفيلة بان تصل الى 50 مليون شيكل. وهذا مبلغ يستوجب تخصيص مخصصات ذات مغزى، بعضها على الاقل من ميزانية الدفاع. التزود ببطاريات اولية اضافية سيستمر نحو سنة ومنظومة مضادات الطائرات، من المنظومات النوعية لدى الجيش الاسرائيلي يتعين عليها ان تفي بالمعايير العالية التي أملتها هنا "رفائيل".

    "رفائيل" نفسها ستستفيد اقتصاديا على نحو كبير من المبيعات للجيش الاسرائيلي ويحتمل في المستقبل لخارج البلاد ايضا. الولايات المتحدة مثلا كفيلة بأن تهتم بالشراء لغرض حماية قواعدها العسكرية في الشرق الاوسط من هجمات منظمات الارهاب.

    هل "قبة حديدية" ستقود اسرائيل الى رهان حرب متجددة في القطاع؟ ينبغي الامل في ألا يشجع التزود بها على خطوات مغامرة في المستقبل. وهي بالذات يمكنها ان تساعد على استقرار الوضع وتحسين الردع حيال حماس. المنظمة الاسلامية لن تكون في كل الاحوال شريك للسلام، ولكن اذا ما عرفت بأن قدرتها على الحاق ضرر باسرائيل تقل، سيقل الاغراء لديها في ان تخاطر بالاستفزازات. وبالمقابل، من المعقول ان يسعى الفلسطينيون الى وضع المنظومة تحت الاختبار في الزمن الحقيقي ولو بسبب الامل في انجاز رمزي، في اقتحام الستار التكنولوجي الاسرائيلي.

    فكرة مضادة في الختام: الجميع يتباهون الان بالانجاز ولكنه كان يفترض ان يتحقق قبل ذلك. الجيش الاسرائيلي لم يرغب في البداية في ان يستثمر المال في منظومة الاعتراض ولم يهتم بها على نحو خاص على مدى فترة طويلة. وزير الدفاع السابق، عامير بيرتس (وهنا كلمة في صالحه) فرض "قبة حديدية" على الجيش. ايهود باراك واصل ذلك ولكن، لو شخصت التطورات في هذه الاتجاهات، والتي بدت للناظرين منذ قبيل الانسحاب من لبنان في آيار 2000، لكان في يد اسرائيل منظومات اعتراض جاهزة منذ بضع سنوات. وليس فقط موت مواطنين في الجبهة الداخلية كان سيوفر بذلك، يحتمل انه كان ممكنا الامتناع حتى عن "رصاص مصبوب" وتقليص الضرر الذي وقع في حرب لبنان الثانية.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 07 يناير 2010, 4:04 pm

    كل الشعب جيش.. اسرائيل اليوم
    سنة على تمديد الخدمة العسكرية
    بقلم: يوسي بيلين
    حصل هذا قبل 42 سنة بالضبط . في 10 كانون الثاني 1968 تقرر تمديد الخدمة الالزامية في الجش الاسرائيلي لثلاث سنوات. أنا وحظي.
    عندما تجندت كان مدى التجنيد للجيش سنتين وشهرين. بعد ثلاثة اشهر من ذلك تقرر تمديد الخدمة لسنتين ونصف. حسنا. وعندها اندلعت حرب الايام الستة واعتقدنا ان هذه هي الحرب الاخيرة. حقا اعتقدنا ذلك. من كان يمكنه أن يصدق بانه يمكن تحقيق ردع أكبر من الحاق الهزيمة بكل جيوش جيراننا في اقل من اسبوع؟
    لا أزال أذكر الاحاديث بيننا، في لواء 8 الذي شارك في احتلال سيناء واحتلال هضبة الجولان معا: أقنعنا الواحد الاخر بان الان سيعيدون مدى الخدمة الى سنتين وشهرين بل وربما يقلصون مدى الخدمة الى سنتين. فهم لن يحتاجونا كثيرا...
    * * *
    وعندها فهمنا بان احدا ما يحتاج ايضا لان يحتفظ بمناطق حجمها كان ثلاثة اضعاف مساحة اسرائيل التي عرفناها وان حرب الاستنزاف مع مصر ليست لعبة اطفال. والبيان لم يتأخر في الصدور: الخدمة في الجيش الاسرائيلي ستمدد الى فترة لم تصلها ابدا من قبل: ثلاث سنوات كاملة.
    صحيح، نصف السنة الاخيرة هي مؤقتة وكانوا يسمونها رسميا خدمة نظامية اضافية. ولما كان هذا موضوعا مؤقتا وعابرا فقد حصلنا على مقابل لقائها: 150 ليرة في الشهر، وفي الاجمال: 900 ليرة اسرائيلية، عدا ونقدا.
    صحيح، قالوا في حينه، لا توجد خدمة الزامية طويلة بهذا القدر في أي ديمقراطية. صحيح، قالوا في حينه، التهديد الوجودي زال، ولا يبدو أي تهديد كهذا في الافق، ولكن في هذه الاثناء الى أن تتوفر تسوية سياسية كاملة، والى أن يتحقق الهدوء التام، سنبقيكم لثلاثة سنوات في الجيش.
    اعتقدنا ان هذا ليس فظيعا جدا. في تلك الايام من نهاية الستينيات دفعة آب لم تخسر حتى سنة التعليم في الجامعة. ولما لم يكن الاسرائيليون بعد الجيش قد اكتشفوا الهند بعد، وحتى امريكا الجنوبية كانت جنوبية جدا، لم نخسر زمنا كثيرا جدا.
    فضلا عن هذا، لم يخمن آباؤنا اين خدمتنا، لم يتدخلوا في ما يجري في الجيش، ونحن لم نسمع أنه يمكن التظاهر باليافطات، وكل شيء مر بهدوء، انطلاقا من فهم بعظمة الساعة.
    لم نتصور بان ابناءنا ايضا سيخدمون لثلاث سنوات كاملة، وان احتمال ان يخدم احفادنا هذه المدة الطويلة اكبر من الاحتمال المعاكس.
    * * *
    منذ ذلك الحين مرت السنون. على مدى هذا الزمن كتبت مقالات، عقدت مداولات في الكنيست واطلقت وعود من وزراء الدفاع المتناوبين في اعقاب لجان مهنية اوصت بتقصير الخدمة. في هذه الاثناء تمكنا ايضا من اعادة كل سيناء، دخلنا لبنان وخرجنا منه، عقدنا سلاما في حدودنا الشرقية، والسلطة الفلسطينية تتلقى الثناء على نشاطها الامني حتى من اكثر المتشككين في اوساط قادة جهاز الامن.
    ومع ذلك، لا نزال نخدم لثلاث سنوات.
    * * *
    السبب الوحيد لعدم تقصير الخدمة لسنتين ونصف هو خوف اصحاب القرار من أخذ المسؤولية عن خطوة من شأنها ان تكلفهم ثمنا سياسيا باهظا اذا ما لا سمح الله تحقق السيناريو الاسوأ. ولكن هذا ليس سببا كافيا. من يبرر اليوم خدمة ثلاث سنوات يمكنه أيضا أن يبرر خدمة ثلاث سنوات ونصف. لا ريب أن تمديدا اضافيا لن يجد جنودا عاطلين عن العمل. دوما سيكون ممكنا تشغيلهم.
    ولكن النموذج الاصلي لمدة الخدمة في الجيش الاسرائيلي (سنتين للرجل وسنة للمرأة مثلما تقرر مع قيام الدولة؛ او سنتين ونصف للرجل وسنتين للمرأة مثلما تقرر بعد اربع سنوات من ذلك) معقول اكثر بكثير.
    صحيح، هذا سيلزم الجيش الاسرائيلي بان يكيف نفسه مع تقصير الخدمة، ولكن الجيش الاسرائيلي سيعرف كيف يكيف نفسه مع هذا ايضا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 7\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 07 يناير 2010, 4:06 pm

    نكبة في الاستوديو.. معاريف



    بقلم: عينات وايزمن

    نادرة الحالات التي يعكس فيها استوديو الاخبار التاريخ بهذا القدر من الدقة. المواجهة التلفزيونية بين دان مرغليت والنائب زحالقة كانت مثابة انعكاس لتاريخ النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني في صورة مصغرة. ابعاد زحالقة عن الاستوديو كان نكبة برواية حديثة – اسكان وطرد من الخطاب الاعلامي.

    المشاركون في المشهد الفضائحي: النائب د. جمال زحالقة – في دور العربي الذي يحاول التشكيك في الاجمال الاسرائيلي المقتنع بعدالة موقفه – ودان مرغليت و د. رونين بيرغمن، الصحافيان – في دور الغربيين المتنورين، حماة الديمقراطية.

    العربي، إذن، حل ضيفا على استوديو الثنائي المتنور بمناسبة المظاهرة قرب حاجز ايرز، التي دعت الى ازالة الحصار عن غزة وفتح المعابر. ومنذ البداية جلس الصحافيان، مغروران، متعاليان ويتسلان بمقابلة بلذعات قاسية على المستمع النقدي. الخطاب المهين الذي يستخدمانه يعكس اراءا متزلفة للشعب من خدمة الهيمنة، والمنقطعة عن كل التاريخ (مرغليت: "انا نفسي كنت لثلاث سنوات في سديروت ورأيت كم قساما طار على سديروت عندما لم تنفذ اسرائيل هناك أي حملة أو أي شيء")، والتي في نهاية المطاف تخلق قصة عابثة عن قوى الظلام امام قوى النور.

    الثنائي الصحفي المتسلي جلبا "العربي" كي يسكتاه ويضرباه. ولكن عندما لم يعد الاخير قادرا على ان يتحكم بروحه في ضوء المعاملة التي يتلقاها فيرد على مرغليت الصاع صاعين، يتم اسكات ارائه جسديا حقا. عند مشاهدة هذا المشهد، من الصعب الا يتذكر المرء الاخراج الجسدي لرئيس التجمع الديمقراطي السابق (او للدقة دفعه الى الفرار) د. عزمي بشارة، ليس فقط من حدود وسائل الاعلام بل ومن حدود الدولة، بعد ان تحدى السياسة الاسرائيلية.

    زحالقة اخرج من الاستوديو على يد احد يدعى يعقوب (دوما يوجد "يعقوب" ما يقف في موقف الانطلاق قرب الفلسطيني الذي يحاول اسماع رأيه)، ولكن صوته لا يزال يسمع. مرغليت يكرر اقواله ويترجمها الى لغة العمل – زحالقة يذكر الشيخ مؤنس ومرغليت يترجم اقواله للمشاهدين – "ها هي خرجت الحقيقة"، يقول مرغليت بالعبرية المشوشة، "انت تريد ان تحتل هنا"، وفقط حادي الاذان يمكنهم ان يسمعوا في الافق كلمات زحالقة، "انا اريد ان اعيش معا في ديمقراطية حقيقية، في مساواة".

    الاسرائيلي "المتنور" لا يسمح لمثل هذه الاصوات بان تهدد ثقته بعدالة طريقه ولهذا فانه يبعدها عنه، لا يرى ولا يسمع. من يدعو للديمقراطية الحقيقية والمساواة ليس فقط لليهود – يبعد. في استوديو الاخبار لدان مرغليت لا مكان لدعوات كهذه مثلما لا ينبغي ان تذكر هناك معاناة سكان غزة او خرائب الشيخ مؤنس التي تخفى جيدا من قبل استوديو الاخبار الذي يجلس فيه دان مرغليت. فضلا عن الاسكات المطلق لكل أمر يهدد الخطاب الصهيوني (ولا سيما اذا لم يكن يهوديا) – هذه الحالة، مثل حالات عديدة اخرى في وسائل الاعلام الاسرائيلية، ينصرف الاهتمام عن المسائل المهمة نحو الفضيحة ويجعل الحالة حدثا ترفيهيا، عديم السياق، يخلق خوفا واغترابا عن الاخر المهدد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 8:48 pm