بحث مسؤولون في غرفة تجارة نابلس، اليوم، مع آخرين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السبل الكفيلة لدعم البنية المحلية الاقتصادية.
جاء ذلك خلال لقاء باسل كنعان رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس وفدا من البرنامج ضم كلا من مادوك الخبير في مجال الحكم المحلي،عماد الساعد مدير برنامج دعم الحكم المحلي، بحضور عمر هاشم نائب رئيس الغرفة ، وحسام حجاوي أمين السر، ونمير الخياط مديرها العام.
واستهدف اللقاء بحث السبل الكفيلة بدعم التنمية المحلية الاقتصادية من خلال العمل مع كافة الشركاء المحليين، وخاصة البلديات كهيئات حكم محلي، بهدف تطوير وإيجاد واقع اقتصادي تنموي.
وأكد كنعان على دور الغرفة في دعم التنمية المحلية الاقتصادية بالشراكة مع كافة مؤسسات المحافظة وبالتنسيق المستمر معها، منوها إلى أن هذا يعمل على تطوير الحياة الاقتصادية، بما يتيح لها التعامل مع المستجدات والأوضاع المختلفة التي تؤثر على الواقع الاقتصادي.
وأشار إلى دعم الغرفة لهذا المشروع باعتباره يحقق أهداف القطاع الخاص.
وقال هاشم إن الغرفة تتعاون حاليا مع مؤسسات عديدة في محافظة نابلس لانجاز الخطة الإستراتيجية من خلال طرح الرؤى والأفكار التي تعمل على الارتقاء بالواقع الاقتصادي.
وأضاف أن الغرفة قد اقترحت عدة مشاريع اقتصادية حيوية، وإيجاد بنية تحتية كفيلة بالنهوض بالاقتصاد في نابلس.
وأضاف أن العمل على ذلك هو عمل تنسيقي مع كافة الجهات ذات العلاقة الحكومية والخاصة، منوها إلى ضرورة العمل على إيجاد عنصر اللامركزية في العمل الحكومي من خلال إعطاء وتفويض صلاحيات ومسؤوليات جديدة إلى الهيئات المحلية، بما يعمل على تقوية تلك الهيئات وتعزيز مكانتها.
وشدد حجاوي على اهتمام الغرفة بكل قضايا المحافظة بشكل عام وبالجانب الاقتصادي على وجه الخصوص، موضحا مدى ارتباط الجانب الاقتصادي في المحافظة بالبنية التحتية، والتي تعمل الأخيرة على تشجيع الاستثمار، وفتح آفاق القطاع الخاص الصناعي والتجاري، مما يؤدي إلى التنمية الاقتصادية المنشودة.
وأشار إلى أن الغرفة تعمل حاليا على تشييد المبنى الجديد للغرفة بما يعزز التنمية الاقتصادية وخدمة أهداف الاقتصاد الوطني بشكل عام، مبينا أن توسيع صلاحيات الهيئات المحلية كفيل بدعم العمل الاقتصادي من خلال إيجاد بنية تحتية قوية.
بدوره، أوضح عماد الساعد أن الهدف من البرنامج هو صياغة مشروع لدعم التنمية المحلية الاقتصادية من خلال الهيئات المحلية والمتمثلة بالبلديات بهدف التعرف على السبل الكفيلة لدعم التنمية المحلية الاقتصادية، بالتعاون مع البلديات والشركاء الآخرين، باعتبار أن نابلس هي مركز للنشاط الاقتصادي في فلسطين.
وأشار إلى أن البرنامج سيعمل على إعطاء الفرصة للبلديات ذات القدرة على العمل مع الشركاء الآخرين وصولا إلى إيجاد أفكار خلاقة لتطوير الاقتصاد المحلي.
من جهته، أثنى مادوك على عملية التخطيط الاستراتيجي التي تجري في نابلس معتبرا إياها عملية أساسية في الجهود التنموية.
وأكد أن الهيئات المحلية باستطاعتها النهوض بالاقتصاد المحلي من خلال تفويضها صلاحيات ومسؤوليات إضافية، مضيفا إن البرنامج له دور إنمائي، معتبرا أن القطاع الخاص والقطاع العام يجب أن يعمل بشكل تكاملي للوصول إلى الواقع الاقتصادي المنشود.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918