كاتب بـ'الجمهورية': قبول إسرائيل بحل الدولتين يجعل المنطقة أكثر استقرارا
عرض الدكتور محمود وهيب السيد، الكاتب بجريدة 'الجمهورية' المصرية القومية، الفوائد التي تعود على المنطقة، وإسرائيل بشكل خاص في حالة جدية الأخيرة بعملية السلام وقبولها بحل الدولتين، موضحا أن من يرفض الحل على أساس الدولتين من الساسة في إسرائيل لا يحسب الأمور بشكل صحيح.
وقال الكاتب في مقال له نشرته 'الجمهورية' في عددها الصادر اليوم، تحت عنوان' حل الدولتين.. ماذا يعني؟!': من شأن تحقيق حل الدولتين ان يجعل الدولة الإسرائيلية أكثر تقبلا من المجتمع الدولي بكل طوائفه الغربية والشرقية، والإسلامية وغيرها هي ستنقلب كدولة تحترم الاتفاقيات والقوانين الدولية وتقوم بتنفيذها عن طيب خاطر، وهو ما يعزز من صورتها كدولة طبيعية ويهمش من الشعور الشعبي العالمي الرافض لها.
وأوضح أنه بتطبيق حل الدولتين، سيعم المنطقة والعالم أجمع السلام وتضمحل لدرجة كبيرة بؤر 'الإرهاب' الملتصق ظلماً بالتطرف الإسلامي الذي ترعاه قوى راديكالية معينة.
وتابع: إن إسرائيل إذا قبلت مبادرة السلام العربية المعروضة للآن، ستكون محمية بمعاهدة سلام قانونية دولية مع كل الدول العربية... معاهدة يضمنها المجتمع الدولي، وتعيش وسط محيط عربي متقبل لها ولوجودها ويعترف بها كدولة شرعية، وذلك عكس ما كان موجوداً من قبل وحتى الآن من أنها تعيش وسط محيط كاره رافض لها ويريد إلقاءها بالبحر، كما كان يقال.
وأوضح الكاتب أن تصريحات بنيامين نيتنياهو رئيس وزراء إسرائيل المتكررة والخاصة بالقدس بأنها ستبقى عاصمة إسرائيل الموحدة والأبدية، وبأن إسرائيل لن تستطيع وقف التطور والنمو الطبيعي في المستعمرات القائمة،هو قول يأتي من قبيل محاولة الفوز بكل ما يمكن كسبه، وخطوات على طريق العمل على تحقيق حلم دولة إسرائيل الكبرى.
واعتبر أن إسرائيل بانسحابها لحدود عام 67 تكون قد قطعت كل الروابط بين الفلسطينيين ومنابع تغذية الفكر المتطرف لديهم، كما انها تفسد أي حجة لإيران لكي تتدخل في النزاع وتؤثر على أطراف أخذوا من تلك القضية سلاحاً بأيديهم ليكونوا أذرع لها تحركهم عن بعد، كما قال مارتن انديك المستشار بالخارجية الأمريكية السابق في رسالة منه إلي إسرائيل، وتفقد إيران مكانتها كدولة هي الحصن الأخير المدافع عن الفلسطينيين وحقوقهم.
وأضاف: وبذلك ستكون نتيجة حرب 1967 بالنسبة لها هي حصول صهاينة الشتات على دولة مستقلة آمنة دائمة معترف بها من جيرانها والعالم كله تتمتع بالأمن والأمان والدوام، ولها علاقات شاملة ورسمية مع الكافة فهل تلك نتيجة هينة؟!.
وتابع: خلاصة الأمر في حالة تطبيق حل الدولتين، إسرائيل ستنقلب لدولة طبيعية آمنة مستقرة مائة في المائة. فهل هذا ثمن قليل؟! وهل تريد بالفعل أن تكون كذلك؟، ولكن علي العرب قبل كل ذلك ألا يتقدموا بالمزيد من التنازلات ولكن بالثبات على الموقف من المبادرة العربية التي سبق لهم ان تقدموا بها، وقبل ذلك كله توحيد الصف الفلسطيني والعربي على رأي وهدف إن لم يكن قلب رجل واحد.
عرض الدكتور محمود وهيب السيد، الكاتب بجريدة 'الجمهورية' المصرية القومية، الفوائد التي تعود على المنطقة، وإسرائيل بشكل خاص في حالة جدية الأخيرة بعملية السلام وقبولها بحل الدولتين، موضحا أن من يرفض الحل على أساس الدولتين من الساسة في إسرائيل لا يحسب الأمور بشكل صحيح.
وقال الكاتب في مقال له نشرته 'الجمهورية' في عددها الصادر اليوم، تحت عنوان' حل الدولتين.. ماذا يعني؟!': من شأن تحقيق حل الدولتين ان يجعل الدولة الإسرائيلية أكثر تقبلا من المجتمع الدولي بكل طوائفه الغربية والشرقية، والإسلامية وغيرها هي ستنقلب كدولة تحترم الاتفاقيات والقوانين الدولية وتقوم بتنفيذها عن طيب خاطر، وهو ما يعزز من صورتها كدولة طبيعية ويهمش من الشعور الشعبي العالمي الرافض لها.
وأوضح أنه بتطبيق حل الدولتين، سيعم المنطقة والعالم أجمع السلام وتضمحل لدرجة كبيرة بؤر 'الإرهاب' الملتصق ظلماً بالتطرف الإسلامي الذي ترعاه قوى راديكالية معينة.
وتابع: إن إسرائيل إذا قبلت مبادرة السلام العربية المعروضة للآن، ستكون محمية بمعاهدة سلام قانونية دولية مع كل الدول العربية... معاهدة يضمنها المجتمع الدولي، وتعيش وسط محيط عربي متقبل لها ولوجودها ويعترف بها كدولة شرعية، وذلك عكس ما كان موجوداً من قبل وحتى الآن من أنها تعيش وسط محيط كاره رافض لها ويريد إلقاءها بالبحر، كما كان يقال.
وأوضح الكاتب أن تصريحات بنيامين نيتنياهو رئيس وزراء إسرائيل المتكررة والخاصة بالقدس بأنها ستبقى عاصمة إسرائيل الموحدة والأبدية، وبأن إسرائيل لن تستطيع وقف التطور والنمو الطبيعي في المستعمرات القائمة،هو قول يأتي من قبيل محاولة الفوز بكل ما يمكن كسبه، وخطوات على طريق العمل على تحقيق حلم دولة إسرائيل الكبرى.
واعتبر أن إسرائيل بانسحابها لحدود عام 67 تكون قد قطعت كل الروابط بين الفلسطينيين ومنابع تغذية الفكر المتطرف لديهم، كما انها تفسد أي حجة لإيران لكي تتدخل في النزاع وتؤثر على أطراف أخذوا من تلك القضية سلاحاً بأيديهم ليكونوا أذرع لها تحركهم عن بعد، كما قال مارتن انديك المستشار بالخارجية الأمريكية السابق في رسالة منه إلي إسرائيل، وتفقد إيران مكانتها كدولة هي الحصن الأخير المدافع عن الفلسطينيين وحقوقهم.
وأضاف: وبذلك ستكون نتيجة حرب 1967 بالنسبة لها هي حصول صهاينة الشتات على دولة مستقلة آمنة دائمة معترف بها من جيرانها والعالم كله تتمتع بالأمن والأمان والدوام، ولها علاقات شاملة ورسمية مع الكافة فهل تلك نتيجة هينة؟!.
وتابع: خلاصة الأمر في حالة تطبيق حل الدولتين، إسرائيل ستنقلب لدولة طبيعية آمنة مستقرة مائة في المائة. فهل هذا ثمن قليل؟! وهل تريد بالفعل أن تكون كذلك؟، ولكن علي العرب قبل كل ذلك ألا يتقدموا بالمزيد من التنازلات ولكن بالثبات على الموقف من المبادرة العربية التي سبق لهم ان تقدموا بها، وقبل ذلك كله توحيد الصف الفلسطيني والعربي على رأي وهدف إن لم يكن قلب رجل واحد.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر