متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
يوجد متحف المجوهرات الملكية في مبنى قصر فاطمة الزهراء بجليم وقد أسس هذا القصر زينب هانم فهمي عام 1919م وأكملت بناءه وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء عام 1923م.
والأميرة فاطمة الزهراء التي يحمل القصر اسمها من أميرات الأسرة العلوية وقد ولدت عام 1903م والدتها هي السيدة /زينب فهمي أخت المعماري علي فهمي – الذي اشترك في تصميم هذا القصر، أما والدها فهو الأمير علي حيدر بن الأمير أحمد رشدي بن الأمير مصطفى بهجت بن فاضل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا والي مصر وباعث نهضتها الحديثة أي أن محمد علي هو جدها الخامس.
وكانت والدة الأميرة فاطمة الزهراء قد أتمت بناء الجناح الغربي قبل وفاتها وكانت ابنتها قد بلغت الثامنة عشرة من عمرها، وقد أضافت الأميرة فاطمة الزهراء جناحاً شرقياً للقصر وربطت بين الجناحين بممر، وقد ظل هذا القصر مستخدماً للإقامة الصيفية حتى قيام ثورة يوليو 1952م، وعندما صودرت أملاك الأميرة سمح لها بالإقامة في القصر وكان ذلك حتى عام 1964م حين تنازلت الأميرة فاطمة الزهراء عن القصر للحكومة المصرية وغادرت إلى القاهرة وقد توفيت الأميرة فاطمة الزهراء عام 1983م.
وقد تم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري عام 1986م.
بني هذا القصر (متحف المجوهرات الملكية) على طراز المباني الأوربية من الناحية المعمارية، وهو يتكون من جناحين شرقي وغربي يربط بينهما ممر مستعرض، ويتكون كل من الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين وبدروم، كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلئ بالنباتات والزهور وأشجار الزينة. وقد تم عمل ترميم وتطوير للمتحف عام 1986 وعام 1994م. ومنذ أواخر عام 2004م بدأ المجلس الأعلى للآثار عملية تطوير وترميم شاملة للمتحف بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة بالمخازن ولم تعرض بعد.
ويضم المتحف مجموعة من أروع وأجمل المجوهرات الملكية والتي كان يرتديها ويتزين بها أفراد الأسرة العلوية المالكة في مصر ومنها مجوهرات الملك فؤاد والملك فاروق وزوجاته والأمراء والأميرات من العائلة المالكة، ولذلك فهو يعرف باسم متحف المجوهرات الملكية.
ويضم المتحف 11 ألفا و500 قطعة تخص أفراد الأسرة المالكة، وقد تم تقسيم القصر إلى عشر قاعات تضم مجموعات من التحف والمجوهرات التي تخص أفراد أسرة محمد علي ومن أهمها:
مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية "محمد علي" من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه "محمد علي".
مجموعة الأمير محمد علي توفيق التي تشمل 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب ونحو 2753 فصاً من الماس البرلنت والفلمنك وحافظة نقود من الذهب المرصع بالماس، بالإضافة إلى ساعة جيب خاصة بالسلاطين العثمانيين.
ومن عصر الخديوي سعيد باشا توجد مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية والأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية مرصعة بالمجوهرات والذهب. ونحو أربعة آلاف من العملات الأثرية المتنوعة. مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية محمد علي من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه «محمد علي».
ساعات من الذهب و صور بالمينا الملونة للخديوي إسماعيل والخديوي توفيق.
مجموعة تحف ومجوهرات الملك فؤاد وأهمها:
«أ» مقبض من ذهب مرصع بالماس.
«ب» ميداليات ذهبية و نياشين عليها صورته.
«ج» تاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته الأميرة شويكار.
«د» مجموعة مجوهرات الملكة نازلي من أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت.
مجموعة تحف ومجوهرات الملك فاروق والملكة نازلي ومن أهمها:
« أ » شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس.
«ب» صينية ذهبية عليها توقيع «110 من الباشوات».
«ج» عصا المارشالية من الأبنوس والذهب.
«د» طبق من العقيق مهدي من قيصر روسيا.
مجموعة الملكة صافيناز زوجة الملك فاروق ومن أهم قطعها:
«أ» تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت وتوكة من الماس البرلنت.
«ب» دبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس البرلنت والفلمنك.
مجموعة الملكة ناريمان ومن أهم قطعها:
«أ» أوسمة وقلادات وميداليات تذكارية.
«ب» مسطران وقصعة من الذهب استخدمت في وضع حجر الأساس للمشروعات.
مجموعات الأميرات فوزية احمد فؤاد و فائزة احمد فؤاد: «أ»مجموعة من الأساور والتوك ودبابيس الصدر من أهمها:
1 توكة من البلاتين المرصع بالماس عليها اسم «فوزية».
2 عقد ذهب مرصع بالماس البرلنت و اللؤلؤ «فائزة».
مجموعة الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل: مجموعة من ساعات الجيب من الذهب المرصع بالماس البرلنت والفلمنك وسوار
ذهب مرصع بالماس البرلنت والفلمنك واللؤلؤ.
مجموعة الأمراء يوسف كمال ومحمد علي توفيق: وتضم العديد من التحف والمجوهرات والأوسمة والقلادات والنياشين هذا بالإضافة إلى مجموعات أخرى من المجوهرات التي تناولها العرض المتحفي في أسلوب شيق واستعملت الإضاءة التي تعتمد على التوجيه الضوئي المباشر للقطع المعروضة دون التأثير عليها أو تأثر المشاهد بها وقد زودت خزانات العرض بالبطاقات الشارحة باللغتين العربية والانجليزية.
ويعد هذا المتحف من أجمل المعالم السياحية في الإسكندرية حيث يضم مجموعة نادرة ورائعة من التحف والمجوهرات والحلي والمشغولات الذهبية والأحجار الكريمة والساعات المرصعة
يوجد متحف المجوهرات الملكية في مبنى قصر فاطمة الزهراء بجليم وقد أسس هذا القصر زينب هانم فهمي عام 1919م وأكملت بناءه وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء عام 1923م.
والأميرة فاطمة الزهراء التي يحمل القصر اسمها من أميرات الأسرة العلوية وقد ولدت عام 1903م والدتها هي السيدة /زينب فهمي أخت المعماري علي فهمي – الذي اشترك في تصميم هذا القصر، أما والدها فهو الأمير علي حيدر بن الأمير أحمد رشدي بن الأمير مصطفى بهجت بن فاضل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا والي مصر وباعث نهضتها الحديثة أي أن محمد علي هو جدها الخامس.
وكانت والدة الأميرة فاطمة الزهراء قد أتمت بناء الجناح الغربي قبل وفاتها وكانت ابنتها قد بلغت الثامنة عشرة من عمرها، وقد أضافت الأميرة فاطمة الزهراء جناحاً شرقياً للقصر وربطت بين الجناحين بممر، وقد ظل هذا القصر مستخدماً للإقامة الصيفية حتى قيام ثورة يوليو 1952م، وعندما صودرت أملاك الأميرة سمح لها بالإقامة في القصر وكان ذلك حتى عام 1964م حين تنازلت الأميرة فاطمة الزهراء عن القصر للحكومة المصرية وغادرت إلى القاهرة وقد توفيت الأميرة فاطمة الزهراء عام 1983م.
وقد تم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري عام 1986م.
بني هذا القصر (متحف المجوهرات الملكية) على طراز المباني الأوربية من الناحية المعمارية، وهو يتكون من جناحين شرقي وغربي يربط بينهما ممر مستعرض، ويتكون كل من الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين وبدروم، كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلئ بالنباتات والزهور وأشجار الزينة. وقد تم عمل ترميم وتطوير للمتحف عام 1986 وعام 1994م. ومنذ أواخر عام 2004م بدأ المجلس الأعلى للآثار عملية تطوير وترميم شاملة للمتحف بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة بالمخازن ولم تعرض بعد.
ويضم المتحف مجموعة من أروع وأجمل المجوهرات الملكية والتي كان يرتديها ويتزين بها أفراد الأسرة العلوية المالكة في مصر ومنها مجوهرات الملك فؤاد والملك فاروق وزوجاته والأمراء والأميرات من العائلة المالكة، ولذلك فهو يعرف باسم متحف المجوهرات الملكية.
ويضم المتحف 11 ألفا و500 قطعة تخص أفراد الأسرة المالكة، وقد تم تقسيم القصر إلى عشر قاعات تضم مجموعات من التحف والمجوهرات التي تخص أفراد أسرة محمد علي ومن أهمها:
مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية "محمد علي" من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه "محمد علي".
مجموعة الأمير محمد علي توفيق التي تشمل 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب ونحو 2753 فصاً من الماس البرلنت والفلمنك وحافظة نقود من الذهب المرصع بالماس، بالإضافة إلى ساعة جيب خاصة بالسلاطين العثمانيين.
ومن عصر الخديوي سعيد باشا توجد مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية والأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية مرصعة بالمجوهرات والذهب. ونحو أربعة آلاف من العملات الأثرية المتنوعة. مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية محمد علي من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه «محمد علي».
ساعات من الذهب و صور بالمينا الملونة للخديوي إسماعيل والخديوي توفيق.
مجموعة تحف ومجوهرات الملك فؤاد وأهمها:
«أ» مقبض من ذهب مرصع بالماس.
«ب» ميداليات ذهبية و نياشين عليها صورته.
«ج» تاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته الأميرة شويكار.
«د» مجموعة مجوهرات الملكة نازلي من أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت.
مجموعة تحف ومجوهرات الملك فاروق والملكة نازلي ومن أهمها:
« أ » شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس.
«ب» صينية ذهبية عليها توقيع «110 من الباشوات».
«ج» عصا المارشالية من الأبنوس والذهب.
«د» طبق من العقيق مهدي من قيصر روسيا.
مجموعة الملكة صافيناز زوجة الملك فاروق ومن أهم قطعها:
«أ» تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت وتوكة من الماس البرلنت.
«ب» دبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس البرلنت والفلمنك.
مجموعة الملكة ناريمان ومن أهم قطعها:
«أ» أوسمة وقلادات وميداليات تذكارية.
«ب» مسطران وقصعة من الذهب استخدمت في وضع حجر الأساس للمشروعات.
مجموعات الأميرات فوزية احمد فؤاد و فائزة احمد فؤاد: «أ»مجموعة من الأساور والتوك ودبابيس الصدر من أهمها:
1 توكة من البلاتين المرصع بالماس عليها اسم «فوزية».
2 عقد ذهب مرصع بالماس البرلنت و اللؤلؤ «فائزة».
مجموعة الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل: مجموعة من ساعات الجيب من الذهب المرصع بالماس البرلنت والفلمنك وسوار
ذهب مرصع بالماس البرلنت والفلمنك واللؤلؤ.
مجموعة الأمراء يوسف كمال ومحمد علي توفيق: وتضم العديد من التحف والمجوهرات والأوسمة والقلادات والنياشين هذا بالإضافة إلى مجموعات أخرى من المجوهرات التي تناولها العرض المتحفي في أسلوب شيق واستعملت الإضاءة التي تعتمد على التوجيه الضوئي المباشر للقطع المعروضة دون التأثير عليها أو تأثر المشاهد بها وقد زودت خزانات العرض بالبطاقات الشارحة باللغتين العربية والانجليزية.
ويعد هذا المتحف من أجمل المعالم السياحية في الإسكندرية حيث يضم مجموعة نادرة ورائعة من التحف والمجوهرات والحلي والمشغولات الذهبية والأحجار الكريمة والساعات المرصعة
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر